أخبار وتقارير يوم ٢٨ تموز
أخبار وتقارير يوم ٢٨ تموز
١-سكاي نيوز………
روسيا "تخنق" أوروبا بالغاز.. وتهددها بـ"ليال قارسة"… على وقع خفض إمدادات الغاز الروسي، تواصل أسعار هذه السلعة صعودها الصاروخي في أوروبا، إذ تخطت الثلاثاء، حد 2000 دولار لكل ألف متر مكعب، وذلك للمرة الأولى منذ شهر مارس الماضي.وفي ظل هذا السياق، قررت دول الاتحاد الأوروبي، اليوم، خفض استهلاك الغاز بنسبة 15 في المئة وخفض الاعتماد على إمدادات الغاز الروسي، ضمن خطة طوارئ لتقليل استخدامها لهذه المادة الاستراتيجية في فصل الشتاء، الذي يحل باكرا في أوروبا.ويخشى الأوروبيون من سياسة روسيا الغامضة بشأن إمدادات الغاز.
وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق من يوليو الجاري وقف إمدادات الغاز في خط "نورد ستريم1" الذي يمد ألمانيا بالغاز لأسباب قالت إنها تتعلق بالصيانة، وبعدما عادت إمدادات الغاز، قالت موسكوإنها ستنخفض مجددا بسبب تقني لم يقنع برلين.ويرى خبراء اقتصاديون أن الأمور تتجه نحو تسعير "حرب الطاقة" بين الروس والأوروبيين، مع تواصل الحرب العسكرية في أوكرانيا، محذرين من أن هوامش التحرك تكاد تكون معدومة أمام الأوروبيين لتعويض الغاز الروسي، خاصة أن عامل الوقت يضغط عليهم، ففصل الشتاء عادة ما يحل باكرا في البلدان الأوروبية.ويجادل مراقبون بأن من حق موسكو توظيف أوراق قوتها ومنها ورقة الطاقة في وجه العقوبات والضغوط الغربية، فيما يرى آخرون أن إقحام لطاقة وممارسة الابتزاز فيه لا يقل خطورة عن اللعب بورقة السلع الغذائية الاستراتيجية كالقمح، وما يشكله ذلك كله من مس بالأمن الطاقي والغذائي للعالم.
ركود يلوح في الأفق
ويقول المستشار الاقتصادي المتخصص في قطاع الطاقة، عامر الشوبكي، في لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية": "قفزت أسعار الغاز أوروبيا بنسبة 12 بالمئة حيث وصلت إلى أكثر من 186 يورو لكل ميغاوات ساعة، وبالتالي فهذه أسعار بالغة الارتفاع تضغط على معدلات التضخم ارتفاعا، مما يؤكد صحة التوقعات بأن أوروبا مقبلة على الدخول لمرحلة الركود الاقتصادي لا محالة خلال المرحلة القريبة القادمة".ليس هذا وحسب، يضيف الشوبكي :"فقد ضغطت هذه الارتفاعات على أسعار النفط كذلك على خلفية توقع أن يشكل النفط بديلا للغاز الشحيح في أوروبا، وهكذا فتبادل الاتهامات بين الروس والاتحاد الأوروبي حول مَن هو على حق ومن على باطل يبدو عقيما ولا يسهم في تذليل الأزمة، حيث من السهل سوق مبررات لقطع الغاز الروسي لأسباب فنية إذا ما أرادت موسكو ذلك".وتابع: "ومن الصعب بالمقابل تأكد الأوروبيين من صحة ذلك، وكذلك فمن السهل إطلاق التهم من قبل أوروبا بأن موسكو تتعمد تقليص إمدادات الغاز لها، وهو ما يصعب التسليم به بشكل قاطع". وهكذا تحتد الأزمة منذرة بعواقب وخيمة سيما وأن فصل الشتاء بات على الأبواب، كما يشرح الخبير بقطاع النفط والطاقة.ويضيف الشوبكي: "المخزونات الأوروبية من الغاز الآن يسعى الاتحاد الأوروبي لملئها بنسبة 80 بالمئة حتى شهر نوفمبر القادم، وتسعى برلين من جهتها أن يبلغ حجم مخزونها 95 بالمئة، تحسبا لاحتمال إقرار روسيا قطع الغاز كلية قبيل أو خلال الشتاء، لكن المخزونات الأوروبية حاليا نسبتها أقل من 66 في المئة، وهذا يدفع باتجاه استنزافها وبالتالي ستنخفض هذه المخزونات مع منتصف الشتاء لأقل من 20 بالمئة و هي نسبة مقلقة وخطيرة جدا".وقال الشوبكي إن احتمال قطع الروس للغاز عن أوروبا "واقعي ووارد جدا، مما يعني يرفع درجة الطوارىء الأوروبية القصوى".
تداعيات خطيرة
وأوضح أن ذلك يتمثل في "تحويل كميات كبيرة من الغاز للاستخدامات الاجتماعية الملحة في البيوت والمستشفيات على حساب بعض الصناعات، حيث ستتوقف مصانع عن العمل بفعل شح الغاز، كما أن هناك خطط أوروبية لإستحداث مساكن وقاعات عامة كبيرة لتدفئة بعض السكان ممن يفتقدون الغاز في منازلهم ولا يستطيعون الحصول عليه في الشتاء القادم (...)".ويضيف الشوبكي :"هذا المشهد الكارثي ينبأ بحدوث قلاقل واضطرابات اجتماعية واحتجاجات شعبية كبيرة داخل البلدان الأوروبية، نتيجة ارتفاع الأسعار وعدم توفر مصادر الطاقة، وهو ما سيدفع نحو تأجيج الصراع الاقتصادي الروسي الأوروبي، فموسكو توظف ورقة الغاز والطاقة عموما الآن استباقا لأي عقوبات أوروبية جديدة، بل لدفع الاتحاد الأوروبي للتراجع حتى عن بعض العقوبات المفروضة حاليا".واعتبرت مفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي، كادري سيمسون، إعلان شركة غازبروم الروسية العملاقة للغاز أنها ستخفض مزيدا من عمليات التسليم إلى أوروبا هذا الأسبوع خطوة بدوافع سياسية.وأضافت سيمسون لدى وصولها إلى بروكسل لحضور اجتماع لوزراء الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي "نعرف أنه ليس هناك سبب فني للقيام بذلك، هذا تحرك بدوافع سياسية وعلينا أن نكون على استعداد لذلك".واعتبرت رئاسة الاتحاد الأوروبي أن خفض إمدادات الغاز "دليل جديد" على وجوب عدم الاعتماد على موسكو، فيما دعت الحكومة الألمانية المواطنين إلى خفض استخدام الغاز بعد إعلان "غازبروم" خفض إمداداتها.واعتبر نائب المستشار الألماني ووزير الشؤون الاقتصادية وحماية المناخ روبرت هابك أن روسيا تلعب "لعبة ماكرة" بإعلانها عن خفض إمدادات الغاز عبر خط أنابيب "نورد ستريم 1"
٢-السومرية………مجدداً.. قصف تركي يطال دهوك - عاجل…… جدد الجيش التركي، الثلاثاء، قصف قرى في محافظة دهوك.وقال مصدر أمني، لـ السومرية نيوز، إن الجيش التركي قصف محيط قرية سكيري التابعة لقضاء العمادية في دهوك.وأشار إلى أن القصف لم يسفر عن خسائر.ويوم الأربعاء الماضي، استهدف قصف مدفعي تركي مصيف برخ في محافظة دهوك، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى مدنيين
٣-القضاء العراقي يؤجل إلى أغسطس محاكمة المتهم باغتيال هشام الهاشمي …في جلسة بحضور مجموعة من الصحافيين دون أجهزة ومعدات………الشرق الاوسط……… بغداد: فاضل النشمي
اتخذ القضاء العراقي، اليوم، قراراً بتأجيل جلسة محاكمة أحمد عويد الكناني، المتهم بقتل الباحث والخبير الأمني هشام الهاشمي، للمرة الرابعة توالياً.ويأتي قرار التأجيل بعد أكثر من عامين على اغتيال الهاشمي (يوليو - تموز 2020) أمام منزله بمنطقة زيونة ببغداد، وأكثر من عام على اعتقال المتهم الكناني بقتله (يوليو 2021). والكناني ضابط يحمل رتبة ملازم أول في وزارة الداخلية ويرجح كثيرون انتماءه لفصيل ميليشياوي مسلح.وفيما لم يصدر بيان عن القضاء حول أسباب التأجيل، ذكرت مصادر صحافية وقضائية، أن «الجلسة التي حضرها أقارب الهاشمي وعدد من الصحافيين ومحامي المتهم استغرقت نحو 5 دقائق قبل أن يعلن القاضي تأجيلها إلى 31 أغسطس (آب) المقبل».وعن أسباب التأجيل، ذكرت المصادر، أن «محامي المتهم قدّم سابقاً طلباً إلى المحكمة موجهاً إلى هيئة الحشد الشعبي لتدوين أقوال 4 متهمين ذُكرت أسماؤهم من المتهم في الإفادة وأنهم كانوا في دورة عسكرية، وأن محكمة التمييز رفضت الطلب». ولفت المصادر إلى أن «محامي المتهم قدّم طلباً جديداً للمرة الثانية إلى محكمة التمييز بواسطة محكمة استئناف الرصافة، لتقرر المحكمة النظر بالطلب، وتؤجل جلسة المحاكمة».ولأول مرة تسمح المحكمة بإقامة الجلسة بشكل علني وحضور عدد من الصحافيين، بناءً على طلب مقدم من النائبة عن «حراك الجيل الجديد» سروة عبد الواحد، غير أن المحكمة منعت في اللحظة الأخيرة إدخال المعدات الصحافية والإعلامية من كاميرات ومعدات تسجيل.وكان مجلس القضاء الأعلى قد قال في وقت سابق رداً على طلب النائبة سروة عبد الواحد، إن «الأصل في إجراءات المحاكمة أن جلساتها علنية، وهذا السياق متّبَع في جميع المحاكم وبإمكان كل من يرغب الاطلاع على إجراءاتها حضور تلك الجلسات وهذه العلانية مكفولة بموجب الدستور».وبثت السلطات العراقية، منتصف يوليو 2021، عبر قناة «العراقية» الرسمية، اعترافات أحمد عويد الكناني، وهو المتهم الرئيس بقتل الهاشمي واعترف علناً بتنفيذه حادث الاغتيال مع ثلاثة آخرين كانوا على متن دراجتين ناريتين. وبغضّ النظر عن التأجيل الأخير والاعترافات الصريحة التي أدلى بها الكناني، ما زالت قضية اغتيال الهاشمي يحيطها الكثير من الغموض والالتباس، لجهة الجهات الفعلية المحرضة التي تقف وراء عملية الاغتيال ودوافعها، فالمتهم الرئيسي لم يذكر في اعترافاته الكثير حول ذلك وروى فقط التفاصيل الإجرائية للعملية، ما أبقى باب التكهنات مفتوحاً أمام معظم الناشطين والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية بشأن الجهة الفعلية التي تقف وراء الحادث، ودفعت اتجاهات غير قليلة إلى اتهام فصائل مسلحة موالية لإيران بالتورط في الحادث، بالنظر للمعلومات التفصيلية التي كان يقدمها هشام الهاشمي لمراكز البحوث ومختلف القنوات الفضائية عن تلك الفصائل وتمويلها وطرق عملها والهجمات المسلحة التي تقوم بها داخل العراق وخارجه. ويتحدث بعض الجهات عن أن «فصائل نافذة لها صلة بقضية التأجيل المتكررة وتضغط على القضاء بقوة لعرقلة محاكمة المتهم وإصدار حكم نهائي بالإدانة ضده».وما زال ملف الاغتيالات وتغيب الأشخاص وعمليات القتل التي طالت الكثير من الناشطين يمثل إحدى التحديات التي تواجهها حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بالنظر لإخفاق الحكومة في تقديم الجناة للعدالة رغم اللجان التحقيقية الكثيرة التي شكّلتها. وسيظل هذا الملف بنظر معظم الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان، تحدياً قائماً أمام أي حكومة جديدة تخلف الحكومة الحالية.
٤-بغداد: «الشرق الأوسط»
بعد تغريدة مقلقة لمن يوصف بـ«وزير الصدر»؛ صالح محمد العراقي، يسعى محمد شياع السوداني، المرشح لرئاسة الحكومة العراقية، إلى اجتياز اختبار النيات لمختلف القوى السياسية بوصفها الممر الآمن الوحيد لنيله وكابينته الثقة داخل البرلمان.السوداني الذي رشحه «الإطار التنسيقي» الشيعي بالإجماع من بين 30 مرشحاً، لا يزال صامتاً في انتظار حسم المواقف النهائية؛ بما في ذلك موقف زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر. اجتياز 30 حاجزاً؛ بمن فيهم قادة الخط الأول الأربعة (نوري المالكي وهادي العامري وحيدر العبادي وفالح الفياض)، لم يكن أمراً سهلاً بالنسبة إلى شخصية من الخط الثاني من القادة الشيعة. ليس هذا فقط؛ بل إن السوداني من أهل الداخل طبقاً للتوصيف السائد بين من جاء من الخارج وبين من كان بالداخل أصلاً. تسلم السوداني 5 وزارات بعد عام 2003 وحتى اليوم، ويكاد يكون من بين قلة من كبار المسؤولين ممن لم تؤخذ عليهم ملفات فساد.
مواقف القوى السياسية تبدو مؤيدة لتولي السوداني رئاسة الحكومة العراقية المقبلة، مع تباين في موقفي الحزبين الكرديين («الديمقراطي الكردستاني» و«الاتحاد الوطني»)؛ سواء بشأن انتخاب رئيس الجمهورية، حيث يتوقع عقد جلسة البرلمان المخصصة لهذا الغرض الخميس، وبخصوص تأييد السوداني. ومع أن الموقف النهائي لزعيم «التيار الصدري» لم يتبلور بعد؛ فإن الأنظار لا تزال تتجه إلى الحنانة؛ خصوصاً بعد صدور موقف أولي يبدو رافضاً للسوداني؛ لأنه طبقاً لتغريدة المقرب من الصدر؛ «ظِلّ للمالكي».وطبقاً للمعلومات المسربة من خلف كواليس قوى «الإطار التنسيقي»؛ فإن المالكي الذي أنهكته التسجيلات المسربة قد يحاول استعادة جزء من بريقه من بوابة ترشيح السوداني لرئاسة الحكومة؛ لأنه كان ينتمي إلى حزبه (الدعوة ـ تنظيم العراق) فضلاً عن عضويته في كتلته «ائتلاف دولة القانون» قبل خروجه وتأسيسه «تيار الفراتين» (3 نواب في البرلمان العراقي).
لكن قوى «الإطار التنسيقي»؛ التي أجمعت على اختيار السوداني، تعرف أنه لم تعد له أي صلة تنظيمية أو سياسية مع «الدعوة» و«دولة القانون»، وبالتالي صار الإجماع عليه أكثر سهولة من بين عدد من المرشحين البارزين الآخرين؛ منهم مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي الذي انسحب قبل ساعات من ترشيح السوداني. بالإضافة إلى ذلك؛ فإن السوداني، واستناداً إلى مؤشرات من داخل قوى «الإطار التنسيقي»؛ يمتلك علاقات جيدة مع القوى الأخرى، خصوصاً السنية والكردية، فضلاً عن عدم وجود مؤشرات ضده بشأن مدى قبول القوى الإقليمية أو الدولية به.الوقت لا يزال مبكراً فيما إذا كان ترشيح السوداني سوف يمضي بسلاسة، لا سيما أن أياً من القوى الإقليمية والدولية لم تقل كلمتها بعد. كما أن الصدر نفسه لم يقل كلمته بعد؛ حيث لا يزال التخوف قائماً مما إذا كان الصدر يرى في السوداني ظلاً للمالكي أو رجلاً مقبولاً، مع أن الصدر يرفض من حيث المبدأ أي حكومة يشكلها «الإطار»؛ لأنها تتناقض مع مشروعه السياسي القائم على تشكيل حكومة أغلبية وطنية.من جهته؛ دعا رئيس «تيار الحكمة الوطني» عمار الحكيم، الثلاثاء، المرشح لرئاسة الحكومة السوداني إلى النزول للميدان وتنويع مصادر الدخل بالحكومة الجديدة. ونقل بيان من مكتب الحكيم عنه تأكيده، لدى استقباله السوداني؛ «على أهمية تشكيل حكومة خدمة وطنية قادرة على تحقيق تطلعات الشعب العراقي وتلبية مطالبه العاجلة، مع ضرورة الأخذ بالأولويات ضمن برنامج مركز ومقتضب مع تمكين شخصيات كفوءة ونزيهة بعيداً عن المحاصصة». كما دعا الحكيمُ السودانيَ إلى «النزول الميداني والاقتراب من الناس والاهتمام بالمحافظات، وتنويع مصادر الدخل، وإدامة الزخم الأمني، والحفاظ على المكتسبات»، وشدد أيضاً: «على التوازن في العلاقات الداخلية والخارجية».كردياً؛ لم يتبين موقف الحزبين الكرديين الرئيسيين بشأن الاتفاق على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية، فيما يزمع البرلمان عقد جلسة الخميس لانتخاب الرئيس ليكلف رسمياً المرشح لرئاسة الوزراء في الجلسة نفسها. ورغم تباين المواقف بشأن إمكانية عقد الجلسة من عدمها، وفي حال عقدت هل يمكن اكتمال النصاب، فإن قوى «الإطار التنسيقي» بدأت تضغط على الحزبين الكرديين من أجل حسم أمرهما. «الحزب الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني لا يزال متمسكاً بمرشحه ريبر أحمد، في وقت يتمسك فيه «الاتحاد الوطني» بمرشحه الرئيس الحالي برهم صالح. لكنه في الوقت الذي يقبل فيه «الاتحاد الوطني» بالدخول إلى قبة البرلمان بمرشحين اثنين؛ فإن «الحزب الديمقراطي الكردستاني» يرفض هذه الصيغة؛ لأنها شبيهة بسيناريو 2018 حيث تنافس صالح والقيادي في «الديمقراطي» آنذاك فؤاد حسين وزير الخارجية الحالي؛ حيث كان الفوز من نصيب صالح. آخر مقترح تقدم به «الديمقراطي الكردستاني» هو اللجوء إلى برلمان إقليم كردستان لحسم مرشح منصب الرئاسة في بغداد، غير أن «الاتحاد الوطني» أعلن رفضه هذا المقترح. قوى «الإطار التنسيقي» تفضل اتفاق الكرد على مرشح واحد؛ لكنها أعلنت أنها مع خيار «الاتحاد الوطني الكردستاني»؛ لأن الأخير هو من وقف معها أيام الثلث المعطل الذي حال دون تمكين الصدر من تشكيل حكومته.القيادي في «الاتحاد الوطني الكردستاني»؛ محمود خوشناو، أكد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «(الاتحاد الوطني الكردستاني) يلتزم بأهمية الحفاظ على التوازن الذي أقره الدستور، وبالتالي؛ فإن قضية رئاسة الجمهورية هي ليست الذهاب إلى منافسة مع (الحزب الديمقراطي الكردستاني) رغم ما يقال هنا وهناك من أن هناك منافسة مع (الحزب الديمقراطي الكردستاني)، بينما نحن نعتقد أن هناك مزاحمة وليست منافسة؛ لأن هذا المنصب، وطبقاً لما هو متفق عليه وفي إطار التوازنات، هو منصب من حصة (الاتحاد الوطني)»، مبيناً أن «(الاتحاد الوطني) يعول على الفضاء الوطني؛ حيث نرى أن هذا المنصب يحتاج إلى رئيس يتمكن من أداء دوره وفق الدستور في مؤازرة البرلمان والحكومة عبر تقديم مشاريع قوانين وسواها من القضايا اللازمة لإدارة الدولة».
٥-شفق نيوز………
أكد الامين العام لحركة عصائب اهل الحق، قيس الخزعلي، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت،على ضرورة دعم الحكومة الجديدة وحسم الاستحقاقات الدستورية، وادانة الاعتداءات التركية دولياً.وذكر المكتب الاعلامي لحركة العصائب، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، ان الخزعلي استقبل في مكتبه ببغداد الممثلة الأممية في العراق، وبحثا آخر المستجدات والتطورات على الساحة السياسية العراقية التي تبلورت مؤخراً.وتطرق الجانبان إلى موضوع تشكيل الحكومة الجديدة ودعم انسيابيتها وإنهاء ملف الإستحقاقات الدستورية وسبل الإسراع بتشكيل الحكومة بأقرب وقت ممكن وضرورة أن تكون الحكومة القادمة خدمية بامتياز.من جهته شدد الخزعلي على ضرورة ان يكون الموقف الدولي بخصوص الإعتداء التركي على العراق بمستوى خطورة وأهمية الحدث خصوصاً وإن الأدلة التي يمتلكها العراق كافية لإدانة الحكومة التركية.وأشار إلى أن اختيار مرشح رئاسة الحكومة قد حصل بالإجماع ولم يكن هنالك أي تدخل أجنبي في آلية الاختيار.بدورها أعربت بلاسخارت عن تضامنها مع الشعب العراقي أمام الاعتداءات الأخيرة وضرورة تظافر الجهود لإكمال باقي الاستحقاقات الدستورية بخصوص تشكيل الحكومة من أجل القيام بواجبها أمام الشعب.
٦-الجزيرة……………
هجوم صاروخي يستهدف القنصلية التركية بالموصل وبغداد تطالب أنقرة بسحب قواتها من أراضيها………أفادت مصادر أمنية عراقية بأن هجوما صاروخيا استهدف القنصلية التركية شمال شرقي مدينة الموصل، بينما طالب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أمس الثلاثاء مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يلزم تركيا بسحب جميع قواتها من بلاده.وأوضحت المصادر أن 4 صواريخ ضربت المقر الدبلوماسي التركي بعد منتصف الليل، لكنها لم تخلّف أي خسائر أو أضرار.ونقلت قناة السومرية عن مصدر أمني عراقي تأكيده أنه تم تسجيل أضرار مادية بعدد من السيارات المدنية، نتيجة استهداف محيط القنصلية التركية.
مطالب عراقية
بدوره، طالب وزير الخارجية العراقي مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يلزم تركيا بسحب جميع قواتها من شمال العراق.وأضاف حسين في كلمة ألقاها مساء الثلاثاء خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن القصف الذي تعرّضت له مدينة دهوك بإقليم كردستان شمالي العراق الأسبوع الماضي، أن تواجد هذه القوات غير شرعي ولم يكن بطلب من الحكومة العراقية، وليس هناك أي اتفاق أو اتفاقية عسكرية أو أمنية بهذا الخصوص.وكان حسين استبق الجلسة بالتأكيد على أن القوات العسكرية التركية هي التي قصفت المنطقة السياحية في دهوك وأوقعت ضحايا وإصابات بين المدنيين، مطالبا أنقرة بالاعتذار وتعويض الضحايا.وأردف قائلا "هناك نحو 4 آلاف عسكري تركي على الأراضي العراقية، و100 نقطة عسكرية تركية وقواعد عسكرية، وهذا يعني أن القوات التركية تتواجد في عمق الأراضي العراقية".وتعهّد الوزير -في المقابل- بأن يخرج العراق عناصر حزب العمال الكردستاني من شمال البلاد، بالتعاون مع الأمم المتحدة والدول المعنية.
نفي تركي
في المقابل، نفى نائب المندوب التركي لدى الأمم المتحدة أونجو كيجلي أن تكون بلاده هي التي هاجمت منتجعا سياحيا في دهوك، وألقى باللائمة على حزب العمال الكردستاني.
وقال كيجلي من واجب السلطة العراقية بموجب القانون الدولي والمادة السابعة من الدستور العراقي، منع حزب العمال الكردستاني من استخدام أراضي العراق لاستهداف تركيا، ومع ذلك فقد أثبت العراق حتى الآن أنه إما غير قادر أو غير راغب في محاربة الإرهابيين".وأضاف "إذا كنت لا تستطيع السيطرة على بلدك، وإذا كنت غير راغب في محاربة الإرهابيين، وإذا كنت لا تستطيع منع الإرهابيين من استخدام أراضيك لقتل مواطني دولة مجاورة، فأنت تنحاز بشكل مباشر أو غير مباشر إلى جانب الإرهابيين، ولا يمكنك لوم جارك لاستخدامه حقه في الدفاع عن النفس".وأطلقت تركيا عمليتي مخلب البرق والصاعقة في 23 أبريل/نيسان الماضي، بشكل متزامن ضد عناصر حزب العمال الكردستاني في مناطق "متينا" و"أفشين باسيان"، شمالي العراق. وتتخذ عناصر الحزب من جبال قنديل شمالي العراق معقلا لها، وتنشط في العديد من المدن والمناطق والأودية، وتشن منها هجمات على الداخل التركي.
٧-سكاي نيوز………
خسائر مادية إثر هجوم على القنصلية التركية في الموصل… ذكرت مصادر عراقية، أن هجوما صاروخيا استهدف القنصلية التركية في مدينة الموصل، شمالي البلاد، مما أسفر عن تسجيل خسائر مادية.وأكدت مصادر ملحية في العراق، تضرر عدد من سيارات المتعاقدين والمترجمين الأتراك في الهجوم الصاروخي الذي استهدف القنصلية.ويأتي هذا الهجوم على القنصلية التركية، وسط حالة من التوتر بين أنقرة وبغداد، بسبب هجوم على محافظة دهوك، شمالي العراق، أودى بحياة 8 أشخاص، لكن تركيا نفت مسؤوليتها عن القصف.وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن بلاده تعمل على إقناع مجلس الأمن باستصدار قرار لإخراج القوات التركية من البلاد.من جانبه، قال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف لوكالة الأنباء العراقية إن "الوزارة قررت استقدام القائم بالأعمال العراقي في أنقرة إلى بغداد"، مؤكدا أن "الوزارة تجدد إحاطة الرأي العام بعدم وجود أي اتفاقية أمنية وعسكرية مع تركيا".كذلك أعلنت الخارجية العراقية، يوم السبت، توجيه شكوى إلى مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة حول "الاعتداء التركي" على محافظة دهوك. وفي وقت سابق، وصفت الخارجية التركية، الهجوم الذي استهدف دهوك ب "الإرهابي"، مضيفة أن أنقرة مستعدة لأي خطوات ضرورية لكشف الحقيقة وراء الهجوم.
٨-سكاي نيوز……………. الأخبار العاجلة
l قبل 26 دقيقة
الصين تقول إن الولايات المتحدة ستتحمل كل العواقب إذا زارت بيلوسي تايوان
l قبل 2 ساعة
ارتفاع حصيلة قتلى زلزال الفلبين إلى 4 وإصابة 60
l قبل 11 ساعة
الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس: نعلن إقرار مشروع الدستور الجديد للجمهورية التونسية
l قبل 13 ساعة
السفارة الأميركية: واشنطن ملتزمة بدعم أمن مصر المائي
l قبل 13 ساعة
أميركا ترد على إعلان روسيا الانسحاب من محطة الفضاء الدولية
l قبل 14 ساعة
ولي العهد السعودي يصل اليونان في زيارة رسمية
l قبل 14 ساعة
إسرائيل تكشف واقعة "صاروخ إس 300" في سوريا
l قبل 14 ساعة
سماء إيران تنجو من "كارثة جوية" لطائرتين باكستانيتين
مع تحيات مجلة الكاردينيا