تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/ ٢٠
علي الكاش
تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/٢٠
صرخات الجريح تكون على قدر جرحه وألمه، ونفس الأمر ينطبق على الشعوب التي تعاني من أمراض سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية ودينية، بسبب الفساد الحكومي، والتحكم اللاعقلاني بثروات الأمة وتسخيرها لخدمة الأحزاب الحاكمة والسياسيين الإنتهازيين، وأصحاب العمائم المبتذلة.
هذه مجموعة من التغريدات تتعلق بالعراق ما بعد عام 2003 ودول الجوار، تعبر عن آلام شعوبها المبتلية بأنظمة سياسية عميلة أو فاسدة أومستبدة، نأمل أن تحقق الثورات الجماهيرية في ايران والعراق ولبنان وسوريا النصر المؤزر، ان تزيح الطغم الفاسدة والولائية من مكانها الخطأ، وتكنس معها رجال الدين الفاسدين وترميهم في مكب النفايات، فهذه هي النهاية الحتمية للعملاء والمعممين واللصوص والفاسدين.. بشائر بزوغ الثورة ستظهر وإن تأخرت عن موعدها.
ـ قال الحكيم: في الحقيقة حدث انفجاران في بيروت وليس انفجار مرفأ بيروت فقط، فقد تلاه انفجار من الضحك عن الإجراءات التحقيقة الهزيلة للكشف عن السبب والمُسبِب.
ـ قال نابليون" الصين مارد نائم، دعه نائم وإلا هزٌ العالم إذا استيقظ"، لقد استيقظ هذا المارد من نومه، والعجيب أن الولايات المتحدة هي التي أيقظته من نومه العميق وهي تحاربه.
ـ على مرجعية النجف ان تصدر كتابا يغني أنصارها عن الرسالة العلمية للمرجع الأعلى ويُعنون بـ (كيف تربح المليون). عسى أن يستفيد منه أتباع المرجعية.
ـ العميل العراقي لإيران هو أجرأ عميل في العالم، لأنه العميل الوحيد منذ فجر التأريخ لحد الآن الذي يتفاخر بعمالته لإيران.
ـ في العراق يوجد كتاب (كيف تصبح مليونيرا؟) يتضمن ثلاث صفحات فقط تتضمن الوسائل برسوم توضيحية، الصفحة الأولى العمامة، والثانية سبحة (101) خرزة، والثالثة خمسة محابس في كل يد، والنجاح مضمون.
ـ عادة ما تسقط الحكومات بسبب تعدد الأزمات وعدم امكانية حلهٌا، لكن في العراق الحكومات تعيش على الأزمات وتتعمد ان لا تحلٌها.
ـ قال الحكيم: وهو يقدح في قلبي (جوانحي) زناد الوطنية، فتنطلق رصاصة الرحمة على أملي، فترديه جثة هامدة، لا أحد يعبأ بها، مرمية على قارعة الطريق، تتحول الى فطيسة، رائحتها تزكم الأنوف، الذباب والديدان تلتم حولها وتنخرها، وكل ما يفعله المارة، هو غلق إنوفهم تفاديا لرائحة الجيفة.
ـ يتميز الإعلام العراقي بقوة الإبتعاد عن المهنية والحرية والحيادية والمصداقية، فهو إعلام مقيد بسلاسل الأحزاب الحاكمة الحديدية، وجلاده هو المدعي العام صاحب الدكتوراة المزورة فائق زيدان، من أبرز ذيول الولي الفقيه.
ـ قال الحكيم: بجهود المرجع الشيعي علي السيستاني وبقية المراجع وذيول الولي الفقيه تعزز الإلحاد والفساد والمثلية في بلاد الرافدين.
ـ تصريحات النواب في البرلمان العراقي تذكرنا بخمس أصوات: صرير باب عتيق، طنين ذباب، نباح كلاب، نعيق غربان، نهيق حمير.
ـ قال الحكيم: اليوم العراق ساحة حرب بين الولايات المتحدة وايران، ولكن ما لا يعلمه الكثير ان اول من جعل العراق ساحة حرب هو علي بن أبي طالب وابنه الحسين وذريتهم.
ـ لأول مرة في تأريخ العراق يحصل اللاعبون الرئيسيون في النظام على المداليات الأولمبية الثلاث الذهبية والفضية والبرونزية في رياضة الركض وراء المليارات.
ـ الرئيس العراقي برأه الله من جميع الذنوب والتهم إلا تهمتي الفساد والجبن.
ـ الرئيس العراق يكش تطلعات الشعب العراقي كما يكش الحمار الذباب بذيله، مع ان ذيل الحمار أنظف بكثير من ذيل العميل.
ـ قال الحكيم: الشعب الذي يتطلع الى دولة أجنبية تحرره من العبودية والفساد، كالعقيم الذي يطلب من أجنبي أن يحبل زوجته.
ـ قال الحكيم: أنعم الله تعالى على العراق بجميع الثروات في باطن الأرض وسطحها، لكن حرمه من الشعور بالمسؤولية. المصيبة في وجود شعوب لم يفتها من الجهل والحمق إلا اليسير، وهي تحمد الله على هذه النعمة، مع أنها أحلت العين محل القاف (النقمة).
ـ قال الحكيم: خائب من يظن ان الشعب العراقي عاقر، كل ما في الأمر انا يحتاج الى فحل قوي قادر على تخصيبه.
ـ اول جرة (قرصة) إذن لمقدى الصدر كانت في قتل عدد من ثوار تشرين والإعتداء عليهم بالضرب ولصق التهم غير الأخلاقية بهم، وجرة الأذن الثانية دخول الصدريين الى باحة البرلمان مرتين، والله يستر من جرة الإذن الثالثة.
ـ قال الحكيم: هناك ثلاثة أنواع من الزواحف: فصيلة زواحف الحيوانات، وزواحف الننجا، وزواحف الحسين بن علي، وهؤلاء أخطرها.
ـ قال الحكيم: من الغرائب إن حسن نصر الله يهدد اسرائيل بأن عنده (100000) مقاتل، إذن لماذا لا يبارح السرداب ويخرج منه، جميع قادة الأحزاب في لبنان يخرجون في العلن، ويتنقلون بحرية، ويعيشون حياة غير مسردبة الا صاحب المائة ألف مقاتل، أخرج من علبة السردين يا جرذ فرائحة العفونة بدأت تفوح منك!
ـ اذان حكومة العراق بعد الإحتلال: حي على الفساد، حي على شر العمل.
ـ المالكي والصدر، كالخمر والميسر إثمهما أكبر من نفعهما.
ـ قال الحكيم: كان العراق ملك الزعيم قاسم، وتحولت ملكيته الى عراق صدام حسين، وتحولت ملكيته الى عراق نوري المالكي، وتحولت ملكيته الى عراق الصدرين، فمن يا ترى سيكون مالكه القادم؟
ـ قال الحكيم: عندما تكون مستحمرا فهذا لا يعني انك جاهل، ولا انك تجهل انك جاهلا، ولكنه يعني انك تعلم بأنك جاهلا، وترفض أن تغادر حظيرة الجهلاء.
ـ قال الحكيم: نقترح على حوزة النجف إفتتاح سيرك، تتولى هي إدارته، ويكون المهرجون من خطباء المنبر الحسيني فقط، فهم الأفضل والأكفأ في القيام بهذا الدور الهزلي.
ـ قيام العتبة الحسينية في كربلاء بإعطاء تصاريح دخول للعراق لأصحاب الكبريهات وصالات القمار والروليت هو إستكمال لمشروع زواج المتعة.، وإفساد أخلاق العراقيين، فعلا عتبة ذات توجهات دينية محظة، والله الساتر عن الفضائح القادمة! السؤال المهم: هل الخمر والميسر من أعمال الشيطان أم لا يا عتبة الفساد
ـ قال الحكيم، لماذا لا يجرِ نظام الملالي استفتاءا حول ايهما أفضل ايران كوكوش ونوش آفرين، أم ايران الخميني والخامنئي؟ لنتعرف على وجهة نظر الشعب الإيراني بنظامه.
ـ قال الحكيم: الدستور العراقي أشبه بلعبة ملأ الفراغات، فكل حزب يملأ الفراغ حسبما يعتقد.