رئيس بلدية بولو التركية: لا أريد ان يعيش العراقيون في مدينتنا
رووداو ديجيتال:أأكد رئيس بلدية بولو، تانجو اوزجان، رفضه لإقامة العراقيين في مدينته، مشيرا الى إبطاله عقد شراء عراقي لعشرة قبور في المدينة وتوجيهه بإعادة الأموال إليه.
تانجو اوزجان، العضو في حزب الشعب الجمهوري التركي، تطرق في اجتماعه مع مجلس بلدية بولو الى مسألة بيع القبور، وقال "كما تعلمون تباع هذه الأراضي ويتم شراؤها من قبل الناس، على سبيل المثال قام عراقي بشراء 10 قبور، وانا قمت بإلغاء عقد الشراء والتوجيه بإعادة الاموال اليه".
وأوضح رئيس بلدية بولو سبب قراره بأنه "لا أريد ان يسكنوا بولو ويتم دفنهم هنا، أعلم انهم يصفونني بالعنصري، لكننني فعلت ذلك".
وكثيرا ما يذكر اسم أوزجان مرتبط بمواضيع العنصرية ومناهضة الهجرة الى تركيا، وكان من قبل قد دعا الى إلزام المهاجرين السوريين المقيمين في بولو بدفع عشرة أضعاف ما يدفعه المواطن التركي كأجور للمياه، كذلك طالب بفرض ضريبة 100 الف ليرة تركية أي ما يعادل (5500) دولار، على الأجانب الذين يرغبون بالزواج وانشاء عائلة في تركيا، لكن تم رفض طلب رئيس البلدية من قبل المحكمة.
وخلال العام الحالي، أشار اوزجان في إحدى اللقاءات التلفزيونية الى نزوح كورد العراق من مناطقهم عام 1991، وقال ان "تورغوت اوزال فتح الباب أمام الكورد الفارين من ظلم صدام. وجمعهم في مخيمات. حينها لم يستطع احد انتقاد أوزال. بعدها بعام عاد النازحون بالتدريج الى اماكنهم. لكن الوضع مختلف الآن، جميعهم يدخلون الحدود ويتوجهون الى المدن ويقيمون فيها بأمزجتهم".
وفضلاً عن موقفه من اللاجئين السوريين، كثيرا ما يعبّر رئيس بلدية بولو عن مواقف مشابهة تجاه المهاجرين واللاجئين العراقيين. وأعلن في أحد لقاءاته التلفزيونية ان العراقيين يشكلون 80% من المهاجرين واللاجئين الى بولو.
تانجو اوزجان هو عضو حزب الشعب الجمهوري وكان مرشح الحزب للانتخابات البلدية عام 2019. حصل أوزجان على 52.71 من الأصوات ليفوز بالمنصب متفوقاً على منافسه مرشح حزب العدالة والتنمية الذي حصل على 44.73% من أصوات الناخبين.