أكد مايكل بالاك قائد المنتخب الألماني لكرة القدم ونجم خط وسط باير ليفركوزن الألماني أنه لا يعتزم اعتزال اللعب الدولي حاليا ولكنه يشعر بغياب الاحترام والتقدير فيما يتعلق بمستقبله مع المنتخب الألماني.
وقال بالاك مساء أمس السبت في تصريحاته إلى شبكة "زد دي إف" التلفزيونية الألمانية ، وهي أول تصريحات له بهذا الشأن ، "الأسابيع الماضية لم تكن سهلة بالنسبة لي. لقد أظهرت لي كيف تسير الأمور حاليا".
وغاب بالاك /33 عاما/ عن صفوف المنتخب الألماني في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بسبب الإصابة في كاحل القدم.
وقدم الفريق عروضا جيدة للغاية في غيابه واحتل المركز الثالث في البطولة.
وقال فيليب لام قائد المنتخب الألماني خلال المونديال إنه يريد الاحتفاظ بشارة قيادة الفريق.
ولكن المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني قال قبل أسبوعين إن بالاك سيظل قائدا للفريق ولكنه سيستدعيه لصفوف الفريق إذا كان في كامل لياقته.
ولم يستدع لوف لاعبه بالاك إلى قائمة المنتخب الألماني في أول مباراتين للفريق بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) كما تعرض اللاعب لإصابة جديدة في الركبة مساء أمس السبت خلال مشاركته مع ليفركوزن في المباراة التي انتهت بالتعادل 2/2 مع مضيفه هانوفر.
وسبق لبالاك أن لعبد الدورا المؤثر والأساسي في بلوغ المنتخب الألماني المباراة النهائية لمونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
وتعهد بالاك بأن يكافح بقوة من أجل العودة للمنتخب الألماني الذي ظل قائدا له بجدارة حتى قبل مونديال 2010 مباشرة.
ورغم ذلك ، ساد جدل واسع في أوساط كرة القدم الألمانية خلال الأسابيع الماضية بشأن مستقبل بالاك مع المنتخب الألماني علما بأن رصيد اللاعب من المباريات الدولية مع الفريق يبلغ 98 مباراة.
وكان حارس مرمى المنتخب الألماني السابق أوليفر كان وأولي هونيس رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني من بين المؤيدين لاعتزال بالاك اللعب الدولي والتركيز في مسيرته مع ناديه.
وقال بالاك خلال تصريحاته التلفزيونية أمس "لم يعد هناك ما يفاجئني.. في كرة القدم ، الأمور تحدث بشكل سريع ومضحك".
وأعرب بالاك عن سعادته بالمساندة التي تلقاها من لاعبين مثل باستيان شفاينشتيجر.