أخبار وتقارير يوم ١٤ أيلول
أخبار وتقارير يوم ١٤ أيلول
١-تمسك الصدر بصالح والكاظمي يربك خريطة التحالفات العراقية
نظرية المؤامرة تنشط لدى بعض الأوساط...
بغداد: «الشرق الأوسط»سرعان ما اختلطت الأوراق من جديد على ساحة التحالفات السياسية في العراق التي اتسمت على مدى الشهور العشرة الماضية بنوع من الثبات النسبي. فالدعوة المفاجئة التي جاءت على لسان الصدر حيال بقاء الرئيس الحالي للجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لغرض الإشراف على الانتخابات المبكرة القادمة لم تنظر إليها بعض القوى السياسية لا سيما قوى من الإطار التنسيقي الشيعي والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني ببراءة. وفي ربطها مع ما صدر من تصريحات لمساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف التي دعت إلى «سماع صوت الصدر» فإن نظرية المؤامرة لدى بعض الأوساط العراقية سرعان ما عادت إلى الواجهة.
أوساط عراقية مطلعة أكدت لـ«الشرق الأوسط» أنه «في الوقت الذي يعرف الجميع أن الكاظمي قريب من الصدر وأن الأخير شكره غير مرة في تغريدات وزيره صالح محمد العراقي لكن الجميع يعرف أن لدى الصدر موقفا حادا من رئيس الجمهورية برهم صالح على خلفية عدم توقيعه شخصيا على قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل» مبينا أن «الصدر هاجم في وقتها صالح بعنف وأتهمه بأنه مع التطبيع وبالتالي فإن تغيير هذا الموقف 180 درجة لا يمكن النظر إليه إلا أنه جزء من طبخة». ورغم المواقف الحادة التي يتخذها الصدر من إيران والولايات المتحدة الأميركية ورفضه أي تدخل من قبلهما في تشكيل الحكومة العراقية عبر شعاره المعروف «لا شرقية ولا غربية» إلا أنه في ظل الخرائط القلقة التي تتحرك بموجبها التحالفات السياسية في العراق فإنه سرعان ما حدثت تحولات في المواقف بين مختلف الأطراف لا سيما بعض قوى الإطار التنسيقي والحزب الديمقراطي الكردستاني. فالصدر لم يكتف بالدعوة إلى الإبقاء على صالح والكاظمي خلال الفترة الانتقالية بل دعا حليفيه السابقين «السيادة السني» و«الديمقراطي الكردستاني» الانسحاب من البرلمان لكي يفقد شرعيته. السيادة السني سكت عن إعلان موقف حيال دعوة الصدر لا تصريحا ولا تلميحا وهو ما يعني طبقا لسياسي سني مقرب من تحالف السيادة أفاد لـ«الشرق الأوسط» طالبا عدم الإشارة إلى اسمه أن «تحالف السيادة لم يكن منذ البداية جزءا من إشكالية البيتين الشيعي والكردي ليس لأنه حسم موقفه بانتخاب رئيس برلمان وهو زعيم حزب تقدم محمد الحلبوسي لكن لأنه يسعى إلى تقوية الشراكة على المستوى الوطني مع كل القوى السياسية العراقية». وردا على سؤال بشأن قبوله الدخول في تحالف سياسي أدى بالنتيجة إلى تمزيق البيت الشيعي يقول السياسي السني «لم يكن الأمر هكذا عند بناء التحالفات السياسية حيث كانت مبنية على مشاريع وطنية قبل أن تتبلور الأمور بصيغ أخرى عبر ما عرف بالثلث المعطل الذي أعاق مشروع تشكيل حكومة أغلبية وطنية لا غبار على توجهاتها» مبينا أن «انسحاب زعيم التيار الصدري من البرلمان رغم امتلاكه الأغلبية جعل الجميع في مواقف غاية في الإحراج لا سيما أن الصدريين لم يبلغوا حليفيهم السني والكردي بهذا الانسحاب».
وعلى الجبهة الأخرى خصوصاً الإطار التنسيقي والحزب الديمقراطي الكردستاني تبدو الأمور أكثر تعقيدا. ففي الوقت الذي لا يوجد اعتراض كردي سواء كان كرد أربيل أو كرد السليمانية بالإبقاء على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي فإن الموقف داخل البيت الشيعي يختلف من طرف إلى آخر لجهة القبول بصالح أو الكاظمي. ففيما لا تعارض قوى في الإطار التنسيقي بقاء الكاظمي لا سيما زعيم تحالف الفتح هادي العامري وزعيم تيار الحكمة عمار الحكيم وائتلاف النصر حيدر العبادي ويكاد لا يختلف موقفها من رئيس الجمهورية فإن قوى أخرى في الإطار التنسيقي تقف بالضد من الكاظمي وتقف في المقدمة منها دولة القانون بزعامة نوري المالكي وعصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي لكن العصائب ليس لديها فيتو على بقاء صالح. كرديا فإنه في الوقت الذي لايزال الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة بافل طالباني يعول على تحالفه مع الإطار التنسيقي لجهة التصويت على مرشحه برهم صالح فإن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني يعول على اختلاف المواقف داخل البيت الشيعي (الإطار والتيار) لكي يغير موقفهم بالضد من صالح لصالح مرشح تسوية بين الحزبين.بارزاني ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك حين رد بالسلب عبر تصريحات لقياديين في حزبه بالضد من دعوة الصدر له إلى الانسحاب من البرلمان.
٢-شفق نيوز......
أكدت مصادر سياسية مطلعة، اليوم، ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني وتحالف السيادة ابلغا الاطار التنسيقي بانهما لن يذهبا مع تشكيل أي حكومة دون موافقة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عليها.
وقالت المصادر، لوكالة شفق نيوز، ان "موقف الحزب الديمقراطي الكوردستاني وتحالف السيادة الأخير لا يعني التخلي عن التنسيق مع التيار الصدري، كما ان الطرفين ابلغا الإطار التنسيقي انهما لن يذهبا مع تشكيل أي حكومة دون موافقة زعيم التيار مقتدى الصدر عليها".
وبينت ان "الحزب الديمقراطي الكوردستاني وتحالف السيادة لن يكونا مع طرف الإطار التنسيقي ضد التيار الصدري اطلاقاً، بل هما سيعملان على تقريب وجهات النظر بين التيار والإطار، وإذا لم ينجحا بذلك فلن يكونا مع الاطار ضد التيار، ولن يذهبا لتشكيل الحكومة مع وجود معارضة للصدريين عليها".وأمس دعا نوري المالكي، (أبرز قيادات الإطار التنسيقي)، إلى ترك موضوع حل البرلمان، وتكريس الجهود علـى كيفية تفعيله، وكيفيـة الإسراع بتشكيل حكومـة (ائتلافية).يأتي ذلك، في أعقاب إعلان المحكمة الاتحادية العليا، رد دعوى حل مجلس النواب العراقي، لكون الأمر ليس من اختصاصها بل من اختصاص مجلس النواب نفسه أو رئيسي الجمهوريةوالحكومة.وأمس الأحد، استقبل الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، زعيمي السيادة محمد الحلبوسي، وخميس الخنجر، للتباحث بشأن الأوضاع السياسية في العراق.وأكدوا بحسب بيان لمقر بارزاني ورد لوكالة شفق نيوز؛ على ضرورة اعتماد لغة الحوار البناء لتجاوز الخلافات والوصول الى حلول تصب في مصلحة الشعب العراقي واتباع الأساليب الدستورية والقانونية في تجاوز تداعيات المرحلة الراهنة.وأضاف البيان أن الطرفين اكدا على اهمية إجراء انتخابات مبكرة بعد تهيئة المتطلبات القانونية ومستلزماتها وفق الآليات الدستورية يسبقها تشكيل حكومة تتمتع بكامل الصلاحية وتحظى بثقة واطمئنان الجميع ببرنامج حكومي متفق عليه، مع التأكيد على ضرورة استمرار مجلس النواب بعمله لحين موعد الانتخابات.
٣-سكاي نيوز.....عقيل عباس..النظام السياسي العراقي بين القانون وإرادة الأحزاب (2-2)
تكمن أحد الإشكالات العميقة في النظام السياسي العراقي في هيمنة الآنية والعشوائية التي طبعت خطواته التالية بعد التأسيس في 2005، ما قاد إلى الكثير من التشويه لهذا النظام وإخراجه من مسار ممكن من التطور المنطقي والمتراكم الذي يقود إلى النضج. حتى مع الأخطاء الفادحة المتعلقة بروح الاستعجال والغلبة التي صنعت منتصرين ومهزومين في سياق عملية وطنية ينبغي أن تكون تشاركية وتعاونية ككتابة الدستور العراقي ثم التصويت عليه وإجراء أول انتخابات برلمانية في ظله، في أجواء عامة سلبية، سياسيا واجتماعيا، كانت أقرب بكثير للاحتراب الأهلي منها للتنافس السياسي، حتى مع كل هذه الأخطاء، كان هناك مجال للتصحيح والتعديل تاليا وتدريجيا.لكن ما حدث كان المعاكس لذلك تماما، بسبب سلوك الطبقة السياسية الحاكمة الجديدة، خصوصا في تحالفها الشيعي-الكردي، الذي صنع تقاليد سياسية انتهازية تتمحور حول مصالح الأحزاب وليس مصالح المجتمع وحاجات الدولة.اعتمد هذا السلوك على تأجيل البت فيما هو إستراتيجي ووطني لصالح ما هو تكتيكي وحزبي. تركز الكثير من الإهتمام على ترسيخ المحاصصة وتوزيع مناصب الدولة على الأحزاب، وعلى الصراع على الميزانيات السنوية، وحصة كل مجموعة فيها، فيما تراجع الإهتمام، أو كاد ان يختفى، بالإجراءات الرقابية المتعلقة بصحة الصرف ونزاهته وارتباطه بالصالح العام، فضلا عن الضعف الواضح، حد عدم الاهتمام، بمتابعة الأداء وتحسينه ومعاقبة الفاشلين ورفض ترسيخ المساءلة كسلوك حكومي وبرلماني وتنفيذي. مرة أخرى، كانت الإرادات الحزبية، أهم وأعلى وأقوى من المصلحة الوطنية وحكم القانون.أحد أبرز الأمثلة على التحزيب المبكر للدولة وضمان تمثيلها لمصالح القوى السياسية والأحزاب وليس مصالح المجتمع أو الشعب هو تشويه عمل مكاتب المفتشين العموميين، وصولا الى القتل التدريجي لفكرة صحيحة ثم الغائها قانونا. في 2004 أصدر الحاكم المدني الأميركي، بول بريمر، أمر سلطة الائتلاف رقم 57، المتعلق بتشكيل مكاتب المفتشين العموميين في الوزارات العراقية. كان غرض هذا الأمر، الذي أصبح قانونا عراقيا نافذا، هو، بحسب كلماته، "إخضاع أداء الوزارات لإجراءات المراجعة والتدقيق والتحقيق بغية رفع مستويات المسؤولية والنزاهة والإشراف في أداء الوزارات، وبغية منع وقوع أعمال التبذير والغش وإساءة استخدام السلطة." كان ذلك من خلال إنشاء "مكاتب مستقلة للمفتشين العموميين تمكنهم من القيام بإجراءات التحقيق والتدقيق والتقييم والتفتيش وأي نشاط آخر لمراجعة الأداء وفقا للمعايير المهنية المتفق عليها عموما".أعطى الأمر للمفتش العمومي، الذي يعمل معه مكتب متخصص يقوده هو، الحق المطلق في القيام بإجراءات التحقيق والتفتيش والتدقيق المالي، من دون قدرة أي طرف آخر، بضمنه الوزير، على منعه من تنفيذ هذه الإجراءات المنصوص عليها في الأمر. بموجب هذا الأمر، كان بمستطاع المفتش العمومي إخضاع أعمال الوزير للإجراءات نفسها ورفع تقرير بحقه، في حالة مخالفته القانون او إساءته التصرف، لرئيس السلطة التنفيذية، فيما يُرفع التقرير بحق من هو أدنى منصبا من الوزير إلى الوزير نفسه. مَنحَ هذا الأمر، المستعار مع بعض التحويرات من النظام الإداري الأميركي، سلطات واسعة للمفتش العمومي بينها استدعاء الشهود و تحليفهم اليمين، وأثار جدلا عراقيا بين الاختصاصيين بسبب بعض الغموض فيه واحتمالات تعارضه مع قوانين عراقية أخرى.حتى برغم كونه غير مألوف عراقيا، مَثَّلَ هذا الأمر تطورا مهما في السعي المؤسساتي لردع الفساد وتطوير الأداء. لكن لم يستغرق الأمر طويلا قبل أن يتم إفساد هذا الأمر الاستثنائي وتسييسه بحجج شتى، إذ سرعان ما أُخضع المفتشون العامون لسلطة الوزراء الذين هم عموما شخصيات سياسية وحزبية، ومنحهم حق الفيتو على عمل مكاتب المفتشين العموميين. هذا فضلا عن تحزيب منصب المفتش العمومي نفسه، فبدلا من أن يكون مستقلا، جرى تعيين مفتشين عموميين كثيرين تابعين لأحزاب سياسية، كان بعضهم يقوم بتوظيف مكاتبهم للقيام بإجراءات انتقامية ضد من يختلف معهم في الوزارة أو إمضاء إرادة حزبه في استهداف جهة "معادية" واستثناء أخرى تُعتبر "حليفة". تدريجيا، وعلى مدى السنوات التالية، أطاح السلوك السياسي العراقي بفكرة عظيمة، وحولها إلى عبء على الدولة، بعد إفراغها من محتواها، لتُصدر حكومة عادل عبد المهدي أمراً ديوانياً في 2019 بإلغاء هذه المكاتب.استمر تحزيب مؤسسات الدولة وتسييسها على نحو مضطرد. المثال الأبرز بهذا الصدد هو استخدام القضاء لسلب استقلال المؤسسات المنصوص دستوريا على استقلالها، كما في قرار المحكمة الاتحادية في 2011 بالسماح بإشراف الحكومة على الهيئات المستقلة كالبنك المركزي ومفوضية الانتخابات وهيئة النزاهة وغيرها، بدلا من أن تكون تحت الإشراف البرلماني كما هو المفروض في الأنظمة الديموقراطية. ساهم هذا القرار في جعل هذه المؤسسات إحدى أدوات الصراع السياسي وفتح أبوابها واسعا للتمثيل الحزبي فيها عبر المحاصصة، الأمر الذي أثرَ سلبيا على أدائها ومَنعَ تطورها وأفقدها الكثير من ثقة الجمهور بها.لكن يبقى الانتصار الأكبر لمصالح الحزبية العراقية، بنوازعها الانتهازية والفاسدة، على المصالح العامة المشروعة هو فشل هذه الأحزاب المُمثلة في البرلمان التي تزعمت وأدارت الحكومة تلو الحكومة على مدى 17 عاما ماضية في تشريع قوانين أساسية ومهمة نص عليها الدستور والأهم بينها قوانين النفط والغاز وتشكيل المحكمة الاتحادية ومجلس الاتحاد. كان لتشريع مثل هذه القوانين سيُجنب البلد الكثير من المشاكل التالية، ويقلل الحاجة للصفقات السياسية التي لها أولوية على القوانين والدستور، وتقوم على الترقيع المعتاد الذي تستفيد منه الاحزاب الحاكمة وليس على حل المشاكل البنيوية والحقيقية التي تعاني منها الدولة والمجتمع.لذلك يبدو غريبا، بل مهينا للذاكرة الجماعية، أن الطرف الرئيسي الذي ساهمَ، أكثر من غيره، في إيصال البلد إلى هذه الحالة الرثة الحالية من تسييس المؤسسات وضعف أدائها وتفشي الفساد فيها وغياب التنمية وتدهور الخدمات وانعدام ثقة المجتمع تقريبا بالدولة والخرق المنهجي للقوانين والدستور الذي تقوم به قوى سياسية وحزبية وميليشياوية نافذة، هو الذي يحاول الآن أن يحشد الجمهور سياسيا تحت يافطة الدفاع عن القانون والالتزام بالدستور وحماية الدولة، في إطار سعيه لتشكيل حكومة جديدة!!هذا مثال صارخ جديد على انتصار الذاكرة الحزبية بانتقاءاتها الانتهازية للأحداث وتشويهها على الذاكرة الوطنية والشعبية التي ترى السوء واضحا ومعلنا وتستطيع ربطه بسهولة بالقوى الحزبية التي قادتنا إليه!
٤-السومرية......
جريمة بشعة".. امرأة تسمم طفلاً تفوق على ابنتها في المدرسة! في حادثة مروعة، وضعت امرأة هندية سماً في مشروب غازي وقدمته لطفل يبلغ من العمر 13 عاماً، لحصوله على درجات أعلى من ابنتها وهي زميلته في المدرسة.فقد بدأت القصة يوم الجمعة الماضي عندما كان طلاب مدرسة خاصة يتدربون في يومهم السنوي، وفق ما نقل موقع "إنديان إكسبرس".فقد سلم حارس المدرسة الطفل الضحية ويدعى بالا مانيكاندان، زجاجة من المشروبات الغازية خلال التدريبات.لكنه شعر، بعد شرب المشروب الغازي أثناء الاستراحة، بالتوعك، وبعد وصوله إلى المنزل في فترة ما بعد الظهر تقيأ.فيما قال والدا مانيكاندان، إنه تم نقله بعد ذلك إلى مستشفى كاريكال الحكومي حيث زود ببعض الأدوية وأرسل إلى المنزل.لكنه عاد وتقيأ مرة أخرى في غضون ساعتين، لينقل ثانية إلى المستشفى.وبعد التحدث إلى ابنهم، قام الوالدان والأقارب الآخرون بالتحقق من إدارة المدرسة بشأن المشروب الغازي، ليكتشفوا من خلال لقطات كاميرات المراقبة، أن الصبي تناول الشراب الذي أرسلته امرأة عرفت فيما بعد باسم سهيراني.بدورها، قالت الشرطة إن حالة الصبي كانت مستقرة لكنها ساءت يوم السبت وبعد ذلك أعلنت وفاته.وقال مسؤول كبير إن المتهمة اعترفت بشراء حبوب للإسهال لمنع الصبي من المشاركة في حدث اليوم السنوي.كما أضاف أنها قالت إنها خلطته مع المشروب وأعطت الزجاجة للحارس.وبعد وفاة الصبي، نظم والداه وأقاربه احتجاجاً خارج المستشفى زاعمين أنه لم يتلق الرعاية المناسبة من قبل المستشفى.وألحق الحشد الغاضب أضرارا ببعض الممتلكات في المستشفى، وأغلقوا طريقا بالقرب من المبنى.
٥-شفق نيوز ........تقرير استذكرت صحيفة أمريكية، اليوم ذكرى مرور 20 عاماً على خطاب الرئيس الأمريكي جورج بوش لشن حرب على العراق، وفيما بينت أن الادارة الامريكية ركزت على الخطط العسكرية من دون وضع استراتيجية للمرحلة المقبلة، أكدت استبعاد وزارة الخارجية من دائرة المشاورات انذاك رغم إصدارها "تقريرا عاصفا" بشأن عراق ما بعد الحرب.واستعادت صحيفة "ذا ناشيونال" الصادرة بالانجليزية الذكرى الـ20 لخطاب الرئيس الأمريكي الاسبق جورج بوش في 12 أيلول/سبتمبر 2002، والذي حدد فيه نيته "اعادة تشكيل الشرق الأوسط من أجل نشر الديمقراطية، وشن حرب العراق لتحريره سياسيا واقتصاديا". ولفت تقرير الصحيفة الى ان بوش القى خطابه هذا امام الجمعية العامة للامم المتحدة، وفيه ركز على على "الحرب على الإرهاب" لكنه قدم ايضا الحجج للقيام بخطوات حول العراق، متحدثا عن "اعتقاد واشنطن بان نظام صدام حسين يخطو نحو تطوير اسلحة الدمار الشامل والتعاون مع جماعات ارهابية". وبعدما ألمح بوش الى ان "الولايات المتحدة تعتزم استخدام القوة الحاسمة"، قال ان "الولايات المتحدة ستدعم الحرية السياسية والاقتصادية في عراق موحد". وتحدثت الصحيفة الى قدامى العسكريين الذين اشاروا الى ان "الاجتماعات التي عقدت منذ أغسطس/ آب من ذلك العام، للبحث في كيفية العمل في العراق، هيمنت عليها عمليات التخطيط العسكري، وليس سبل إعادة اعمار البلاد واستقرارها، وانه بسبب ذلك لم تتحقق الحرية السياسية والاقتصادية في العراق". وأوضحت الصحيفة انه "قبل أسبوع من إلقاء بوش خطابه في الامم المتحدة، شارك رئيس الأركان الامريكي الجنرال تومي فرانكس في أحد الاجتماعات العديدة مع بوش ومجلس الأمن القومي، حيث سأله بوش: (هل يمكننا الانتصار بهذا الشيء (الحرب)؟"، فرد الجنرال فرانكس قائلا : بـ(الطبع). وتابعت الصحيفة انه من الناحية العسكرية، فإن تقدير الجنرال فرانكس كان سليما، لأن افتراضات الولايات المتحدة كانت تعتبر ان عزيمة الجيش العراقي للقتال كانت محدودة، وهو على حافة الانهيار وما زال يتعافى من آثار عقود من الصراع والعقوبات القاسية".
واضاف التقرير انه تم "تحديد تصورات للتخطيط العسكري في شهر آب/أغسطس، والتي من بينها ان النظام العراقي يمتلك اسلحة دمار شامل" وأن دول المنطقة لن تعارض الولايات المتحدة بقوات تقليدية وبأن جماعات المعارضة ستعمل الى جانبنا". ولفت التقرير إلى أن "افتراضات التخطيط الرئيسية، المدرجة في ملف PowerPoint” " تحت الاسم ذاته، تظهر أن التركيز كان على العمليات العسكرية عوضا عن التركيز على أحداث ما بعد الحرب، والذي يسميه الجيش أحيانا باسم عمليات المرحلة الرابعة". ونقل التقرير عن الجنرال المتقاعد مايكل باربيرو قوله إن "الافتراضات الخاطئة والسيئة تؤدي إلى خطة مختلة ويقود ذلك الى عدم وجود استراتيجية للمرحلة الرابعة". ولفت التقرير إلى أن "جنرال باربيرو كان مساعداً قائد فرقة المشاة الرابعة الامريكية خلال العام 2003، وواصل جهود قيادة تدريب الجيش العراقي بين عامي 2009 و 2011".واوضح التقرير انه بعد وقوع الغزو، فإن جماعات المعارضة لم تعمل كلها الى جانب الولايات المتحدة، مشيرا مثلاً الى ان الصدريين خاضوا تمردا دمويا ضد قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، مما أدى الى تحول مناطق الجنوب الى مستنقع عنف".
وبالاضافة الى ذلك، فان دول المنطقة التي ربما لم تواجه الولايات المتحدة بـ "قوات تقليدية"، كما كان متوقعا وفق "افتراضات التخطيط الرئيسية"، إلا أن "المتمردين وتمويلهم تدفق على العراق من دول مثل إيران وسوريا."
إعادة الاعمار
وذكر التقرير أن غالبية المؤرخين متفقون على أن وزير الدفاع دونالد رامسفيلد "اهمل خطط إعادة الاعمار، وفشل في ان يتوقع حدوث التمرد والحرب الاهلية".
ونقل التقرير عن الباحث جويل وينج الذي قام اجرى مقابلات مع اكثر من 100 شخصية رئيسية منخرطة في قضية حرب العراق، قوله إنه "لست متأكدا من أن رامسفيلد اهتم بأي تحذيرات بشأن الحرب، كان يتفحص كل التفاصيل المتعلقة بأنظمة الانتشار العسكري النشر"، مضيفا ان "رامسفيلد تغاضى عن القلق المتزايد داخل بعض الجهات في الادارة الامريكية من ان الحرب يمكن تتحول الى كارثة."كما نقل التقرير عن المقدم كريج وايتسايد الذي تم نشر كتيبته في محافظة بابل التي مزقتها أعمال العنف الطائفي، ان "إدارة بوش حالت دون تمكن المخططين من كافة الوكالات الامريكية من فرصة التخطيط لـ(المرحلة الرابعة) لانها كانت تتعارض مع تعهداته بشن حرب سريعة ثم الانسحاب"، مشيرا إلى انه "جرى استبعاد وزارة الخارجية تماما عن المشاركة في التخطيط لأنها اعتبرت بأنها غير جديرة بالثقة فيما يتعلق بمخطط الحرب السريعة والسهلة".
العاصفة المثالية
وذكر التقرير أن "وزارة الخارجية برغم أنه جرى تهميشها من التخطيط، فإنها كانت تعد تقييماتها الخاصة، بما في ذلك (تقرير مرعب) في يوليو / تموز العام 2002 حذر من وقوع "موجة مروعة من سفك الدماء"، حيث يتصور أن المضطهدين من قبل صدام حسين سيسعون الى شن عمليات الانتقام، وجيشا عراقيا سيتشكل حديثا والقوات الاميركية ستكون عاجزة عن وقف العنف.كما يحذر تقرير الخارجية الامريكية الذي حمل عنوان "العاصفة المثالية"، من انه ستكون هناك حاجة الى تواجد قوة عسكرية امريكية كبيرة في حال انتشرت الفوضى.الا ان التقرير اشار الى ان "رامسفيلد امضى العام 2002 وهو يمارس الضغوط على الجنرال فرانكس لكي يعتمد على أقل عدد ممكن من الجنود الأمريكيين، وانه اشار في مرحلة الى امكانية الاطاحة بصدام حسين معتمدا على 5 آلاف جندي فقط".
لكن المقدم وايتسايد قال إن "الاعتماد على قوة عسكرية صغيرة كانت ستتمثل مجازفة بأن تتعرض للفناء على ايدي قوات عراقية قادرة"، مشيرا الى أن "الحشد العسكري كان دائما مبدأ من مبادئ الحروب"، مذكرا بأن "رامسفيلد لم يحصل على أي تدريب عسكري وكان محظوظا لأن ضباطه العسكريين منعوا المضي قدما بخطة واهية". واشار التقرير الى انه "حتى منتصف العام 2002، كان الولايات المتحدة تخطط واضعة تصورات حول شهرين الى ثلاثة شهور من مرحلة تحقيق الاستقرار في العراق في (المرحلة الرابعة) من الحملة. ولفت التقرير إلى أن "الانتصار العسكري غير المتكافئ الذي قادته الولايات المتحدة في حرب العام 1991، هو الذي شكل أساس نظرة رامسفيلد للقوة الامريكية الساحقة التي يمكن أن تعيد تشكيل الدول، وهو ما اسماه (الثورة التكنولوجية العسكرية) في الحرب".
استخبارات سيئة
ولفت التقرير ايضا الى ان "الجنرال فرانكس لاحظ خلال اجتماعه مع بوش في 6 سبتمبر/أيلول بأن الجيش الأمريكي لم يكن لديه سوى القليل من المعلومات الاستخباراتية حول مكان وجود صواريخ (سكود) العراقية"، مضيفا ان "هذا الافتقار في المعلومات يشير الى مشكلة أعمق، وهي النقص في المخابرات البشرية".
اختلافات ثقافية
وذكر التقرير أن "الامريكيين لم يكونوا يعرفون شيئا لا عن السنة ولا الشيعة، والمجتمع المعقد والمنقسم منذ عقود من الصراع والقمع، وكانوا يسمعون عن بابل، وعن نهر الفرات وبغداد واسم صدام حسين". ونقل عن عراقي متعاون مع القوات الامريكية في تلك المرحلة قوله كانت هناك "حملة دعائية ضد امريكا والغرب، وايران كان تعتبرها الشيطان الأكبر، وكان البعثيون ينظرون الى امريكا على أنها امبريالية، والجميع يعتقد أن رغبة أمريكا هي تغيير ثقافتنا وديننا".
٦-سكاي نيوز...........الأخبار العاجلة
l قبل 2 ساعة
نعش الملكة إليزابيث الثانية يصل إلى كاتدرائية سانت جيل في إدنبرة
l قبل 2 ساعة
مصادر تونسية: لقاء بين الرئيس قيس سعيّد والأمين العام لاتحاد الشغل لبحث ملفات اجتماعية
l قبل 3 ساعات
الجيش الأوكراني: استعدنا 500 كيلومتر مربع من القوات الروسية في منطقة خيرسون
l قبل 3 ساعات
لافروف: روسيا لا تعارض المفاوضات بشأن أوكرانيا لكن كلما طالت مدتها "زادت صعوبة الاتفاق على أي شيء"
l قبل 3 ساعات
مسؤول أوكراني موال لروسيا: منطقة خيرسون مازالت وستبقى تحت سيطرة القوات الروسية
l قبل 4 ساعات
وصول العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث إلى ادنبرة للمشاركة في نقل نعش الملكة إليزابيث الثانية
l قبل 6 ساعات
رئيس الحكومة الإسرائيلية: الاتفاق النووي المطروح حاليا لا يمنع إيران من النووي
l قبل 6 ساعات
المستشار الألماني: ندعم حلا مستداما في فلسطين عبر حل الدولتين
l قبل 6 ساعات
الملك تشارلز الثالث يتوجه إلى العاصمة الاسكتلندية للمشاركة في نقل نعش الملكة إليزابيث الثانية
l قبل 6 ساعات
الكرملين: لا نرى آفاقا أو أرضية لمحادثات السلام مع أوكرانيا
l قبل 6 ساعات
الكرملين: بوتن على اطلاع على تطورات المعركة في خاركيف
l قبل 6 ساعات
وزارة الدفاع الروسية: القوات الجوية تشن غارات على القوات الأوكرانية في منطقة خاركيف
l قبل 6 ساعات
الملك تشارلز الثالث يتعهد بمواصلة نهج الملكة الراحلة
l قبل 7 ساعات
الملك تشارلز الثالث: الملكة الراحلة أفنت حياتها في خدمة بلدها وحافظت على نظام الملكية الدستورية
l قبل 7 ساعات
الملك تشارلز الثالث: البرلمان البريطاني هو الأداة الحية لديمقراطيتنا
l قبل 7 ساعات
الملك تشارلز الثالث: تقالدينا الديمقراطية عريقة وأصيلة
l قبل 7 ساعات
المتحدث باسم مجلس اللوردات: مثال الخدمة العامة للملكة الراحلة لن ينسى أبدا
l قبل 7 ساعات
النواب وأعضاء الحكومة يقدمون التعازي للملك تشارلز الثالث في قصر ويستمنستر
l قبل 7 ساعات
الملك تشارلز الثالث يصل إلى قصر ويستمنستر في لندن
l قبل 8 ساعات
رويترز: مسؤول أوكراني موال لروسيا يؤكد أن القوات الأوكرانية سيطرت على مناطق شمال خاركيف واقتربت من الحدود مع روسيا
l قبل 8 ساعات
مراسلنا: رفع الدعم بالكامل عن المحروقات في لبنان وقرار ببدء تسعيرها بالدولار
l قبل 9 ساعات
أ ف ب: الجيش الأوكراني يقول إنه استعاد أكثر من 20 قرية خلال الـ 24 ساعة الماضية
l قبل 9 ساعات
نيوزيلندا ترفع معظم القيود المتبقية المتعلقة بكورونا وتعلن العودة إلى الحياة الطبيعية لأول مرة منذ بدء الجائحة
l قبل 10 ساعات
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: مستعدون للتعاون مع بعثة مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
l قبل 10 ساعات
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعدم الرضوخ لضغوط إسرائيل
l قبل 13 ساعة
صيف أوروبا الساخن يكشف عن درب صخري بين نهرين جليديين في سويسرا
مع تحيات مجلة الكاردينيا