الرسم على أنغام الموسيقى …
ودع الياسين
الرسم على أنغام الموسيقى …
رسم حر مباشر على أنغام الموسيقى للفنان التشكيلي الأستاذ كمال الدين أبو حلاوة .
الفكرة ..
(مؤسسة حكمت الثقافة انشاءها الأستاذ ماهر قدورة/ سنة ٢٠٢١ ، مؤسسة تدعم الافكار الإبداعية وينصب تأثيرها في جبل اللويبدة اعتبار المكان الأمثل للثقافة والفنون بما يضم ،اهدافها تعزيز المشهد الثقافي كواجهة للإبداع والثقافة الاولى في العاصمة الاردنية و تؤمن بضرورة وامكانية إنجاز الكثير بالقليل).
وكذلك (فكرة لصناعة الجمال نجعل كل شيء جميل من الفكرة نرتقي ، نقتدي بالاخرين ، نعزز دور الفن والثقافة وندعم الفنانين بطريقة مبتكرة مع ضرورة الاستدامة ومن أولوياتنا ..
كل موقع في اللويبدة ( مؤسسة ،محل ، موقع )هو جزء من فكرة مؤسسة حكمت الثقافة بدل بناء مركز متكامل نشترك مع الجميع لدعم الفكرة اشتركنا ثلاثة مواقع مهمة ( مسرح اسامة المشيمي ،مدرسة الاميرة عالية مسرح مميز ،حديقة حرشة عالية تحويلها الى حديقة فنية وثقافية صغيرة )ومن ثم توفير المحتوى من قبل النخبة الفنية الشابة )
ماهر قدورة
كمال الدين ابو حلاوة مواليد / ١٩٧٤ المملكة الاردنية الهاشمية بخبرة ٣٢ عام في مجال الإبداع الفني والعطاء المتواصل .
-أنجزت الاعمال سنة ٢٠٢١.
-الموقع حديقة المتحف الوطني.
- تبنت الفكرة مؤسسة حكمت الثقافة / امانة عمان / الدائرة الثقافية .
-الأنغام المختارة للفنان عمر ذياب.
-عدد الاعمال ٢ قياس العمل الواحد ٢x٣ م .
-الألوان Acrylic .
-الخامة /قماش .
-الوقت المستغرق لإنجاز الاعمال الفنية ساعتان.
-عمل خلفية الطلاء لون أبيض واخر لون أسود لكل عمل.
-فكرة العمل ؛
الرسم أمام الجمهور مع الموسيقى و تجربة سابقة للفنان الرسم امام الجمهور في مسرح المشيمي/مع روح الفن / جمعية بقاء ،محليا .
و تجارب على الصعيد الدولي بالهند وفي المدرسة الألمانية ومصر .. و التجربة الثانية مع حكمت
الثقافة وذكر الفنان الاستاذ كمال الدين ابو حلاوة دورهم في دعم هذة الأفكار الإبداعية وتبنيها وتوافق الافكار للرؤية المستقبلية للشباب وهذا ما جمعهم في صناعة هذا المشروع المستمر.
تم اختيار الموسيقى ( لعمر ذياب ) ..؟!
موسيقى شرقية و للفنان تجربة بمواكبة اجيال مختلفة وهنا الفكرة بالتحديد الاختيار المناسب للموسيقى المتفق عليها بالتتابع..
واختيار مكان مفتوح والمتواجدون من مختلف فئات المجتمع والمقصود فئة الشباب لبث الوعي الثقافي وكسر القيود بين اللوحة والفنان والمتلقي
أشبه بعرض مسرحي بتواجد الفنان مستخدم أدواته بمهارة ولياقة بدنية ومتحدثا مع الجمهور ( المتلقي ) وهم يشاهدوا اكتمال اللوحة مباشر.
نحن كمجتمعات عربية ثقافة الفن الرسم بالتحديد مازالت في مرحلة الامية محليا .
مازال الفنان وبالتحديد الرسام غير معروف محصور داخل اللوحة وقاعات العرض تخص فئة معينة تتابع ،من الواجب التمركز حول هذا المحور الذي يفتح أبواب للوعي والمعرفة والثقافة للمتلقي وفتح باب التجدد والابتكار والإبداع بالمجال الفني الاحترافي بمعنى تشجيع ثقافة الفن ( الرسم ) .
فكرة رائدة محليا على صعيد المملكة ولاقت استحسانًا وتقبل بالإضافة للمتعة أثناء مشاهدة الفنان يرسم بتلقائية مع أنغام الموسيقى مباشر .
وهنا تبرز مهارة الفنان الحرفية العالية مع اللياقة البدنية وجمالية الخطوط العفوية المنحنية بكل بساطة وسلاسة ،مع الانغام وثراء اللون وبهجة الافكار وسرعة الاداء والبداهة مع الفرشاة مستخدما الفنان كلتا اليدين بكل بساطة واستخدم الطلاء الأسود للخلفية لأحد العملين مايدل على التمكن الاحترافي بالدلالة والتنوع.
افكار الاعمال المنجزة حديثة الفكرة تلقائية عفوية مخزونة في الذاكرة وتطرح الافكار بالتتابع بنفس النمط لم يخطط لها مسبقا .
الخبرة والمهارة والتراكم المعرفي هي محور العمل الفني في مساره الآني في اللحظة .. وانسيابية الحركة نتيجة تجارب مختلفة من ابرزها التدريب بالرسم بكلتا اليدين والتعامل مع الفرشاة بحركات رشيقة مدروسة بتقنية عالية وادراك حسي وتفاني ، والرسم بخلفية لون الأسود دلالة المعرفة الكاملة بتوزيع مفردات وعناصر اللوحة وفق منظور اللوني بما يخدم الظل والضوء وايضاح صورة العمل الفني واشكاله ورموزه و تخضع ايضا لخبرة ادرك ومجموعة من التجارب الغنية.
والنصوص المرسومة بتآلف حركي بنمط سريع تخدم الفكرة مع الجو العام للمحيط الخارجي ( المتلقي ) مع الانغام كون توليفة رائعة من الابداع المتكامل اشبه بسرد قصة على الجمهور المتلقي بعفوية .
بأختصار يمكننا تعريف التشكيلي الأستاذ كمال الدين ابو حلاوة، فنان مستقل مبدع ، دائم السعي لجعل العالم مكان أفضل ،يتبنى القضايا الإنسانية و يحمل رؤية للمستقبل و يستمتع بإيجاد واظهار الأفكار الحديثة ، و كذلك يؤمن بالحريات يسعى لاكتشاف الخبرات والتجارب الجديدة.
—————
المصادر / محرك البحث الالكتروني /قناة المملكة الاردنية .
——-
ودع الياسين فنانة تشكلية / نقد جمالي.
المشاركات
نقاط
التقييم
موضوع: الرسم على أنغام الموسيقى …: ودع الياسين 
الإثنين 19 سبتمبر 2022 - 21:16
