أخبار وتقارير يوم ١١ تشرين الأول
أخبار وتقارير يوم ١١ تشرين الأول
١-السومرية:بطلب إيراني.. تقليل ساعات تجهيز بغداد والمناطق الوسطى بالكهرباء… أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم فقدان المنظومة ل٢٥٠٠ ميكا واط من الطاقة المنتجة؛ جراء صيانة مبرمجة لأنابيب الغاز داخل الاراضي الإيرانية.وقالت الوزارة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إنه "لأسباب خارجة عن إرادة الوزارة، وبحسب طلب الجانب الإيراني بإجراء أعمال صيانة ضرورية ومبرمجة لشبكة الأنابيب الناقلة للغاز للمنطقة الوسطى وداخل أراضيهم، (للفترة من ١٠ - ١٥ تشرين الاول٢٠٢٢)، مما سيتسبب بفقدان قدرة توليدية تصل لحوالي ٢٥٠٠ ميكا واط في عموم المنظومة الوطنية، نظراً لتوقف ضخ الغاز المورد، والذي بدوره سيحدد الطاقات المنتجة من الكهرباء". وأشارت إلى أن ذلك "سيؤثر بجزء يسير على ساعات تجهيز المواطنين بالكهرباء في بغداد والمناطق الوسطى للفترة المشار اليها أعلاه".
٢-السومرية………
الاتحاد الأوروبي وأمريكا واليابان يدعون العراق لدعم قرار ضد روسيا… ناقش وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم مع سفراء دول الإتحاد الأوروبيّ وكندا والنرويج والقائم بأعمال السفارة اليابانيَّة وممثل السفارة الأمريكيَّة في بغداد، مشروع قرار مقدم إلى الأمم المتحدة حول ضم أراض أوكرانية إلى روسيا.
وقالت وزارة الخارجية في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن حسين "التقى اليوم الأحد المُوافق 2022/10/9، مع سفراء دول الإتحاد الأوروبي وكندا، النرويج وبريطانيا والقائم بأعمال السفارة اليابانيَّة وممثل السفارة الأمريكيَّة في بغداد، وجرت مُناقشة مشروع قرار أمريكي – الباني المقدم إلى الجمعيّة العامّة للأمم المُتحدة المتعلق بالاستفتاء في زارباروجيا، خيرشنو، لوغانسك ودونيتسك في أوكرانيا وضمها إلى روسيا الإتحاديّة".وبين الضيوف، وفق البيان، "أهميّة مشروع القرار كونه يتصدى لمحاولات الإتحاد الروسيّ لتغيير الحدود السياسيَّة المعترف بها لدولة (أوكرانيا)، وإنه يشكل خرقاً واضحاً وصريحاً لميثاق الأمم المُتحدة، مؤكدين على موقفهم الداعم لسيادة واستقلال وسلامة أراضي أوكرانيا ضمن الحدود المعترف بها دولياً".وأشاروا إلى أن "روسيا سوف تقدم طلباً لجعل التصويت سرياً وأنهم سيرفضون ذلك توخياً للشفافيَّة في الإجراءات، وطلبوا من العراق دعم مشروع القرار حفاظاً على حق الشعب الأوكرانيّ في تقرير مصيره".وأكَّد وزير الخارجية العراقي، على أنَّ "موقف العراق واضح منذ بداية الحرب الروسيَّة - الأوكرانيَّة، وهو ضرورة إيجاد حل سلميّ للأزمة، وتجنب التصعيد والركون إلى المُفاوضات وضبط النفس والدعوة للحوار بين الأطراف كون العراق بلد عانى من ويلات الحروب".وشدد على أن "تداعيات هذه الحرب، إقتصادياً قد طالت دول في أوروبا وفي الشرق الأوسط، معرباً عن قلقه من استمرارها، موضحاً أنَّ العراق هو جزء من مجموعة الإتصال العربيَّة التي تسعى إلى إيجاد السُبُل الكفيلة بحل الأزمة من خلال الحوار والدبلوماسيَّة وبما يحفظ أمن وسلامة الشعوب في هذه المنطقة الهامة من العالم".وفيما يتعلق بمشروع القرار، بين الوزير إنّه "سيناقش ذلك مع رئيس مجلس الوزراء في ضوء مبادئ السياسة الخارجيَّة العراقيَّة التي تُؤكَّد على اللجوء إلى الوسائل السلميَّة في حل النزاعات وفي ضوء التزام العراقبميثاق الأمم المُتحدة كما سيقوم بالتواصل مع نظرائه في مجموعة الإتصال العربيَّة للإطلاع على مواقفهم من المشروع مدار البحث، وكذلك التواصل مع مندوب العراق الدائم في نيويورك بهذا الشأن".وفي نهاية اللقاء، أعرب حسين، عن "أمله بوقف إطلاق النار وأنَّ تكون هناك نهاية لهذه الحرب".
٣-الجزيرة………تقرير خاص
بعد عام من إجراء الانتخابات.. هل حرم الشلل السياسي العراق من فرص اقتصادية كبيرة؟
العراق الغني بالنفط حقق إيرادات نفطية هائلة خلال العام الجاري. وتقبع هذه الأموال في البنك المركزي، الذي بلغت احتياطاته من العملة الأجنبية 87 مليار دولار، في حين أكثر من ثلث السكان يعيشون تحت خط الفقر.
يُكمل العراق اليوم عاما كاملا منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، في غياب حكومة جديدة أو موازنة؛ جراء شلل سياسي يهدّد بحرمان البلاد من مشاريع بنى تحتية وفرص إصلاح هي بأمس الحاجة إليها، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.وحقق العراق -البلد الغني بالنفط والمنهك بعقود من النزاعات- إيرادات نفطية هائلة خلال العام 2022. وتقبع هذه الأموال في البنك المركزي، الذي بلغت احتياطاته من العملة الأجنبية 87 مليار دولار.وتبقى الاستفادة من هذه الأموال في مشاريع يحتاج إليها العراق مرهونة بتشكيل حكومة ذات صلاحيات كاملة وموازنة تضبط إيقاع الإنفاق، فالحكومة الحالية برئاسة مصطفى الكاظمي تتولى منذ عام تصريف الأعمال ولا تملك صلاحية عرض مشروع الموازنة على البرلمان.ويرى يسار المالكي الخبير الاقتصادي في "ميدل إيست إيكونوميك سيرفي"(Middle East Economic Survey) أن مشاريع البنى التحتية تحتاج إلى سنوات من التمويل الثابت من الحكومة، مضيفا أن الوضع السياسي تسبب باضطراب كبير زاد في إضعاف موقف العراق، الهش أصلا، أمام مستثمريه.ولا تزال الخلافات السياسية متواصلة بين المعسكرين الشيعيين البارزين، التيار الصدري من جهة والإطار التنسيقي من جهة ثانية، بعد عام على انتخابات شهدت ترددا أصلا من الناخبين العراقيين.ومع عجز طرفي الأزمة السياسية عن حلّ خلافاتهما، لم تتشكّل بعدُ حكومة جديدة.
ضياع فرص كبيرة
في نهاية أغسطس/آب الماضي اندلعت أعمال عنف في بغداد، بين مناصري التيار الصدري من جهة، والقوات الأمنية وقوات الحشد الشعبي من جهة ثانية، راح ضحيتها نحو 30 من مناصري الصدر.واعتبرت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت أمام جلسة لمجلس الأمن قبل أيام أن تلك الأحداث كان يفترض أن تمثّل "جرس إنذار"، مضيفة أن "الوضع لا يزال شديد التقلب".وتابعت "فقد العديد من العراقيين الثقة في قدرة الطبقة السياسية في العراق على العمل لصالح البلد وشعبه".وفي حين قدّر البنك الدولي نمو الاقتصاد العراقي بنسبة 5.4% في المتوسط سنويا بين عامي 2022 و2024، إلا أن "توقعات الاقتصاد الكلي تحيطها درجة كبيرة من المخاطر نظرا للاعتماد الكبير على النفط، واستمرار أوجه الجمود في الموازنة، والتأخير في تشكيل الحكومة الجديدة"، كما ورد في تقرير في يونيو/حزيران الماضي.ونتيجة غياب الموازنة، ينفق العراق حاليا على أساس قانون الإدارة المالية الاتحادي أي ما أنفق في الموازنة السابقة مقسّما على 12 شهرا، وهو ما لا يعكس واقع الإيرادات التي حققتها البلاد في 2022.ويعلق الاقتصادي مظهر صالح المستشار المالي لرئيس الوزراء على ذلك بالقول "هذه ميزانيات الحدّ الأدنى، تماثل الماضي وليس الحاضر أو المستقبل وتنعدم فيها فرص النمو الاقتصادي، وتحرم العراق من مشاريع إستراتيجية كبيرة"، مضيفا أن في ذلك تضييعا لفرص كبيرة، للاستثمار بمشاريع مهمة وإستراتيجية ومخطط لها.وعلى سبيل المثال، وقّع العراق عقدا الصيف الماضي مع شركة " توتال إنرجيز" (TotalEnergies) الفرنسية، ينضوي على مشاريع عديدة لا سيما في مجال استغلال الغاز المصاحب والطاقة الشمسية، بقيمة 10مليارات دولار يموّل جزئيا من الحكومة العراقية، ولا يزال في بداياته.وتعمل الحكومة العراقية بجد في تسريع العمل فيها ورفع العقبات أمامها، وفق مصدر مطلع على الملف.مشاريع أخرى تسير "بوتيرة بطيئة" في قطاع النفط، ومع غياب حكومة بصلاحيات كاملة، فإن وزارة النفط لا تستطيع أن تموّل وتوقّع وتمنح عقودا لهذه المشاريع الأساسية، كما يشرح يسار المالكي.
معاناة متواصلة
ولتلبية النفقات الطارئة، شرّع البرلمان العراقي قانون الدعم الطارئ في يونيو/ حزيران الماضي بقيمة 25 تريليون دينار (17 مليار دولار)، وسمح هذا القانون بسدّ حاجات طارئة للسكان وشراء حبوب لضمان "الأمن الغذائي"، وضمان شراء الطاقة والكهرباء من الخارج.ومع اقتراب العام 2023 بدون موازنة، سيكون على السلطات إما تشريع قانون جديد مماثل للأمن الغذائي أو الاستمرار بالصرف على أساس الـ12 شهرا، أي "تقليص الإنفاق مرة جديدة"، كما يشرح يسار المالكي.وعند استقالته من منصبه كوزير مالية في أغسطس/آب الماضي، لم يتوان علي علاوي، صاحب المشروع الاقتصادي الإصلاحي الذي لم يتحوّل تماما إلى واقع ملموس، عن تحديد المشكلة بصراحة تامة.وكتب في رسالة استقالته "كل خطط وبرامج الحكومة مقيّدة دائما بالحاجة إلى الحصول على اتفاق واسع من طبقة سياسية ممزقة"، وأضاف "كل دعوات الإصلاح جرى إعاقتها بسبب الإطار السياسي لهذا البلد".ويشار إلى أن من بين كل 10 شباب، يوجد 4 عاطلون عن العمل، وفق الأمم المتحدة، فيما ثلث السكان الـ42 مليونا، تحت خط الفقر.
٤-سكاي نيوز………تقرير خاص
حرقت نفسها بسبب عنف الزوج.. أرقام مقلقة للمرأة العراقية
في حلقة أخرى من مسلسل جرائم العنف الأسري بالعراق، أقدمت سيدة عراقية تبلغ من العمر 28 عاما، على إضرام النار في نفسها، بسبب تعرضها للتعنيف والطعن وسوء المعاملة المستمر على مدى أكثر من 10 سنوات من قبل زوجها.الضحية ترقد في قسم الحروق بأحد المستشفيات العراقية بالعاصمة بغداد، وهي في حال صحية حرجة، حيث بلغت نسبة الحروق بجسدها 75 في المئة، وفق ما أفاد به ذووها لوسائل الإعلام المحلية.وفق إحصائيات وزارة الداخلية العراقية لعام 2021، فقد تم تسجيل 873 حالة عنف أسرية، توزعت بواقع 786 حالة ضد المرأة و87 حالة ضد الأطفال.لكن المنظمات المدافعة عن حقوق الطفل والمرأة، ترى أن هذه الأرقام الرسمية المعلنة ورغم أنها ليست بسيطة، حيث أن معدل عدد حالات التعنيف بحق الأطفال والنساء وفقها يبلغ نحو ألف حالة مسجلة خلال عام فقط، لكن الواقع وفق تلك المنظمات يشير لأضعاف مضاعفة من حالات التعنيف الأسري، والتي تبقى في جلها طي الكتمان ولا يتم ابلاغ الجهات الأمنية والصحية المسؤولة بوقوعها، وخاصة في الأرياف وضواحي المدن والعشوائيات.
قانون مكافحة العنف الأسري
ورغم ارتفاع معدلات العنف ضد المرأة، لكن العراق يفتقر لقانون ضد العنف الأسري، رغم تصويت الحكومة العراقية في شهر أغسطس من عام 2020، على مسودة مشروع قانون الحماية من العنف الأسري، إلا أن المشروع منذ ذلك الحين ينتظر المصادقة عليه في مجلس النواب العراقي، وسط تجاذبات حادة حوله تشريعيا وسياسيا.
المادة 41
وينتقد الناشطون الحقوقيون والمدنيون العراقيون وجود مواد قانونية تخفيفية وتبريرية لجرائم العنف الأسرية، كالمادة (41) من قانون العقوبات العراقي التي تنص على أن "لا جريمة إذا وقع الفعل (الضرب) استعمالا لحق مقرر بمقتضى القانون ويعتبر استعمالا للحق، تأديب الزوج لزوجته وتأديب الآباء والمعلمين ومن في حكمهم الأولاد القصر في حدود ما هو مقرر شرعا أو قانونا أو عرفا".
رأي حقوقي
وتقول سارة الحسني رئيسة منظمة "ساندها" لحقوق المرأة، في حديث مع سكاي نيوز عربية: "ثمة تصاعد مخيف في حالات العنف الأسري خلال العام الحالي بالبلاد، حيث يسود انعدام الضمير وغياب حس المسؤولية الإنسانية والأخلاقية لدى مرتكبي العنف، علاوة على عدم الخوف من القانون بسبب التسويات العشائرية غالبا التي تطوي ملفات مثل هذه الجرائم بطرق التفافية غير منصفة، وخصوصا فيما يتعلق بقضايا العنف الأسري التي تتعلق بالنساء".
القانون يبرر
وأضافت الحسني: "خصوصا مع سماح القانون بالتعنيف حسب المادة 41 من قانون العقوبات العراقي التي تبيح ممارسة العنف بحجة التأديب بحق المرأة والطفل، والتي طالبنا مرارا وتكرارا بإزالتها، كونها ضد حقوق الإنسان عامة، وتزيد من خطر اتساع ظاهرة تفكك الأسرة وتحط من كرامة النساء والأطفال العراقيين".
مسؤولية أهالي المعنفات
"عدم احتواء الأهالي لبناتهم المعنفات وعدم الوقوف لجانبهن ورفع الظلم والاضطهاد عنهن، يجعلهم شركاء في حرائق العنف الأسري ضد الزوجات وأطفالهن، فمثلا في حالة زينب كان يتم تعنيفها وإهانتها على مرأى صغارها"، وفق رئيسة المنظمة الحقوقية النسوية.والتي تختم: "نناشد للمرة الألف السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، بالالتفات الجدي نحو معالجة ظاهرة العنف الأسري المتفاقمة وقطع دابرها، والتي تفتك بالمجتمع العراقي، وإلا فسوف تكون هناك آلاف مؤلفة من حالات وقصص مأساوية مشابهة لقصة زينب".
رأي طبي نفسي
ويقول الخبير الاجتماعي ورئيس الجمعية النفسية العراقية قاسم حسين صالح، في لقاء مع سكاي نيوز عربية: "العنف الأسري ينقسم لنوعين.. الأول، مادي ويشمل العنف الجسدي والجنسي، الثاني معنوي ويشمل العنف النفسي واللفظي".مضيفا: "ويبدو هنا أن الضحية زينب قد تعرضت لعنف أسري مركب يشمل الأشكال الأربع التي ذكرناها، حيث أن الضرب سبب لها تشوهات جسدية وروحية، وغالبا تعرضت لعنف جنسي عبر ممارسة زوجية بصيغة اغتصاب، أو لرفضها ممارسة جنسية شاذة، ولكونها فتاة شابة عشرينية فإنها تشعر بالظلم والإحباط، وبالعجز عن إيقاف هذا الظلم بحقها".
الاحتضان النفسي
ويضيف الأكاديمي العراقي: "ولأنها لم تجد من ينتصر لها من أهلها، ولم تجد من يحتضنها سيكولوجيا، أقدمت على إيذاء نفسها، لمعاقبة ذاتها على زواج قد تكون غصبت عليه أو أخطأت في الاختيار حينها، وعليه يجب على ذويها وأصدقائها احتضانها نفسيا وبسرعة، قبل أن تصل لحالة اليأس التام والذي سيقودها مع الأسف إلى اللجوء لخيار الانتحار كحل نهائي لمعاناتها".
٥-إسلام آباد: عمر فاروق واشنطن: «الشرق الأوسط»
يبدو أن واشنطن وحركة «طالبان» الأفغانية هما وجها قطبين متضادين، لكن الخبراء يعتقدون أن حركة «طالبان» الأفغانية أصبحت، على نحو متزايد، ضرورية بالنسبة إلى الجهود الأميركية الرامية لاحتواء خطر تنظيم «داعش - خراسان» وتنظيم «القاعدة» داخل حدود أفغانستان. يقول الخبراء إن كبار مسؤولي «الاستخبارات المركزية الأميركية» قد وجهوا تحذيراً شديد اللهجة إلى حركة «طالبان» الأفغانية بشأن وجود تنظيم «القاعدة» على أراضيها. لكن الاجتماع الأخير بين «طالبان» والمسؤولين الأميركيين في الدوحة قد يتحول لنقطة بداية للتعاون في مكافحة الإرهاب بين الجانبين. يقول غلام داستاغير، الصحافي والخبير في الشأن الأفغاني المقيم في بيشاور: «أفغانستان في حاجة ماسة إلى المساعدة المالية لإدارة البلاد. و(طالبان) يعرفون أنهم لا يستطيعون إدارة البلاد من دون الأموال، فلديهم أزمة إنسانية مروعة في الآونة الراهنة». وأضاف: «من الواضح أن حركة (طالبان) الأفغانية مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة منذ اليوم الأول». وأضاف داستاغير قائلا: «تكمن مشكلتهم في كيفية تفسير تعاونهم مع الولايات المتحدة أمام مقاتليهم الذين تربى الجيل الرابع منهم على حرب الكافر الأجنبي المحتل للبلاد». وقال محلل باكستاني آخر يقيم في واشنطن وهو خبير في الشأن الأفغاني لـ«الشرق الأوسط»: «تحتاج الولايات المتحدة و(طالبان) كل منهما للأخرى في الوقت الحالي». وأضاف أن «(طالبان) منقسمة بشدة على نفسها في الآونة الراهنة. إنهم في حاجة شديدة إلى المساعدات المالية، وهم يبحثون عن المساعدات الخارجية. والمشكلة الحقيقية بالنسبة إلى حركة (طالبان) الأفغانية راهناً أن العمود الفقري المتشدد في الجماعة سوف يشهد انشقاقات كثيرة بين صفوف عناصر الحركة إذا ما أعلنوا عن تعاونهم المباشر مع الولايات المتحدة. وبالنسبة إلى الجانب الأميركي، فإن التهديد الواضح يتمثل في صعود تنظيم (داعش - خراسان) وتنظيم (القاعدة)، والولايات المتحدة في حاجة إلى التعاون مع حركة (طالبان) الأفغانية في احتواء هذه التهديدات». ومن شأن العناصر المتطرفة داخل حركة «طالبان» الأفغانية أن تنشق عن الحركة وتنضم إلى تنظيم «داعش - خراسان» في حال تعاونت حركة «طالبان» الأفغانية علناً مع الولايات المتحدة.والتقى مسؤولون رفيعو المستوى من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، وجهاً لوجه مع قيادات حركة «طالبان» للمرة الأولى منذ مقتل زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري على أيدي الولايات المتحدة في مقره السكني بالعاصمة كابل أواخر يوليو (تموز) الماضي، وفقاً لما أفاد به مسؤولان على دراية بالمحادثات. وقد أرسلت الإدارة الأميركية نائب مدير «وكالة الاستخبارات المركزية» رفقة مسؤول ملف أفغانستان في وزارة الخارجية إلى العاصمة القطرية لإجراء محادثات مع وفد حركة «طالبان» الذي ضم عبد الحق الواثق؛ رئيس استخبارات «طالبان».وبعد مقتل الظواهري بضربة جوية أميركية، وجهت الولايات المتحدة الاتهامات بحق حركة «طالبان» لانتهاك واضح وصريح لـ«اتفاق الدوحة» الذي أُبرم بوساطة إدارة الرئيس الأميركي السابق ترمب، التي قالت إن «طالبان» لن تؤوي إرهابيين إذا انسحبت القوات الأميركية من أفغانستان؛ حيث الانسحاب الذي استكمل في أغسطس (آب) 2021. واتهم مسؤولون أميركيون قادة «طالبان» من «شبكة حقاني» بمعرفتهم المسبقة بمكان وجود الظواهري في البلاد، في الوقت الذي أدانت فيه «طالبان» ببيان غاضب الغارة الأميركية الناجحة. ويشير حضور ديفيد كوهين، نائب مدير الاستخبارات المركزية، مع عبد الحق الواثق من مخابرات «طالبان»، في الاجتماع الذي عقد السبت بالعاصمة الدوحة، إلى تركيز الإدارة الأميركية على مكافحة الإرهاب. ووصف البيت الأبيض، الشهر الماضي، التعاون مع «طالبان» في مجال مكافحة الإرهاب بأنه «عمل لا يزال جارياً». وحضر الاجتماع رفقة كوهين توم ويست، ممثل «الخارجية» الأميركية الخاص لشؤون أفغانستان، الذي قاد في كثير من الأحيان التواصل مع «طالبان» منذ انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي. وأُطلق سراح المواطن مارك فريريكس، بمساعدة الحكومة القطرية، قبل نحو 3 أسابيع بعد أكثر من عامين في الأسر. وقال مسؤولو الإدارة الأميركية إنهم قضوا شهوراً في التفاوض مع «طالبان» لإطلاق سراحه، وحذروا الحركة بعد الغارة الجوية من إلحاق الضرر بفريريكس. وقالوا إن أفضل وسيلة لإعادة بناء الثقة هي إطلاق سراحه. وتحتجز حركة «طالبان» حالياً مواطناً أميركياً آخر على الأقل، وهو مخرج يُدعى إيفور شيرر، بعد أن اعتقلته الحركة مع منتجه الأفغاني فيض الله فايز بخش؛ إذ كانا يباشران التصوير في المنطقة التي قُتل فيها الظواهري، بحسب لجنة حماية الصحافيين. وقيل إن حركة «طالبان» استدعت شيرر مرات عدة لاستجوابه قبل اعتقاله. ورفضت «وكالة الاستخبارات المركزية» ووزارة الخارجية الأميركية التعليق على الأمر.
٦-بارزاني يقترح صيغة «الاتحاد الأوروبي» لإصلاح النظام العراقي……… أربيل: «الشرق الأوسط»
طرح رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، أمس (السبت)، أفكاراً عما يجب أن تكون عليه حلول الأزمة السياسية في العراق، وبدا أنَّ أبرز ما فيها اقتراحه اعتماد صيغة الاتحاد الأوروبي كحل لتنظيم العلاقة بين المكوّنات العراقية، إلى جانب طرح مرشح الرئاسة العراقية للتصويت في برلمان الإقليم.وكان بارزاني يتحدث خلال «ملتقى السؤال الكردي في الشرق الأوسط» في أربيل، أمام نخبة من المسؤولين المحليين، ودبلوماسيين غربيين سابقين.
وقال رئيس حكومة الإقليم إن أزمة مرشح الرئاسة العراقية يمكن حلها داخل برلمان الإقليم؛ حيث إن ممثلي الكرد هناك يمكنهم اختيار المرشح.ومثلما تعكس هذه التصريحات «إحباطاً» من أن المفاوضات الحزبية بين «البارتي» و«اليكتي» لم تحرز تقدماً في هذا الملف، فإنها تفيد بأن بارزاني يحاول «مأسسة» المفاوضات المتعلقة بالمناصب التنفيذية والسيادية، وهذا ما ظهر واضحاً في مقترحه بشأن تنظيم علاقة المكوّنات داخل «النظام الاتحادي» في العراق.وقال بارزاني إن «المشكلات نفسها التي كانت بين فرنسا وألمانيا (مطلع الخمسينات) تحولت إلى فرصة للحل عبر تأسيس الاتحاد الأوروبي (…) لمَ لا نخلق الصيغة ذاتها في العراق، بالترغيب لا الترهيب؟!».ورأى أنّ حل مشكلة الكرد في العراق سوف تغير الكثير في المنطقة والعالم، من خلال تنظيم العلاقة والمصالح بين المكوّنات العراقية، واعتماد نموذج سياسي مرتبط بالنظام الدولي.وعلى الرغم من أن مقاربة بارزاني عن حسم الرئاسة مختلفة عن مقترحه لرسم صيغة تنظم المصالح العراقية، فإن المقترحين يشتركان في رغبة الكرد للانتقال بالعملية السياسية إلى نموذج آخر، بعد نحو عقدين من التغيير.على الأقل، فإن قيادات سياسية مقرّبة من بارزاني ترى أن الصيغة القائمة للنظام لم تعد تعمل، وأن هناك أفكاراً مختلفة لطريقة إصلاحها، بينها ما يراه الكرد الطريقة المثلى لفعل ذلك من خلال تطوير النموذج الفيدرالي.وخلال الملتقى، أشار بارزاني إلى أن «النظام في العراق يجب أن يضمن عدم السماح لأحد بالعمل وفق مزاجه (…) ويجب التفكير بآليات تقطع الطريق أمام الجهات الاحتكارية التي تميل إلى الإقصاء».وتتزامن تصريحات بارزاني مع حراك متعثر يقوده «الإطار التنسيقي» لتشكيل الحكومة الجديدة في بغداد، ومفاوضات متقطعة بين الحزبين الكرديين لحسم ملف الرئاسة، دون التوصل إلى اتفاق واضح على المرشح.
٧-سكاي نيوز………………الأخبار العاجلة
عاجل
روسيا تندد بـ"ازدياد ملحوظ" للقصف الأوكراني على أراضيها
l قبل 13 دقيقة
الرئاسة اللبنانية: سندرس بشكل دقيق الصيغة النهائية لاقتراح الوسيط الأميركي لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل تمهيدا لاتخاذ القرار
l قبل 4 ساعات
الكرملين: بوتين يترأس اجتماعا لمجلس الأمن الاثنين
l قبل 5 ساعات
وزير الخارجية اليوناني: القاهرة وأثينا جسر فوق مياه مضطربة بين العالم العربي وأوروبا وبين إفريقيا وأوروبا
l قبل 5 ساعات
شكري: نؤكد التزامنا بالاتفاق الموقع بين مصر واليونان بشأن الحدود البحرية وأمن الطاقة في شرق المتوسط
l قبل 5 ساعات
صاحب شاحنة تفجير جسر القرم يكشف "تفاصيل مثيرة"
l قبل 8 ساعات
ماكس فرستابن يحرز لقب فورمولا 1 للمرة الثانية تواليا بعد سباق اليايان
l قبل 8 ساعات
الولايات المتحدة تنفق رقما فلكيا على دواء مضاد للإشعاعات النووية
l قبل 10 ساعات
مسؤول محلي: مقتل 12 شخصا وإصابة 49 بينهم 6 أطفال جراء قصف استهدف مدينة زابوريجيا الأوكرانية
l قبل 12 ساعة
أمل لمرضى سرطان المثانة.. "كلمة السر" توقيت العلاج المناعي
l قبل 12 ساعة
القوات الأوكرانية تتحدث عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في القصف الذي استهدف مدينة زابوريجيا
l قبل 21 ساعة
"ستوريز" مشفرة من طرف إلى طرف.. ماذا ينوي "سيجنال"؟
l قبل 21 ساعة
مراسلنا: ارتفاع عدد إصابات هجوم حاجز شعفاط شمال شرقي القدس لثلاث إصابات بينها واحدة حرجة
l قبل 22 ساعة
غوارديولا "مستاء جدا" من هالاند بسبب الهدف الواحد
l قبل 23 ساعة
تفاصيل العملية العسكرية الليبية على "الجريمة المنظمة"
مع تحيات مجلة الكاردينيا