بار وتقارير يوم ٤ تشرين الثاني
أخبار وتقارير يوم ٤ تشرين الثاني
١-السومرية………
عقوبات جديدة ضد إيران بملف "الطائرات المسيرة"…… أعلنت الحكومة السويسرية، بعد الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات على إيران بسبب عمليات التسليم المزعومة للطائرات المسيرة إلى روسيا.ووفقاً لبيان الحكومة: "الإدارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والتعليم والبحوث المسؤولة عن العقوبات، مع وزارة الخارجية الاتحادية، قررتا تبني عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة بسبب إمداد روسيا بطائرات مسيرة إيرانية".وفي ذات الوقت، لم تنضم السلطات السويسرية إلى الإجراءات التقييدية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بقمع الاحتجاجات في إيران، والتي أثارتها وفاة ميسا أميني البالغة من العمر 22 عاما، بعد أن احتجزها نائب الشرطة لانتهاكها قانون مكافحة الاحتجاجات، وقواعد ارتداء الحجاب.وفي 20 أكتوبر، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شركة تصنيع الطائرات المسيرة الإيرانية "شهيد لصناعة الطيران" وثلاثة جنرالات في الجمهورية، من بينهم رئيس أركان القوات المسلحة محمد حسين باقري.
٢-السومرية………
السوداني يتحدث عن سعر الدولار ويرهن الانتخابات المبكرة بشرط……
أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم أن قرار رفع سعر صرف الدولار لم ترافقه إجراءات لحماية الطبقات الهشة، فيما رهن إجراء انتخابات مبكرة بـ"حل البرلمان لنفسه".وقال السوداني في مؤتمر صحفي عقب جلسة مجلس الوزراء، وحضره مراسل السومرية، إن "الحكومة حريصة على تقديم الموازنة بأسرع وقت ممكن"، مؤكداً "حرص الحكومة على تطبيق القانون خاصة فيما يتعلق بالبنك المركزي وسياساته المالية التي ستكون الحكومة داعمة لها".وأضاف، أن "قرار رفع سعر الدولار لم ترافقه إجراءات لحماية الطبقات الفقيرة"، مشدداً على أن الحكومة الحالية ستعمل على "توفير الإجراءات التي من شأنها حماية الطبقات الفقيرة والمتعففة".وتابع، أن "الانتخابات المبكرة مرتبطة بمدى إمكانية حل البرلمان لنفسه"، مردفاً: "متى ما يحل البرلمان ستجرى الانتخابات"، مشيراً إلى أن "الشهر العاشر من عام 2023 سيشهد إجراء انتخابات المجالس المحلية".واستدرك رئيس الوزراء، أن "حكومة تصريف الأعمال لا يحق لها إصدار أوامر تعيين، وأن إلغاء الأوامر الديوانيةالصادرة من قبل الحكومة السابقة غير نابع من مشكلات مع شخوص معينة بل لضرورات قانونية". وبشأن عمليات مكافحة الفساد، قال السوداني، إنها "لن تتوقف وستتم ملاحقة الفاسدين والمفسدين واسترداد الأموال المنهوبة والمهربة خارج العراق
٣-السومرية………
تضم ضباطاً وتجاراً.. الأمن الوطني يصدر بياناً بشأن اعتقال شبكة تهريب النفط… أعلن جهاز الأمن الوطني، اليوم ، ضبط اكبر شبكة لتهريب وسرقة النفط الخام، فيما أشار إلى أنها تضم ضباطاً وتجاراً كبار.وقال الجهاز في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إنه "بإشراف ومتابعة القائد العام للقوات المسلحة واستناداً الى توجيهاته بمراقبة عمليات تهريب النفط والسيطرة عليها، باشرت مفارز الجهاز بتكثيف جهودها الاستخبارية والميدانية لضبط شبكات التهريب وعصابات سرقة النفط".وأضاف، أنه "في واحدة من العمليات النوعية المستندة الى معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت مفارز الجهاز من احباط احدى اكبر عمليات تهريب وسرقة النفط في البصرة، تقوم بها شبكة يقودها احد التجار وتضم ضباطا برتب عالية وموظفين كبار".وبين الجهاز، أنه "جرى القبض علي المتهمين وفق مذكرات قضائية اذ تمارس هذ الشبكة عمليات السرقة والتهريب من خلال إحداث ثقوب في خطوط تصدير النفط الواقعة في حقل الزبير النفطي ليتم بعدها ربط انبوب اخر بهذ1 الثقوب ثم دفنه وايصاله الى طريق ترابي بغية التهريب". وأوضح البيان، أنه "تقدر الكميات المهربة يومية من 5 – 7 صهاريج بسعة 50 الف لتر للخرق الواحد، فيما يقدر عدد الصهاريج المهربة من 40 – 50 صهريجاً وبمعدل 57 مليون لتر شهرياً".
٤-الجزيرة…………
مجزرة الإعفاءات الوظيفية في العراق.. انتقام سياسي أم إصلاح حكومي؟إعلان مجلس الوزراء العراقي برئاسة محمد شياع السوداني أمس إلغاء جميع القرارات والأوامر الديوانية والوزارية الصادرة عن حكومة تصريف الأعمال برئاسة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، وصف بإقصاء سياسي ولكن بغطاء قانوني.وشمل القرار إعفاء نحو 169 مسؤولا رفيعا، من بينهم محافظو النجف وذي قار ورئيسا جهاز المخابرات والأمن الوطني، وغيرهم من قيادات أمنية ومديرين ووكلاء ومستشارين في كل الوزارات والدوائر الحكومية، جزء كبير منهم محسوبون على التيار الصدري.
ماذا يقول السوداني؟ وما رأي الدستور؟
سريعًا، قطع السوداني الشكّ باليقين في مؤتمره الصحفي أمس الثلاثاء بأن هذا الإجراء ليس ضمن سياسة الاستهداف أو الإقصاء لجهات معينة أو لحسابات سياسية، إنما يأتي تنفيذا للقانون واستجابة لقرار المحكمة الاتحادية العليا بالعدد (121/اتحادية/909/2022) المؤرخ في 17 مايو/أيار 2022، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في ظل أن حكومة الكاظمي كانت لا تخضع تصرفاتها لرقابة مجلس النواب، ولا تحاسب في حالة التقصير.قانونيا، وحسب الدستور العراقي، تنحصر صلاحيات حكومة تصريف الأعمال في مهام معينة مثل توقيع العقود بين الوزارات، وسحب مبلغ لصرف الرواتب، كأن يكون مداها لشهر واحد أو لحين تشكيل الحكومة الجديدة.ولا يحق وفقا للقانون القيام بأعمال مثل اقتراح تعديل الدستور أو تشريع القوانين، ولا عقد الاتفاقيات أو الدخول فيها ولا حتى التعاقد مع الدول أو التعيين للدرجات الخاصة، لأنها حكومة منتهية الصلاحية بانتهاء الدورة البرلمانية التي صوّتت عليها.ووفقًا للمادتين 61 و80 من الدستور العراقي، يحقّ للمتضرر أن يطعن أمام المحكمة الإدارية. ولكن هذا الأمر لا يخلو من المحاسبة القانونية لمن أصدر أوامر تعيينهم خلافا للقانون.وقد تتعرض حكومة تصريف الأعمال للمساءلة من القضاء أو البرلمان وفق المادتين 329 و240 من قانون العقوبات إذا تجاوزت حدود عملها، وفقًا للخبير القانوني علي التميمي.وسبق للسوداني، النائب الأول لرئيس البرلمان محسن المندلاوي، إعلانه تشكيل لجنة تضمّ ممثلين عن 4 لجان نيابية، هي النزاهة والمالية والقانونية والاستثمار، من أجل تدقيق ومراجعة جميع القرارات التي اتخذتها حكومة تصريف الأعمال للفترة التي أعقبت إجراء انتخابات العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 2021.واقعيًا، هذه الخطوات تعني زيادة الخناق على الكاظمي باستهداف جميع المقربين منه -حسب مراقبين- وانتقاما منه لمواقفه المناهضة للإطار التنسيقي، الذي رشح رئيس الوزراء الجديد.ورغم الشكوك التي أحيطت بهذا الإجراء، فإن التميمي يصف قرار إلغاء الأوامر الإدارية الصادرة من حكومة الكاظمي والخاصة بتعيين الدرجات الخاصة في مرحلة تصريف الأمور اليومية من قبل مجلس الوزراء الحالي، بـ"إجراء صحيح" لأن الإلغاء تم بطريقة التعيين ذاتها.
هل يمتد "الانتقام" إلى الصدر؟ وما علاقة المالكي؟
لكن الكاتب والمحلل السياسي عبد الجبار الجبوري يُخالف التميمي، ويصف القرار بانقلاب إداري وسياسي بامتياز، وجاء طعنة في ظهر حكومة الكاظمي، وانتقامًا منه ومن كابينته.الجبوري يعزّز رأيه بأن إقالة ونقل 169 مسؤولا من مناصب حساسة وقيادية في يوم واحد يُخالف جميع الأعراف الأخلاقية والإدارية وإن كانت الأسباب قانونية.ويتوقع أن يتوسع الانتقام إلى محطة ثانية بحيث تشمل إحالة الكاظمي والمقرّبين منه في جهاز المخابرات والأمن الوطني من المُقالين إلى القضاء بتهمة التخابر مع دولة أجنبية وهي أميركا.وعن مدة مسلسل "الانتقام" المتوقعة، يؤكد الجبوري أنها ستستمر إلى أن تشمل شخصيات ورجال دين وقادة عسكريين وشيوخ عشائر بتهم "مفبركة" وتبريرات واهية، والسبب في ذلك "أنهم يخالفون الإطار"، حسب تعبيره.ويرى الجبوري أن مثل هذه الإجراءات يقف وراءها زعيم الإطار التنسيقي ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي لغرض تصفية حساباته مع خصومه.وذهب بعيدا في طرحه، مشيرا إلى أن ذلك لن يتوقف، بل ربما يمتد إلى قيادة التيار الصدري وحتى زعيم التيار مقتدى الصدر ليكون ضمن دائرة الاستهداف.ويذهب الجبوري في حديثه الجزيرة نت إلى احتمال أن يُجابه قرار السوداني برد من الكاظمي أو التيار الصدري لكونهما من أكبر المتضرّرين، وإن طالهم وسيطالهم هذا القرار لن يسكتوا عن دورة "الانتقام" التي يديرها المالكي ضد خصومه من خلف الستار.ويصف الجبوري الإقالات والتصفيات بـ"أسوأ" ما يمرّ به العراق في مرحلة ما بعد تشكيل حكومة التوافق الجديدة برئاسة السوداني، التي خرجت من ضلع محاصصة طائفية ستقود البلاد إلى كارثة حقيقية.
هل سيتم تعويض المتضررين؟
وبالانتقال إلى وجهة النظر المقابلة، ينفي النائب المستقل عدنان الجابري أن يكون إلغاء قرارات حكومة تصريف الأعمال بسبب "التصفية أو الإقصاء" السياسي، واصفا الإجراء بالصحيح لكونه جاء متماشيا مع القانون والدستور.واعتبر أن تكليف شغل المناصب الحساسة والعليا في الحكومة يجب أن يصدر من حكومةٍ كاملة الصلاحية وليست حكومة تصريف أعمال.ومن أجل درء غضب الصدر وأتباعه، توقع -مراقبون- أن يقوم السوداني بتعويض بعض المتضررين من هذا القرار بمناصب أخرى أو إعادة تكليفهم مجدّدا.وهذا ما يتفق معه إلى حد ما النائب الجابري -في حديثه للجزيرة نت- بأن الحكومة الجديدة ستصدر أوامر إدارية لتعويض هذه المواقع أو إعادة تكليف من تجده مناسبا لشغل المنصب.
مجزرة الإعفاءات
وأمس الثلاثاء، نقلت وسائل إعلام محلية أن السوداني أصدر أوامر إعفاء حزمة كبيرة من المسؤولين من مناصبهم ومن المحسوبين على الصدر والكاظمي تحديدًا، أبرزهم مستشاره السياسي مشرق عباس، فضلا عن مستشار رئيس جهاز الأمن الوطني مهند نعيم، وأمين بغداد عمار موسى، والمدير العام للمركز الوطني ووكيل جهاز المخابرات لشؤون العمليات اللواء ضياء الموسوي، وغالب الزاملي مساعد المدير العام لدائرة ماء بغداد وغيرهم. وهذا ما يصفه الناشط والصحفي علي العنبكي بـ"مجرزة الإعفاءات".وفي حديثه للجزيرة نت، يتفق العنبكي مع المحلل السياسي عبد الجبار الجبوري بأن "مجزرة الإعفاءات" ستتوسع خلال الأيام المقبلة بإعفاء شخصيات كبيرة من مناصبها لاسيما على المستوى الأجهزة الأمنية والوزارية المقربة من الكاظمي.ويعزو السبب إلى أن هذه الظاهرة السائدة في العراق منذ عام 2003 بقيام أية حكومة جديدة تتولى السلطة بمدّ جذورها في جميع الوزارات والدوائر والأجهزة الأمنية لكسب وتعزيز ولائها وأركانها من خلال استبدال وتحجيم المناهضين لها من مناصبهم.من جانبه، يُشبّه المحلل السياسي علي البياتي قرار إلغاء أوامر حكومة تصريف الأعمال بـ"ثورة تصحيح الدولة"، وهو بمثابة التغيير الحقيقي المُنتظر، مؤكدًا -في حديثه للجزيرة نت- أنها فعلا الخطوة الأولى باتجاه "الإصلاح السياسي".
٥-شفق نيوز………
ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، يوم الأربعاء، ان إيران تخطط لشن "هجوم وشيك" على مدينة اربيل وعلى المملكة السعودية، وهي معلومات دفعت واشنطن إلى رفع مستوى تأهب قواتها العسكرية، في وقت نفت فيه الخارجية الايرانية "هذه الشائعات".وأوضح تقرير للصحيفة ترجمته وكالة شفق نيوز، أن "السعودية تشاركت هذه المعلومات مع مسؤولي الاستخبارات الامريكية، والتي تتضمن تفاصيل حول نوايا الهجوم على اربيل حيث يتمركز جنود امريكيون".وجاءت المعلومات الاساسية حول هذه الهجمات المحتملة في تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية.ونقلت "نيويورك بوست" عن المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر رفضه تأكيد هذه المعلومات التي نقلت عن مسؤولين امريكيين وسعوديين لم تحدد هوياتهم.وقال رايدر لصحافيين "لن اتحدث عن مستويات قوة حماية محددة، لكن بإمكاني القول اننا نبقى في قلق ازاء حالة التهديد في المنطقة، سواء في العراق او غيره".واضاف "اننا على تواصل اعتيادي مع شركائنا السعوديين فيما يتعلق بالمعلومات التي قد تكون بحوزتهم ويقدمونها حول هذه المسألة".وتابع المتحدث باسم البنتاغون ان الولايات المتحدة "ستحتفظ بالحق في حماية والدفاع عن انفسنا مهما كان الموقع الذي يتمركز فيه جنودنا".ولفت التقرير الى ان لدى الولايات المتحدة حاليا نحو 3 الاف جندي في السعودية.واوضح التقرير ان ايران تخطط لتنفيذ الهجمات على اربيل والسعودية من اجل تشتيت الانتباه عن الاحتجاجات التي اندلعت في البلد في 16 ايلول/سبتمبر حول مسألة الحجاب.وكانت "وول ستريت جورنال" نقلت من جهتها عن متحدث باسم مجلس الامن القومي الامريكي قوله إن البيت الابيض "قلق ازاء صورة هذا التهديد"، وهو لن يتردد للعمل من اجل الدفاع عن مصالحنا وشركائنا في المنطقة.وختمت "نيويورك بوست" بالقول ان هذه التقارير جاءت في وقت يدور خلاف بين واشنطن والرياض حيث اعلن الرئيس الامريكي جو بايدن انه "يعيد تقييم" العلاقات مع السعودية بعدما تحركت منظمة "اوبك+" لتخفيض انتاج النفط بمعدل مليوني برميل يوميا مع بداية الشهر الحالي.من جانبه نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الشائعات التي تم نشرها عن "هجوم إيراني وشيك" على أراضي المملكة العربية السعودية.وردا على مقال صحيفة "وول ستريت جورنال" قال كنعاني: "مثل هذه المواد الإخبارية المنحازة من قبل بعض الدوائر الغربية والصهيونية يتم نشرها بهدف خلق جو سلبي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتدمير الاتجاهات الإيجابية الحالية مع دول المنطقة".وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تواصل سياسة حسن الجوار مع جيرانها على أساس الاحترام المتبادل وفي إطار المبادئ والقواعد الدولية، وتسعى لترسيخ وتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة عن إقامة تفاعل بناء مع جيرانها وستواصل ذلك بجدية".
٦-شفق نيوز………
كشفت وثيقة حصلت عليها وكالة شفق نيوز، عن توقيف تسعة ضباط كبار بينهم مدير عام شرطة الطاقة اللواء غانم محمد جعفر حسن على خلفية قضية تهريب المشتقات النفطية.
وضمت القائمة ايضاً الى جانب اللواء غانم، 4 ضباط برتبة عميد هم مدير شرطة نفط الشمال وشرطة نفط الوسط ومدير الإدارة بمديرية شرطة الطاقة ومدير سيطرات الشمال.
كما ضمت ضابطين برتبة عقيد هما مدير قسم العلاقات والاعلام ومكتب المدير العام لشرطة الطاقة وآمر فوج مصفى الدورة، اضافة الى ضابط برتبة مقدم (مدير قسم سيطرات شرطة نفط الوسط) وضابط برتبة رائد من (قسم العلاقات والاعلام مرافق المدير العام لشرطة الطاقة).في السياق، أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن تفكيك أكبر شبكة لتهريب النفط في البصرة.وقال السوداني في تغريدة اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، "وجهنا بتعقب شبكات تهريب النفط وتنفيذ أوامر القبض بحق العصابات التي تجرأت وتغولت لسرقة حق العراقيين، وبعون الله تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني، بالتعاون مع الأجهزة الأخرى، من تفكيك أكبر شبكة لتهريب النفط في البصرة".وأضاف، "لن ندخر جهدا وسنعمل ليل نهار من أجل محاربة الفساد بأشكاله المختلفة".وأفاد مصدر أمني، امس الثلاثاء، باعتقال آمر سرية المقر الفوج السادس شرطة نفط الجنوب.وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن الاعتقال تم بناءً على أوامر من وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، والذي قرر ايضاً توقيف مدير شرطة نفط الجنوب.ولفت إلى أن القرارات هذه مرتبطة بملف توقيف مدير شرطة الطاقة اللواء غانم الحسيني، والتي يتم التحقيق فيها، وسيتم إعلان تفاصيلها لاحقاً.واول امس الاثنين، افاد مصدر أمني، بتوقيف مدير شرطة الطاقة اللواء غانم الحسيني، لأسباب غير معروفة.
٧-شفق نيوز………
توقع موقع "المونيتور" الأمريكي أن تنشأ علاقات متزايدة وأكثر قرباً بين الحكومة العراقية الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني وبين إيران، مقارنة بالحكومات العراقية السابقة، وأن واشنطن قد تغض النظر عن ذلك لمصالحها العالمية في مجال الطاقة. وبداية لفت التقرير الأمريكي الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، إلى أن الإطار التنسيقي هو الذي ساهم في وصول السوداني الى السلطة في الاسبوع الماضي، مشيرا الى مراحل ازمة الجمود السياسي خلال الشهور الماضية والتي افضت الى استقالة الصدريين من البرلمان، والى ان ايران كانت تقف الى جانب قوى الاطار التنسيقي من اجل تشكيل الحكومة. وتابع ان استقالة الصدريين فتحت الباب للاطار التنسيقي من اجل تشكيل الحكومة ما منح ايران وحلفائها فرصة استثنائية من اجل تشكيل حكومة في بغداد، مضيفا ان السلطات الايرانية لم تخفي رضاها ازاء الحكومة الجديدة برئاسة السوداني، مذكرا بان قائد الحرس الثوري الايراني حسين سلامي تحدث في الاسبوع الماضي عن فشل الولايات المتحدة في المنطقة بما في ذلك عجزها في جهود تشكيل حكومة العراق، بينما اشاد بدور طهران في قيام الحكومة في بغداد. كما ان السفير الايراني لدى بغداد محمد كاظم آل صادق قام بزيارة سريعة الى السوداني لتهنئته باسم القيادة الايرانية في 30 اكتوبر/تشرين الاول معربا عن دعم ايران للحكومة الجديدة، وعم املها بتطوير العلاقات بين البلدين. الى ذلك، لفت التقرير الى ان السوداني كان المرشح المفضل للقوى الموالية لايران في العراق والحشد الشعبي بشكل خاص، وهو كان مقربا من رئيسي الوزراء السابقين نوري المالكي وحيدر العبادي وتولى عدة حقائب وزارية. وبالاضافة الى ذلك، فان الحكومة الجديدة تضم اعضاء في الحشد الشعبي او شخصيات مقربة من الحشد، من بينهم وزير التعليم العالي نعيم العبودي الذي كان في السابق ناطقا رسميا باسم عصائب اهل الحق، بالاضافة الى الوزير احمد الاسدي الذي كان ناطقا باسم الحشد. والى جانب ذلك، اشار التقرير الى رئيس الجمهورية الجديد عبداللطيف رشيد، الذي رشحه حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني للمنصب، لافتا الى ان الاتحاد يرتبط بعلاقات وثيقة مع الحكومة الايرانية. ولهذا، اعتبر التقرير ان يبدو الحكومة العراقية الجديدة "ستكون لديها رغبة اكبر في تعزيز العلاقات مع ايران، بعكس الحكومة السابقة، التي كانت تميل اكثر نحو التفاعل دوليا والعلاقات مع جيران عرب كالأردن ومصر والمملكة السعودية". واوضح التقرير ان هذا التوجه ظهر خلال اجتماع السوداني مع السفير الايراني حيث اكدا على اهمية التعاون والتنسيق بين العراق وايران لتعزيز تنمية مستدامة لصالح الشعبين الصديقين وكافة شعوب المنطقة. وفي هذا الاطار، اعرب التقرير الامريكي عن الاعتقاد بان ايران ستمارس ضغوطا من اجل استكمال خط السكك الحديدية بين العراق وايران، وهو ما من شأنه منح الايرانيين امكانية الوصول إلى سواحل البحر المتوسط من خلال العراق ثم سوريا. وتابع التقرير بان بمقدور ايران ان تدفع بغداد من اجل الاحتفاظ باعتمادها عليها لإنتاج الكهرباء عوضا عن تنويع مصادر الطاقة التي كانت الحكومة السابقة تعمل عليها من خلال التركيز على ربط العراق كهربائيا بشبكات دول الخليج والسعودية والاردن ومصر.ولفت التقرير الى ان الادارة الامريكية تظهر المزيد من التسامح مع هذا التوجه في ظل أزمة الطاقة القائمة في الغرب، مضيفا ان السودانين وقبل توليه رئاسة الحكومة، قال "صحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكي انه أنه يتماشى مع منظمة "اوبك +" في سياستها خفض انتاج النفط، مؤكدا على ان العراق يحتاج الى مزيد من الانتاج من اجل تعافي اقتصاده المتضرر.وذكر التقرير بان "اوبك+" قررت في اجتماعها في فيينا وافقت خفض الانتاج بمقدار مليوني برميل يوميا، وهو ما تخشى واشنطن ان يؤدي الى ارتفاع في اسعار الطاقة العالمية، ومساعدة روسيا في تمويل حربها في اوكرانيا.وتابع التقرير انه في حال تحرك العراق نحو زيادة انتاج النفط، فقد يحد ذلك من التأثير السلبي لقرار "اوبك +" الاخير.وختم التقرير قائلا بان بإمكان وجود حكومة في العراق اكثر موالاة لايران ان يوسع المساحة المتاحة التي تتيح تهريب النفط الايراني والوسائل الاخرى من اجل التحايل على العقوبات عبر العراق، مثلما كان يحدث خلال حكومة مصطفى الكاظمي، التي كان بمقدورها ان تحد منها. واوضح التقرير في الختام ان هذا الوضع سيؤدي الى توفير المزيد من كميات النفط بما يلبي متطلبات الغرب من الطاقة.
٨-سكاي نيوز…………………الأخبار العاجلة
l قبل 1 ساعة
هبة طوجي: العمل مع العائلة الرحبانية مسؤولية.. وهكذا أرى الطبقة السياسية
l قبل 1 ساعة
تونس.. قطاع النقل يعلق "إضراب الرواتب" المفاجئ
l قبل 3 ساعات
الدوري المصري.. قطار الأهلي يعبر محطة الداخلية بالأربعة
l قبل 3 ساعات
رئيس دولة الإمارات يبحث مع الرئيس الأميركي العلاقات بين البلدين ومبادرة الشراكة في الطاقة النظيفة
l قبل 4 ساعات
للمرة الرابعة..الاحتياطي الفيدرالي يرفع الفائدة 75 نقطة أساس
l قبل 4 ساعات
صمد في وجه الرقمنة.. ما سر "الراديو" في الريف السوداني؟
l قبل 4 ساعات
المغربي"دون بيغ".. الفنان "الخاسر" الذي كسب كل شيء
l قبل 4 ساعات
مخاوف بشأن "التجسس على الموظفين" بعد الصورة التي نشرها ماسك
l قبل 4 ساعات
طرفا الصراع الإثيوبي يتفقان على وقف القتال
l قبل 5 ساعات
تقارير أميركية تتحدث عن "نقاش بين قادة روس" لاستخدام النووي في أوكرانيا
l قبل 5 ساعات
نيويورك تايمز: قادة روس ناقشوا استخدام "النووي" في أوكرانيا
l قبل 6 ساعات
أبو الغيط: اتسمت اجتماعات القمة بكثير من التوافق
l قبل 6 ساعات
أبو الغيط: قمة الجزائر إحدى أكثر القمم العربية التي شهدت تمثيلا رفيع المستوى على مستوى الحضور
l قبل 7 ساعات
روسيا تنشر رسالة "طمأنة نووية".. وواشنطن ترد
l قبل 7 ساعات
القادة العرب يقرون "إعلان الجزائر".. طالع النص الكامل
l قبل 7 ساعات
القمة العربية.. توافُق عربي-دولي بشأن "الحل الوحيد" لأزمة ليبيا
l قبل 8 ساعات
مشاهير غادروا وشجار الرسوم وماسك يتحدى.. ماذا يحدث في "تويتر"؟
l قبل 8 ساعات
القمة العربية.. أبرز كلمات القادة
l قبل 8 ساعات
دب "باندا" يتغلب على التوتر بين الصين وتايوان.. ما القصة؟
l قبل 9 ساعات
مراسلنا: الأمانة العامة للجامعة العربية انتهت من الصياغة النهائية لقرارات القمة وستعرض على القادة لإقرارها
l قبل 9 ساعات
البرهان: نعمل على توفير المناخ الملائم للحوار بين الأطراف السودانية على أمل أن يؤدي ذلك إلى وفاق وطني
l قبل 9 ساعات
البرهان: نرجو من القمة أن تتبنى قرارات تؤكد على دعم مشروع الاكتفاء الذاتي العربي من الحبوب والغذاء
مع تحيات مجلة الكاردينيا