أخبار وتقارير يوم ٢٢ تشرين الثاني
أخبار وتقارير يوم ٢٢ تشرين الثاني
١-السومرية…بغداد لواشنطن:نرفض استخدام الأراضي العراقية لتهديد دول الجوار.
أعرب نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجيَّة، فؤاد حسين، لوفد أمريكي، عن رفض العراق استخدام أراضيه مقراً أو ممراً لتهديد أمن دول الجوار.وذكر بيان للخارجية، ورد لـ السومرية نيوز، أن حسين "التقى مع وفد أمريكيّ ضم كل من باربرا أ.ليف مُساعدة وزير الخارجيَّة لشُؤُون الشرق الأدنى، وكولين كال وكيل وزارة الدفاع، و بريت ماكغورك منسق البيت الأبيض لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وغيرشوم ساكس مُستشار سياسات مجلس الأمن القوميّ، ورولاند مكاي مدير شُؤُون الخليج بمجلس الأمن القوميّ، وديفيد ماهر المسؤول السياسي في سفارة الولايات المتحدة في المنامة، على هامش إجتماعات حوار المنامة/18 الذي تجري أعماله في العاصمة البحرينيَّة المنامة".وشدد حسين، على "عدم استخدام الأراضيّ العراقيَّة مقراً أو ممراً لتهديد أمن دول جوار العراق، مُؤكَّداً على أهميَّة الإرتكان للحوار وإستدامته لمُواجهة التحديّات لاسيما الأمنيّة منها، وبما يحفظ سيادة العراق ويعززُ أمن وإستقرار المنطقة".وجرى خلال اللقاء، التأكيَّد على "أهميَّة تعزيز العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الأمريكيَّة وتطويرها في مُختلِف المجالات، وناقش الجانبان الالتزام المُتبادل بإتفاقيَّة الإطار الإستراتيجيّ بين البلدين والمصالح المُشترَكة في الحفاظ على أمن العراق واستقراره وسيادته". وأكّد الوزير، أنّ "العراق ماضٍ باتجاه الانفتاح على جميع الدول وبالخصوص على دول مجلس التعاون الخليجيّ، وإبرام علاقات مُتوازنة مبنيّة على تحقيق المصالح المُشترَكة، وحفظ السيادة، وعدم التدخّل في الشُؤُون الداخليّة، مُضيفاً أن هناك لقاءات زيارات مُتبادلة، ووجهنا لهم الدعوة لحضور "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة" في نسخته الثانيَّة المُزمعُ عقده في عمان".من جانبهم، أكَّد الوفد الأمريكيّ "حرص الولايات المتحدة على العمل مع حكومة وشعب العراق في زيادة الفرص الإقتصاديَّة، وتعزيز إستقلال العراق في مجال الطاقة ومُعالجة أزمة المناخ، مجددين التزام الحكومة الأمريكيَّة بدعم العراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابيَّة وإلحاق الهزيمة بها".
٢-الجزيرة………
وسط تشكيك بجدية القضاء على الفساد.. أسرع إفراج بالعراق عن رجل أعمال…… ضجّت منصات التواصل الاجتماعي في العراق بانتقادات لاذعة للسلطتين التنفيذية والقضائية، وتعليقات ساخرة، على إثر إطلاق سراح رجل الأعمال العراقي علي غلام المتهم بالفساد بعد ساعات قليلة من اعتقاله.وأعلنت وزارة الداخلية العراقية -الجمعة الماضي- عن إلقاء القبض على علي غلام مدير مصرف الشرق الأوسط في مطار بغداد الدولي قادما من لبنان، مؤكدة أن إجراءات الاعتقال تمت وفق أحكام المادة 456 من قانون العقوبات العراقي.وبعد ساعات من إعلان الداخلية عن إلقاء القبض على رجل الأعمال، نشرت وسائل إعلام محلية أنباء تفيد بإطلاق سراحه بـ"كفالة"، في وقت أصدر فيه المكتب الخاص لغلام بيانا أعلن فيه عن إخلاء سبيله.وقال البيان: إن "مذكرة التوقيف الصادرة بحق علي غلام تعود للعام 2015، على إثر خلاف مالي مع مشتكٍ من أهالي السليمانية"، موضحا أن "الخلاف تم حله بالتصالح قانونيا مع المشتكي منذ ذاك الوقت".وتعليقاً على ذلك، وصف سياسيون ومدونون عملية الإفراج عن غلام بأنها قد تكون أقصر عملية اعتقال في التاريخ، وأسرع إطلاق سراح لشخصية تحوم حولها شبهات فساد كبيرة، وسط تشكيك بجدية الحكومة العراقية في القضاء على الفساد.واستغرب مغردون من إتمام عملية إخلاء سبيل المتهم في يوم الجمعة، وهو يوم عطلة رسمية في المؤسسات العراقية، مرجّحين تدخل جهات سياسية نافذة في عملية إطلاق سراحه السريعة. وتعليقا على الموضوع، قال عضو مجلس النواب العراقي ماجد شنكالي -عبر حسابه على تويتر- "من المحتمل جدا أن يدخل إطلاق سراح المدعو علي غلام بكفالة موسوعة غينيس كأسرع حالة بكفالة عالميا.. قضايا أبسط من هذه بكثير تأخذ على الأقل أسبوعا لإطلاق سراح المتهم، ولكن المال وما أدراك ما سلطة وقوة المال". وعلق الخبير القانوني أحمد الزيادي، قائلا "كان على القضاء أن لا يتعجل بإطلاق سراح علي غلام بكفالة، فعشرات القضايا الفاسدة تحوم حول هذا الرجل، وكان عليه أن يتيح للسلطة التنفيذية التحفظ عليه على ذمة التحقيق، والتدقيق للوصول إلى حقائق تتعلق بمليارات من الدولارات التي تم نهبها من مزاد العملة بطرق ملتوية".في الأثناء، اتهم النائب مصطفى جبار سند -خلال لقاء تلفزيوني- غلام بالسيطرة على نافذة مزاد بيع العملة في البنك المركزي العراقي، من خلال المصارف التابعة له، واصفا طريقة الكسب المالي لغلام بـ"المروعة"، على حد تعبيره. وقرر البنك المركزي العراقي مؤخرا إيقاف التعامل بالدولار الأميركي مع 4 مصارف عراقية، وهي: مصرف الأنصاري الإسلامي للاستثمار والتمويل، والقابض الإسلامي، وآسيا العراق الإسلامي، والشرق الأوسط العراقي للاستثمار، والتي تعود ملكية 3 منها لغلام، بحسب وسائل إعلام محلية.
٣-سكاي نيوز………
هجوم كركوك.. داعش يحتمي باستراتيجية "المجموعات المتنقلة"……تقرير
كشف هجوم تنظيم داعش الإرهابي على ثكنة للجيش العراقي في محافظة كركوك مساعيه الحثيثة لاستثمار التوتر الإقليمي لإثبات وجوده ورفع الروح المعنوية لعناصره، رغم اعترافه بتراجع عملياته، وفق خبراء.وقتل 4 جنود عراقيين، السبت، في هجوم لداعش استهدف ثكنة للجيش في كركوك، شمال العاصمة بغداد.وقال خبراء عراقيون لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن التنظيم يلجأ لاستراتيجية "المجموعات الصغيرة المتنقلة"؛ لتعويض النقص الحاد في عدده وتسليحه، بعد العمليات الناجحة لقوات الجيش والأمن ضده.
القوات العراقية وداعش
قبل أيام من هجوم كركوك، وفي 11 نوفمبر، اشتبكت عناصر داعش مع مقاتلي وحدة مكافحة الإرهاب في طوز خورماتو جنوبي كركوك.
في نفس التوقيت، نصبت قوات الأمن، بناء على معلومات استخبارتية، كمائن على مداخل الرمادي بمحافظة الأنبار واعتقلت 3 مطلوبين من التنظيم.
والخميس، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب القضاء على "أبو عيسى" القيادي بـ"داعش"، ومسؤول التفخيخ لقاطع الرمادي.
وفي 12 نوفمبر شنت طائرات F-16 التابعة لسلاح الجو غارة استهدفت بؤرة لداعش على أطراف قرية بير أحمد جنوب كركوك، وعثر في الموقع على 5 جثث لداعش وأسلحة.
ما وراء هجوم كركوك؟
"الهجوم جزء من رد داعش على عمليات الجيش والشرطة"، بحسب رئيس المرصد العراقي للحريات الصحفية، هادي جلو مرعي.ويوضح هادي أن داعش يبحث عن ثغرات لاستهدافها، في ظل الانتشار الكثيف لنقاط الجيش.ولهذا، يستغل التلال الممتدة قرب كركوك وإقليم كردستان، وهي مناطق وعرة تتيح لعناصره التنقل والاختباء والترصد بأسلوب حرب العصابات وضرب نقاط الجيش، كما يقول المتحدث ذاته.
حجم داعش في العراق
يستعرض الخبير العراقي رائد الحامد، القوة الحقيقية لداعش في العراق الآن، وخريطة انتشاره:
ينتظم داعش على شكل مجموعات ضمن استراتيجية الهجمات بأعداد صغيرة متنقلة دون 15 مقاتل؛ لتفادي الخسائر البشرية بعد ضعف الإقبال على الانضمام إليه.
يوجد أقل من 500 داعشي، يتوزعون بأعداد قليلة في المناطق الجبلية والصحراوية النائية، وفي مناطق وادي حوران والحسينيات بالأنبار، وفي شمال غرب الأنبار في الصحراء الممتدة شمالا إلى صحراء نينوى المتاخمة للحدود مع سوريا.
كما توجد عناصر بأعداد غير معروفة في الطارمية شمال بغداد، وفي ديالى وكركوك ومحيط سامراء بمحافظة صلاح الدين، لكن الوجود الأهم في سلسلة جبال مخمور بنينو، وفي سلسلتي مكحول وحمرين في محافظتي صلاح الدين وديالى.
الخلايا النائمة لا تشكل خطرا على الأمن؛ فهي غير موجودة بمفهوم الخلية الذي هو عبارة عن مجموعة تعيش بشكل طبيعي وسط السكان، ولكن تتلقى أوامر التنظيم لتنفيذ مهام جمع المعلومات والاغتيالات والهجمات.
ويضيف جلو مرعي على ما سبق أن داعش يستخدم نفوذه في البادية السورية كقاعدة خلفية لعملياته في العراق، وتدريب أتباعه، وشن هجمات على الأمن ووجهاء القبائل لإضعاف ثقة الناس في الحكومة.
التوتر الإقليمي
ورغم قلة أتباعه، إلا أن التنظيم الإرهابي يستقوى بانشغال السلطات أحيانا بالصراعات الداخلية والتوترات الإقليمية، ومنها الهجمات التركية والإيرانية على أحزاب كردية شمال العراق، كما يقول رئيس المرصد العراقي للحريات الصحفية.وقتل شخص وأصيب 8 آخرين في قصف صاروخي إيراني استهدف مقرا للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في أربيل، بإقليم كردستان شمالي العراق، 14 نوفمبر.
عودة صعبة
وفي تقدير مرعي وحامد، فإن عودة داعش لقوته السابقة صعبة، لعدة أمور:
الجهد الأمني والاستخباراتي للحكومة، وقدرتها على الوصول لقيادات مهمة في التنظيم؛ مما أدى لتقلصه عددا وتسليحا.
تعاون السكان مع الأجهزة الأمنية.
٤-الحره عراق……أسوشييتدبرس: قآني منح القادة العراقيين خيارين أحدهما "اجتياح بري"
هدد مسؤول إيراني بارز أثناء زيارة لبغداد بعملية عسكرية برية في شمال العراق، إذا لم يحصن الجيش العراقي الحدود المشتركة ضد الجماعات الكردية المعارضة، وفقا لما نقلته وكالة أسوشييتدبرس عن عدد من المسؤولين العراقيين والأكراد.وقالت الوكالة إن عملية كهذه في حال تنفيذها ستكون "غير مسبوقة" في العراق، وستفاقم التداعيات الإقليمية في ظل الاضطرابات التي تشهدها إيران، وتعتبرها مؤامرة خارجية، من دون أن تقدم دليلا على ذلك.وكشفت الوكالة أن التهديد الإيراني نقله قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، إسماعيل قآني الذي وصل لبغداد الاثنين الماضي في زيارة غير معلنة استغرقت يومين، وجاءت بعد يوم واحد من هجوم صاروخي إيراني استهدف قاعدة للمعارضة في أربيل، وراح ضحيته ثلاثة أشخاص.وتشير المعلومات إلى أن قآني التقى برئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، وقادة آخرين في تحالف الإطار التنسيقي، والرئيس الجديد عبداللطيف رشيد، إضافة إلى فصائل ميلشيات مسلحة مدعومة من إيران.وكانت مطالب قآني من شقين: نزع سلاح الجماعات الكردية المعارضة لإيران في شمال العراق، وتحصين الحدود لمنع التسلل.وأكد سياسيان شيعيان واثنان من مسؤولي الميليشيات ومسؤول كردي كبير لوكالة أسوشييتد برس أن قآني قال "إذا لم تلب بغداد المطالب، إيران ستشن حملة عسكرية بالقوات البرية وتواصل قصف قواعد المعارضة".وتزعم إيران أن المعارضة الكردية الموجودة في شمال العراق تحرض على الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران، وتتهمها بتهريب الأسلحة لداخل البلاد.وأشار تقرير الوكالة إلى أن التهديد الإيراني "يضع بغداد في مأزق"، إذ أن هذه هي المرة الأولى التي يهدد فيها مسؤولون إيرانيون علنا بعملية عسكرية برية.وتدخل الاحتجاجات التي انطلقت في إيران بعد وفاة شابة كردية إيرانية، مهسا أميني (22 عاما)، شهرها الثاني. وألقت السلطات القبض على آلاف المحتجين وقتلت مئات منهم، فيما تلقي طهران باللوم على التدخل الأجنبي بالتحريض على الاحتجاجات.وشنت طهران أكثر من مرة هجمات صاروخية استهدفت ما تقول إنها قواعد للمعارضة الكردية داخل العراق، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وإصابة كثيرين.وتنفي أحزاب المعارضة الكردية قيامها بتهريب أسلحة لتسليح المحتجين، ومشاركتهم في الاحتجاجات لا تتجاوز الدعم المعنوي، والمساعدة في توفير الرعاية الطبية للمتظاهرين المصابين القادمين من إيران.سوران نوري، وهو قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران قال إنه "كان على علم بمطالب طهران"، وأضاف "لم نقم مطلقا بتهريب أسلحة من وإلى أي بلد".ولم تتخذ حكومة بغداد أي إجراء حاسم لوقف الهجمات التي يشنها الأتراك والإيرانيون على الإقليم.وقال رئيس الوزراء العراقي الجديد محمد شياع السودني خلال لقاء مع الصحفيين السبت الماضي في بغداد بهذا الخصوص إن حكومته "ستتخذ كل الاجراءات وفقا للسياقات القانونية الدولية".وأضاف "نرفض أي عدوان من أي دولة سواء كانت إيران أو تركيا".
٥-واشنطن لتحريك أكثر من 100 سفينة مسيّرة لحماية مياه الخليج
أميركا تطور تقنيات تواجه «الدرون»... وبريطانيا تدعو لمجابهة تهديدات
الشرق الاوسط………
المنامة: ميرزا الخويلدي
أكدت واشنطن المضي قدماً في التصدي للتهديدات التي تواجه حرية الملاحة في مياه الخليج، بما في ذلك تسيير أكثر من 100 سفينة موجهة لكشف التهديدات التي تواجهها حركة السفن في الخليج.كما كشفت عن تطوير برنامج لمواجهة الطائرات المسيرة (دون طيار) بالتعاون مع الحلفاء الإقليميين.وأعلن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا في مؤتمر (حوار المنامة) المنعقد في البحرين، أمس، أن قوة مخصصة للأنظمة غير المأهولة في الخليج ستنشر أكثر من 100 سفينة مُسيّرة في مياه المنطقة الاستراتيجية بحلول العام المقبل.وقال: «بحلول هذا الوقت من العام المقبل، ستنشر (قوة 59) أسطولاً يضم أكثر من 100 سفينة فوق سطح (البحر) وتحته غير مأهولة، تعمل وتتواصل معاً».يذكر أنه تم إطلاق (القوة-59) في سبتمبر (أيلول) 2021 في البحرين، مقر الأسطول الخامس، بهدف دمج الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي في عمليات الشرق الأوسط، بعد سلسلة من هجمات الطائرات دون طيار ضد السفن أُلقي باللوم فيها على إيران.وتابع كوريلا بالقول إنه بالإضافة إلى السفن غير المأهولة (المسيّرة)، فإن الولايات المتحدة «تبني برنامجاً تجريبياً هنا في الشرق الأوسط للتغلب على الطائرات دون طيار مع شركائنا»، من دون تفاصيل إضافية.وأضاف الجنرال الأميركي: «مع تقدم تكنولوجيا الطائرات دون طيار، فقد يكون (تطوير) أعدائنا للطائرات المسيّرة أكبر تهديد تكنولوجي للأمن الإقليمي».وحملت الجلسة عنوان «تحديث أساليب الدفاع والتكنولوجيا الجديدة»، وتناولت أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة في خلق منظومات دفاعية فعالة، بالشراكة مع الحلفاء والشركات، عبر التصدي للقوى المعادية التي استفادت بشكل واضح من هذه التكنولوجيا، ووصولاً إلى تحقيق الأمن والاستقرار العالمييْن.وشارك في الجلسة إلى جانب كوريلا، اللواء محمد صلاح الدين حسن نائب وزير الدفاع للعلاقات الدولية في وزارة الدفاع والإنتاج الحربي المصرية، والفريق فنسنت كوزين نائب الأمين العام للدفاع والأمن القومي الفرنسي، والفريق جوي مارتن سامبسون كبير مستشاري رئيس أركان الدفاع البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وأوضح نائب وزير الدفاع المصري أن ظهور المسيّرات وبتكلفتها البسيطة ساهم في تلاشي الاهتمام بالدبابة، حيث سيتزايد الاعتماد مستقبلاً عليها، وستكون عنصراً أساسياً في قدرات الجيوش البحرية الجوية والميدانية. وأكد نائب وزير الدفاع المصري أن زيادة أنظمة الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل دفع العديد من الدول إلى الدخول في سباق تسلح، وهو ما يخلق مشكلة أخلاقية، حيث إنها تقتل من خلال معادلات خوارزمية، مع تقليل الاعتماد على المخططين العسكريين.من جهته، أكد الفريق جوي مارتن سامبسون أهمية تحديث القوات الدفاعية وتطوير التكنولوجيا لردع التهديدات الإرهابية الناشئة، إلى جانب التنافس بين الدول وتفجر النزاعات وانعدام الاستقرار، كل تلك الأمور تدفع لتحديث الدفاعات والتكنولوجيا الجديدة. وأشار إلى أهمية مراقبة أنشطة إيران في مجال التكنولوجيا العسكرية، إلى جانب بناء شراكات على كافة المستويات، وتشمل العلم والدفاع والعمل ضمن النظام العالمي، لافتاً إلى أهمية خلق وضع أمني مستقر في المنطقة، نظراً لأهميتها الرئيسية بالنسبة للتجارة وكمنفذ إلى المياه الدولية، مشيراً إلى جهود بلاده في بناء شبكات دبلوماسية وتطوير الابتكار للوصول إلى فرص ملموسة، عبر تجميع الشركاء على المستوى العسكري والمجتمعي.
- لندن... والتهديد الإيراني
تعهّد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي بالعمل مع الحلفاء «لمواجهة التهديد الإيراني»، متهماً طهران بـ«إراقة الدماء» من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا.وكانت إيران أقرّت بأنّها أرسلت طائرات مسيرة إلى روسيا، لكنّها أصرّت على أنها زوّدت حليفتها بها قبل غزو موسكو لأوكرانيا.وقال كليفرلي في كلمته إن «الأسلحة الإيرانية تهدّد المنطقة بأسرها»، مشيراً إلى أن «البرنامج النووي الإيراني اليوم أكثر تقدماً من أي وقت مضى والنظام لجأ إلى بيع روسيا الطائرات المسيرة المسلحة التي تقتل المدنيين في أوكرانيا»، متابعاً: «بينما يتظاهر شعبهم ضد عقود من القمع، يريق حكام إيران الدماء والدمار عبر المنطقة (الشرق الأوسط) وفي مناطق بعيدة مثل كييف».وأكد الوزير أن بريطانيا عازمة على العمل «جنباً إلى جنب مع أصدقائنا لمواجهة التهديد الإيراني، ومنع تهريب الأسلحة التقليدية، ومنع النظام من امتلاك قدرة أسلحة نووية».وقال كليفرلي عن روسيا: «لا يوجد بلد محصن من الاضطرابات التي يحدثها في الأسواق أو الأضرار التي يسببها للأمن الغذائي العالمي». وزاد: «تتسبب حرب (فلاديمير) بوتين في المزيد من المعاناة للسوريين واليمنيين الذين كانوا يعانون بالفعل من الحرمان بسبب حالة الطوارئ الإنسانية، واللبنانيين العاديين المحاصرين في أزمة اقتصادية».وكان يتحدث بعد يوم من تحذير رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في البحرين من أن «انتشار الأسلحة» الإيرانية يشكل تهديداً لأوروبا، ملمّحة إلى مزيد من العقوبات ضد إيران.وفرض الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عقوبات على أكثر من 30 من كبار المسؤولين والمنظمات الإيرانية؛ بسبب الحملة المستمرة لقمع المتظاهرين في إيران وتزويد روسيا بطائرات مسيرة.وحذرت طهران من رد «متناسب وحازم» على الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات الموسعة.وحذّرت رئيسة المفوضية الأوروبية من أن «انتشار الأسلحة» الإيرانية يشكّل تهديداً لأوروبا وليس فقط للشرق الأوسط وحده، ملمّحة إلى مزيد من العقوبات ضد طهران.وقالت فون دير لاين في مؤتمر حوار المنامة، إن طهران تتعاون مع روسيا لتقويض «نظامنا العالمي».وأوضحت المسؤولة في الاتحاد الأوروبي: «العديد من دول الخليج تحذر منذ سنوات من خطر قيام إيران بتزويد الدول المارقة في جميع أنحاء العالم بطائرات دون طيار».وتابعت: «لقد استغرقنا وقتاً طويلاً لفهم حقيقة بسيطة للغاية، وهي أنه بينما نعمل على منع إيران من تطوير أسلحة نووية، يجب علينا أيضاً التركيز على الأشكال الأخرى لتطوير ونشر الأسلحة، من الطائرات دون طيار إلى الصواريخ الباليستية».وحذّرت فون دير لاين: «إنها خطر أمني ليس فقط على الشرق الأوسط ولكن علينا جميعاً».وأعلنت رئيسة المفوضية أن إيران تواجه أيضاً إمكانية فرض المزيد من العقوبات من الاتحاد الأوروبي والغرب بسبب توفير طائرات مسيرة إلى دول مثل روسيا.
- أمن الطاقة
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في تصريحات في البحرين إن إمدادات الغاز للاتحاد الأوروبي مؤمّنة خلال فصل الشتاء، لكن ستمثل مشكلة العام المقبل.
وذكرت دير لاين أن «خزاناتنا مملوءة بنسبة 95 في المائة، ونحن في أمان في هذا الشتاء. مشكلتنا ستكون شتاء العام المقبل».وكانت فون دير لاين تصف جهود الاتحاد الأوروبي لاستبدال واردات الطاقة الروسية، لا سيما الغاز، في أعقاب غزو أوكرانيا، في محاولة لإنهاء سنوات من الاعتماد عليها. وأضافت: «قبل أن تبدأ الحرب، كانت أوروبا أكبر مستهلك للطاقة الروسية... وبعد تسعة أشهر من ذلك، تغير الأمر بشكل جوهري».من ناحية أخرى، تقوم موسكو بخنق الإمدادات إلى التكتل، حيث تعتبره رداً انتقامياً للعقوبات الغربية المفروضة على روسيا لغزو أوكرانيا، مشيرة إلى أعمال صيانة بينما تطلب السداد بالروبل.
وأوضحت فون دير لاين أن هذا يصل إلى 80 في المائة من الإمدادات الروسية عبر خط الغاز إلى أوروبا. غير أن رئيسة المفوضية شجعت لتحرك أوروبي لإيجاد «موردين جدد يعتمد عليهم» في النرويغ والولايات المتحدة.وأكدت رئيسة المفوضية مجدداً على تحذير سابق عن إمدادات الغاز للاتحاد الأوروبي لفصل الشتاء في عام 2023؛ إذ أبلغت البرلمان الأوروبي، مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أن التكتل يخاطر بحدوث عجز بنحو 30 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال.
- فنلندا والانضمام لحلف الأطلسي
اعتبر وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو أنّ طلب بلاده الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) هو «الخطوة الطبيعية» التي يجب اتخاذها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا والتغييرات «الجذرية» في البيئة الأمنية الناتجة عن الحرب.تخلّت فنلندا والسويد عن عقود من عدم الانحياز العسكري وسارعتا للتقدم لتصبحا ضمن أعضاء حلف الناتو في مايو (أيار) الماضي، في أعقاب الحرب الروسية.وقال هافيستو إنّ قرار البلدين التقدم بطلب لعضوية حلف الناتو هو «نتيجة للتغيير الجذري في بيئتنا الأمنية»، مضيفاً: «التقدم بطلب للحصول على عضوية ناتو (...) هو الخطوة الطبيعية التي يتوجب علينا أن نتخذها».صادقت جميع الدول الأعضاء الثلاثين في حلف ناتو باستثناء المجر وتركيا على انضمام السويد وفنلندا. ويحتاج الأعضاء الجدد في الحلف إلى موافقة بالإجماع.وقال الوزير الفنلندي إنّ بلاده أعلنت قبل سنوات عما يسمى بـ«خيار ناتو»، والذي ينص على أنّه «إذا تغيرت بيئتنا الأمنية بشكل كبير، فإننا نعتبر أعضاء في الناتو».وتابع: «ما الذي يمكن أن يكون تغييراً أكثر دراماتيكية من هجوم جار على بلد يبلغ عدد سكانه 50 مليون نسمة؟».
وكانت فنلندا أعلنت، الجمعة، عن خطة لتعزيز الأمن على حدودها مع روسيا، بما في ذلك بناء سياج بطول 200 كيلومتر.وقالت الوكالة الحدودية إن نحو 200 كيلومتر من الحدود البالغ طولها 1300 كيلومتر سيتم تسييجها بتكلفة نحو 394 مليون دولار.
٦-سكاي نيوز……للاطلاع على تفاصيل الاخبار العاجلة راجع موقع سكاي نيوز
الأخبار العاجلة
l قبل 12 دقيقة
بطريقة سهلة.. يمكنك فتح آيفون بصوتك حتى في حالة "القفل"
l قبل 1 ساعة
في أولى مباريات مونديال 2022.. الإكوادور تصعق قطر بهدفين
l قبل 2 ساعة
مصر حاضرة في المونديال.. أبرز كواليس "الرحلة" الموجودة في ملاعب البطولة
l قبل 2 ساعة
بعد فالنسيا.. تعرف على أصحاب الهدف الأول بنسخ كأس العالم
l قبل 3 ساعات
على هامش افتتاح كأس العالم.. السيسي يلتقي أردوغان
l قبل 4 ساعات
اندلاع حريق كبير في مستودع وسط موسكو قرب 3 محطات للسكك الحديد تربط العاصمة الروسية بعدة مدن كبرى في البلاد
l قبل 4 ساعات
بحضور زعماء العالم.. قطر تقص شريط افتتاح مونديال 2022
l قبل 4 ساعات
وسائل إعلام تركية: مقتل جندي تركي وجرح 2 من جراء قصف استهدف معبرا حدوديا في محافظة كلس
l قبل 5 ساعات
ناقة تتوقع الفائز بافتتاح مونديال قطر.. ولقاء إنجلترا وإيران
l قبل 6 ساعات
رغم الغياب.. مصر حاضرة بقوة في كل مباريات مونديال قطر
l قبل 6 ساعات
المرصد السوري: مقتل 31 شخصا من جراء الغارات التركية على مواقع في شمال سوريا
l قبل 6 ساعات
لأول مرة منذ 44 عاما.. تسجيل "حدث نادر" في كأس العالم
l قبل 7 ساعات
حال حصولك على وظيفة جديدة.. 8 خطوات لا غنى عنها
l قبل 7 ساعات
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الهجمات التي استهدفت محطة زابوريجيا النووية "غير مقبولة"
l قبل 8 ساعات
تعرف على اللاعبين الذين سيغيبون عن مونديال قطر 2022 بسبب الإصابة
l قبل 8 ساعات
قتلى في صفوف الجيش السوري جراء الضربات التركية شمالي البلاد في إطار عملية "المخلب السيف"
l قبل 8 ساعات
ظهور ابنة كيم خلال إطلاق الباليستي.. رسالة تكتنفها الغموض
l قبل 8 ساعات
مسؤول أميركي: الولايات المتحدة تعمل على بناء بنية تحتية "متكاملة" للدفاع الجوي والبحري في الشرق الأوسط
l قبل 11 ساعة
مصر.. مصرع 11 وإصابة 40 شخصا في حادث تصادم بطريق الزعفرانة البحر الأحمر
l قبل 11 ساعة
علاج ثوري لالتهاب المسالك البولية.. تقنية متطورة وشفاء سريع
l قبل 13 ساعة
الاتحاد الأوروبي يعرب عن خيبة أمله من الاتفاق حول الانبعاثات في "كوب 27"
l قبل 13 ساعة
ماذا قال بنزيمة بعد تأكيد غيابه عن كأس العالم 2022؟
l قبل 13 ساعة
غوتيريس: مؤتمر "كوب 27" للمناخ فشل في وضع خطة "لخفض الانبعاثات"
l قبل 15 ساعة
مؤتمر COP 27.. التوصل إلى اتفاق شامل للمناخ
l قبل 15 ساعة
الدول المشاركة في كوب 27 توافق على اتفاق للمناخ
l قبل 16 ساعة
قمة المناخ في مصر تتبنى صندوق "الخسائر والأضرار"
l قبل 20 ساعة
خبر صاعق لعشاق "الديوك".. بنزيمة خارج المونديال رسميا
l قبل 23 ساعة
هل يعاني من إصابة؟ تدريبات خفيفة لميسي تثير القلق
مع تحيات مجلة الكاردينيا