أخبار وتقارير يوم ٢١ تشرين الثاني
أخبار وتقارير يوم ٢١ تشرين الثاني
في صورتين بفارق عقدين .."ناسا" ترصد التغيير الكبير في النجف العراقية
الحرة / ترجمات - واشنطن:شهد مرصد الأرض التابع لوكالة "ناسا" التغيير الذي حصل في محافظة النجف، جنوب العراق، مع زيادة رقعة المحافظة، خلال العقود الماضية، إلى جانب ارتفاع منسوب المياه في الأراضي الرطبة القريبة.
وقال المرصد إن النجف تقع في غرب نهر الفرات على بعد حوالي 160 كيلومترا، جنوب بغداد، وتقع على سلسلة من التلال المطلة على واد به مستنقعات، ومستنقعات إلى الغرب منه.
وتظهر الأراضي الرطبة بشكل بارز في هذه الصورة، التي تم التقطاها في السابع من أغسطس 2023. ويقول المرصد إن الأمطار تتساقط من حين لآخر في المنطقة، إلى جانب المياه من قنوات الري والينابيع الطبيعية والمناطق الحضرية والآبار الإرتوازية في الحوض لتشكل المسطح المائي المعروف باسم "بحر النجف".
وأشار المرصد إلى طريقين يعبران بحر النجف: مجموعة من الأراضي الزراعية تقع على حافة البحيرة. وتقع مدينة النجف القديمة إلى الشرق، ونظرا لأهميتها التاريخية والدينية، فقد تم دفن ملايين الأشخاص في مقبرة وادي السلام بالمدينة، وهي إحدى أكبر المقابر في العالم.
أما الصورة الأخرى، التي التقطت لنفس المنطقة في 20 مايو 2003، فتظهر التوسع الكبير للأحياء الواقعة شمال المدينة على طول نهر الفرات. وقد زاد عدد سكان المدينة بنحو 360 ألف نسمة، خلال العقدين الماضيين، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، كما أن المقبرة الواقعة شمال غرب المدينة القديمة تنمو بسرعة أيضا.
ورغم أن بحر النجف جف في الماضي، فإن الطقس الرطب في السنوات الأخيرة ساعد على حدوث أكبر زيادة في حجمه منذ عقود.
ويعتقد باحثون من جامعة بغداد أن التوسع في تربية الأسماك على الجانب الغربي من البحيرة قد يساعد في زيادة منسوب المياه. قامت العديد من هذه المزارع بتركيب آبار ارتوازية عند إنشائها في منتصف عام 2010، ونمت منطقة بحر النجف بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين، وفقا لتحليل عام 2022.
--------------
عاجل
شفق نيوز………إيران وتركيا وقطر يدخلون على خط اختيار بديل الحلبوسي
كشفت مصادر سياسية مطلعة، اليوم عن تلقي اطراف سياسية سنية، إضافة الى اطراف سياسية في الإطار التنسيقي الشيعي اتصالات من إيران وتركيا وقطر بشأن اختيار الرئيس الجديد للبرلمان العراقي.وقالت المصادر لوكالة شفق نيوز، ان "شخصيات قيادية بارزة في تحالف السيادة، بزعامة خميس الخنجر، وتحالف العزم، بزعامة مثنى السامرائي، تلقت اتصالات غير معلنة، من إيران وتركيا وقطر، لبحث اختيار رئيس البرلمان الجديد، مع ضرورة الإسراع بحسم هذا الملف قبل انتخابات مجالس المحافظات".وأضافت المصادر أن "اطرافاً في الإطار التنسيقي الشيعي، تلقت اتصالات غير معلنة من إيران لبحث اختيار بديل للحلبوسي، والتأكيد على ضرورة أن يكون للقوى السياسية الشيعية رأي في اختيار رئيس البرلمان الجديد".وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد أصدرت يوم الثلاثاء 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، قراراً بإنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بناء على دعوى "تزوير" تقدم بها النائب ليث الدليمي.
————————
١-سكاي نيوز……
برنامج الغذاء العالمي: غزة تواجه "مجاعة واسعة النطاق"
حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن قطاع غزة يواجه "مجاعة واسعة النطاق"، مضيفا أن جميع السكان تقريبا في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية.وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج سيندي ماكين، في بيان، إن "إمدادات الغذاء والمياه معدومة فعليا في غزة ولا يصل سوى جزء صغير مما هو مطلوب عبر الحدود".وأضافت: "في ظل اقتراب فصل الشتاء بسرعة والملاجئ غير الآمنة والمكتظة ونقص المياه النظيفة، يواجه المدنيون احتمالا فوريا بحدوث مجاعة".ويوم الثلاثاء، حذر برنامج الغذاء العالمي من أن الوضع في قطاع غزة يتدهور بشكل متسارع، في وقت لم يبق بالمتاجر سوى ما يكفي لـ4 أو 5 أيام من مخزون الغذاء.وقالت المتحدثة باسم البرنامج في الشرق الأوسط عبير عطيفة للصحفيين: "داخل المتاجر، تكفي المخزونات (الغذائية) لأقل من بضعة أيام، ربما 4 أو 5 أيام"، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
وتنتظر شاحنات من المساعدات أمام معبر رفح من الجانب المصري، العبور إلى الجانب الفلسطيني لإيصال المساعدات.وتعبر عشرات الشاحنات يوميا إلى غزة، لكنها لا تمثل سوى جزء صغير من احتياجات سكان القطاع.
٢-القدس (رويترز) ……
قال الجيش الإسرائيلي إنه انتشل جثة جندية كانت محتجزة لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في مبنى بالقرب من مستشفى الشفاء في غزة.وأكد جيش الإحتلال الصهيوني يوم الثلاثاء مقتل الجندية بعد أن نشرت حماس مقطع فيديو لها على قيد الحياة وبعد ذلك بعض الصور لما قالت الحركة إنها جثتها بعد مقتلها في غارة إسرائيلية.
٣-واشنطن (رويترز) …
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تبذل كل ما في وسعها لإبعاد المدنيين عن الضرر خلال قتالها مع حركة حماس في غزة بما في ذلك عن طريق إلقاء منشورات تحثهم على الفرار، لكن محاولاتها لتقليل الخسائر البشرية إلى الحد الأدنى "لا تنجح".وسأل تلفزيون سي.بي.إس نيوز الأمريكي نتنياهو عما إذا كان قتْل إسرائيل لآلاف الفلسطينيين ضمن ردها على الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول سيذْكي جيلا جديدا من الكراهية.ورد نتنياهو بالقول "أي وفاة بين المدنيين هي مأساة. ولا ينبغي أن يكون لدينا أي قتلى لأننا نبذل كل ما في وسعنا لإبعاد المدنيين عن الضرر، بينما تفعل حماس كل ما في وسعها لإبقائهم في طريق الأذى".وقال نتنياهو "لذلك نرسل منشورات، ونتصل بهم على هواتفهم المحمولة ونقول لهم: ’ارحلوا’. وقد غادر كثيرون".وتقول إسرائيل إن هدف حملتها العسكرية هو تدمير حماس.وتابع نتنياهو "الشيء الآخر الذي يمكنني قوله هو أننا سنحاول إنهاء هذه المهمة بأقل عدد ممكن من الضحايا المدنيين. وهذا ما نحاول القيام به: الحد الأدنى من الضحايا المدنيين. لكن لسوء الحظ، لا ننجح".وقال نتنياهو بعد ذلك إنه يريد إجراء مقارنة مع أمر يتعلق بألمانيا، لكن مذيع سي.بي.إس قاطعه وألقى سؤالا حول أمن غزة ما بعد الحرب.ويتحمل المدنيون الفلسطينيون وطأة الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أسابيع ردا على هجوم حماس الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين. وتقول السلطات الصحية في غزة إنه تأكد مقتل ما لا يقل عن 11500 شخص في القصف الإسرائيلي والاجتياح البري، أكثر من 4700 منهم أطفال.وتسببت الحرب في تشريد ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون.
٤-دي دبليو ……غزة: وكالات أممية ترفض مقترح من طرف واحد لإقامة "مناطق آمنة"
أكدت وكالات أممية رفضها المشاركة في أي "مناطق آمنة" تتم إقامتها من طرف واحد في غزة، محذرة من أن سكان القطاع يواجهون "احتمالًا مباشرًا للموت جوعًا"، وسط "تعرض عمليات الإغاثة لمحاولات متعمدة لخنقها".أعلن رؤساء عدد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى الخميس (16 تشرين الثاني/نوفمبر 2023)، رفضهم المشاركة في "المناطق الآمنة" في غزة التي أعلنت من قبل طرف واحد من أطراف الصراع.وقالوا في بيان مشترك: "باعتبارنا القادة في مجال تقديم المساعدة الإنسانية، فإن موقفنا واضح: لن نشارك في إقامة أي 'مناطق آمنة' يجري إنشاؤها في غزة دون موافقة الأطراف كافة عليها". وبحسب البيان فإنه "في ظل الظروف السائدة، تنطوي المقترحات التي ترمي إلى إقامة 'مناطق آمنة' على خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما يشمله ذلك من وقوع خسائر كبيرة في الأرواح، ويجب رفضها".ووقع قرابة 12 من رؤساء وكالات أممية من بينها مفوضية الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية ومكتب تنسيق الشؤون الانسانية وغيرها. وأكد البيان "لقد تسببت الأعمال القتالية الضارية وتدمير البنية التحتية المدنية على نطاق واسع في التهجير الجماعي الذي طال المدنيين" وأدت إلى نزوح 1,6 مليون شخص.وانتقدت الأمم المتحدة دعوات إسرائيل للمدنيين في غزة الى التوجه إلى ما يسمى بـ"مناطق آمنة" في الجنوب، محذرة أن لا مكان آمنًا في القطاع، وأكدت: "لم تشارك أي من المنظمات الإنسانية التي نمثّلها في التحضير لوصول المهجرين إلى أي 'منطقة آمنة' - أو 'منطقة إنسانية'- مرتقبة في غزة". وتقول إسرائيل إن هدفها من الدعوات هو حماية المدنيين الذين تقول إن "حماس تستخدمهم دروعًا بشرية".تجميع المدنيين في هذه المناطق في سياق الأعمال القتالية الدائرة على خطر تعرُّضهم للهجوم وإيقاع المزيد من الأذى بهم".وبحسب الموقعين فإنه "لا 'منطقة آمنة' تحظى بالأمان حقًا عندما يجري الإعلان عنها من جانب واحد أو تُفرض من خلال وجود القوات المسلحة". وأكد البيان أن أي حديث حول المناطق الآمنة "لا يجب أن يحيد (..) عن الالتزام الذي يملي على الأطراف أن تتوخى العناية الدائمة للحفاظ على حياة المدنيين - أينما كانوا - والوفاء باحتياجاتهم الأساسية".وأضافوا "ينبغي أن يتمكن السكان المدنيون في غزة من الحصول على الضرورات الأساسية التي تبقيهم على قيد الحياة، بما فيها الغذاء والمياه والمأوى ومقتضيات النظافة الصحية، والصحة، والمساعدات والأمان"، وتابعوا: "ينبغي أن تملك المنظمات الإنسانية القدرة على الحصول على الوقود بكميات كافية لإيصال المعونات وتقديم الخدمات الأساسية".
*"احتمال مباشر للموت جوعًا"
وحذر برنامج الأغذية العالمي الخميس أن السكان يواجهون "احتمالًا مباشرًا للموت جوعًا" في قطاع غزة، حيث أصبحت "إمدادات الغذاء والمياه معدومة عمليًا". وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين في بيان: "مع اقتراب فصل الشتاء، والملاجئ غير الآمنة والمكتظة، ونقص المياه النظيفة، يواجه المدنيون احتمالًا مباشرًا للموت جوعًا". وأكدت ماكين: "لا توجد طريقة لتلبية احتياجات الجوع الحالية من خلال معبر حدودي واحد قيد التشغيل" في إشارة إلى المساعدات عبر معبر رفح، وأضافت: "الأمل الوحيد هو فتح ممر آمن آخر لوصول المساعدات الإنسانية من أجل جلب الغذاء الضروري للحياة إلى غزة".وبحسب البرنامج فإن نقص الوقود يعرقل أيضًا إيصال الطعام، بسبب عدم قدرة الشاحنات التي وصلت من مصر الثلاثاء إلى الوصول للمدنيين بسبب نقص الوقود. وأضاف: "الأغذية التي دخلت غزة لا تكفي سوى لتلبية 7 في المئة من الحد الأدنى اليومي من احتياجات السكان من السعرات الحرارية".
*"الأونروا قد تضطر إلى تعليق عملياتها بالكامل"
من جانبه قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الخميس إنه يعتقد أن هناك محاولة متعمدة "لخنق" عملها الإنساني في غزة، محذرًا من أن الوكالة قد تضطر إلى تعليق عملياتها بالكامل بسبب نقص الوقود. وأضاف أن كثيرًا من عمليات الأونروا، التي تقدم دعمًا لأكثر من 800 ألف نازح في قطاع غزة المحاصر، قد توقفت بالفعل، بما في ذلك العشرات من آبار المياه ومحطتا مياه ومحطات للتعامل مع مياه الصرف.وأردف لازاريني قائلا للصحفيين في جنيف: "أعتقد أن هناك محاولة متعمدة لخنق عملياتنا وإصابة العملية بالشلل"، وقال: "نجازف بتعليق عملياتنا الإنسانية كلها. أعتقد أن من الشائن أن وكالات إنسانية تضطر للتسول من أجل الوقود". وأوضح لازاريني أن الوكالة أطلقت نداءات لأسابيع للحصول على الوقود الذي أُدخل إلى غزة أمس الأربعاء لأول مرة منذ بدء حرب إسرائيل وحماس، مشيرًا إلى أن الوقود الذي سُمح بدخوله، 24 ألف لتر من وقود الديزل لتشغيل شاحنات توزيع المساعدات التابعة للأمم المتحدة، لا يكفي ما يحتاج له سكان قطاع غزة للبقاء على قيد الحياة. وحذر لازاريني من أنه "دون وقود سيكون من المحتوم سقوط قتلى من المدنيين بشكل لا يتصل مباشرة بالحملة العسكرية الانتقامية" بعد هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.وقال: "اليوم، ما نقوله هو أنه إذا لم يدخل الوقود فإن الناس سيموتون بسبب نقص الوقود. منذ متى بالتحديد، لا أعلم. لكن ذلك سيحدث عاجلًا لا آجلًا". وعن انقطاع الكهرباء صرح: "يمكن لذلك تأجيج أو تصعيد آخر نظام مدني متبق لدينا في قطاع غزة"، واصفًا نطاق الخسائر والدمار في غزة بأنه "مهول وحسب".يشار إلى أن حركة حماس جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. كما حظرت الحكومة الألمانية جميع أنشطة الحركة في ألمانيا.
٥-جريدة الصباح ..
{نكبة} فلسطينية جديدة على يد الصهاينة أمام أنظار العالم
بعد مرور 40 يوماً من عدوانها على قطاع غزة المنكوب، اقتحمت قوات الكيان الصهيوني بالدبابات فجر أمس الأربعاء مجمع مستشفى الشفاء الذي يعد الأكبر في القطاع ويضم آلاف المرضى والجرحى والأطفال والنساء، ودانت الأمم المتحدة ومنظمات دولية تابعة لها اقتحام جيش الدولة العبرية.وقالت منظمة الأمم المتحدة، في بيان أمس الأربعاء: إنَّ اقتحام الجيش "الإسرائيلي" لمجمع الشفاء الطبي في غزة "مروع"، كما عبّرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ من اقتحام المجمع، وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم: إنَّ "التقارير عن التوغل العسكري في مستشفى الشفاء تثير القلق العميق"، وأضاف "لقد فقدنا الاتصال مرة أخرى بالعاملين الصحيين في المستشفى. نحن قلقون للغاية على سلامتهم وسلامة مرضاهم".وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن "قلقها العميق" إزاء عواقب اقتحام الجيش الصهيوني لمجمع الشفاء الطبي، وذكرت أنه "يجب حماية المرضى والطاقم الطبي والمدنيين في جميع الأوقات".من جهتها، دعت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" كاثرين راسل من غزة، إلى "إيقاف هذا الرعب"، ونددت في بيان بالمشاهد المفجعة التي رأتها خلال زيارة قامت بها إلى قطاع غزة في خضم الحرب بين الدولة العبرية وحركة "حماس"، مطالبة بـ"إيقاف هذا الرعب".وقالت راسل، التي زارت جنوب القطاع: "إنّ ما رأيته وسمعته كان مفجعاً. لقد تحملوا القصف والخسارة والنزوح المتكرر. داخل القطاع، لا يوجد مكان آمن ليلجأ إليه أطفال غزة المليون".وأكدت، أنّ أكثر من 4600 طفلٍ ارتقوا في غزة وأصيب نحو 9000 آخرين، في العدوان الصهيوني المستمر على القطاع لليوم الـ40، وأضافت أنّ أكثر من 100 من موظفي مؤسسات "الأونروا" استشهدوا أيضاً من جراء القصف الصهيوني على القطاع، منذ الـ 7 من تشرين الأوّل الماضي. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، أنّ عدد الشهداء ارتفع إلى 11320 شهيداً، مشيراً إلى أنّ 70 % منهم من الأطفال والنساء، وتابع أنّ 198 شخصاً من الكوادر الطبية استشهدوا في هذا العدوان، كما ارتقى 51 صحافياً، ولفت إلى وجود 3600 مفقود منهم 1755 طفلاً لا زالوا تحت الأنقاض. وكشف مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أنّ 40 شهيداً ارتقوا، خلال الأيام القليلة الماضية، داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي منذ أن بدأ حصاره فعلياً من قبل الاحتلال واستهداف كل شيء يتحرك بداخله، وبسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي ونفاد الوقود وتوقف غرف العمليات الجراحية تماماً، وتمكّنت الطواقم الطبية داخل مجمع الشفاء الطبي من دفن 82 شهيداً في مقبرة جماعية حفروها داخل المجمع. كما بلغ عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي 42 ألف وحدة سكنية، وتضررت جزئياً 223 ألف وحدة أي 60% من مباني القطاع، بفعل العدوان الصهيوني، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 72 مسجداً، و156 مسجداً تعرض للتدمير الجزئي، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.وواجه الأطفال الخُدّج بدورهم ظروفاً صعبة بسبب الحصار الصهيوني المفروض على القطاع والذي أدى إلى توقف الخدمات في العديد من المستشفيات بسبب انقطاع التيار الكهربائي وشحّ الوقود. وفي إطار الوضع الصحي في القطاع، الذي وصفته وزارة الصحة بالكارثي، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية إلى التحقيق في الغارات الصهيونية على المستشفيات في غزة باعتبارها "جرائم حرب"، ووصفت الحصار بغير القانوني. ميدانياً، واصلت مدفعية وطيران العدو الصهيوني استهداف مناطق عدّة في مدينة غزة، وسط اشتباكات عنيفة على أكثر من محور، واستهدف الاحتلال الصهيوني شارع الجلاء ومسجد أبو خضرة وحي السلام في مدينة دير البلح ومخيم النصيرات وسط القطاع.وشهد غرب مدينة غزة، اشتباكات عنيفة بالقرب من جامعة القدس المفتوحة غرب شارع النصر، كما تعرّض شارع العيون لقصف مدفعي صهيوني مكثف.من جهته، أكّد القيادي في حركة "حماس"، أسامة حمدان، أنّ أعداد الشهداء هي وصمة عار على جبين كل من لم يتحرك لحماية المستشفيات وتأمين مستلزماتها، وقال حمدان: إنّ الاحتلال الصهيوني "يخطّط لنكبة جديدة لكن هذه المرة يتم بثها على الهواء مباشرة".وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها للتوغل الصهيوني على أكثر من محور في غزة، وأجهزت على المزيد من الجنود والآليات.وأعلنت قوات الاحتلال، فجر أمس الأربعاء، مقتل ضابطين برتبة نقيب، وإصابة 4 عسكريين آخرين بجروح خطيرة، أثناء المعارك شمالي قطاع غزة، ووصل عدد جنود الاحتلال القتلى بذلك إلى 48 جندياً قتيلاً منذ بدء التوغل البري في غزة، و363 جندياً منذ 7 تشرين الأول الماضي، بحسب الأرقام التي يكشفها جيش الاحتلال للإعلام العبري، على الرغم الرقابة الشديدة التي يمارسها.
٦-الصباح ..
البنتاغون: 58 هجوماً استهدفت قواعدنا بالعراق وسوريا
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، تعرض قواعدها العسكرية في كل من العراق وسوريا إلى نحو 58 هجوما منذ 17 تشرين الأول الماضي.وفي المؤتمر الصحافي اليومي، قالت سابرينا سينغ نائبة المتحدث باسم البنتاغون، إن “58 هجوما نُفذت على قواتنا منذ 17 أكتوبر، تم إحباطها جميعا”.وأوضحت سينغ أن “الهجمات لم تلحق أضرارا كبيرة بالبنية التحتية ولم تسفر عن إصابات خطيرة لدى عناصر القوات”، مشيرة إلى أن المصابين عادوا إلى مهامهم.وعن تفاصيل الهجمات أضافت: “نُفذ حتى اليوم نحو 58 هجوما، 27 منها في العراق، و30 إلى 31 هجوما في سوريا”.وشددت على أن بلادها سترد “حتما في المكان والزمان اللذين تختارهما” في حال حدوث المزيد من الهجمات.وتقول جماعات قريبة من إيران في العراق إنها تنفذ هجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا “ردا على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل” في حربها المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
٧-المركز السويدي للمعلومات …
الاتحاد الأوروبي يعلن وقف جميع أنواع المساعدات المالية والتنموية والإغاثية لفلسطين ……في تطور جديد أعلن الاتحاد الأوروبي عن تجميد كافة أنواع مساعداته التنموية والمالية والإغاثية المخصصة للفلسطينيين . وقال المفوض الأوروبي أوليفر فارهيلي، أن الاتحاد قرر وقف جميع مدفوعات التنمية، وسيقوم بمراجعة جميع المشاريع الحالية. كما أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين هذا القراروياتي هذا القرار بعد إعلان كل من ألمانيا والنمسا، جميع أنواع المساعدات للفلسطنيين بسبب الهجمات التي قامت بها حماس واعتبرتها ألمانيا والنمسا ودول أوروبية عديدة هجمات الإرهابية ضد إسرائيل.وكانت أحزاب اليمين السويدي طالبت بوقف المساعدات السويدية إلى الفلسطينيين، وأعلن حزب المحافظين الذي يقود الحكومة السويدية هذار القرار وقال الحزب أن القرار قيد المراجعة في الحكومة.ورفضت أحزاب اليسار، والاشتراكي ، والبيئة قطع المساعدات السويدية أو تجميدها، معتبرين أنها تضر بالشعب الفلسطيني وتعزز قوة حماس. وتقدم السويد بلغت 427 مليون كرون للفلسطينيين أغلبها يذهب للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية
٨-المركز السويدي للمعلومات …
ملك السويد لم يزور دولة إسرائيل ابدا ولن يزورها … هل تعلم السبب التاريخي!؟
من المعروف أن ملك السويد ينحدّر من عائلة برنادوت “الفرنسية” التي حكمت السويد بدءًا من العام 1818. و ملك السويد الحالي ربما زار الكثير من دول العالم شرقاً وغرباً والتقى الكثير من ملوك ورؤساء الدول والتقى أغلب ملوك وأمراء الخليج العربي، لكنه لم يزر إسرائيل أبداً، ولن يزورها ابدا فلا يبدو أنه سيفعل ذلك ، بالرغم من أنه زار الأردن في مرتين أخرها منذ شهور مضت .ملك السويد ليس الوحيد الذي يمتنع عن زيارة إسرائيل، بل أن أفراد العائلة المالكة السويدية جميعاً يتجنبون ذلك، ولكن السؤال المهم – لماذا لا يزور ملك السويد وأفراد عائلته إسرائيل ؟ثمة دم وثأر قديم بين العائلة الملكية السويدية وإسرائيل. ففي السابع عشر من أيلول/سبتمبر 1948 اغتالت مجموعة مسلحة تسمى شتيرن الصهيونية المتطرفة الديبلوماسي والنبيل السويدي الكونت فولكه برنادوت في القدس، وهو أحد من أفراد العائلة الملكية السويدية وأحد أهم أقرباء ملك السويد. كان الكونت برنادوت قد عُيّن في شهر أيار/مايو 1948 وسيطاً أممياً من أجل إيجاد حلّ للصراع على فلسطين، بين المستوطنين اليهود والسكان الفلسطينيين، وذلك بعد انسحاب بريطانيا من فلسطين ومسارعة اليهود إلى إعلان دولتهم على جزء من فلسطين في الرابع عشر من أيار/مايو 1948.لم ينسَ السويديون جريمة اغتيال الكونت برنادوت، سليل عائلتهم الملكية ولم يضِع دمه بين المجموعات الصهيونية المتطرفة. والسويديون مشهورون بالبرود وبالصبر والأناة والسلم التام ، لكنهم لا ينسون ابدا .. وإليك القصة .ولد الكونت فولكه برنادوت في ستوكهولم من عرق ملكي للعائلة الملكية السويدية في الثاني من كانون الثاني/يناير عام 1895 وأصبح ضابطاً في الجيش السويدي ، وكان يحظى بتقدير كبير في العائلة الملكية السويدية و في أوروبا والعالم.
فولك برنادوت
—————-
خلال الحرب العالمية الثانية نظّم الكونت برنادوت العديد من عمليات تبادل الأسرى بين الدول المتحاربة، ثمّ سيّر رحلات «الحافلات البيض» الإنسانية الشهيرة إلى ألمانيا والتي أثمرت إنقاذ أرواح ما يقرب من 30 ألف إنسان من معسكرات الاعتقال النازية، وكان من بين هؤلاء نحو 10 آلاف يهودي كان مصيرهم المنتظر الموت حرقاً في محارق النازية المعروفة.وقد هاجر عدد كبير من هؤلاء اليهود، الذين أنقذهم الكونت برنادوت من الموت، إلى الدولة اليهودية التي نشأت بعد ذلك في فلسطين.وما دامت هذه هي سيرة الكونت برنادوت وما له من سابق فضل على اليهود، فلماذا اغتالوه؟بعد تكليفه من قبل الأمم المتحدة بمهمة الوساطة لإيجاد حلّ للصراع الدائر في تلك الأثناء في فلسطين، قدّم الكونت برنادوت العديد من الاقتراحات، من ضمنها اقتراحه أن تتخلى الدولة اليهودية الناشئة عن صحراء النقب جنوب فلسطين وتأخذ مقابلها الجليل الغربي، وأن تصبح حيفا ومطار اللد مناطق حرّة وأن تصبح القدس مدينة مفتوحة ومنزوعة السلاح وتوضع تحت الحماية العربية، وأن تنشأ في فلسطين دولتان (حل الدولتين)، إحداهما لليهود وأخرى للعرب
لكن هذه الاقتراحات وغيرها لم تلق قبولاً لدى طرفي الصراع. أما الاقتراح الذي أثار حفيظة المتطرفين الصهاينة فهو دعوة برنادوت إلى عودة نحو 300 ألف لاجئ فلسطيني إلى بيوتهم التي فروا منها والتي كانت قد أصبحت ضمن حدود الدولة اليهودية في الجزء الغربي من القدس، والذي أصبح تحت السيطرة اليهودية، وفي يوم 17 أيلول/سبتمبر 1948 تحرك الكونت برنادوت ومرافقوه في سيارتين للاجتماع بالحاكم العسكري الإسرائيلي في القدس.لكن هذه الاقتراحات وغيرها لم تلق قبولاً لدى طرفي الصراع. أما الاقتراح الذي أثار حفيظة المتطرفين الصهاينة فهو دعوة برنادوت إلى عودة نحو 300 ألف لاجئ فلسطيني إلى بيوتهم التي فروا منها والتي كانت قد أصبحت ضمن حدود الدولة اليهودية في الجزء الغربي من القدس، والذي أصبح تحت السيطرة اليهودية، وفي يوم 17 أيلول/سبتمبر 1948 تحرك الكونت برنادوت ومرافقوه في سيارتين للاجتماع بالحاكم العسكري الإسرائيلي في القدس.جلس الكونت برنادوت في الجانب الأيمن من المقعد الخلفي في إحدى السيارتين وإلى جانبه، في الوسط، جلس رئيس مراقبي الأمم المتحدة الكولونيل الفرنسي أندريه بير سيرو، وفي الطرف الأيسر من المقعد جلس الجنرال السويدي أوجيه لوندستروم رئيس أركان قوة المراقبين الدوليين. بعد انطلاق الموكب اعترضته سيارة جيب عسكرية ونزل منها أربعة مسلحة من مجموعة شتيرن (أو ليحي) المتطرفة. ويقول احد شهود العيان المرافقين الجنرال أوجيه لوندستروم رئيس أركان قوة المراقبين الدوليين. “في حي القطمون اعترضت طريقنا سيارة جيب عسكرية يستقلها رجال يرتدون زي الجيش اليهودي. وفي اللحظة نفسها رأيت رجلاً آتياً بسرعة من سيارة الجيب… صوّب الرجل فوهة بندقية تومي من النافذة بجانبي وبدأ بإطلاق النار على الكونت برنادوت والكولونيل سيرو. سمعت أيضاً أصوات طلقات من اتجاهات أخرى وحدثت فوضى كبيرة؛ وكان الرجل لا يزال يطلق النار. سقط سيرو على المقعد بجانبي ورأيت على الفور أنه قد مات. أما الكونت برنادوت فقد انحنى إلى الأمام… سألته هل أصبت؟ أومأ برأسه ثم سقط إلى الخلف. ساعدته على الاستلقاء في السيارة، واكتشفت لحظتها أنه مصاب إصابات بالغة… وكان ضابط الاتصال اليهودي يحثنا على التوجه إلى أحد المستشفيات بالسرعة القصوى الممكنة… وحين وصلنا إلى المستشفى نقلتُ الكونت إلى الداخل، فأُرسلنا إلى مسؤول طبي، وخلال انتظارنا… رأيت أنه مصاب حول منطقة القلب… وحين وصل الطبيب سألته إن كان بالإمكان فعل شيء، لكنه أجاب إن الأوان قد فات”، من شهادة الجنرال أوجيه لوندستروم رئيس أركان قوة المراقبين الدوليين. لم يتم التحقيق في الجريمة كما يجب، ولم يتم إيقاف أحد، بل أن أحد المتهمين فيها أصبح في ما بعد رئيساً لوزراء إسرائيل، وهو إسحاق شامير. لكن جريمة الاغتيال لم تمت – وإن كانت قد نُسيت زمناً طويلاً – وبقيت ظلالها السوداء مخيمة على العلاقات بين السويد وإسرائيل. وقد عادت الجريمة إلى الضوء مرة أخرى حين نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عام 1988 مقابلة مع المدعو يهوشوا زيتلر الذي اعترف بارتكابه الجريمة. وقد رفضت إسرائيل الاعتذار للسويد مجدداً عن الجريمة، لتعود العلاقات بينهما إلى المراوحة بين حالتي التوتر والبرود، وليظل التزاور بين مسؤولي البلدين نادراً. ولا تزال زيارة الرئيس الإسرائيلي حاييم هرتزوغ إلى السويد عام 1990 يتيمة على هذا المستوى، ولم يردّها له ملك السويد. ومما زاد في سوء العلاقات بين السويد وإسرائيل المواقف السويدية المختلفة المؤيدة لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم. ففي العام 1974 اجتمع رئيس وزراء السويد الراحل أولف بالمه الذي تعرض للاغتيال بالزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وفي العام 1982، أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان، شبّه رئيس وزراء السويد أولف بالمه سلوك إسرائيل بالجرائم النازية.ثمّ زار رئيس وزراء السويد يوران بيرسون إسرائيل. وهكذا شهدت العلاقات بين البلدين بعض المدّ والكثير من الجزر حتى وصل الأمر بإسرائيل أن تعلن عام 2009، وإن بشكل غير رسمي، أن وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت شخص غير مرغوب فيه في إسرائيل بسبب مواجهات دارت بينه وبين وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان.ثمّ زاد الطين بلة حين اعترفت السويد عام 2014 بدولة فلسطين مما حدا بإسرائيل إلى الإعلان عام 2016 رسمياً أن وزيرة الخارجية الحالية مارغوت فالستروم ممنوعة من زيارة إسرائيل، ولا تزال كذلك.إذاً، لم ينسَ السويديون جريمة اغتيال الكونت برنادوت، ولم يضِع دمه بين المجموعات الصهيونية المتطرفة. والسويديون مشهورون بالصبر والأناة، لكنهم لا ينسون ابدا لذلك لم يزور ملك السويد وعائلته إسرائيل وغالباً لن يفعلوا ذلك ابدا .
مع تحيات مجلة الكاردينيا