الكشف عن أهداف زيارات السوداني الخارجية: استرداد الأموال المهربة في المقدمة
(السومرية نيوز) – كشف ائتلاف دولة القانون، اليوم الاثنين، أسباب جولة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الخارجية، مشددا على ضرورة ضبط إقليم كردستان والذي يحوي على مطلوبين بقضايا فساد وإرهاب.
وقال عضو الائتلاف، فاضل موات، في حديث لـ السومرية نيوز، إن "زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى الأردن، بالإضافة الى الزيارات الخارجية الأخرى التي سيقوم بها لاحقاً تأتي لعدة أسباب"، مؤكداً "ضرورة ان تكون هناك اتفاقات مع هذه الدول بشأن قضايا عديدة".
وأضاف، ان "واحداً من أهم أسباب زيارات السوداني الخارجية هو استرداد المطلوبين بقضايا الفساد ونهب المال العام واللجوء الى مثل هذه الدول".
وأوضح عضو ائتلاف المالكي، ان "السوداني اليوم جاد بمكافحة الفساد الإداري والمالي واسترداد جميع الهاربين من الأردن"، لافتا الى أنه "قبل مدة تم جلب أحد الفاسدين عن طريق الانتربول من لبنان".
وبين موات، ان "هناك اتفاقات ستحدث مع دول الجوار والسيطرة على كردستان أيضا"، مشيرا الى ان "الإقليم يحوي على الكثير من الهاربين المطلوبين بقضايا فساد وإرهاب".
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وصل قبل قليل الى الأردن.
*استرداد الأموال المنهوبة
وفي وقت سابق، أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن من أهم أولويات حكومته، استرداد أموال العراق المهرَّبة إلى الخارج.
وأكد السوداني في حديث خلال زيارته إلى هيئة النزاهة، أن استرداد الأموال من الخارج هو من أولويات الحكومة، قائلاً إن "أول المعايير في تعامل الحكومة مع حكومات الدول هو مدى تعاونها مع العراق في استرداد المدانين والأموال المُهرَّبة، وسيكون الجهد الدبلوماسي مُتَّسقاً مع إجراءات هيئة النزاهة، لتمكين العراق من استرداد أمواله المُهرَّبة".
وحث السوداني على البدء في "فتح الملفات الأكثر أهميَّة من حيث حجم الأموال المُختلسة أو المهدورة، أو تلك المُتعلِّقة بإيقاف المشروعات المُهمَّة التي بإنجازها يلمس المواطن الخدمات الفضلى المُقدَّمة له"، داعياً إلى "تأليف فريقٍ داعمٍ لهيئة النزاهة يتَّخذ الصفة القانونيَّة، وعدم تعارضه مع صلاحيات الهيئة ومهامِّها المُنوطة بها، وفق قانونها النافذ رقم 30 لسنة 2011 المُعدَّل".