أخبار وتقارير يوم ٢١ كانون الاول
أخبار وتقارير يوم ٢١ كانون الاول
١-السومرية………تقرير…10 أشهر من الحرب الأوكرانية.. عقوبات حازمة وخسائر "هائلة" بالأرواح والمعدات
على خلاف التوقعات بحدوث انتعاش عالمي، في عام 2022، عقب الضربات التي تلقاها الاقتصاد العالمي منذ تفشي فيروس كورونا، إلا أن العالم فوجئ بشن روسيا غزوا على جارتها الغربية أوكرانيا، بعدد هائل من الجنود والقطع العسكرية، وعلى مدار 10 شهور لا يزال العالم مضطربا على وقعها ولا حلول في الافق حصاد الشهور العشرة الماضية من الحرب الدائرة في أوكرانيا: ـ
*بداية الحرب
في الـ24 من شباط فبراير 2022، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إطلاق ما أسماه "عملية عسكرية خاصة"، للدفاع عن إقليمي لوغانسك ودونيتسك الأوكرانيين، اللذين يسيطر عليهما انفصاليون موالون لموسكو.
وبرر بوتين الحرب بـ"اجتثاث النازية" في بادئ الأمر، لكنه تحدث لاحقا عن تغلغل حلف الناتو في أوكرانيا، وتشكيله تهديدا استراتيجيا لبلاده، وطالب بضمانات بعدم انضمام كييف إلى الحلف، وإبقائها منطقة محايدة.وبدأ الغزو الروسي بتجمع قرابة 100 ألف جندي على الحدود الشرقية لأوكرانيا، على مدار أسابيع، قبل أن تعطى أمرا بدخول أوكرانيا، ما تسبب في حالة من الفوضى في صفوف الجيش الأوكراني، وتوغلت القوات الروسية بمساحات كبيرة شرق البلاد، ووصلت إلى تخوم العاصمة كييف، واحتلت مواقع استراتيجية فيها، من أبرزها منطقة مفاعل تشيرنوبل النووي، الذي تسبب بكارثة عام 1986.في المقابل، أخلت القوات الأوكرانية العديد من المواقع المتقدمة، وبدأت بتنظيم نفسها مجددا لمواجهة القوات الروسية، التي بدا أنها في طريقها لاحتلال البلاد بالكامل.وقامت روسيا بتوجيه ضربات عنيفة لكافة المدن الأوكرانية، وضربت أهدافا في أقصى غرب البلاد، شملت قواعد جوية، ودمرت أعدادا كبيرة من المقاتلات الأوكرانية، وشلت عملها في بدايات الحرب.تزامن ذلك مع موجة لجوء هائلة لدول جوار أوكرانيا وتجاه أوروبا، ومنع الرجال من سن 18 عاما فما فوق من مغادرة البلاد؛ لتدريبهم من أجل حمل السلاح والانخراط في صفوف الجيش، وسمح فقط للنساء والأطفال باللجوء حفاظا على حياتهم.
*عقوبات متلاحقة
وبعد إعلان الغزو الروسي بأيام، بدأت الرد الدولي بتفعيل العقوبات، وأقرت حتى الآن 9 حزم من العقوبات على موسكو، بصورة أرهقت اقتصادها، وضيقت على كل المتعاملين معها، فضلا عن ملاحقة الأثرياء الروس الذين يقدمون الدعم لبلادهم في الحرب الدائرة حتى الآن.وحظرت الولايات المتحدة واردات الغاز والنفط الروسية المتجهة إليها، في حين خفض الاتحاد الأوروبي واردات الغاز بنسبة الثلثين، وهو ما سيخلق أزمة خلال الشتاء في أوروبا، بسبب صعوبة تعويض الغاز المخصص لأغراض التدفئة والطاقة.وفرضت الحزمة الأولى من العقوبات، في 23 شباط/ فبراير، واستهدفت تقييد وصول روسيا للسوق المالية بأوروبا، وفصل موسكو عن نظام سويفت المصرفي، ومنع التعامل مع ما أطلق عليه جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، كما فرضت عقوبات بحق مئات البرلمانيين والأفراد الروس والمؤسسات.أما الحزمة الثانية من العقوبات، ففرضت في 25 شباط/ فبراير، واستهدفت التصدير إلى روسيا، وعمليات تمويل الصادرات، وسياسات التأشيرات، كما نشرت قوائم جديدة لأفراد روس فرضت بحقهم عقوبات.وتوسعت العقوبات في الحزمة الثالثة، في 28 من شباط/ فبراير، لتطال أصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير خارجيته سيرغي لافروف، إضافة إلى عقوبات على البنوك والصناعات الروسية.وفي الـ15 من آذار/مارس، فرضت الحزمة الرابعة عقوبات على قطاع الطاقة الروسي، كما منعت أوروبا استيراد منتجات الصلب الروسية والسلع الكمالية.أما الحزمة الخامسة من العقوبات، فشملت شركات في مجال الصناعات العسكرية، وصناعات السفن ووسائل النقل، والماكنات، وحظرت أوروبا استيراد الفحم الروسي، كما فرضت عقوبات على 4 بنوك روسية، ومنعت التعامل معها.وفي الـ 8 من حزيران/ يونيو، جرى فصل 3 بنوك جديدة عن نظام سويفت للتعاملات المالية، ومنح مهلة لحظر استيراد النفط الخام ومنتجات البترول.وطالت الحزمة السابعة في 21 تموز/ يوليو قطاع الذهب الروسي، وصدر قرار بحظر استيراده، كما حظر توريد تقنيات يمكن أن تستفيد منها روسيا في القطاع العسكري، ودخلت شخصيات وأصول جديدة في قائمة العقوبات.أما في الـ22 من تشرين أول/ أكتوبر، فوافق الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة من العقوبات، وتركزت في حظر صادرات الفحم والمكونات الإلكترونية للأسلحة، والمعدات العسكرية، وتقنيات الطيران والمواد الكيماوية، فضل عن تحديد سقف لسعر برميل النفط الروسي.كما منعت الحزمة تولي مواطني الاتحاد الأوروبي، مناصب إدارية، في شركات مملوكة للحكومة الروسية، إضافة إلى حظر جميع المعاملات مع قطاع الشحن البحري الروسي.وفي الـ 16 من كانون ثاني/ديسمبر فرضت الحزمة التاسعةوتضمنت 200 فرد وكيان و3 بنوك، وحظر قنوات تلفزيونية روسية جديدة، إضافة إلى فرض حظر على إمداد إيران وروسيا بمحركات طائرات دون طيار، بعد استخدامها المكثف في هجمات على كييف.كما توسعت العقوبات على القطاع العسكري الروسي، وشملت مجمعات روسيا لهذه الصناعات، ومنظمات متورطة في الهجوم على المدنيين، وخطف أطفال أوكرانيين.
*أسلحة فتاكة في الحرب
ومنذ اليوم الأول للحرب على أوكرانيا، بدأت الدول الغربية في عمليات إمداد للقوات الأوكرانية، بعد امتصاص الصدمة الأولى للغزو الروسي، وتدفقت كميات هائلة من الأسلحة، لتحقيق نوع من التوازن في جبهات القتال.وحصلت كييف على أسلحة أمريكية وأوروبية هامة، غيرت الكثير في مسار المعارك، وكبدت القوات الروسية خسائر فادحة، وأبرز تلك الأسلحة:
*صواريخ جافلين ضد الدبابات
حصل الأوكرانيون على أكثر من 18 ألف صاروخ جافلين ذاتي التوجيه، والذي يعمل بنظام "أطلق واهرب"، وهو محمول على الكتف يحدد الهدف فيه، ويتم إطلاق الصاروخ الذي يتجه مباشرة إليه دون الحاجة إلى جندي ليوجهه.وحقق جافلين الأمريكي نتائج كبيرة في استهداف الدبابات وناقلات الجنود والآليات المدرعة الروسية، بقدرته العالية على تدمير هذه القطع، ونسبة إصابته التي تكاد لا تخطئ.
*صواريخ مضادة للدروع متنوعة:
كما تلقى الأوكرانيون آلاف القطع من أسلحة تفتك بالدروع مثل"NLAW" البريطانية و"AT4" و"Carl-Gustav" السويدية و"Panzerfausts" الألمانية و"Instalaza C90" الإسبانية.
*صائد المروحيات "ستينغر"
حصل الأوكرانيون على صاروخ ستنيغر الحراري، القادر على اصطياد المروحيات، وهو صاروخ محمول بالكتف يعمل بالأشعة فوق البنفسجية.ولعب هذا الصاروخ دورا مهما في الحرب الأفغانية خلال التسعينيات، حين زودتهم واشنطن به، لإسقاط المروحيات السوفيتية.كما تلقت أوكرانيا صواريخ ستريلا من ألمانيا، إضافة إلى منظومات دفاع جوي متطورة.
*الطائرة المسيرة بيرقدار
منذ اليوم الأول للحرب، قامت أوكرانيا، بتشغيل طائرة بيرقدار التركية، التي أثبتت كفاءتها القتالية في عدة ساحات حربية.
ورغم أن أوكرانيا اشترت الطائرة بيرقدار قبل الحرب، إلا أنها ألحقت أضرارا كبيرة بالأرتال الروسية المتكدسة في بعض المناطق، فضلا عن لعبها دورا في تدمير القوات الروسية، التي احتلت جزيرة الثعبان بالبحر الأسود، والتي اضطرت للانسحاب منها نهائيا لاحقا.
*مدافع هاوتزر الأمريكية:
واحدة من الأسلحة الثقيلة التي حصلت عليها كييف، ولعبت دورا فعالا في ضرب تحصينات القوات الروسية، في جبهات القتال، وخاصة بإقليم دونباس وحققت نوعا من التوازن مقابل المدفعية الروسية الثقيلة.صواريخ "هيمارس":السلاح الأمريكي الفتاك، وهي قاذفات متنقلة، قادرة على ضرب القواعد الروسية بدقة كبيرة، وتوجيه ضربات خلف الخطوط الأمامية، ولمسافات كبيرة، خاصة لمستودعات ذخيرة الروس.وقالت أمريكا إنها زودت أوكرانيا بالهيمارس، من أجل إحداث تحول في سير المعارك، وشكلت عاملا مساندا في الهجوم الأوكراني الكبير على خاركيف.صواريخ هارموهي عبارة عن صواريخ جو أرض، تطلق من الطائرات، وتستهدف أنظمة الدفاع الجوي الروسية، المجهزة برادارات وتدمرها. وبمقدور هذه الصواريخ التي تحمل رأسا متفجرا يزن 350 كغ، تحديد أنظمة رادار وضربها عن بعد حتى لو جرى إيقافها.
*سير المعارك
على الرغم من التوغل الروسي الكبير في أغلب مناطق شرق أوكرانيا، منذ اليوم الأول للحرب، إلا أن تدفق الأسلحة على الجيش الأوكراني، تسبب في خسائر فادحة للجيش الروسي.ومنذ الشهر الماضي، أعلنت القوات الروسية، الانسحاب من مدينة خيرسون الاستراتيجية، وهي واحدة من المدن التي أعلنت موسكو ضمها للاتحاد الروسي، فيما قالت إنه استفتاء شعبي شارك به سكان المناطق الشرقية.وعادت القوات الروسية إلى شرق نهر دنبيرو، في حين قطعت القوات الأوكرانية النهر، وتقدمت لملاحقة القوات الروسية في المنطقة، في حين تدور معارك طاحنة في باخموت شرقا، وخاركيف.
*الخسائر المعلنة:
لا تزال أطراف الحرب تتكتم بشدة على الحجم الحقيقي للخسائر البشرية في صفوفها، على صعيدي القتلى والمصابين، لكن الأرقام تتباين مع ما أعلنه الجيش الأمريكي، من إحصاءاته الخاصة، على لسان رئيس الأركان الجنرال مارك ميلي.
القوات الروسية من جانبها أعلنت عن سقوط 5937 من جنودها، منذ غزوها أوكرانيا. في حين قال الأوكرانيون إن خسائرهم قاربت على 9 آلاف جندي سقطوا قتلى حتى الآن في الحرب ولم يفصحوا عن عدد المصابين.لكن الأرقام الصادمة للخسائر كانت على لسان ميلي، حين قال إننا نتحدث عن مقتل وجرح أكثر من 100 ألف جندي روسي، يقابلهم عدد مماثل في الجانب الأوكراني.والعدد الذي أعلنه ميلي، أكبر بأضعاف من خسائر الاتحاد السوفيتي في حرب أفغانستان التي استمرت 10 سنوات، ووصلت إلى 15 ألف جندي سوفيتي.وقالت الأمم المتحدة، إن الأرقام الصادرة عن أطراف الحرب، لا تعتد بها وليست تقديرات موثوقة.وعلى صعيد اللجوء الأوكراني، قالت الأمم المتحدة إن 7.8 مليون لاجئ أوكراني، توجهوا إلى أوروبا، وبعضهم إلى روسيا، لكن الأرقام لا تشمل موجة النزوح الداخلي بين المدن الأوكرانية.
٢-الجزيرة……
تقرير ……
ليسوا مفقودين وإنما مغدورين.. ما وراء تصريحات الحلبوسي بإمكانية تصفية المختفين قسريا بالعراق… أثارت تصريحات رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي -الأسبوع الماضي- جدلًا واسعًا وصدمة كبيرة، حول مصير آلاف المغيّبين بمحافظات شمال البلاد وغربها، بعد أكثر من 5 سنوات على انتهاء معارك القوات الأمنية العراقية، لاستعادة المناطق التي كان يسيطر عليها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية بين عامي 2014 و2017.المغيّبون -أو من يُعرفون في القانون الدولي بالمختفين قسريًا- كانوا قد فُقدوا واختفت آثارهم على المعابر، خلال محاولتهم الفرار من مناطق سيطرة التنظيم تجاه المناطق التي تسيطر عليها القوات العراقية، وهو ما أثار العديد من الاتهامات ضد فصائل مسلحة باقتيادهم إلى سجون سرية أو إعدامهم.
مصير مجهول
وكان الحلبوسي قد قال خلال ظهوره في مقابلة متلفزة مع إحدى القنوات المحلية إنه يجب أن "نصارح الناس بحقيقتهم"، وأنه يجب تغيير وصفهم أولًا إلى "المغدورين وليس المغيّبين"، معلّقًا بالقول "مغدورين فارقوا الحياة"، في إشارة إلى المغيّبين الذين قدّرت منظمات حقوقية دولية أعدادهم بعشرات الالاف.ورأى الحلبوسي أن الأجدر في هذا الملف ألا يُستخدم للتضليل والقدح السياسي، مطالبًا قوى سُنّية لم يُسمّها بالابتعاد عن المزايدة في هذه القضية، لا سيما وأن هذه القوى كانت في السلطة خلال فترة اختفائهم، وأنها تعرف الجهات المسؤولة عن تلك الجرائم، كونها من تبنَّت التحقيق آنذاك، ومن ثم فإن الحل الوحيد لهذه المسألة يتمثّل بتعويض ذويهم، وعدم تعليقهم بآمال مجافية للحقيقة بشأن مصيرهم، وفق الحلبوسي.ويُعدّ حديث الحلبوسي أول اعتراف رسمي من مسؤول عراقي رفيع بمقتل المختفين، وهو ما أثار العديد من الأسئلة حول إذا ما كان الإعلان عن مصير هؤلاء -بعد 8 سنوات من مطالبات ذويهم- يعدّ خطوة جدية نحو إنصافهم، أو لها أبعاد أخرى، فضلًا عن مدى اختصاصه بالقضية.ويعرّف القانون الدولي الإخفاء القسري بأنه اعتقال أو احتجاز أو أي شكل من أشكال الحرمان من الحرية، يتم على أيدي موظفي الدولة أو أشخاص أو مجموعات يتصرفون بإذن أو دعم أو موافقة من الدولة، ويعقبه رفض الاعتراف بحرمان الشخص من حريته أو إخفاء مصيره ومكان وجوده، مما يحرمه من حماية القانون.
ورقة سياسية
في الأثناء، قال الأمين العام للمشروع الوطني العراقي جمال الضاري، إن تصريح الحلبوسي حول مصير المختفين قسريًا يعدّ "ورقة سياسية" للضغط على الإطار التنسيقي، في إشارة إلى التحالف السياسي الذي يجمع القوى السياسية الشيعية؛ باستثناء التيار الصدري، مبينًا أن بعض أطراف الإطار يرون ضرورة تغيير رئيس البرلمان، ومن ثم اختار الحلبوسي هذا الملف للضغط عليهم، وفق الضاري.وبيّن أن الحلبوسي استخدم هذا الملف ورقة ضغط للمفاوضات السياسية، حيث ينتظر الجميع مُضي 6 أشهر من عمر حكومة السوداني لتقييمها، وبدء مرحلة مفاوضات جديدة قد تُسفر عن تغييرات مهمة في الخريطة السياسية، مستغربًا تصريحات رئيس أعلى سلطة تشريعية في البلاد، دون أن يحدد الجهات والفصائل المتورّطة بخطف وتصفية المدنيين في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى وشمالي بابل وحزام بغداد، على حد تعبيره.وفي حديثه للجزيرة نت، يصف حديث الحلبوسي بـ "هواء في شبك" معلقًا "كان على الحلبوسي التحدث عن إمكانية محاسبة منفذي الجرائم والكشف عن المقابر الجماعية التي دُفنوا بها وكيفية تعويض ذويهم، لا أن يتحدث عن تغيير صفتهم من المختفيين قسريًا الى المغدورين"، متسائلًا "إذا كان صاحب المسؤولية يتحدث عن عدم قدرة الدولة على السيطرة على مدينة جرف الصخر؛ فكيف سيتم استيفاء حقوق الأهالي؟".وكان الحلبوسي قد تحدث عن ملف ناحية جرف الصخر في محافظة بابل (جنوب بغداد)، قائلًا "إنها معسكر لفصائل مسلحة، وكل كتل ائتلاف إدارة الدولة لا يستطيعون دخولها"، في إشارة إلى التحالف السياسي الذي شكّل الحكومة، ويجمع تحالف الإطار التنسيقي وتحالفي السيادة وعزم والحزبين الكرديين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني.
تعهدات سياسية
من جانبه يرى عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي داخل راضي، أن حديث رئيس البرلمان عن مصير المغيبين يعدّ جزءًا من التزاماته التي قطعها لجماهيره، مبينًا أن هناك اتفاقًا بين القوى السياسية التي شكّلت الحكومة على إنهاء ملف المغيبين والنازحين، بما سيشكّل عامل استقرار ونهاية لهذا المشهد المأساوي، الذي نالت المحافظات الجنوبية نصيبها منه أيضًا.وفي حديثه للجزيرة نت، يؤكد راضي أن الاتهامات الموجهة لفصائل الحشد الشعبي مجرد حديث إعلامي لم يصدر عن جهة سياسية رسمية، وأن الموضوع برمته يعدّ خلافًا سياسيًا يمكن حلّه في يوم من الأيام، لا سيما بعد اتفاق جميع الأطراف على أن يكون هناك تفاهم حول العملية السياسية، حسب قوله.على الجانب الآخر، يقول القيادي في حزب تقدّم الذي يتزعمه الحلبوسي عدلي الكرخي، إن إعلان تصفية المغيبين من قِبل الحلبوسي في هذا الوقت لا يحمل دلالة معينة، بقدر ما استند إلى الصراحة وتقارير المنظمات الدولية والجهات الأمنية المحلية وشهادات بعض ذوي المختفين قسريًا.وفي حديثه للجزيرة نت، بيّن أن قضية المغيبين التي تكررت منذ النظام السابق وإلى الآن، يمكن أن يحسمها وينظمها تشريع قانون خاص بها، ومن ثم وفي ظل الحرص الكبير على تشريع القانون الخاص بالمغيبين ومحاولات عرقلته -حسب الكرخي- فإن هناك مطالبات بأن يتم تشريعه في إطاره العام دون شموله فئة معينة.وحول ما يتعلق بالمقابر الجماعية، أوضح أنه لا تزال هناك 200 مقبرة لم يتم فتحها، ومن شأن التحقيق فيها معرفة مصير 90٪ من المغيبين، لافتًا إلى أن القانون "المعلّق" بمجلس النواب يتضمن عقوبات على المتورطين بتلك الجرائم، على أساس أنه ستكون هناك تحقيقات حول المسؤولين عن التغييب عند إقراره.
مدى الاختصاص
وعن مدى اختصاص الحلبوسي بالقضية، يعتقد الكرخي أن الحلبوسي رئيس للبرلمان وممثّل للمحافظات التي غُيّب أبناؤها، ولذا فمن البدهي أن يتطرّق لهذا الموضوع وتقديم الإجابة عن الأسئلة التي تتعلّق بهم، مشيرًا إلى أن هناك تحركات فعلية جرت مع مؤسسة الشهداء لتعويض ذويهم، حسب تصريحه.في غضون ذلك، يرى عضو مجلس النواب السابق وعضو الهيئة السياسية في المشروع العربي بزعامة خميس الخنجر إياد الجبوري، أن الحديث عن تصفية المغيبين يحتاج إلى دلائل، وأن أي حديث غير مدعوم بأدلة قد لا يكون دقيقًا، مبينًا للجزيرة نت أن إعلان الحلبوسي عن تصفية المغيبين في هذا الوقت، قد يكون نابعًا من شعوره بـ "الخوف" من التحالف المنافس، الذي تم تأسيسه مؤخرًا بمحافظة الأنبار، والذي تبنّى هذه القضية.وكانت محافظة الأنبار قد شهدت في سبتمبر/أيلول الماضي، تشكيل تحالف سياسي جديد "تحالف الأنبار الموحّد" يرأسه السياسي جمال الكربولي الذي لديه خلافات حادة مع الحلبوسي، وأن التحالف الجديد يضم عددًا من الشخصيات العشائرية والسياسية السنية البارزة، التي سبق أن شغلت مناصب عدة: نوابًا برلمانيين، ووزراء بالحكومة.
معاناة مستمرة
في السياق، يقول ليث الكبيسي -من ذوي المختفين قسريًا- إنه فقد اثنين من ذويه، وأن دور رئيس مجلس النواب يجب أن يكون ممثلًا لصوتهم وجابرًا لخواطرهم؛ من خلال دفع الحكومة والقضاء للقيام بتقصٍّ للحقائقوفي حديثه للجزيرة نت، يرى أن ورقة المغيبين باتت تستخدم موسميًا خلال الانتخابات والتفاوض بين الخصوم والحلفاء، ولإثبات بطولة لم تتحقق، مؤكدًا أن هذا النهج سيتسبب بإزاحة المتاجرين بها عن كراسيهم مستقبلًا، حسب تعبيره.وحول تعويضات المغيبين، يعلّق الكبيسي "لا يزال الحديث عن ذلك مستمرًا، لكن لا يوجد شيء ملموس حتى الآن، لأسباب قضائية تتعلّق بإيقاع الجزاءات بحق المتورطين، وحسم الإجراءات القانونية من شهادات الوفاة وغيرها"، معبّرًا عن أمله في العدالة التي يؤكد أن التوافقات السياسية تمنع تحقيقها.في المقابل، قال مسؤول إعلام مؤسسة الشهداء مالك السرّاج، إن المحكمة الاتحادية أصدرت قرارًا ينص على أن كل من أبلغ عن حادثة لدى المؤسسة الأمنية في محل الحادث أو ضمن موقع سكنه الجغرافي، وبعد انقضاء مدة عامين على الإبلاغ، فإن عليه أن يتقدم بطلب لفرع مجلس القضاء في منطقته، كي يتم ترويج معاملته داخل المحكمة للحصول على قرار قضائي، ومن ثم قرار تمييز.
وأوضح السراج -في تصريحه للجزيرة نت- أنه "وبعد هذه المراحل سيتم النظر في احتساب المفقود شهيدًا أو متوفيًا، بعد ذلك يتم تحويل ملف الشهيد إلى مؤسسة الشهداء لترويج معاملته، التي تأخذ مجراها مثل سائر المعاملات التي تستقبلها المؤسسة".
٣-سكاي نيوز…………
تطارد العراقيين حتى في المقابر.. مخلفات داعش "دمار شامل"……
"لا أمان من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي حتى في المقابر"، هذا ما كشفته واقعة مقتل وإصابة 6 أطفال في انفجار عبوة في مقبرة بالعراق، والتي أعادت الاهتمام بالمخلفات المسلحة التي تركها التنظيم الإرهابي، وبعضها من أخطر الألغام في العالم.وأفاد مصدر أمني عراقي بأن 3 أطفال قتلوا وأصيب 3 آخرين في مقبرة قرية عمرقابجي بناحية بعشيقة في منطقة سهل نينوى، شمالي العراق، إثر انفجار عبوة ناسفة من مخلفات داعش.
دمار شامل
المحلل السياسي العراقي غازي فيصل حسين، رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، يقول لموقع "سكاي نيوز عربية" إنه منذ هزيمة داعش في العراق عام 2017 ومخلفات التنظيم "تمثل دمارا شاملا". ويلفت إلى أن التنظيم الإرهابي لم تقتصر الخسائر التي سببها على تدمير البنية التحتية والكنائس والمساجد والأضرحة وسبي الأيزيديات وتهجير المسيحيين، والمقابر الجماعية، ولكن ترك كمية كبيرة من الألغام التي تواصل مهمته في حصد الأرواح ونشر الدمار.
عمليات تطهير
بجانب جهود الأجهزة الأمنية في تعقب عناصر داعش، فإنها تواصل تطهير مخلفات التنظيم في الأماكن التي كان يتواجد بها، ومن أمثلة ذلك:
في مطلع العام الجاري، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، العثور على مخزن للعتاد والأسلحة من مخلفات داعش قرب سلسلة جبال عداية التابعة لقضاء الحضر في محافظة نينوي.
وفق بيان المديرية تضمن المخزن قنبرة هاون 82 ملم، وقنبرة هاون 60 ملم، وهاون صنع محلي 82 ملم، وقذيفة مدفع عيار 155 ملم، وركيزة هاون عيار 82 ملم.، وتم معالجة المواد وتفجيرها.
في أبريل، أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع رفع عشرات المقذوفات غير المتفجرة، وعبوات متروكة من مخلفات داعش في كركوك شمالي البلاد.
في أغسطس، أعلنت قيادة الشرطة تفكيك 77 عبوة ناسفة مختلفة الأنواع من مخلفات داعش في عمليات بقضاء الحويجة في كركوك أيضا.
في أكتوبر، أفادت مديرية شؤون الألغام في محافظة السليمانية شمالا، أنه تم تفجير نحو 150 لغمًا من مخلفات التنظيم الإرهابي في قضاء بنجوين.
وأوضحت مديرية شؤون الألغام في بيان بخصوص هذه العملية، أنه تم التخلص من 241 لغما، وأكثر الألغام المنتشرة في المحافظة تعد الأخطر على مستوى العالم، ومنها المسمى بلغم فالمارا.
وما يزال نحو 10 آلاف داعشي يتنقلون بين العراق وسوريا، يقومون بعمليات خاصة بنظام حرب العصابات، خاصة في جنوب الموصل وتكريت وديالى وأطراف كركوك. غير أن القوات الأمنية في سوريا والعراق طوَّرت بدورها أساليبها لتصفية هذه الخلايا بالقتل أو السجن، كما اتضح في عدة عمليات الشهور الأخيرة.
٤-شفق نيوز/ قال رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، إن تنظيم قطر لكأس العالم كان نجاحاً باهراً. وقال بارزاني في تغريدة له، "نبارك لدولة قطر وأميرها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وشعبها الشقيق النجاح الباهر الذي حققوه في استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم فيفا 2022، فهو تألق تعتز به شعوب الشرق الاوسط والعالم ومسك ختامها كان اليوم الوطني لدولة قطر فألف مبروك".وكان رئيس إقليم كوردستان حضر أمس المباراة النهائية لكأس العالم بدعوة رسمية من دولة قطر، بالإضافة إلى الرئاسات العراقية.
٥-سكاي نيوز............الأخبار العاجلة
l قبل 21 دقيقة
بالفيديو.. ميسي ورفاقه يتجنبون حادثا وشيكا على الحافلة المكشوفة
l قبل 1 ساعة
ميسي يفوز على "البيضة".. ويصبح "ملك الإنستغرام"
l قبل 1 ساعة
ماركا: النصر السعودي ينتظر رونالدو خلال أيام
l قبل 2 ساعة
رونالدو يتصدر قائمة تشكيلة أسوأ اللاعبين في بطولة كأس العالم 2022
l قبل 2 ساعة
جوزيب بوريل: الاتحاد الأوروبي وإيران سيواصلان العمل بشأن الاتفاق النووي
l قبل 2 ساعة
كأس العام 2022.. أكثر التغريدات تفاعلا على تويتر بينها اثنتان عن بونو وبوفال
l قبل 4 ساعات
الرئيس السوداني المعزول عمر حسن البشير يدلي بإفادته في قضية انقلاب 1989
l قبل 4 ساعات
بدء جلسة محاكمة المتهمين بتدبير انقلاب 30 يونيو 1989 في السودان
l قبل 5 ساعات
بالفيديو والصور.. استقبالات حاشدة ومهيبة لمنتخب الأرجنتين بعد وصوله العاصمة بوينس آيريس
l قبل 6 ساعات
الجماهير الأرجنتينية تستقبل منتخب البلاد وسط العاصمة بوينس آيرس بعد تتويجه بكأس العالم
l قبل 7 ساعات
وصول منتخب الأرجنتين إلى العاصمة بوينس آيرس بعد الفوز بكأس العالم وترقب احتفالات رسمية وشعبية
l قبل 17 ساعة
لجنة تحقيق "هجوم الكونغرس" توصي بتوجيه اتهامات جنائية لترامب
l قبل 17 ساعة
"خيانة" وراء اعتزال بنزيمة دوليا.. ماذا حدث؟
l قبل 17 ساعة
"اكتئاب ما بعد المونديال" .. عرض عابر أم اضطراب مقلق؟
l قبل 18 ساعة
الاتحاد الأوروبي يقر سقفا لأسعار الغاز.. والكرملين يعلق
l قبل 18 ساعة
ثقب قطره أفل من ملليمتر وراء حادث مركبة الفضاء الروسية
l قبل 19 ساعة
هيئة الانتخابات في تونس: شارك في الانتخابات التشريعية نحو مليون و25 ألف ناخب
l قبل 19 ساعة
ملكي وشعبي.. المغرب يكشف خطته لاستقبال أسود الأطلس
مع تحيات مجلة الكاردينيا