أفكار شاردة من هنا وهناك/ ٢
بيلسان قيصر كاتبة عراقية الأصل
أفكار شاردة من هنا وهناك/ ٢ غنت عصفورتي: ميحانه ميحانه ميحانه ميحانه ضاع الوطن وما بعد جانه أهل الشرف والغيره عافوه وظل العميل والفاسد ويانه ـ عندما اجتمع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع اعلاميين واعتبرهم صناع الرأي والقرار في العراق خلال الحقبة السودانية، على أعتبار انهم أصحاب مراكز دراسات لا يعرفها أحد غيرهم، ولم تقدم دراسة واحدة واحدة مفيدة، فرحنا كثيرا الى ان رأينا وجوههم العكرة فإذا بهم زبابيك أحمد البشير، حيدر البرزنجي، هاشم الكندي، خالد السراي، عدنان السراج، مازن الزيدي وبقية ذيول الولي الفقيه. ـ ان كانوا هؤلاء هم صناع الرأي عند رئيس الوزراء، أقول للشعب العراقي: أقبض من .... دبش!. العراق يعوض خسائر ايران بـ 4 مليار دولار عوض العراق حليفه النظام الايراني بـ (4) مليار دولار بسبب قلة الصادرات الايرانية للعراق وتأخير تشكيل الحكومة العراقية واقرار الموازنة والإضطرابات الداخلية من خلال الإصطدام بين الميليشيات التابعة لايران والتيار الصدري، علاوة على العقوبات التي تتعرض لها ايران، وفي الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء العراق قدم العراق (4) مليارات دولار كتعويضات لإيران بحجة تقديم خدمات استشارية وهندسية، وهذا اتفاق لم يجري في دولة في العالم اربعة مليارات مقابل خدمات، وكون الدفع بالدولار فهذا يعني ان العراق انتهك العقوبات الأمريكية، فالدولار عملة امريكية ولا يحق للعراق ان يتصرف بالدولار بما يتعارض مع الموقف الأمريكي، لو تم الدفع بالدينار العراقي ما كانت الولايات المتحدة فد اعترضت، فهي تبغي المحافظة على عملتها. وسبق ان حذرت الولايات المتحدة العراق من مغبة شراء الغاز الايراني بأكثر من (10) مليار دولار، علاوة على تهريب الدولار الى ايران عبر البنوك التابعة للأحزاب الولائية، لكن العراق تجاهل تلك التحذيرات، وأصر على التعامل مع ايران بالدولار الامريكي. ومن المتوقع ان تفضح الولايات المتحدة المبالغ المنقولة الى ايران بالدولار، والجهات التي تقف ورائها. ومن المتوقع حظر (16) بنك يعود الى الأحزاب الشيعية الولائية التي تهرب الدولار الى ايران وتركيا ولبنان والأردن وقطر والامارات العربية المتحدة.علاوة على تجميد أرصدة بعض الزعماء العراقيين في العام الجديد 2023. الادارة الامريكية هي المسؤولة عن سياستها النقدية وهي من تحدد إستخدام الدولار، والعراق ولبنان اساءوا إستخدام الدولار، فيما يتعارض من السياسية النقدية الامريكية، والدولار يقع ضمن أهم المصالح القومية للولايات المتحدة. فعلا كما قالت صحيفة بريطانية ان حكومة شياع ايرانية صرفة. الجهات الأمنية العراقية في قمة المجد بكل دواعي الفخر والإعتزازوالسرور للقوات الأمنية أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول عن اعتقال أحد المجرمين الخطيرين والمتهم بارتكاب أكثر من (100)جريمة قتل وخطف غالبتهم من أهل السنة، والإرهابي هو رئيس العرفاء ( احمد حسن جواد حسين الربيعي) الملقب (أحمد رومية) المنسول الى شرطة ديالى، وهو من قادة فيلق بدر الارهابي، وعند محاولة الفريق احمد ابو رغيف القبض عليه بتهمة الإرهاب، هربه هادي العامري الى محافظة كركوك، الغريب في الأمر مع انه صدر عليه أمر القاء قبض بتهمة الارهاب، لكنه راجع على البطاقة الوطنية وحصل عليها في نهاية عام 2019 دون ان يتعرض اليه أحد، لأن وزارة الداخلية تعود الى منظمة بدر، وهو يتنمي اليها. نقول لرسول يحي: شكرا على العملية البطولية التي قمتم بها بعد ان قتل المجرم (100) عراقي، لم تتأخروا ابدا في القبض عليه، فعلا العجلة من الشيطان. تعاون امريكي ايراني في صناعات الطائرات الايرانية المسيرة ذكرت (شبكة سي إن إن( الامريكية، من بين (52) من مكونات تم تفكيكه من طائرة (شاهد-136) الإيرانية الصنع كما يزعم نظام ولاية الفقيه، من خلال تفكيكها والتي تطلقها روسيا في هجومها على أوكرانيا، تبين أن (40) مكونا منها، تم تصنيعه بواسطة (13) شركة أميركية مختلفة. وصنعت المكونات الـ (12) الأخرى، بواسطة شركات في كندا وسويسرا واليابان وتايوان والصين، بحسب التقييم الاستخباراتي. فقول: شكرا ادارة بايدن تفرضون حظرا على ايران وتزودونها بمكونات طائراته المسيرة، تدعمون اوكرانيا بالسلاح والمال، وتدعمون روسيا في الحصول على الطائرات الايرانية المسيرة، ادارة حكيمة جدا!! الرئيس بايدن وحقوق الإنسان في فنزويلا لأشهر قليلة كانت الولايات المتحدة تتشدد في حصارها على فنزيلا تحت ذريعة ان الرئيس الفنزولي الدكتاتور(حسب وصفها) نيكولاس مادورو متهم بجرائم ضد الإنسانية بالأدلة والبراهين، علاوة على إنتهاك حقوق الإنسان، وقمع الحريات الأساسية، وهذا ما أكدته تقارير الأمم المتحدة أيضا بأن نظامه يمارس القتل والتعذيب ضد شعبه بشكل منهجي، وان النظام مطعون بشرعيته، ولكن فجأة تغير موقف الرئيس بايدن من فنزويلا ضاربا حقوق الإنسان والحريات الشخصية عرض الحائط، مؤكدا بأن نظام مادورو بدأ بأزالة الشكوك حولة بإتخاذ خطوان ملموسة في مجال حقوق الإنسان والحريات، في الحقيقة لم يخبرنا بايدن ما هي تلك الخطوات، وكيف هو يراها وغيره لا يراها، وطالب بايدن برفع المعاناة عن الشعب الفنزويلي الصديق. بالطبع عين بايدن ليست على الشعب الفنزويلي ولا على حقوق الإنسان، وانما على الخزين الإحتياطي الامريكي الذي تراجع الى النصف بسبب أزمة الوقود والسحب منه، لذا فهو فكر في إعادة الإحتياطي بسعر بخس من فنزويلا. لماذا ينتحر الامريكي؟ ارتفع معدل الانتحار في الولايات المتحدة في عام 2021، خصوصا لدى الشبان، بحسب بيانات أصدرتها السلطات الصحية الجمعة، وهي زيادة تنهي اتجاها تراجعيا سُجل في السنتين الأخيرتين. فقد ازداد عدد حالات الانتحار من حوالي 46 ألفا في عام 2020 إلى 47650 عام 2021، وفق أرقام أولية صادرة عن المركز الوطني الأميركي للإحصاءات الصحية. في الولايات المتحدة صاحبة أكبر إقتصاد في العالم، لا توجد مشكلة في الكهرباء ولا الماء الصالح للشرب ولا الخدمات في المجال الصحي والتربوي والخدمة، ولا أزمة ازدحام ومرور، ولا بطالة كبيرة، ولا فقر كبير، ولا فساد حكومي، ولا رشاوي ولا تزوير، ولا محسوبية ولا منسوبية، وجوازهم من الجوزات الراقية، والامريكي محترم في المطارات، والسفارات الامريكية لا تقتصر على ابناء الزعماء، ولا مشاريع وهمية، ولا موظفين فضائيين، ولا مجاهدي رفحاء، ولا مؤسسة سجناء وشهداء، ولا إجتثاث عناصر نظام ترامب السابق، ولا سجون سرية، ولا وشايات المخبر السري، ولا قضاء مسيس، حتى عندما يؤدي الرئيس مراسم التنصيب لا يقف المدعي العام واعضاء المحكمة الإتحادية تكريما له، بل يبقوا في كراسيهم، فهم أعلى مرتبة وشرفا من منصبه، مع هذا نسبة الإنتحار عالية، اقول كان الله في عون العراقيين، ونسأل الله تعالى أن يرفق ويرأف بالمنتحرين من العراقيين. بيلسان قيصر البرازيل كانون الثاني 2023 |