تخطى الرفاع البحريني فريق دا نانغ الفيتنامي ضمن مباريات دور الثمانية لكاس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بعد فوزه عليه بثلاثة أهداف للاشئ ، سجل للرفاع كل من محمود العجيمي ( 56 ) وابودا ( 83 ) وريكو ( 90 ).
الشوط الاول
دخل الرفاع المباراة منذ البداية بهجمتين ناريتين كانت الاولى في الدقيقة الثانية عندما هيأ حسين سلمان كرة الى عبدالرحمن مبارك لكن الأخير لعبها سهلة في أحضان الحارس الفيتنامي فو فان هان ، وبعدها تحصل عبدالرحمن مبارك على كرة داخل منطقة الجزاء لعبها من فوق حارس دا نانغ لحظة خروجه لكن المدافع ابعد الكرة من على خط المرمى قبل دخولها الى شباكه ، بينما بقي الفريق الفيتنامي متقوقع في منتصف ملعبه ولم نشهد له أي هجمة حتى الدقيقة الثامنة عندما لعبت كرة خلف المدافعين حاول راشد العلان تشتيتها لكنه اصيب وسقط على الارض لتتهيأ للأرجنتيني هيرنانديز الذي سددها فوق المرمى ، وبعدها تحصل الارجنتيني على كرة على مشارف المنطقة بعد فاصل من التمريرات القصيرة بينه وبين فو هوانغ سددها الاول وحولها محمود منصور الى ركلة ركنية ، ووخطف حسين سلمان كرة في الدقيقة 15 من منتصف ملعبه وتوغل في منتصف الملعب الفيتنامي لكن المدافع اعاقه قبل وصوله الى منطقة الجزاء ليسدد ريكو ركلة حرة سيطر عليها فو فان هان على دفعتين ، وتحصل حسن خميس البري على فرصة مواتية بعد أن عكس ابودا كرة أمام المرمى حولها البري برأسه مرت بجانب القائم الايسر ، وبقي اللعب دون استراتيجية واضحة من مدرب الرفاع الا من بعض الاجتهادات الفردية ، فحاول ريكو ومر باستعراض جميل من مدافعين ودخل منطقة الجزاء وسقط مع اشارة للحكم بمواصلة اللعب ، ولعل الفرصة الاخطر في المباراة عندما انفرد عبدالرحمن مبارك وحسين سلمان بمدافع واحد في الدقيقة 45 وتباطئا ليلعب حسين سلمان الكرة الى حسن خميس الذي لعبها في جسم الحارس الفيتنامي لينتهي الشوط الاول بالتعادل بدون اهداف.
الشوط الثاني
دخل الرفاع في الشوط الثاني بقوة من اجل تسجيل الهدف لكن عابه البطأ في التحضير للهجمات خصوصا مع انفتاج الجهة اليمنى للدفاع الفيتنامي وعدم استغلال ذلك من قبل نضال اسماعيل والبرازيلي ابودا ، فكانت اغلب تحركاتهم بطيئة وجميع كراتهم غير مركزة فكانت نهايتها اما في يد الحارس او على رؤوس المدافعين ، ولم يأت الفرج الى عن طريق البديل محمود العجيمي عندما تهيأت له كره مرتدة من المدافعين على مشارف منطقة الجزاء سددها على يمين الحارس فو فان هان مسجلاً الهدف الاول للرفاع ، ولم يتغير الحال كثيرا بعد الهدف فبقيت الفرص خجولة للسماوي وسط تراجع الفريق الفيتنامي للدفاع ، وكان البرازيلي ريكو سبباً للقلق كلما حصل على الكرة على الرغم من كثرة الاستعراض ، وقد تحصل على كرة هيأها لعبد الرحمن مبارك الذي سددها بيسراه وارتدت من القائم الايسر ، ولعل الهجمة الاخطر كانت عندما عكس المايسترو حسين سلمان كرة مرت من الجميع الى ريكو المواجهة للحارس لكنه لعبها في جسمه مضيعاً فرصة استغرب من ضياعها جميع الحضور ، ولكن البرازيلي ابودا ابى إلا أن يسجل بصمته في المباراة بتسجيل الهدف الثاني عندما لعب ريكو ركلة حرة مباشرة حولها الاول داخل شباك دا نانغ في الدقيقة 83 ، وقد شهدت الدائق السبع المتبقية سقوط الحارس الفيتنامي لأكثر من ثلاث مرات للعلاج وذلك من اجل المحافظة على النتيجة ، ولكن البديل جعفر طوق تحصل على ركلة جزاء بعد أن اعاقه المدافع الفيتنامي في الوقت بدل الضائع ليتصدى لها ريكو مسجلاً هدف الرفاع الثالث لينهي الحكم الصيني المباراة وسط فرحة الجمهور البحريني الحاضر في اللقاء.