أخبار وتقارير يوم ١٠ شباط
أخبار وتقارير يوم ١٠ شباط
١-السومرية…روسيا توجه تحذيرا شديد اللهجة الى بريطانيا اذا أرسلت مقاتلات حربية لأوكرانيا
أكدت السفارة الروسية في المملكة المتحدة، اليوم أن تزويد لندن المحتمل بطائرات مقاتلة بريطانية إلى أوكرانيا سيكون له عواقب عسكرية وسياسية على العالم بأسره.وقالت السفارة الروسية في بيان لها: "نود أن نذكّر مسؤولي لندن: إنه "بناء على ضميرها بخصوص هكذا سيناريو (تسليم المقاتلات) فإنه سيكون هناك "حصاد دموي" للجولة التالية من التصعيد، فضلا عن العواقب العسكرية والسياسية المترتبة على ذلك بالنسبة للقارة الأوروبية والعالم بأسره".وأضافت: "لدى روسيا ما ترد به على أي خطوات غير ودّية من الجانب البريطاني".يذكر ان الحكومة البريطانية قالت ، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء ريشي سوناك طلب من الجيش البريطاني دراسة إمكانية تسليم طائرات إلى الجيش الأوكراني، مؤكدة أن هذا لن يشكل سوى "حل طويل الأمد".
٢-السومرية………
رئيس الجمهورية يبحث مع الحكومة مشروع تعديل الدستور…
بحث رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم ، مع مستشار رئيس الوزراء للشؤون الدستورية حسن الياسري مشروع رئيس الوزراء لتعديل الدستور. وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "رشيد استقبل مستشار رئيس الوزراء للشؤون الدستورية حسن الياسري".وجرى خلال اللقاء، بحسب البيان "عرض الياسري مشروع رئيس الوزراء لتعديل الدستور على الرئيس بغية التنسيق والتعاون مع الرئاستين لتبني المشروع، على أمل التنسيق لاحقاً مع السلطات الأخرى".
٣-الجزيرة………
بعد زيارة لافروف لبغداد.. خبراء يتحدثون للجزيرة نت عن الأهداف واحتمال رد أميركي بغداد – أثارت زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للعاصمة العراقية بغداد مؤخرًا ولقاؤه بالرئاسات الثلاث الكثير من اللغط والتساؤلات، وانقسمت الآراء حول خفاياها ما بين أن تكون خطوة أولى نحو التمهيد لاصطفاف جديد على مستوى العالم والمنطقة، واحتمال أن يتحوّل العراق إلى بوابة استثمارية واقتصادية جديدة لروسيا، التي تعيش عزلة مالية واستثمارية بسبب حربها على أوكرانيا والعقوبات الغربية.
وعلى الرغم من أن العراق ما زال يُعاني من أزمات كثيرة، بدءا من انقسامه السياسي الداخلي وانتهاءً بالأزمة الاقتصادية وتذبذب عملته المحلية أمام الدولار، فإن امتلاكه الثروات الطبيعية من النفط والغاز جعله -بحسب مراقبين- محطّ أنظار الكثير من الدول، لاسيما أن العراق يقع ضمن من تُفكر روسيا بالاستفادة منهم عبر حلفائها في المنطقة على حساب أميركا.
المصالح الروسية
وتملك روسيا العديد من الشركات النفطية العاملة في العراق منها "غازبروم" (Gazprom)، ولديها مشاريع في إقليم كردستان العراق وفي حقل بدرة بمحافظة واسط، الذي تقدر احتياطياته بثلاثة مليارات برميل من النفط، حيث تمتلك الشركة الروسية 40% منه.أما شركة "لوك أويل" (Lukoil) الروسية فتملك 75% من مشروع حقل غرب "القرنة 2" النفطي، وهي المشغل الرئيسي للحقل الذي يقع في محافظة البصرة (جنوبا)، حيث أحيل المشروع للشركة ضمن جولات التراخيص النفطية عام 2009، وتقدر احتياطاته القابلة للاستخراج بـ14 مليار برميل، وتصل فترة العقد الموقع مع الشركة عام 2010 إلى 25 عامًا.وبالانتقال إلى شركة "روزنفت" (Rosneft) الروسية، فلديها عقود في إقليم كردستان، ولها حصص كبيرة في أنابيب النفط، بيد أنها لا تملك عقودا في بقية المناطق العراقية، مع الأخذ بنظر الاعتبار أنها تقع تحت طائلة العقوبات الأميركية منذ عام 2020.
ويعود تاريخ التعاون العراقي مع الشركات الروسية إلى سبعينيات القرن الماضي، حيث بلغ إجمالي الاستثمارات الروسية في قطاع الطاقة بالعراق 13 مليار دولار، وفقًا لحديث سابق كان قد أدلى به السفير الروسي السابق ببغداد ماكسيم ماكسيموف.
أهداف الوفد الروسي
ويُمكن التماس ثقل زيارة لافروف إلى بغداد من خلال ترؤسه وفدًا دبلوماسيا واقتصاديا واستثماريا رفيع المستوى، بالإضافة إلى شركات نفطية وغازية ومن قطاعات أخرى، في الوقت الذي تعيش فيه موسكو على وقع حصار دولي نتيجة العقوبات الغربية التي فُرضت عليها عقب اجتياحها أوكرانيا، الأمر الذي يعني -بحسب أستاذ الاقتصاد الدولي نوار السعدي- أن الزيارة جاءت بسبب العزلة المالية المفروضة على روسيا.ووفق رؤية السعدي الاقتصادية، فإنه يحق لروسيا السعي لفك الحصار المفروض عليها، والبحث عن الدولار وبيع الغاز لتجاوز العقوبات الدولية من خلال استغلال الحكومة العراقية الحالية التابعة للإطار التنسيقي الذي تدعمه طهران، حيث تجمع الأخيرة مصالح مشتركة مع موسكو لمواجهة الحصار واللجوء إلى السوق السوداء للحصول على الدولار.في السياق، لا ينفي السعدي محاولة العراق تخفيف الضغط على السياسة النقدية والحصول على الطاقة من خلال تنويع علاقاته الدولية وتدشين وساطات بين دول غربية وإقليمية، ويضيف "العلاقة مع الجانب الروسي أساسية وإستراتيجية ومهمة للعراق من أجل خلق التوازن".ورغم أن السعدي يبدو -في حديثه للجزيرة نت- مؤيدا للتقارب الروسي العراقي، فإنه في الوقت ذاته يُحذر العراق من مخاطر ما وصفها بـ"المغامرة" في سياساته الخارجية واستفزاز غضب واشنطن التي لا تزال تضغط على العراق بسبب ما أسماها "أجنحة" مقربة من طهران داخل الحكومة العراقية.ويستدل السعدي برأيه على ما حصل مؤخرًا من وساطة كل من الأردن وتركيا في قضية استقرار سعر صرف الدولار بالعراق، وهو ما أسفر عن لقاء محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق ببراين نيلسون مساعد وزير الخزانة الأميركية في تركيا الجمعة الماضية.وبالتالي، يرى أستاذ الاقتصاد الدولي ضرورة أن تراعي حكومة محمد شياع السوداني احتمال تعرض العراق لضغوطٍ أكبر فيما يخص الدولار أو حتى احتمال تعرضه لعقوبات اقتصادية من واشنطن إذا ذهبت بغداد بعيدًا في العلاقات الدولية التقليدية مع روسيا وإنقاذ الأخيرة من الحصار الأميركي والأوروبي المفروض عليها.
عن ماذا يبحث لافروف؟
ما الذي يبحث عنه لافروف في زيارته العراق؟ تساؤل يجيب عليه عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان العراقي مُثنى أمين بقوله إن الحكومة الروسية قلقة من إمكانية تصدير العراق للغاز، لاسيما من إقليم كردستان إلى تركيا ومن ثم إلى أوروبا، لافتا إلى أن ملف الطاقة تحوّل لورقة ضغط كبيرة بيد الروس ضد الدول الأوروبية والغربية.ووفق النائب العراقي الذي تحدث للجزيرة نت، فإن موسكو لا تُريد أن تفقد هذه الميزة الإستراتيجية، وهذا ما يدفعها لبناء علاقات أفضل مع العراق، معلقا بالقول "أي تعاون بين البلدين سيكون له بكل تأكيد آثار إيجابية في فكّ العزلة الروسية ماليًا واقتصاديًا".وعن رد واشنطن المتوقع على التقارب العراقي الروسي الأخير، يقرّ أمين بأن العراق غير مؤهل للدخول في مشاريع مع روسيا، مبررا ذلك بما أسماها "الهيمنة" الأميركية على الدولار والكثير من الملفات الاقتصادية الحساسة، فضلا عن العلاقات الإستراتيجية المُتشابكة التي تجمع النظام العراقي بواشنطن، ويضيف "الفيتو الأميركي له دور كبير في إيقاف مثل هذه المشاريع".من جانبه، يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكوفة أسعد كاظم شبيب أن سعي روسيا للحفاظ على علاقات سياسية واقتصادية جيدة من العراق لا يخرج عن كونه محاولة روسية للحفاظ على مصالحها واستثماراتها الاقتصادية، لاسيما وأن لموسكو تفاهمات حول ملف الطاقة الذي تعول عليه في حربها مع الغرب، مع التأكيد على استمرار عمل شركاتها العامة في قطاع النفط بالعراق، فضلا عن الشراكات الكبيرة التي تجمع موسكو وبغداد في مجال التسليح.وفي حديثه للجزيرة نت، يتابع شبيب "قد تكون التحركات الأخيرة للحكومة العراقية بالتوجه نحو عقد شراكة إستراتيجية مع دول بارزة في الاتحاد الأوروبي مثل فرنسا، تسببت في هواجس لدى موسكو حول مستقبل علاقتها السياسية والاستثمارية في العراق".ليس هذا فحسب، إذ تمتلك روسيا مصالح ونفوذا في العراق نابعا من عمق علاقتها مع طهران، بما قد يعني -بحسب شبيب- أن زيارة لافروف ما هي إلا تأكيد على علاقة موسكو مع العراق في الوقت الذي تعيش فيه روسيا أزمة الحرب والصراع مع الغرب في أوكرانيا.ويختتم حديثه للجزيرة نت بالقول "تريد روسيا من خلال هذه الزيارة أن تستمر في الحفاظ على سياستها الخارجية مع الدول المتأرجحة في علاقتها الخارجية بين الولايات المتحدة وبين خصومها مثل الصين وإيران".
٤-الحكومة تحدد اسبوعاً لإنجاز موازنة 2023 وفق سعر الصرف الجديد: سنقرها بجلسة واحدة
شفق نيوز/ كشفت الحكومة العراقية، مباشرة وزارة المالية بإعادة إعداد الموازنة العامة لعام 2023 وفق سعر الصرف الجديد (130) ألف دينار لكل 100 دولار.وقال مصدر في الحكومة لوكالة شفق نيوز، إن "وزارة المالية بدأت اليوم بإعادة إعداد مسودة قانون الموازنة العامة وفق ما أقر مجلس الوزراء بتحديد سعر صرف الدولار".واوضح ان "الوزارة تحتاج إلى بعض الأيام لاعادة اعداد مسودة قانون على يتم الانتهاء من إعدادها وإرسالها إلى مجلس الوزراء في الأسبوع المقبل".واكد المصدر ان "مجلس الوزراء يحتاج فقط جلسة واحدة لمناقشة واقرار قانون الموازنة العامة للعام 2023".وامس الثلاثاء، وافق مجلس الوزراء على قرار مجلس ادارة البنك المركزي العراقي بتعديل سعر صرف الدولار مقابل الدينار بما يعادل 1300 دينار للدولار الواحد.وعلى الرغم من قرار الحكومة، ارتفعت أسعار صرف الدولار امام الدينار العراقي، اليوم الاربعاء، مع إقفال البورصة الرئيسية في بغداد، وفي اربيل عاصمة اقليم كوردستان .وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن بورصتي الكفاح المركزيتين اقفلتا في بغداد على 148500 ديناراً عراقياً مقابل 100 دولار .
٥-الشرق الاوسط……
إيران تدشن قاعدة جوية تحت الأرض في خضم التوتر مع إسرائيل
شمخاني توجه إلى موسكو للمشاركة في اجتماع أمني... وطهران تنفي بناء مصنع للمسيرات في روسيا………لندن: عادل السالمي
أعلن الجيش الإيراني عن تدشين «أول قاعدة جوية تحت الأرض» للطائرات المقاتلة، باسم «عقاب 44»، في مكان غير معروف، وذلك بعد نحو 10 أيام من تعرض منشأة عسكرية لهجوم إسرائيلي في أصفهان.ونقلت «رويترز» عن وكالة «إرنا» الرسمية، أن قاعدة «عقاب 44» قادرة على تخزين وتشغيل مقاتلات وطائرات مسيرة.ووصف تقرير الوكالة، قاعدة «عقاب 44» بأنها واحدة من «أهم قواعد» القوات الجوية للجيش، مشيراً إلى أنها مبنية على عمق كبير تحت الأرض، وبها مقاتلات مجهزة بصواريخ كروز بعيدة المدى.ورغم إصرار الوكالة الرسمية الإيرانية على وصفها بأول قاعدة، فإن بيان الجيش ذكر أن «عقاب 44» هي «واحدة من القواعد الجوية التكتيكية العديدة تحت الأرض التابعة للقوة الجوية للجيش الإيراني، والتي أنشئت وفقاً لمعايير الدفاع المدني في أرجاء البلاد، خلال الأعوام الماضية، وبما يلبي احتياجات هذه القوة المسلحة».ولم يُحدد الموقع الجغرافي للقاعدة، إلا أن الإعلام الرسمي أشار إلى أنها «تقع على عمق مئات الأمتار في قلب الجبال؛ بهدف التمكن من مقاومة القنابل العائدة للقاذفات الاستراتيجية للولايات المتحدة»، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.وقال قائد هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري، للتلفزيون الرسمي: «أي هجوم على إيران من أعدائنا، بما في ذلك إسرائيل، سيلقى رد فعل من قواعدنا الجوية الكثيرة بما فيها (عقاب 44)».ويأتي الكشف عن القاعدة الجوية، في وقت تلقي إيران فيه باللوم على إسرائيل في هجوم تعرضت له منشأة عسكرية في أصفهان في 29 يناير (كانون الثاني) الماضي. وعزز الهجوم الشكوك في قدرة الدولة على حماية أصولها العسكرية من ضربات جوية محتملة من عدوتها الإقليمية اللدودة إسرائيل، لكن وسائل الإعلام الإيرانية ربطت بين الكشف عن القاعدة ويوم «القوات الجوية»، في ذكرى لقاء الخميني وضباط القوة الجوية في الجيش الإيراني بعد ثورة 1979، وهي الوحدة التي فقدت أبرز وجوهها في إعدامات أعقبت محاولة انقلاب «نوجه» الفاشلة في يوليو 1980.
بعد ضربة إسرائيلية
ويتشابه هيكل القاعدة في السقف الإسمنتي المقوس وعرض الجدران، مع قاعدة أخرى تحت الأرض كشفت عنها إيران في 28 مايو (أيار). وقدمها الجيش الإيراني على أنها أول قاعدة طائرات مسيرة. وقال مراسل التلفزيون الرسمي حينها أن رحلته من مدينة كرمانشاه إلى موقع القاعدة، أستغرقت 45 دقيقة على طائرة هليكوبتر. وجاء الكشف عنها بعد أيام من هجوم استهدف ورشة لتطوير المسيرات في منشأة «بارشين» الحساسة في جنوب شرقي طهران، حيث تجري القوات المسلحة الإيرانية أبحاثاً لتطوير وإنتاج الأسلحة الكيماوية وتكنولوجيا الليزر لتخصيب اليورانيوم، فضلاً عن الاختبارات شديدة الانفجار، إضافة إلى صناعة الصواريخ والأسلحة. وقتل في الهجوم الذي نسبته إيران إلى إسرائيل، مهندس شاب من منتسبي وزارة الدفاع.وفي 5 مارس (آذار) الماضي، أعلن «الحرس الثوري» الإيراني عن تدشين قاعدتين جديدتين للصواريخ والطائرات المسيرة تحت الأرض، وذلك بعدما هاجمت 6 مسيرات مجهولة قاعدة لـ«الحرس الثوري» في منطقة ماهيدشت بمحافظة كرمانشاه في 12 فبراير (شباط)، ودمرت آلاف المسيرات هناك. ونقلت «نيويورك تايمز» عن مصادر دبلوماسية، أن المنشأة كانت عبارة عن مصنع لتجميع وتخزين الطائرات المسيرة.
وأطلق «الحرس الثوري»، في 13 مارس، 10 صواريخ باليستية على فيلا في محيط مطار أربيل، معلناً استهداف ما وصفه بـ«مراكز استراتيجية إسرائيلية»، وهو الأمر الذي نفته سلطات إقليم كردستان بشدة
مقاتلات جديدة
وأرفقت وكالة «إرنا» الرسمية تقريرها بصور وأشرطة لطائرات مقاتلة مزودة بصواريخ تدخل منشأة تحت الأرض، حيث يتم توجيهها من قبل عناصر القوة الجوية للجيش. وأظهرت الصور المنشورة من القاعدة الجديدة، باقري والقائد العام للجيش اللواء عبد الرحيم موسوي، إضافة إلى عدد من المسؤولين العسكريين، وهم يجولون في القاعدة ذات السقف الإسمنتي المقوّس.وقال بيان لإدارة العلاقات العامة في الجيش الإيراني إن قاعدة «عقاب 44» «قادرة «على استقبال وتشغيل الطائرات المقاتلة وقاذفات القنابل بكافة أنواعها، فضلاً عن الطائرات من دون طيار». ولفت البيان إلى أن القاعدة الجديدة «قادرة على استقبال المقاتلات الجديدة التابعة لسلاح الجو الإيراني وتشغيلها»، من دون تفاصيل إضافية.وكانت تقارير قد أشارت إلى سعي إيران لشراء مقاتلات «سوخوي 35». كان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي قد أشار خلال مؤتمر صحافي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلى تقييمات استخباراتية عن تدريب الطيارين الإيرانيين في روسيا. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين في المخابرات الغربية، أن روسيا تستعد لتزويد إيران بطائرات مقاتلة من طراز «سوخوي 35». وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه قد تم بالفعل تدريب طيارين إيرانيين على استخدام المقاتلات.وفي يناير الماضي، قال عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني شهريار حيدري، إن إيران ستحصل من روسيا على مقاتلات «سوخوي 35» في بداية العام الإيراني الجديد، أي بعد عيد «النوروز» الذي يصادف 21 مارس المقبل.ويضم أسطول القوات الجوية الإيرانية نحو 300 مقاتلة عتيقة من طرازات مختلفة، منها الروسية «ميغ 29»، و«إس يو 25»، والصينية من طراز «إف-7»، وفق ما ذكرت وكالة «الصحافة الفرنسية». كما يضم طائرات أميركية الصنع من طراز «إف-4» و«إف-14»، إضافة إلى طائرات فرنسية من طراز «ميراج» تم اقتناؤها خلال حقبة الشاه قبل عام 1979. وفي 2006، سحبت إيران رسمياً من الخدمة كل مقاتلاتها من طراز «إف-14 تومكات» أميركية الصنع البالغ عددها 80؛ لكنها لا تزال تستخدمها.
شمخاني في موسكو
تزامن الكشف عن القاعدة الجوية الإيرانية المؤهلة لضم مقاتلات جديدة، مع توجّه أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني إلى موسكو أمس؛ تلبية لدعوة نظيره الروسي نيكوي باتروشيف. وذلك في وقت نفت فيه طهران تقارير أميركية عن سعيها لبناء منشأة مسيرات في روسيا.ومن المفترض أن يشارك شمخاني في الاجتماع الأمني الخامس للحوار الإقليمي، إلى جانب نظرائه في الهند وكازاخستان وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان. ويتمحور النقاش حول أوضاع أفغانستان. وهي أول زيارة خارجية لشمخاني الذي نفت السلطات الإيرانية أي نوايا لإبعاده من منصبه، في أعقاب إعدام نائبه الأسبق علي رضا أكبري، بتهمة التجسس لبريطانيا.وقالت وكالة «نور نيوز»، المنبر الإعلامي للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن «أهم نقاط الاشتراك بين روسيا وإيران التي تشكل العلاقات الثنائية في الأوضاع الجديدة» هي «تبادل الطاقات الاقتصادية والتجارية لتعطيل العقوبات». والأسبوع الماضي، وقع مسؤولون من البنكيْن المركزيين الإيراني والروسي مذكرة تفاهم لربط أنظمة الاتصال والتحويل لبنوكهما في محاولة للالتفاف على العقوبات الأميركية.
طهران تنفي شراكة المسيرات
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، في تقرير الأحد، أن موسكو وطهران تمضيان قدماً في خططهما لبناء مصنع جديد على بعد 600 ميل شرق موسكو، ويمكن أن يصنع 6000 مسيرة على الأقل. ولفت التقرير إلى زيارة وفد إيراني إلى موسكو في يناير الماضي، وترأس الوفد الإيراني، رئيس منظمة أبحاث الوحدة الصاروخية والجوية في «الحرس الثوري» عبد الله محرابي، وقاسم دماونديان الرئيس التنفيذي لشركة «قدس لصناعة الطيران» التي تعد مساهماً رئيساً في تصنيع المسيرات الإيرانية.وقالت وكالة «نور نيوز» إن «إيران ليس لديها أي مشروع مستقل أو مشترك لإنتاج المسيرات في روسيا». وأضافت: «أخبار وسائل الإعلام الغربية كاذبة. من الأفضل أن يبحثوا عن ذرائع أكثر قبولاً لاستمرار حرب الاستنزاف في أوكرانيا». وبدورها، قالت الخارجية الإيرانية، على لسان الناطق باسمها، إن إنتاج المسيرات «فاقد للموضوعية وكاذب».
٦-سكاي نيوز……الأخبار العاجلة…للاطلاع على التفاصيل راجع موقع سكاي نيوز
l قبل 13 دقيقة
ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا إلى أكثر من 12500 قتيل
l قبل 21 دقيقة
وزير الخارجية الأميركي: سنعلن مزيدا من المساعدات للشعبين التركي والسوري في الأيام القادمة
l قبل 28 دقيقة
وزير الخارجية الأميركي في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف الناتو: موحدون في دعمنا لأوكرانيا
l قبل 1 ساعة
نصف نهائي كأس العالم للأندية.. تعرف على تشكيلة الأهلي وريال مدريد
l قبل 1 ساعة
الزلزال المدمر.. تنظيم مؤتمر للمانحين لمساعدة تركيا وسوريا
l قبل 1 ساعة
بالصور.. توافد جماهيري كبير على مباراة الأهلي وريال مدريد
l قبل 2 ساعة
بالفيديو.. هكذا أصبحت سكة القطار بعد زلزال تركيا المدمر
l قبل 2 ساعة
فيديو يرصد حركة غريبة للطيور قبل زلزال تركيا
l قبل 2 ساعة
بريطانيا تدرس إمكان تسليم مقاتلات لأوكرانيا على المدى البعيد
l قبل 3 ساعات
تفاصيل خطة مصرية لطرح 32 شركة حكومية في البورصة.. وتشمل عددا من البنوك
l قبل 3 ساعات
مصر تعلن عن خطة لطرح 32 شركة حكومية في البورصة
l قبل 3 ساعات
من الداخل.. لحظة انهيار منزل فوق عائلة تركية جراء الزلزال
l قبل 3 ساعات
قبل مواجهة الأهلي.. مستشفى الريال يستقبل ضيفا جديدا
l قبل 4 ساعات
في حلب السورية.. الناجون يواجهون نوعا آخر من الخوف
l قبل 5 ساعات
فيديو "من الجو" يرصد حجم الدمار في كهرمان مرعش
l قبل 5 ساعات
فيديو "من الجو" يوثق ما حدث في مركز الزلزال بتركيا
l قبل 5 ساعات
قبل وبعد الزلزال.. صور فضائية تكشف حجم الدمار في تركيا
l قبل 5 ساعات
الاتحاد الأوروبي يوافق وواشنطن لن تعرقل إغاثة سوريا من تداعيات الزلزال
l قبل 5 ساعات
"فيديو واتساب" من تحت الأنقاض ينقذ شابا تركيا من الموت
l قبل 6 ساعات
وصول فرق إغاثة من الدول العربية إلى المناطق المنكوبة في تركيا وسوريا.. تابع آخر الأخبار على موقع سكاي نيوز عربية
l قبل 6 ساعات
مصري.. أول فريق إغاثي "من الخارج" يصل جندريس المنكوبة بسوريا
l قبل 7 ساعات
فيديو.. فريق إماراتي يحاول انتشال عائلة تحت الأنقاض في تركيا
l قبل 7 ساعات
أصوات أطفال من تحت الأنقاض.. "بدي أطلع" و"إخواتي ميتين"
l قبل 7 ساعات
"بدي أطلع" و"إخواتي ميتين".. مآسي أطفال تحت أنقاض الزلزال
l قبل 7 ساعات
زلزال تركيا.. رياضيون لقوا حتفهم وآخرون عالقون
l قبل 7 ساعات
شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يناشدان العالم دعم منكوبي الزلزال
l قبل 7 ساعات
أردوغان يتفقد مناطق الزلزال ويتعهد بسرعة الإعمار
l قبل 8 ساعات
بالتفاصيل.. تعرف على الدول التي أرسلت مساعدات إلى تركيا وسوريا ضمن جهود الإغاثة من تداعيات الزلزال المدمر
l قبل 8 ساعات
تحديث جديد لحصيلة ضحايا زلزال شرق المتوسط.. عدد القتلى يتجاوز 11 ألفا
l قبل 9 ساعات
الخارجية الأميركية لسكاي نيوز عربية: لن نعرقل تقديم أطراف أخرى المساعدات عبر الحكومة السورية
l قبل 9 ساعات
الخارجية الأميركية لسكاي نيوز عربية: ننسق مع المؤسسات غير الحكومية في سوريا لإيصال المساعدات
l قبل 9 ساعات
الخارجية الأميركية لسكاي نيوز عربية: نعمل على إيصال المساعدات العاجلة للشعب السوري
l قبل 9 ساعات
اكتشاف طبقة لم تكن معروفة من قبل في كوكب الأرض
l قبل 9 ساعات
بعد التأهل للنهائي.. مكافآت "مليونية" للاعبي الهلال السعودي
l قبل 10 ساعات
المرصد السوري: ارتفاع عدد قتلى الزلزال في سوريا إلى أكثر من 2750
l قبل 11 ساعة
وقف التداول في بورصة إسطنبول لأول مرة منذ 24 عاما
l قبل 11 ساعة
إدارة الكوارث التركية: ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 7108
l قبل 11 ساعة
نحو 9500 قتيل حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا
l قبل 11 ساعة
بالفيديو.. قبلة السيدة الأميركية الأولى لزوج كامالا هاريس تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
l قبل 13 ساعة
تؤثر على فرص نجاتك.. ما هي أكثر المقاعد أمانا على الطائرة؟
l قبل 13 ساعة
إدارة الكوارث التركية: ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 6234
مع تحيات مجلة الكاردينيا