* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *
،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،
* يد المنون تختطف الأخ العزيز قيس مسعود اسطيفان جزراوي ,, أبو مسعود في مدينة ديترويت بولاية مشيكن الامريكية .
Rest in Peace Kais
الوالدان الكريمان السيد الفاضل مسعود اسطيفان جزراوي والسيدة الفاضلة فدوة فرجو جزراوي الجزيلا الاحترام رحمهما الله ,
الأعزاء الأخت الفاضلة الأمرأة الطيبة و المؤمنة السيدة الفاضلة ايمان كوركيس جزراوي ,, أم مسعود ,, زوجة الفقيد وأولادهما ... مروة ,, عدي ,, يتوما , مسرة .. سنان ,, مروكي ,, وعائلتيهما الكريمتين والمرحوم الشهيد البرعم اليافع مسعود جزراوي ,, المحترمون ,, .
الأعزاء .. الاخت العزيزة ليلى مسعود جزراوي ,, أم فراس ,, والعائلة الكريمة شقيقته , المرحوم جودت شقيقه , والمرحومة الست منى شقيقته في امريكا ,, المحترمون ,, .
الابنة العزيزة الدكتورة ريتا أدور سفرأبنة شقيقته السيدة ليلى , زوجة ولدنا العزيز فرات ميا الشماس وأولادهما في المانيا ,, المحترمون ,, .
محبو الفقيد الكبير وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر ,,المحترمون ,, .
الأعزاء في عائلة ال جزراوي الكريمة ,, المحترمون ,, .
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة .....
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار
بالأسف والحزن البالغين والحسرة والدموع تلقينــا خبر رحيل الأخ العزيز قيس ,, أبو مسعود ,, والدكم الكريم وعميد اسرتكم الموقرة بوقار وسط عائلته الكريمة بعد حياة طويلة لم تصل الى نهاية المطاف حـافلة بالعطـــاء وخاصة في مجال العمل والنشاط الاجتماعي تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد كبير من الاعزاء من عائلته الموقرة والاقارب والاصدقاء وخاصة ولده الشهيد البار قيس وهم برعم صغير لم يقوى عوده بعد ، وقد انجب من زوجته الكريمة زريفة 3 من نعم الأولاد ولد واحد و بنتان اصبحوا عنـاصر فعالة ومفيدة في مجتمـاعتهم التي عاشوا فيها ، وكسب سمعة طيبة في مجتمعه وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته .
نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي أبو مسعود برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان , ونقول لكم بارك الله فيكم على ما قدمتموه لوالدكم الكريم طوال حياته وخاصة , وهذا أن دل على شئ فأنه يدل على حسن تربيته لكم في مدرسته الكبيرة ووفائكم له ولوالدتكم الموقرة التي أرضعتكم من حليبها الطاهر ومعه المحبة والأيمان المسيحي والأخلاق الحميدة ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .
يقول احباء الراحل العزيز قيس ...
قيس يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وفي غير اوانك وانت بركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة نتفيأ تحت ظلها في الجهير, وشجرة حياتك الخضراء رغم ذبولها قليلا بفعل السنين والمرض ألا أنها كانت في قمة عطـائهـا ...؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وأضطرارك وأسرتك الموقرة للهجرة بعيدا عنه ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة لم تصل الى نهاية المشوار حافلة بالعطـاء تـاركا زوجتك وشريكة حياتك ورفيقة دربك واولادك وعائلاتهم الكريمة وذويك وزملائك ومحبيك بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا قيس وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون واياكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل الكبير قيس الى مثواه الأخير ليوارى الثرى ، ثرى بغداد الحبيبة ارض الآباء والأجداد والى جانب مثوى الاعزاء الذين كان يحبهم حبا جما من الذين سبقوه بالرحيل على مر الزمن خلال حياته الطويلة وشهداء العراق ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا عائلية واجتماعية كبيرة ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقيد الكبير علينـا نحن معشر أقربائه وأصدقائه بمواقفه المشرفة مع الجميع لا سيما وانه كان صاحب معشر مع عدد كبير من الناس في الوطن الحبيب والمهجر وأنسانيته لسنوات طويلة والتي لا يمكن نسيانها أبدا لأن بصماتها ستبقى ولن تزول أبدا ، ولكننا للأسف الشديد نعيش كلينا في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .
لقد رحل عنـا الفقيد الكبير أبا مسعود جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيته ودماثة أخلاقه واعماله الرائعة ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .
ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .
شركاء احزانكم
د . حناني ميا والعائلة
وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي
https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal
ميونيخ - المانيـــا