رسالة اليوم السابع من رمضان / خادمكم المجاهد الحاج سمير الأحمد
مع تسابيح الفجر وتغريد الطيور ونسائم الأتقياء وعبق الإيمان .
وتحيات رئيس المجلس المجاهد لطفي الياسيني.
يشرق فجر مقاومة متجدد محفوفاً بمشاعر جياشه وأنفاس الشهداء تدعوا المؤمنين لمزيد من الحب والتآخي بدل التكبر وإستعباد الآخرين .
مجلسنا الكريم بني على الحب والتسامح والرحمة فيما بيننا وسيفاً على رقاب الأعادي الذي لا يمر يوماً على شعبنا دون مجازر وحصار .
ومن لا يعرف فحوى الرسالة التي يحملها شقيق الروح د. لطفي الياسيني يقول ان هذا منبراً للشعراء لعرض معلقات العشق والغرام.
وما الندوات والأمسيات الأدبية إلا جزء من رسالة وطنية في مسيرة التحرر الوطني والبناء.
وما عدم الاستجابة للمشاركة فيها لأكبر دليل على عدم الاهتمام في المساهمة لتذكير العالم يومياً أن هناك احتلالاً للكرامة واستعماراً للفكر والثقافة.
إن التنوع في التعبير عن المعاناه لهو تأكيد على وحدتنا الوطنية وبعدنا القومي والإسلامي.
وما حصر عدد اعضاء المجلس إلآ ّ اختيار النخب المعبرة عن ضمير الشعب.
فما اكثر الشعراء والأدباء في الوطن العربي .
ولكن القليل جدا منهم لا يحمل إلآ رسالة عشيرته بل عائلته.
والمجاهد لطفي الياسيني سليل الحركة الثورية الذي توارث النضال عن الاجداد وارتوت بقاع هذه الديار بأزكى وأطيب وأحب الى الله من كل كنوز الأرض.
ختاماً ان هذا المجلس الذي نجتمع في ظلاله فكلمات المديح لا تزيد ولا تنقص من قيمة وقامة رئيسه فهو من يعطينا ويعلمنا كل يوم معنى الصمود والجهاد في وجه الأعداء واعوانهم بعناده الثوري وارادته الصلبة وعزيمته التي لا تلين ولا يخشى في قول الحق لومة لائم.
ويذكرنا ان فلسطين مهرها أغلى ما نملك.
منتسبي المجلس الكرام حرائر وفرسان كونوا على قدر المسؤولية ودعاة رسالة جهادية حتى نيل الحرية والإستقلال التي انطلقت من قلب العاصمة المحتلة على يد خيرة من المجاهدين فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومنهم القابض على الجمر.
كونوا عوناً ولا تكونوا سيفاً عليهم.
خادمكم المجاهد
الحاج سمير الأحمد