أفكار شاردة من هنا وهناك/١٠
بيلسان قيصر
كاتبة عراقية الأصل
أفكار شاردة من هنا وهناك/١٠
غنت عصفورتي:
شرد أهديلك يا شعبي سكم لو لطم لو دمعة
لو أقرأ عليك الفاتحة واشعل لقبرك شمعة؟
خجلتني وية العالم وطيحت حظ السمعة
وقالت عصفورتي:
ـ صرح الارهابي السابق، ورئيس الجمهورية الحالي عبد اللطيف رشيد في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس في 27/2/2023 بأن " معظم العراقيين يعتقدون أن غزو الولايات المتحدة وحلفائها للعراق " كان ضروريا بسبب وحشية الديكتاتور السابق صدام حسين، أن معظم العراقيين، بمن فيهم جميع شرائح المجتمع الأكراد والسنة والمسيحيين والشيعة، ضد صدام حسين، ويقدرون أن الولايات المتحدة وحلفائها جاءوا لإنقاذ العراق". أخاطب: يا غير الرشيد: لعنة الله على الكاذب.
ـ سؤال بريء: استهدف تنظيم داعش الارهالي العديد من قوات الجيش والشرطة والمدنيين، ورغم تواجد داعش في محافظة ديالى، لكن لحد الآن لم يستهدف أي عنصر من عناصر الحشد الشعبي التي تسيطر على المحافظة، هل من تفسير منطقي؟
ـ ميليشيا السيستاني (حشد العتبة العباسية) بعد احتلال المرقدين التابعين للوقف السني، والسيطرة على معمل تعليب كربلاء اليوم احتلت ميليشيا السيستاني مسجد سامراء الكبير. ننتظر المزيد من انجازات حشد السيستاني، يقال ان السيستاني علق ( ألم اقل ان السنة هم انفسنا، لذلك املاكهم هي املاكنا). الإستيطان السيستاني أشبه بالإستيطان اليهودي.
هل يمكن للحكومة العراقي ان ترتقي الى مستوى اليمن؟
ورد في تقرير (مؤشر الديمقراطية) التابع لوحدة الاستخبارات الاقتصادية في مجموعة الإيكونوميست البريطانية. ويقيس المؤشر حالة الديمقراطية في 167 دولة على أساس 5 معايير، ويعطي لكل دولة تقييما بحد أقصى 10 درجات. وهذه المعايير هي: العملية الانتخابية والتعددية، وأداء الحكومة، والمشاركة السياسية، والثقافة السياسية الديمقراطية، والحريات المدنية. ويتم تصنيف الدول، حسب المؤشر، إلى ديمقراطيات كاملة، وديمقراطيات معيبة، وأنظمة هجينة وأنظمة سلطوية.
لبنان: (3.64) الترتيب 115 عالميا متراجعا أربعة مراكز
اليمن: (1.95) الترتيب ا155 عالميا متراجعا مركزا
سوريا: (1.43) الترتيب 163 عالميا متراجعة مركزا
العراق: (3.13) المركز الـ124 عالميا متراجعا 8 مراكز
جزر القمر: (3.20) المركز الـ120 متقدمة ستة مراكز
موريتانيا: (5.03) الـ108 عالميا
نأمل أن يرتقي العراق الى مستوى لبنان واليمن وسوريا.
معاداة الإسلام ومعاداة السامية في فرنسا
مواقف الروائي الفرنسي ميشال ويلبيك مثيرة للجدل، فقد سبق أن حوكم بتهمة التحريض على الكراهية بعد أن صرّح عام 2001 أن " الدين الأكثر غباء هو الإسلام"، لكن التهم أسقطت عنه ابتدائيا واستئنافيا كالعادة، لكن السؤال المهم: لو ان هذا الكاتب تحدث بسوء عن السامية لجرم على الفور بقانون معاداة السامية، وما نفع إسقاط التهم إبتدائيا واستئنافيا، معاداة السامية كريمة في دولة فرنسا الديمقراطية، ومعاداة الإسلام مسموح بإسقاط التهم عنها.. شكرا فرنسا على عدالنكم وديمقراطيتكم.
أين يقيم الرئيس الجديد لتنظيم القاعدة؟
من المعروف ان الارهابي سيف العدل منذ عام 2015 موجود في ايران، وهو الذي خطط للعدوان على السفارات الامريكية في كينيا ونتزانيا، ومنهم الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أبو احمد المصري الذي أغتيل في ايران، وأحداث سبتمبر كانت بالتعاون بين تنظيم القاعدة وحزب الله اللبناني، حيث كان في منطقة البقاع منفذو نفجير البرجين، وتلقوا تدريبات على أيدي قادة في حزب الله منهم المقبور عماد مغنية، حسب تقرير موثق من الإدارة الامريكية، وسيف العدل اليوم هو رئيس تنظيم القاعدة الارهابي. ما رأي الزبابيك بسيدهم الولي الفقيه الذي يحتضن أكبر إرهابي في العالم؟
الإفراج عن اللص الاسترالي ماجد النصراوي
أفاد مصدر قضائي في 9/2/2023 بالإفراج المشروط عن محافظ البصرة السابق ماجد النصراوي الموجهة إليه تهمة هدر المال العام، بعد توقيفه 35 يوماً قضاها في المستشفى. وقال المصدر: أن محافظ البصرة السابق متهم بهدر 23 مليار دينار من المال العام بسبب إعفاء شركة (بامبوش) الهندسية من الضرائب والرسوم الجمركية عن مشروع إعداد دراسة وتعديل تصاميم معدة لتنفيذ شبكات ومحطات مجاري الأمطار والمياه الثقيلة، مع إنشاء مشروع معالجة للمياه الثقيلة لقضاء أبي الخصيب جنوب البصرة. وتم الافراج عنه بكفالة، وكان اللص قد هرب خارج العراق بعد ان سرق نحو 300 مليون دولار الى بلده الثاني استراليا ولكونه من جماعة عمار الحكيم ولفساد القضاء العراقي الحامي للصوص أفرج عنه.. هلهولة للقضاء العراقي.
عطش الحسين وعطش العراقيين
قال نائب رئيس الجُمهوريَّة ورئيس منظمة حماية البيئة الإيرانيّ (علي سلاجقة) في لقائه مع نظيره العراقي من الجانب العراقي فؤاد حسين" لدى العراق وإيران خبرات في تثبيت الكثبان الرملية”، وإن قطع المياه عن العراق قرار إيراني لا رجعة فيه".
هل تستذكروا عندما هدد بعض الزعماء الشيعة في العراق بقطع واردات النفط من نفط جنوب العراق على أهل السنة سيما الأنبار، فرد أهل السنة بقطع المياه عن الجنوب، بالطبع كلاهما تهديد فارغ لا يعبر عن إرادة العراقيين ولا يمكن تنفيذهما، لكن المريب ان زعماء الشيعة ربطوا على الفور قطع الماء من قبل أهل السنة بعطش الحسين، وبدأت النياحة واللطم على عطش الحسين.
حسنا لماذا لا يستذكر الشيعة عطش الحسين بقطع ايران الماء عن العراقيين؟ مجرد سؤال لعوام شيعة العراق، وليس زعمائهم ومرجعيتهم لأن العرق دساس، ومعروف جوابهم سلفا.