صرح الناطق باسم وزيرة الخارجية الاميركية الجمعة ان هيلاري كلينتون اتفقت مع سلطان عمان قابوس بن سعيد على العمل بشكل وثيق معا لاطلاق سراح اميركيين اثنين موقوفين في ايران.
وكانت كلينتون صرحت الجمعة ان قيام السلطات الايرانية باطلاق سراح الرجلين "سيشكل مبادرة انسانية مهمة جدا" من قبل الجمهورية الاسلامية.
وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي في واشنطن ان الولايات المتحدة شعرت ب"ارتياح كبير" بعد قيام السلطات الايرانية الثلاثاء الماضي باطلاق سراح الاميركية ساره شورد التي اعتقلت العام الماضي مع رفيقين اميركيين لها هما جوش فتال وشاين باور.
ولا يزال الاخيران قيد الاحتجاز.
ووجهت كلينتون الشكر الى سلطنة عمان وسويسرا لدورهما في اطلاق سراح الاميركية الشابة. وتمثل سويسرا المصالح الاميركية في ايران بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين.
وقال الناطق باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي للصحافيين بعد ذلك ان كلينتون اتصلت بالسلطات قابوس لتشكره على دور بلده في اطلاق سراح شورد.
واضاف انهما "اتفقا على مواصلة التزامهما والتعاون للقيام باي شىء يمكن ان يؤدي الى اطلاق سراح شاين باور وجوش فتال".
وتابع ان هناك "حوارا مهما ومنتظما (...) بين الولايات المتحدة و(سلطنة) عمان وبين الولايات المتحدة وسويسرا في هذا الشأن".
وقالت كلينتون للصحافيين "نحن مصممون على تأمين عودة جوش وشاين. ان هذين الشابين معتقلان من دون سبب منذ اكثر من عام".
وتابعت "ان الايرانيين سيقومون ببادرة انسانية مهمة جدا في حال اطلقوا سراح الاثنين". واضافت "نحن على اتصال بالعديد من الدول التي دعمتنا في جهودنا".
وكان الاميركيون الثلاثة اعتقلوا في 31 تموز/يوليو 2009 بعد ان عبروا الحدود بين العراق وايران بشكل "غير شرعي" حسب ما تؤكد طهران. واتهمت السلطات الايرانية الثلاثة ب"التجسس".
ويؤكد الاميركيون الثلاثة انهم دخلوا الاراضي الايرانية خطأ بعد ان ضلوا طريقهم داخل كردستان العراق.