أخبار وتقارير يوم ١٤ نيسان
أخبار وتقارير يوم ١٤ نيسان
١-ميلانو (رويترز) قالت خدمة الدعم ألارم فون، الناشطة في عمليات انقاذ المهاجرين بمياه البحر المتوسط، إن قاربا يقل نحو 400 مهاجر ضل طريقه بين مالطا وليبيا بينما تتسرب إليه المياه، وذلك وسط ارتفاع حاد في عدد قوارب المهاجرين التي تعبر البحر من شمال أفريقيا.
أضافت الخدمة على تويتر أنها تلقت اتصالا من القارب، الذي أبحر من طبرق في ليبيا الليلة الماضية، وأنها أبلغت السلطات. وقالت إنه لم يتم إطلاق أي عملية إنقاذ حتى الآن.وقالت ألارم فون إن ركاب القارب مصابون بالذعر ويحتاج عدد منهم إلى رعاية طبية. وأضافت أن الوقود نفد من القارب وامتلأت قاعدته بالمياه بينما غادره قائده ولا يوجد على متنه من يستطيع توجيهه.وأوضحت ألارم فون أن القارب موجود حاليا في منطقة البحث والإنقاذ التابعة لمالطا.وقالت منظمة سي-ووتش إنترناشونال الألمانية غير الحكومية على حسابها على تويتر إنها عثرت على القارب وإن سفينتين تجاريتين كانتا بالقرب منه.وأضافت أن السلطات في مالطا طلبت من السفينتين عدم القيام بعملية إنقاذ وإن إحدى السفينتين طُلب منها فقط تزويد القارب بالوقود.ولم يتسن حتى الآن التواصل مع السلطات في مالطا للتعليق.وقالت منظمة ريسكشيب، وهي منظمة أخرى ألمانية غير حكومية، اليوم إن 23 مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم الليلة الماضية في تحطم قارب آخر بالبحر المتوسط.وقالت على تويتر إنها اكتشفت وجود 25 شخصا في المياه أثناء عملية إنقاذ وتمكنت من إنقاذ 22 فقط وانتشال جثتين. وقالت ريسكشيب إنه جرى إبلاغها بغرق نحو 20 آخرين في وقت سابق.وفي الأسبوع الماضي، أنقذت سفينة جيو بارنتس التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود الخيرية 440 مهاجرا قبالة سواحل مالطا بعد عملية معقدة استغرقت 11 ساعة وسط أمواج عاتية.وأعلنت السلطات فقدان 23 مهاجرا أفريقيا على الأقل ووفاة أربعة آخرين يوم السبت بعد غرق قاربين قبالة ساحل تونس في أثناء محاولتهم الوصول إلى إيطاليا.
٢-بي بي سي ………
التضخم :صندوق النقد الدولي يتوقع تراجع اسعار الفائدة الى مستويات ماقبل كرونا …… توقع صندوق النقد الدولي بأن تتراجع أسعار الفائدة في الاقتصادات الكبرى إلى مستويات ما قبل وباء كورونا بسبب انخفاض الإنتاجية وتنامي شريحة المسنين في أوساط السكان. وقال الصندوق إن الزيادة في تكاليف الاستدانة من المرجح أن تكون "مؤقتة" بحيث تنخفض عند السيطرة على التضخم. ويعمل بنك إنجلترا على رفع أسعار الفائدة منذ ديسمبر/كانون الأول 2021 ، حيث رفعها من 0.1 في المئة إلى 4.25 في المئة. وهذا أدى إلى زيادة دفعات الرهن العقاري بالنسبة للكثيرين من أصحاب المنازل. وعملت البنوك المركزية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى على رفع أسعار الفائدة لمواجهة معدل الارتفاعات في الأسعار، والمعروف بالتضخم. وفي المملكة المتحدة، يعتبر التضخم في أعلى مستوياته منذ قرابة 40 عاماً بسبب ارتفاع أسعار الطاقة وارتفاع تكاليف المواد الغذائية. وهناك عدد من العوامل التي تغذي التضخم، ومن بينها الغزو الروسي لأوكرانيا الذي ساعد على رفع تكاليف الطاقة.لكن صندوق النقد الدولي قال في مدونة إن "الزيادات الأخيرة في أسعار الفائدة الحقيقية من المرجح أن تكون مؤقتة".وأضاف أنه "عندما يعود التضخم تحت السيطرة، فإنه من المرجح أن تقوم البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة بتسهيل السياسة النقدية وإعادة أسعار الفائدة الحقيقية إلى المستويات التي كانت عليها قبل الوباء."غير أن صندوق النقد الدولي لم يقل بالضبط متى من المقرر أن تعود أسعار الفائدة إلى المستويات المنخفضة. وقال الصندوق، وهو المؤسسة المالية التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، إن شريحة السكان من المسنين ستكون أحد العوامل المحتملة في خفض التضخم. وتفسيراً للسبب الذي يجعل المسنين يؤثرون على التضخم، قال جورج غودبر مدير الصندوق في مؤسسة "بولار كابيتال": "إن المسنين يميلون إلى الإنفاق أقل من غيرهم". وقال لبرنامج "توداي" في بي بي سي: "المبلغ الذي تنفقه نسبة إلى دخلك يكون الأعلى عندما تكون في العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات من العمر، وغالباً ما يكون ذلك مع الأسر الشابة، عندما تكون منشغلاً بتأسيس البيت، ويكون لديك أزواج يعيشون معاً، فإنهم يميلون إلى المزيد من الإنفاق عندما يقومون بتزيين المنزل وشراء سيارة أو ما إلى ذلك، وأنت عندما تكبر في السن فإنك تُبطئُ من عملية استهلاكك". وأضاف: "يقل التوجه إلى (مهرجان) غلاستونبيري والسهر خارج المنزل في المدينة، ويكون هناك المزيد من الجلوس في المنزل ومشاهدة برنامج "أنتيكس رودشو"، وبالتالي فإن أنماط الانفاق لديك تنخفض وتوفر المزيد من المال ومن هنا فإن شريحة المسنين تميل إلى أن تكون مضادة للتضخم".وقال مؤخراً أندرو بيلي، محافظ بنك انجلترا، إن حصة الأشخاص البالغين في المملكة المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 59 عاماً انخفضت إلى ما دون 65 في المئة خلال العقد المنصرم "ومن المتوقع أن تتراجع أكثر في السنوات المقبلة". وقال إن هذا مرده إلى التراجع في معدلات الولادة بالإضافة إلى أن الناس أخذت تعيش أعماراً أطول. وقال صندوق النقد الدولي أيضاً إن انخفاض الانتاجية -وهو مقياس كمية السلع والخدمات المُنتجة- سيؤدي إلى انخفاض التضخم. وفي خطاب له الشهر الماضي، قال بيلي إنه وقبل الأزمة المالية في 2008، تعززت الإنتاجية في المملكة المتحدة من خلال قطاع التصنيع في البلاد. وقال: "لكن في أعقاب الأزمة المالية، تراجع نمو إنتاجية التصنيع بشكل حاد. وهذا التراجع في إنتاجية التصنيع هو السبب الرئيسي في التباطؤ."وكانت أسعار الفائدة في المملكة المتحدة قبيل كورونا تبلغ 0.75 في المئة لكن بنك إنجلترا قام بتخفيضها مرتين في مارس/ آذار 2020 لتصل إلى 0.1 في المئة مع دخول البلاد في حالة الإغلاق. وارتفع معدل التضخم باضطراد خلال العامين المنصرمين ليبلغ 10.4 في المئة في فبراير/ شباط الماضي، وهو أعلى بأكثر من خمس مرات من الهدف الذي حدده بنك إنجلترا والبالغ 2 في المئة. وفي أعقاب القرار برفع أسعار الفائدة في المملكة المتحدة مرة أخرى في مارس/ آذار، قال بنك إنجلترا إنه توقع "أن ينخفض التضخم بشكل حاد خلال الفترة المتبقية من العام". وهذا مرده إلى المساعدة المستمرة من الحكومة في دفع فواتير التدفئة في المنازل من خلال خطة ضمان أسعار الطاقة بالإضافة إلى تراجع أسعار الغاز بالجملة. لكن بيلي امتنع عن القول ما إذا كان يعتقد أن أسعار الفائدة قد بلغت ذروتها أم لا.
٣-بغداد: «الشرق الأوسط»
بينما تراجع منسوب العمليات التي كان يقوم بها تنظيم «داعش» في العراق، لا سيما أثناء المواسم الدينية مثل الزيارات خلال المناسبات الشيعية أو أثناء شهر رمضان وهي التي يسميها «غزوات رمضان». وبينما كان التنظيم هدد القيام بعمليات خلال شهر رمضان الحالي، أعلنت القوات الأمنية العراقية من جانبها أنها تمكنت من إحباط محاولاته بهذا الاتجاه خلال الفترة الماضيةفي هذا السياق أعلنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن في وزارة الدفاع الإطاحة بأحد عناصر تنظيم «داعش» الخطيرة في محافظة بابل جنوب بغداد. وطبقاً لبيان للمديرية فإنه «بعملية نوعية امتازت بالسرعة والدقة نفذتها مفارز مديرية استخبارات وأمن بابل التابعة إلى المديرية العامة للاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع، أسفرت عن إلقاء القبض على أحد عناصر عصابات (داعش) الإرهابية الهاربة الصادرة بحقه مذكرة قبض وفق أحكام المادة (١/٤) إرهاب». وأضاف البيان أن «عملية القبض جاءت من خلال كمين محكم بعد استدراجه من محافظة بغداد والقبض عليه داخل محافظة بابل، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه وإحالته إلى القضاء».إلى ذلك أكد مصدر أمني، أمس، أن قوات نخبة داهمت تلال غرب حوض حمرين في ديالى من 3 محاور. وأضاف أن «العملية تأتي لتأمين أكثر من 20 قرية زراعية بالإضافة إلى طريق ديالى - كردستان المار بتلال حمرين ضمن مناطق مياح وأمام ويس بشكل مباشر». وأشار إلى أن العملية تهدف أيضاً إلى «دعم جهود الاستقرار الأمني وتعزيز مواقع القطعات ومنع حصول أي خروقات».في السياق ذاته، وفي إطار مطاردة الخلايا الإرهابية التي لا تزال تتحصن بالمثلث الحدودي بين محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين، فقد أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية عن تفكيك خلية إرهابية مكونة من 3 عناصر في ديالى. وقالت الخلية، في بيان لها، إنه «بعمليات استخبارية في غاية السرية والدقة، وبالتزامن مع استطلاع ميداني أجري من قبل وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية أثمر عن التوصل لخلية إرهابية مكونة من ثلاثة عناصر إرهابية في محافظة ديالى، قاموا بتقديم الدعم لعناصر (داعش) وقياداته من خلال إيصال المواد الغذائية والملابس والوقود لأوكارهم».في الأثناء، أصدرت محكمة جنايات محافظة ذي قار جنوب العراق، أحكاماً بالإعدام والسجن المؤبد ضد 9 مدانين بقضايا «إرهاب» وجرائم جنائية. وطبقاً لمصدر أمني في المحافظة فإن «محكمة جنايات ذي قار أصدرت حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت ضد 7 إرهابيين تمت إدانتهم بارتكاب جرائم إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين»، لافتا إلى أن «القرار صدر استناداً لأحكام المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب».وفي سياق استمرار المخاوف من خطورة التنظيم الإرهابي، حذر مركز «عين أوروبية على التطرف»، أمس الثلاثاء، أن تنظيم «داعش» لا يزال «لسوء الحظ» يظهر مؤشرات على الحياة، بل على التنامي أيضاً، وذلك على الرغم من انقضاء 4 سنوات على تدمير «الخلافة» المزعومة، وفقدانه السيطرة على مدن في العراق وسوريا، والقضاء على «ثلاثة خلفاء»، وتراجع موجة الإرهاب في أوروبا والولايات المتحدة.
وأوضح المركز الأوروبي الذي يرصد ظاهرة المتطرفين والإرهاب حول العالم، في تقرير له مؤخراً، أن «وتيرة عمليات متمردي داعش ظلت ثابتة في المركز، أي في العراق وسوريا، ووقعت بعض الهجمات المثيرة للذهول، خصوصاً مثلما جرى في سجن الحسكة الذي يضم أخطر المطلوبين الإرهابيين والإفراج عن المئات منهم منذ نحو عام». وأشار التقرير إلى أن «التكتيكات التي يعتمدها داعش الآن تشتمل على إطلاق السجناء، وشن هجمات على قوات الأمن واستغلال الأوضاع السياسية المحلية، وهي أساليب كانت معروفة في الفترة التي سبقت إعلان قيام (الخلافة)».
٤-الشرق الاوسط……
العقل السياسي العراقي لا يزال ينبش «ذاكرة نيسان»
بعد عقدين على سقوط بغدادبغداد: حمزة مصطفى
مع أن العراقيين الذين ولدوا يوم 9 أبريل (نيسان) عام 2003 أصبحت أعمارهم الآن 20 سنة، ودخل قسم كبير منهم في سوق العمل، وانخرط معظمهم في مظاهرات أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019 باحثين عن وطن، فإن أياً منهم ربما لم يشهد عصر صدام حسين إلا سويعات، هي المدة اللازمة بين ولادتهم في المستشفى وإسقاط دبابة الأبرامز الأميركية تمثاله في ساحة الفردوس في قلب بغداد. أما البعثيون ممن كانوا جزءاً من آلية النظام، بمن فيهم من تسلم مواقع قيادية كبيرة في الحزب والدولة، فإن أعمار غالبيتهم العظمى تجاوزت الثمانين عاماً. بين ذاكرة أبناء العشرين ممن ولدوا يوم «السقوط - التحرير - الاحتلال - التغيير»، وهي المفردات المختلف عليها في الخطاب السياسي والإعلامي العراقي المتداول منذ ذلك اليوم حتى الآن، وذاكرة أبناء الثمانين المطاردين المشمولين بالاجتثاث، حالياً فارق واسع بين عهدين وعصرين وجيلين.ومع أن المواطن العراقي العادي الذي يؤمن بالمثل الشعبي المشهور «اللي يأخذ أمي يصير عمي»، فإنه دخل في حيز التداول السياسي لمفردات ما بعد التغيير في خانة ما يسمى «الأغلبية الصامتة» التي لا رأي لها فيما يجري، إن شرقت أو غربت. ليس هذا فقط، فإن هذه الأغلبية الصامتة دخلت دون أن تدري في صلب النقاش بين القوى السياسية المؤمنة بالتغيير عبر الآليات الديمقراطية من خلال الانتخابات وبين تلك القوى التي تعلن مقاطعتها الانتخابات وتدعو الناس إلى عدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع. ومع أن هذه القوى لا تقدم بديلاً مقنعاً للحكم، فإن قسماً منها يأمل أن يحصل التغيير عبر اقتلاع الطبقة السياسية الحاكمة التي تمسك بزمام السلطة منذ 9 أبريل حتى اليوم عن طريق الانتخابات التي أجرت خمساً منها حتى الآن، وإن كان بمشاركة جماهيرية متدنية، حيث لا تزيد نسب المشاركين في الانتخابات عن 20 في المائة من العراقيين.وبينما يعني ذلك أن 80 في المائة من العراقيين لا يشاركون في الانتخابات، فإن عدم مشاركة هذه النسبة الكبيرة جداً ممن يحق لهم التصويت لا يعود إلى الانحياز السياسي بين مؤيدي الانتخابات ومعارضيها، بقدر ما يعود إلى نوع من الوضع السكوني السلبي، سببه عدم قدرة القوى والأحزاب السياسية، التي أمسكت بالحكم، مشاركة أولاً مع الحاكم المدني الأميركي بول بريمر لمدة سنة، ووحدها عبر صناديق الانتخاب لمدة 19 سنة، على إقناع أي مواطن عراقي خارج دائرة مؤيديها «جمهورها الحزبي، وهذا ينطبق على الجميع شيعة وسنة وكرداً» ما عدا نظام الكوتة، الذي تتمكن به الأقليات من المشاركة، لكي تتسع نسبتها، وبالتالي تتكرس أكثر شرعية السلطة.وفي ظل هذا الانقسام بين العقل السياسي العراقي، الذي تمثله النخب الفكرية والإعلامية، بمن فيهم من هو منخرط في الجو السياسي عبر مناصب ومسؤوليات، كان قد تسلمها في مراحل مختلفة بعد عام 2003، وبين عقل المواطن العادي، الباحث نهاية الشهر عن راتب الدولة (ثلث العراقيين موظفون، نحو 7 ملايين موظف)، وتقاعد الدولة، وإعانة شبكة الحماية الاجتماعية الممنوحة من الدولة، فإنه كلما تمر ذكرى أبريل كل عام، منذ 2003 إلى اليوم، تبدأ عملية نبش «ذاكرة نيسان» من جديد.مع ما تم رصده هذا العام، فإن الجدل في أوساط النخب الفكرية والسياسية والإعلامية بدا أكثر سخونة، في وقت لم يهتم أحد في الشارع العراقي بما حصل قبل 20 عاماً، سواء من كان عمره في عهد صدام حسين عند السقوط 40 عاماً، فبات اليوم في عمر الستين مستفيداً من تقاعد الدولة أو منتظراً إياه بعد شهور، أو من كان عمره يوماً واحداً في عهد صدام فأصبح اليوم بعمر العشرين على وشك التخرج من الجامعة متحفزاً للانخراط في مظاهرات الخريجين السنوية بحثاً عن وظيفة في الدولة بسبب عدم القدرة على الانتقال إلى نظام السوق وجلب الاستثمارات بسبب السياسات المغلوطة التي اتبعتها حكومات ما بعد التغيير.ولأن حكومات ما بعد التغيير تسلم مسؤوليتها قادة سياسيون وحزبيون جاءوا من الخارج، بعضهم على ظهر الدبابة الأميركية، وبعضهم بعدها بفترة قصيرة (مثلاً الدكتور إياد علاوي أول رئيس وزراء للعراق الجديد بعد السقوط أو التغيير عام 2003 يروي في كتاب مذكراته «بين نارين» أنه دخل من الأردن في وقت موازٍ لدخول القوات الأميركية إلى العراق حيث كان يقيم بين لندن وعمان، لكنه لم يدخل معها مباشرة. أما حيدر العبادي الذي أصبح رئيساً للوزراء عام 2014 فيقول في حوار تلفازي قبل أيام إنه كان يوم سقوط تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس في لندن، وقد أدى صلاة الشكر)، فإن الجدل احتدم هذا العام بشأن جدلية الداخل والخارج، ولا سيما أن رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني من أهل الداخل.السوداني روى مؤخراً لقناة «الجزيرة» كثيراً من جوانب حياته وعمله السياسي، بما في ذلك ذكرياته عندما كان طفلاً في العاشرة حين اقتيد والده عام 1980 إلى الإعدام بحجة الانتماء السياسي المعارض. أما أين كان السوداني يوم سقوط بغداد؟ فإن الرجل أكد خلال الحوار أنه كان موظفاً بسيطاً في دائرة زراعة محافظة ميسان عام 2003. ولكن هذا المهندس الذي كان شاباً آنذاك تولى قبل شهور، وهو في عمر الثانية والخمسين، منصب رئيس وزراء العراق كأول شخصية من الداخل تتولى هذه المسؤولية الكبيرة. ولأنه يريد أن ينظر إلى الأمام، فإنه كتب على «تويتر» بمناسبة الذكرى العشرين أن حكومته ماضية في تلبية تطلعات العراقيين وتنفيذ برامجها في القطاعات كافة. فعلى الرغم من الجدل حول ما إذا كان ما حصل احتلالاً أميركياً أم تحريراً من نظام شمولي، فإن السوداني يريد أن يقول للجميع إنه غير معني بكل هذا الجدل الذي سوف يستمر بسبب اختلاف القناعات، لأن هدفه المستقبل لا الماضي.
٥-سكاي نيوز………………………الأخبار العاجلة
l قبل 2 ساعة
ترامب: الولايات المتحدة غير مستعدة للحرب والقدرات العسكرية التي بنيتها قُدمت لأوكرانيا
l قبل 2 ساعة
ترامب: أكبر مشاكل الولايات المتحدة ليست روسيا أو الصين أو كوريا الشمالية إنما من الداخل
l قبل 2 ساعة
ترامب: لن أنسحب من الانتخابات الرئاسية حتى لو دانتني المحكمة
l قبل 7 ساعات
تخطى صلاح ونستلروي.. هالاند يسجل رقما قياسيا جديدا
l قبل 8 ساعات
وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إيرلندا الشمالية
l قبل 8 ساعات
تفاصيل.. أميركا توافق على بيع صواريخ "هيمارس" للمغرب
أماكن العمل تهيمن على حوادث إطلاق النار في أميركا.. لماذا؟
l قبل 10 ساعات
الأمم المتحدة: لم يتم تفتيش سفن اليوم بموجب اتفاق الحبوب الأوكرانية
l قبل 11 ساعة
البيت الأبيض يعلق على مزاعم "الصواريخ المصرية" في التسريبات
l قبل 11 ساعة
ماسك يدمج تويتر مع شركة حديثة.. ويتحول إلى "إكس كورب"
l قبل 12 ساعة
بالفيديو.. إصابة أشخاص في حادث إطلاق نار في واشنطن
l قبل 12 ساعة
وثيقة أميركية مسرّبة تشكّك بجدوى الهجوم الأوكراني المضاد
قبل 12 ساعة
إسرائيل تحظر دخول المستوطنين للمسجد الأقصى حتى نهاية رمضان
l قبل 14 ساعة
روسيا تلجأ إلى استدعاء المطلوبين للتجنيد عبر "الإنترنت"
l قبل 15 ساعة
الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في التهديد بقتل ممثلها في السودان
l قبل 15 ساعة
رغم انتهاء المناورات.. الصين تواصل تدريباتها "القتالية
l قبل 15 ساعة
روسيا تتأهب للهجوم الأوكراني المضاد بـ "الخندق العملاق"
l قبل 15 ساعة
تعليق نشاط فريق تونسي لهجرة أكثر من 30 لاعبا بشكل غير قانوني
l قبل 15 ساعة
نسرين أمين تحكي عن "بابا المجال"وتحذر الفتيات
l قبل 16 ساعة
روسيا ومصر تنفيان مزاعم "الصواريخ" بالوثائق المسربة
l قبل 16 ساعة
أوكرانيا تبحث عن طيارين أجانب لديهم خبرة في التحليق بـ إف 16
l قبل 18 ساعة
الأمم المتحدة: مخاوف في أوكرانيا من وجود عدة آلاف من القتلى الذين لم يتم التحقق منهم
l قبل 18 ساعة
الأمم المتحدة: العدد المؤكد لقتلى المدنيين في أوكرانيا يقترب من 8500
l قبل 18 ساعة
رويترز: روسيا بدأت نقل إمدادات وقود إلى إيران عبر السكك الحديدية
l قبل 19 ساعة
وزارة الدفاع الروسية: قوات "فاغنر" تواصل القتال للسيطرة على وسط باخموت بدعم من القوات المحمولة جوا
l قبل 19 ساعة
محمد صلاح وليفربول.. ما المهمة التي قد يقوم يورغن كلوب بتجريده منها؟
l قبل 19 ساعة
الكرملين: لا توجد موجة تعبئة عسكرية جديدة في روسيا
l قبل 19 ساعة
الكرملين: التقارير الإعلامية الغربية التي تفيد بأن مصر خططت لتزويد روسيا بآلاف الصواريخ هي خداع آخر
مع تحيات مجلة الكاردينيا