أخبار وتقارير يوم ٢٦ نيسان
أخبار وتقارير يوم ٢٦ نيسان
١-سكاي نيوز…السودان.. الأردن يجلي رعاياه ورعايا من سوريا وفلسطين والعراق
وصلت طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني إلى مطار ماركا العسكري في العاصمة الأردنية عمان قادمة من مطار بورتسودان الدولي في السودان تحمل على متنها 336 مواطناً من أبناء الجالية الأردنية ورعايا من فلسطين والعراق وسوريا وألمانيا. وكان قد بدأت رحلة إجلاء الرعايا أمس من الخرطوم وحتى وصولهم إلى مطار بورتسودان الدولي.يأتي ذلك في إطار خطة إجلاء بالتعاون من عدد من الوزارات والمؤسسات الأمنية والعسكرية في البلاد، أشرفت على إعدادها وتنفيذها خلية أزمة تم تشكيلها منذ بداية العمليات العسكرية في السودان.
إجلاء الألمان من السودان
من جهة أخرى، أعلن الجيش الألماني أن طائرة تابعة له تقل 101 شخصا غادرت السودان في إطار جهود الإجلاء من الدولة التي تمزقها الحرب.وقال الجيش عبر تويتر إن "أول طائرة من طراز إيرباص إيه-400-إم (تابعة للجيش الألماني) في طريقها إلى الأردن تحمل 101 شخصا تم إجلاؤهم"، مضيفًا أن إجمالي ثلاث طائرات من طراز إيه-400-إم وصلت إلى السودان لأغراض الإجلاء.
٢-سكاي نيوز……
مقتل عراقي في اشتباكات السودان……
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، مقتل أحد مواطنيها في الاشتباكات الدائرة في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والمستمرة منذ 9 أيام.وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، قد ذكر نجاح إجلاء الكادر الدبلوماسي العراقي من مبنى السفارة في الخرطوم".وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن أحد أعضاء السفارة المصرية في الخرطوم، أصيب بطلق ناري.وكانت وزارة الخارجية المصرية قد دعت المواطنين المتواجدين خارج مدينة الخرطوم، للتوجه إلى "أقرب نقطة لهم" تمهيدا لإجلائهم.وتستمر عمليات إجلاء رعايا وبعثات عدد من الدول من السودان، في ظل الاشتباكات المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 420 شخصا، وإصابة ما يزيد عن 3700 بجروح، وفق منظمة الصحة العالمية، إلا أنه يُعتقد أن العدد الفعلي للقتلى أكبر من ذلك.
٣-سكاي نيوز……
لماذا أضاع العراقيون فرصة إقامة الدولة العصرية؟…
قد لا يجود الدهر بفرصة أخرى كتلك التي أضاعها العراقيون عام 2003 بإقامة نظام عصري، يحترم الإنسان ويرسِّخ مبادئ السلم والتعايش في العراق والمنطقة، ويرفع المستوى المعاشي للشعب العراقي، تعويضا له عن سني الدكتاتورية والقمع والحروب. الخطيئة التي ارتكبها الأميركيون، بتسليم السلطة إلى مجموعة من الماضويين التابعين لدولة معادية لبلدهم، من الذين لا قِبَلَ لهم بالسياسة والإدارة والعمل المثمر، أعادت العراق مئات السنين إلى الوراء، وهدرت سيادته وفرطت بثروته وسلمته بأيدي أعدائه التأريخيين، الذين هم أعداء الولايات المتحدة أيضا. فهل سجل التأريخ الحديث عبثا وتخبطا وحماقةً كهذه؟ وبعد عشرين عاما من التدخل الأميركي، صار العراق (الديمقراطي) تابعا فعليا لإيران، يتحكم به قائد فيلق القدس، المصنف دوليا منظمة إرهابية. وقد حصل هذا أمام أعين الأميركيين وحلفائهم الغربيين، وبمساعدة مجموعة من العراقيين الفاسدين والمغيبة عقولهم.يقول رئيس الوزراء العراقي الأسبق، حيدر العبادي، في كتابه (النصر المستحيل) إنه اتخذ قرارا بعدم السماح لقوات عسكرية من أي دولة إقليمية بأن تؤسس وجودا على الأرض، لمساعدة العراق في الحرب على داعش، وإنه رفض عرضا من عاهل الأردن، الملك عبد الله، بتقديم دعم عسكري ملموس، "لأنه لو قَبِل به لاضطر إلى دعوة الآخرين"، (ص162).من الواضح أنه يقصد بـ"الآخرين" إيران، ولكن ما هو وجه الاضطرار؟ يبدو أن الإيرانيين كانوا يبحثون عن ذريعة لإدخال قواتهم البرية إلى العراق، كي تتحكم به مباشرة، بدلا من التستر وراء المليشيات (العراقية) التابعة لها، وليس هناك أفضل من أن يحصلوا على (دعوة) للدخول إلى العراق "لمحاربة داعش"!ولهذا السبب كان العبادي يبحث عن (عذر) كي يرفض وجودهم العسكري، رغم أنه لا يحتاج إلى عذر، فقرارات الحكومة يجب أن تُتَّخذ وفق مقتضيات المصلحة الوطنية. وليس للعراق مصلحة في وجود عسكري إيراني على أراضيه، فإيران حاربت العراق لثماني سنوات عجاف، رافضة المساعي الحميدة للدول الإسلامية لوقف الحرب، وجهود الأمم المتحدة وقراراتها، ولم توقفها إلا بعد تفوق العراق عسكريا، أي عندما شعر النظام بأن النهاية ستكون سقوطه.ومع رفض العبادي الوجود العسكري الإيراني المباشر على الأرض العراقية، وهذا يُسجَّل له، إلا أنه هدد الأمريكيين بأنه "سيدعو الإيرانيين للمساعدة إن لم يتقدم الغرب ويدعمنا"، (ص 173). وافق الأمريكيون على دعم العراق عسكريا والقضاء على داعش، وعرض الرئيس أوباما على العبادي إرسال أفضل قوة عسكرية أميركية، قوامها 3000 جندي، إلى العراق، لكن العبادي رفض العرض (ص177)، مفسرا رفضه بأنها قوات عالية التدريب، وقد تكون مستعدة لقتل المدنيين للحفاظ على حياة أفرادها! وهذا الرأي لا يستند إلى أي منطق عقلاني، وفي وقت كان فيه العراق بحاجة ماسة إلى مثل هذه القوة، لكنه على الأرجح خضع لضغوط إيرانية.الوجود العسكري لأي دولة على أراضي دولة أخرى، يجب أن يكون بطلب من الدولة المحتاجة له، ووفق شروط محددة تحفظ سيادتها، فلماذا يضطر قائد الدولة المستقبِلة للمساعدة، لأن يدعو بلدانا أخرى لإرسال قواتها إلى بلاده، إن هو وافق على قبول مساعدة من دولة معينة؟ هل الهدف هو "تحقيق العدالة بين الدول" مثلا؟وإن كان هدف إرسال القوات العسكرية إلى العراق هو المساعدة، التي طالما طبَّل لها الإيرانيون وأتباعُهم، وكبّلوا العراق بالفضل بسببها، رغم أنها لم تحصل، فلماذا تتحمس الجمهورية الإسلامية لانتهاز أي فرصة لإرسال قواتها إلى العراق؟ من الواضح أن الهدف هو التأسيس وجود عسكري دائم على الارض العراقية للتحكم بشؤون العراق وإخضاعه لإرادتها.وعلى خلاف ما تروِّج له الميليشيات، بأن (الحشد الشعبي) هو صاحب المساهمة الكبرى في إلحاق الهزيمة بداعش، يؤكد العبادي أن "قوات الحشد الشعبي رغم أعدادها الكبيرة، 80 ألفا حينها، (122 ألفا حاليا) وتوقِها للقتال، لم تستطِع تحقيق الكثير من المنجزات بدون الجيش. كانوا شبانا مع تدريب أو خبرة قليلة، ولم يتمكنوا من هزيمة داعش في المعركة بدون موارد الجيش". ويضيف "كما وجد الحشد صعوبة في كسب ثقة السكان والناس المحرَّرين"(ص96/97).لم يذكر العبادي أيا من الأخطاء التي ارتكبها أثناء ولايته وهذه من المؤاخذات على الكتاب. مثلا، أصدر قرارا بإقالة نواب رئيس الجمهورية، نوري المالكي وأسامة النجيفي وأياد علاوي، علما أن الرئيس هو الذي عيَّنهم، وأن البرلمان أقرر تعيينهم، وليس من حق رئيس الوزراء أن يقيلهم، خصوصا وأن مناصبهم أرفع (رسميا) من منصبه. وفعلا، طعنوا بقرار الإقالة أمام المحكمة العليا، التي قضت ببطلان قرار الإقالة.كما ألغى وزارات مهمة، كانت تؤدي أدوارا مهمة، مثل وزارات السياحة والآثار والبيئة والبلديات، بحجة توفير النفقات، في وقت كانت البيئة العراقية مدمرة، والاقتصاد في أضعف أوضاعه، ويحتاج إلى السياحة الأثرية، والخدمات البلدية متدهورة وبحاجة إلى مؤسسة متخصصة كي ترتقي بها. لم توفر الحكومة أموالا من تلك (الإصلاحات)، لأن الموظفين في الوزارات الملغاة انتقلوا إلى وزارات أخرى، والوزراء أحيلوا على التقاعد، وظلوا يتقاضون رواتبهم ويتمتعون بامتيازاتهم، دون تقديم خدمة للدولة.كما أقدم على (ترشيق) دوائر الدولة، من أجل تقليص عدد الموظفين وتسريح الفائضين عن الحاجة، ورغم أن هذا المسعى مبرر نظريا ومطلوب اقتصاديا، فإن حملة (الترشيق) شملت الموظفين المستقلين فقط، وأحلت محلهم موظفين منتمين لجماعات سياسية مسلحة، وكنتُ شاهدا على هذه العملية، وأتمنى أن يُجرى تحقيق في الموضوع لمعرفة الحقيقة.حملة الترشيق تلك، جرَّدَت الدولة من الموظفين الأكْفاء المستقلين سياسيا، الذين حصلوا على وظائفهم بالكفاءة والخبرة، دون وسيط سياسي، بينما بقي الموظفون المنتمون للجماعات المسلحة في مناصبهم، أو تولوا مناصب أعلى، بل جيء بموظفين جدد لأسباب سياسية. فإن كان الهدف هو الترشيق، فلماذا يؤتى بموظفين جدد؟ وقد مورست ضغوط قاهرة على المستقلين، كالعقوبات غير المبررة، وتوجيه الإهانات لهم، وعرقلة عملهم، كي يضطروا إلى مغادرة الوظيفة.إن مشكلة (البطالة المقَنَّعَة) ما كانت لتنشأ ابتداءً، ثم تتفاقم، لولا إصرار الجماعات السياسية (المسلحة) على توظيف أتباعها في دوائر الدولة، دون وجود أي ضرورة لهم، ودن اكتراث للمصلحة العامة.وعلى عكس ما يدعيه العبادي بأنه لم يأتِ بأقاربه، فإنه عيَّن عديله مستشارا له، وعيِّن أخا عديله رئيسا لجهاز المخابرات، دون أن تكون له مؤهلات أو خبرة أو معرفة بهذا المجال، كما عيَّن أصدقاءه في مناصب مهمة. وبينما كان البلد منشغلا بمحاربة داعش، والدماء تسيل والنساء تُسبى وتُباع في أسواق النخاسة، والشبان يقدمون حياتهم رخيصة دفاعا عن الوطن، انشغل بعض القادة بأمور شخصية وعاطفية!زعم العبادي بأنه كان "شوكة في خاصرة بريمر"، (ص65)، ورغم زيف هذا الادعاء، لأن الحكومة التي شارك فيها كانت تعمل بالتنسيق الوثيق مع إدارة بريمر، وأنه، كما يدعي، استحصل مباركات دينية من قم وبيروت للمشاركة فيها، فإن تحوُّلَ الوزير إلى (شوكة) أمر معيب، والمتوقع منه أن يكون عضوا نافعا في الحكومة، وليس معرقلا لأعمالها، فإن لم يكن منسجما مع سياساتها، كان عليه أن يستقيل منها.كان العبادي وزيرا للاتصالات، في وقتٍ لم يكن في العراق أي اتصالات، فشبكة الهواتف العراقية مدمرة وبدائية، وشركات الهواتف المحمولة لم تبدأ العمل بعد، ومن المستبعد أن بريمر اهتم به، لأنه لم يكن وزيرا مهما، وقد أنشأت سلطة الائتلاف هيئة مستقلة كي تتولى إدارة قطاع الاتصالات. وفي كل الأحوال، فإن "الشوكة"، ليست خطيرة ويمكن التخلص منها بسهولة! كنتُ شاهدا على تلك المرحلة، وكنت حاضرا في معظم اللقاءات الحكومية، وأستطيع القول إن الإسلاميين، خصوصا الدعاة، كانوا الحلقة الأضعف، وأنهم كانوا سعداء بسماح الأميركيين لهم بالمشاركة في الحكومة، وقد حرصوا على عدم إزعاج الأميركيين بقول أو فعل، لأنهم أخطأوا في قراءة الموقف، وتوهموا بأن الأميركيين لن يسقطوا النظام، وأن العملية هي "مجرد لعبة ومؤامرة"! لكنهم مع ذلك أبلغوا الأمريكان بأنهم "ممتنون لأي جهود لإزالة صدام"(ص53).كان الإسلاميون، وما زالوا، متناحرين لا يثقون ببعضهم البعض، وبينهم ما صنع الحداد، لذلك حرصوا على التمسك بالمناصب التي حصلوا عليها، حتى الشكلية منها، كنائب رئيس الجمهورية، الذي شغله إبراهيم الجعفري وعادل عبد المهدي وخضير الخزاعي ونوري المالكي.الفاعلون في تلك الفترة، الذين كانت لهم اعتراضات على الأمريكيين، هم السياسيون الأكراد، وبالتحديد مسعود البارزاني وجلال طالباني ومحمود عثمان، وقد تمكنوا فعلا من تحقيق مكاسب، ومن العرب أحمد الجلبي وعدنان الباجةجي وأياد علاوي.أغرب ما قرأت في كتاب العبادي أنه أراد أن يقاضي ضباطا بعد مقتلهم في المعارك "لأنهم خالفوا أوامره"! لكنه قرر، متفضلا، أن "من غير المناسب إجراء المحاكمة بعد أن قُتلوا دفاعا عن الوطن"! (ص193). المعروف أن التهم، مهما كانت خطيرة، تسقط عن الأشخاص بعد موتهم، فكيف إذا قتلوا في سوح المعارك دفاعا عن الوطن؟ سألتُ ضابطا عراقيا رفيعا، هو الفريق سعد العبيدي، إن كانت محاكمة القتلى إجراءً معمولا به، فقال إنه لم يسمع بإجراء كهذا خلال خدمته في الجيش التي امتدت خمسين عاما.محاكمات الموتى جرت في العراق، ولكن لم تجرِ في المحاكم الرسمية وإنما ضمن "محاكم" هزلية أنشأتها جماعات ماضوية، بهدف التنفيس عن الأحقاد التأريخية التي يعاني منها أفرادها!يبدو أن العبادي أراد أن يجعل من الكتاب دعاية له، كي يظهر بمظهر البطل الذي لا يُشق له غبار، وكي يبرّر أخطاءه وتخبطه وعجزه، لكنه فشل في هذه المسعى. كان ممكنا أن يكون الكتاب مفيدا، لو أنه قدَّم الحقائق مجردةً من تلميع الذات والتباهي بمنجزات مُتَخَيَّلة وانتصارات دونكيخوتية. وكان سيكتسب أهمية لو أنه اعترف بأخطائه وبيَّن العوائق التي اعترضت طريقه، كما يفعل كُتّاب المذكرات الأمناء في البلدان المتقدمة.غير أن الكتاب، فضلا عن هزالة اللغة والتفاوت في أهمية المواضيع التي تناولها، قد امتلأ بقصصٍ غير ذات علاقة، وادعاءاتٍ لا دليل عليها، وسردٍ للأحلام، وقصصٍ عن فترة المراهقة، وانتهى بهذيان حول جائحة كرونا وبديهيات الاقتصاد وكلام إنشائي يعرفه طلاب الدراسة المتوسطة.ختاما لابد من المرور على بعض الطرائف الواردة في الكتاب، مثل قوله "تعلمت أن الناس بشر" (ص49)، وأنه "حتى مقاتلي داعش بشر" (ص214)، و"كنت اتصل بمنزل العائلة لكن كان عليَّ أن أكون حريصا على تمويه صوتي" (ص37). تخيَّلوا شخصا يتصل بعائلته مُمَوها صوته! المعروف أن تمويه الصوت مهارة لا يتقنها سوى الممثلين القديرين.فرصة إقامة دولة ديمقراطية عصرية في العراق كانت سانحة، وخيارا متاحا ومناسبا لجميع العراقيين، ولكن، أضاعها الذين أصروا على تصحيح الماضي، بدلا من صناعة المستقبل.هل ستسنح فرصةٌ أخرى مماثلة؟ ربما، ولكنها لن تنجح إن لم تنشأ قناعة راسخة لدي العراقيين بأن الدولة العصرية يجب أن يقودها الخبراء المتمرسون المخلصون، لا المتشدقون بالدين، الممارسون للدجل والتضليل من ذوي المشاريع الشخصية والعائلية.
٤-الشرق الاوسط
العثور على جثث 47 كينياً أقنعهم واعظ بـ«الصوم حتى الموت»
نيروبي: «الشرق الأوسط»
استخرجت الشرطة الكينية 47 جثة بالقرب من محافظة ماليندي الساحلية، بعد أن طلب منهم واعظ ديني الصوم حتى الموت «الموت جوعاً للقاء المسيح».وذكرت الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية أنها نبشت أمس 26 جثة جديدة ليصل إجمالي عدد الجثث التي عثر عليها منذ الجمعة إلى 47. مشيرة إلى أن البحث مستمر للعثور على جثث أخرى، وأنها تحقق في الوقت الحالي مع ماكينزي نثينغي، الواعظ وزعيم كنيسة «غود نيوز إنترناشيونال تشورتش». وذكر مراسل وكالة الصحافة الفرنسية أن رجالاً يرتدون ملابس بيضاء وأقنعة يواصلون عمليات الحفر بحثاً عن جثث أخرى. ووضعت الكثير من الجثث في أكياس زرقاء. ولا يزال الكثير من أتباع الكنيسة يختبئون في غابة شاكاولا. ونقل 11 من أتباع نثينغي، وهم سبعة رجال وأربع نساء تراوح أعمارهم بين 17 و49 عاماً، إلى المستشفى الأسبوع الماضي بعد إنقاذهم من الغابة.وسلّم نثينغي نفسه للشرطة في 15 أبريل (نيسان). وأفادت وسائل إعلام محلية بأنّه تمّ إلقاء القبض على ستة من أتباع الطائفة أيضاً. ومن المقرّر أن تُحال القضية على المحكمة في الثاني من مايو (أيار). ووفق تقرير اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية، فإنّ الشرطة أفادت بأنّها تلقّت معلومات عن أشخاص «قضوا جوعاً بحجّة لقاء المسيح، بعدما خضعوا لغسيل دماغ على يد مشتبه فيه، ماكينزي نثينغي، قس كنيسة غود نيوز إنترناشيونال».
٥-شفق نيوز.........
"طريق الموت" يحصد أرواح العراقيين بلا هوادة....
كشف مسؤول أمني في كركوك، مصرع واصابة 21 شخصا على طريق بغداد -كركوك والمار بصلاح الدين خلال أيام العيد.ونقل المصدر لوكالة شفق نيوز، ان 7 أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 16 آخر خلال 4 حوادث مرورية وقعت على طريق بغداد-كركوك ضمن الحدود الممتدة بين كركوك وصلاح الدين.وبين المصدر ان أبرز الحوادث ليلة امس الأحد جراء تصادم مركبتين قرب جسر ناحية سليمان بيك ما أودى بحياة 3 مدنيين واصابة 8 اخرين، مشيرا إلى الضحايا والمصابين عائدين من احتفالات العيد في إقليم كوردستان.وتابع ان الحادث الثاني المروري وقع قرب قضاء داقوق جنوبي كركوك جراء تصادم مركبتين ما أوقع 3 ضحايا (اب وطفلين)واصابة 5 اخرين اغلبهم من عائلة واحد.ولفت الى ان حادثين آخرين وقعا بين كركوك وصلاح الدين خلفا عددا من المصابين.وأوضح أن اسباب الحوادث على طريق الموت اهمال قواعد السلامة المرورية في اطراف كركوك والمشاكل الفنية والزخم المروري الذي يشهده الطريق باستمرار.من جهتهم قال شهود عيان اليوم الاثنين، ان حوادث مرورية وزخم السيارات يتسبب بها طريق بغداد - ديالى – كركوك.وقال المواطن محمد حمزة من سكنة ديالى في حديث لوكالة شفق نيوز ان "طريق بغداد ديالى باتجاه كركوك من الطرق الخطرة نتيجة تضررها بشكل كبير في بعض المناطق مما يؤدي الى حوادث يوميا ويسبب وفيات كثيرة"، مستدركا ان "عملية تأهيل الطريق حاليا من بغداد ـ ديالى ـ كركوك تجري ببطيء شديد".واوضح حمزة ان "جميع أصحاب المركبات يضطرون للعبور الى الشارع الاخر من اجل تلافي الحفر الموجودة في الطريق الرئيس مما يعرض هذه المركبات للخطر من السيارات الاخرى القادمة عكس الاتجاه وخاصة في الليل مع مرور المركبات الكبيرة ذات الحمولات الثقيلة، مؤكدا ان "سماع مثل هكذا حوادث مرورية تكون اعتيادية".المواطن علي صبحي من سكنة ديالى ايضا يقول في حديث لوكالة شفق نيوز انه " فقد ابن عمه قبل شهرين تقريبا بسبب نزول احد المركبات الكبيرة المسرعة على جانب الطريق لتلافي الحفر في الشارع الرئيسي مما ادى الى دهس ابن عمه وصديقه المتواجدين لبيع بعض الخضر"، مبينا ان "عملية تطوير وتأهيل وتوسيع الطريق بدأت قبل فترة الا ان هناك تأخيرا في اجراءات تأهيل وانجاز الطريق الذي يعد من الطرق الاستراتيجية الذي يربط بغداد بالمحافظات الشمالية ايضا اربيل والسليمانية".وطالب صبحي "بضرورة متابعة الشركات التي تعمل على تأهيل وتطوير هذا الشارع من قبل المسؤولين للإسراع في انجاز الطريق"، مؤكدا ان "هناك علامات وضعت على الشارع تشير الى مدة انجاز تأهيل الشارع بمدة 400 يوما، في حين تعدت هذه المدة بأكثر من ذلك دون الانتهاء منه".
٦-السومرية……
عملت سابقاً بالعراق.. واشنطن تتخلى عن مواطنيها بيد شركات امنية في السودان………بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها لن ترسل قوات عسكرية لإجلاء المواطنين الأمريكيين من السودان، بدعوى مخاوف تتعلق بالسلامة، لجأ هؤلاء المواطنون إلى التعاقد مع شركات خاصة لنقلهم إلى بر الأمان، وفق ما ذكره موقع Business Insider الأمريكي، اليوم فصبيحة يوم الأحد 23 أبريل/نيسان في السودان، أجلت القوات العسكرية الأمريكية، بأمر من الرئيس جو بايدن، 70 موظفاً وعائلاتهم من السفارة الأمريكية في السودان. ودعا بايدن في بيان إلى إنهاء العنف في السودان "بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار". لكن الولايات المتحدة قالت يوم الجمعة 21 أبريل/نيسان إنها لن تُجلي ما يُقدر بنحو 16 ألف مواطن أمريكي لا يزالون في البلاد.حيث قال فيدانت باتيل، النائب الرئيسي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحفي الجمعة: "نصحنا الأمريكيين بعدم السفر إلى السودان منذ أغسطس/آب عام 2021".ذكّر أيضاً بـ"الإنذار الأمني للسفارة الأمريكية في الخرطوم في 16 أبريل/نيسان أنه بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة في الخرطوم وإغلاق المطار، فعلى الأمريكيين ألا ينتظروا تنفيذ الحكومة الأمريكية لعملية إجلاء منسقة في ذلك الوقت".كما أضاف: "من الضروري أن يتخذ المواطنون الأمريكيون في السودان ترتيباتهم الخاصة ليحافظوا على أمنهم في هذه الظروف الصعبة". ونتيجة لذلك، قرر بعض المواطنين الاستعانة بشركات الأمن الخاصة، وفقاً لتقرير صادر عن صحيفة The Wall Street Journal.حيث قال ديل باكنر، الرئيس التنفيذي لشركة الأمن الخاصة Global Guardian، لصحيفة The Wall Street Journal إن موظفي الشركة اصطحبوا عشرات المغتربين إلى بلدان مجاورة، وفي بعض الأحيان تحت إطلاق النار والمدفعية ونيران الهاون.كما قال باكنر للصحيفة: "فرق إنقاذنا تضطر للمرور بعشرات نقاط التفتيش في مناطق الحرب النشطة. ولدينا مئات العملاء الآخرين الذين ينتظرون إنقاذهم؛ لكن الوضع يزداد خطورة".
(خدمات أمنية تقدمها شركات خاصة)
يتكون فريق Global Guardian من ضباط سابقين في عمليات الجيش الخاصة وهيئات إنفاذ القانون الفيدرالي، وهم يقدمون خدمات دولية، مثل حماية الممتلكات والأمن الشخصي وعمليات الإجلاء من السودان إلى مصر وإريتريا خلال الأسبوع الماضي. وساهمت الشركة في إجلاء مواطنين أوكرانيين في بداية الغزو الروسي للبلاد.حسب الموقع الأمريكي، فإن باكنر نفسه ضابط متقاعد من الجيش الأمريكي وعمل في العراق وأفغانستان والكويت وكولومبيا وكوبا والسلفادور وتشيلي وبنما وهايتي.
حيث قال باكنر في مقابلة مع شبكة CNN إن موظفي غلوبال غارديان شاهدوا قوات شبه عسكرية مسلحة في نقاط تفتيش مختلفة، وجسور مدمرة، ومجال جوي مغلق تماماً أمام الطائرات المدنية. كما قال باكنر لشبكة CNN إنه خلال الـ 48 ساعة الأولى من محاولات نقل الناس إلى الدول المجاورة مثل مصر وإريتريا، ازداد الوضع صعوبة على العاملين في الشركة، الذين يضطرون لانتظار وقف إطلاق النار المؤقت لنقل الأشخاص خارج البلاد.أضاف باكنر أيضاً أن القتال يستهدف البنية التحتية للمواصلات ومصادر المياه والمستشفيات، وقال: "هم يتقاتلون على البنية التحتية للبلاد، ولو أمكنهم السيطرة عليها فسيتمكنون من السيطرة على السكان".بينما ازداد السفر صعوبة نتيجة إغلاق مطار الخرطوم، عاصمة البلاد. وأفادت وكالة أسوشيتد برس بأن من يحاولون الهروب من السودان يتعرضون لصعوبات مثل الطرق الخطيرة التي يصعب المرور منها والدول المجاورة التي قد تكون معادية للمواطنين الأمريكيين، مثل إريتريا.
٧-سكاي نيوز………………الأخبار العاجلة
l قبل 11 دقيقة
33 لبنانيا غادروا السودان في باخرة سعودية.. تفاصيل الإجلاء
l قبل 1 ساعة
طائرة تقل عددا من المصريين الذين كانوا موجودين في السودان تصل قاعدة شرق القاهرة العسكرية
l قبل 1 ساعة
بيان: جهود إسرائيلية للوساطة بين طرفي الصراع في السودان
l قبل 1 ساعة
حادث عرضي لطائرة تابعة لـ" فلاي دبي" بعد إقلاعها من نيبال
l قبل 2 ساعة
بعد مغادرة الأجانب.. تحذير من سيناريو خطير في السودان
l قبل 3 ساعات
وقودها "الهاشتاغات".. تعرف على حرب أخرى بين البرهان وحميدتي
l قبل 4 ساعات
غوتيريش: النزاع في السودان قد يمتد إلى كامل المنطقة
l قبل 4 ساعات
مصادر أميركية لسكاي نيوز عربية: جهود الوساطة تسعى لجمع البرهان ودقلو في لقاء في الرياض خلال أسابيع
l قبل 4 ساعات
مصادر أميركية لسكاي نيوز عربية: جهود دبلوماسية أميركية سعودية إماراتية مصرية لإطلاق وساطة في السودان
l قبل 4 ساعات
عدد ضحايا الصوم لدخول الجنة في كينيا يرتفع إلى 58
l قبل 4 ساعات
إعلام إسرائيلي: 5 إصابات في عملية دهس بمدينة القدس
l قبل 5 ساعات
البشر يتبرعون بأدمغتهم إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي.. كيف؟
l قبل 6 ساعات
أميركا ترسل قطعا بحرية لمساعدة رعاياها على مغادرة السودان
l قبل 6 ساعات
الجيش والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بشأن "حرب الأحياء السكنية"
l قبل 6 ساعات
فيديوهات وشهادات.. ماذا حدث في سجون السودان؟
l قبل 7 ساعات
رئيس "فاغنر" يأمر بقتل الجنود الأوكرانيين بدل السجن
l قبل 7 ساعات
"الصحة العالمية" تكشف تفاصيل الوضع الصحي في السودان
l قبل 7 ساعات
مصر تقيم مركز أغاثة في معبر أرقين الحدودي مع السودان
l قبل 7 ساعات
3 ساعات في عاصمة "الحرب".. هكذا تغيرت الخرطوم
l قبل 8 ساعات
مناشدات لإنقاذ شاب مصري أصيب في اشتباكات السودان
l قبل 8 ساعات
بالفيديو.. خريطة العالم الشائعة خاطئة وهكذا يجب أن تكون
l قبل 8 ساعات
تعليق الملاحة في ميناء سيفاستوبول بعد هجمات أوكرانية بطائرات مسيرات جوية وسفينة مسيرة
l قبل 9 ساعات
ماذا يحدث لمن عادوا من شفا الموت؟
l قبل 9 ساعات
لماذا تنفق قنافذ البحر؟ العلماء يفسرون سر الظاهرة الغريبة
l قبل 10 ساعات
مدرب الشياطين الحمر يتعهد بمنع مانشستر سيتي من الفوز بثلاثية تاريخية
l قبل 10 ساعات
مصادرنا: انقطاع خدمة الإنترنت بالكامل عن بعض المناطق في السودان
l قبل 11 ساعة
مفارقة "غوغل".. تسرح موظفيها لضبط النفقات وتعطي مديرها 200 مليون
l قبل 11 ساعة
تناول 16 شطيرة برغر من "ماكدونالدز" يوميا لمدة شهرين.. فكانت النتيجة صادمة
l قبل 11 ساعة
الخارجية الصينية: أرسلنا قوة مهمات للسودان وأجلينا مجموعة من الأفراد بأمان إلى إحدى دول الجوار
l قبل 12 ساعة
إيلون ماسك ينقلب على قراره السابق.. ويعيد "العلامة المجانية" جزئيا
l قبل 12 ساعة
الحكومة الفرنسية: فرقنا أجلت 388 شخصا من السودان حتى الآن
l قبل 13 ساعة
أسبوع حاسم على صعيد الأرقام القياسية.. محمد صلاح في مواجهة إيرلينغ هالاند
l قبل 13 ساعة
القوات الروسية تواصل تقدمها في باخموت ومؤسس قوات فاغنر يناشد السلطات الأوكرانية
l قبل 14 ساعة
الأمم المتحدة: ثلثا سكان السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال 2023
l قبل 14 ساعة
مخاوف من كارثة إنسانية في السودان مع انقطاع الخدمات الأساسية وعمليات السلب والنهب
l قبل 16 ساعة
(صور) بالحبر الانتخابي.. أردني يقدم العيديات لأبنائه تحقيقا للنزاهة ودرءا لـ"الفساد"
مع تحيات مجلة الكاردينيا