أخبار وتقارير يوم ١٧ مايس
أخبار وتقارير يوم ١٧ مايس
١-السومرية….اشتباكات "عنيفة" وسقوط جرحى من الشرطة الاتحادية.. ماذا يحصل جنوبي بغداد؟
أصيب اثنين من أفراد الشرطة الاتحادية، اليوم بجروح خطيرة إثر اشتباكات اندلعت مع مجموعة مسلحة جنوبي العاصمة بغداد. وقال مصدر أمني لـ السومرية نيوز، إن "اشتباكات عنيفة اندلعت منذ لحظات الفجر الاولى من هذا اليوم، بين قوة من الشرطة الاتحادية ومجموعة مسلحة في منطقة البو عيثة جنوبي العاصمة بغداد".وأضاف أن "الاشتباكات مستمرة حتى الان، وأصيب اثنين من منتسبي الشرطة الاتحادية خلالها"، مبينا أن "تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت الى منطقة البو عيثة وعرب جبور وحي دجلة".وأشار المصدر إلى، أن "الاشتباكات اندلعت بعد ان قامت مجموعة مسلحة بتجريف الاراضي الزراعية والبساتين، وبيعها قطع سكنية"، لافتا الى، ان "الشرطة الاتحادية طوقت معسكر خاص للمجموعة المسلحة".
٢-شفق نيوز….
مشاكل بالجملة.. شفق نيوز تفتح ملف الواقع الصحي في العراق..
كشفت لجنة الصحة والبيئة النيابية، ما تعانيه وزارة الصحة من "دمار" نتيجة الفساد الإداري والمالي الذي شهدته منذ سنوات ماضية، وفيما أكدت الحاجة لبناء 94 مستشفى في البلاد، أوضحت بشأن مراكز علاج وإعادة تأهيل متعاطي المخدرات.وقال عضو اللجنة، باسم الغرابي، لوكالة شفق نيوز، إن "وزارة الصحة تعاني من تهالك بناها التحتية ومؤسساتها الصحية وأجهزتها الطبية، وأن وضع نسبة 5% في الموازنة أي ما يقارب 9.7 أو 9.8 تريليونات دينار لا تكفي مقارنة لحجم الدمار الموجود فيها، ومهما وضعت الحكومة من مبالغ لوزارة الصحة فلن تنصفها".
الفساد المالي والإداري
وأوضح أن "وزارة الصحة استشرى فيها فساد إداري ومالي منذ سنوات، ما أنهك مؤسساتها الصحية، حتى ان الإشغال السريري في داخل المستشفيات المتهالكة قليل، لأنه لا توجد خدمات صحية داخل المستشفيات، كما أن الرعاية الطبية الأولية تكاد أن تصل إلى الصفر، فضلاً عن غياب العلاجات التي تنقذ الحياة والتي تسمى بعلاجات الصدمة وغيرها".
وتابع، "بالإضافة إلى غلاء علاجات الأمراض المستعصية ومنها السرطان المستفحل حالياً بسبب عدم وجود فحص مبكر وغياب أجهزة الفحص له، لذلك تتوفى الحالات المصابة بالسرطان لتأخر مرحلة علاجها".
الحاجة لـ94 مستشفىوأضاف الغرابي "ما فاقم المشكلة الصحية هو عدم بناء مستشفيات جديدة، وعلى الرغم من إحالة مستشفيات منذ عام 2014 إلا أن نسبة كبيرة منها لم تُسلّم لحد هذه اللحظة".وأكد، أن "العراق بحاجة إلى بناء 94 مستشفى بسعة 400 سرير لكل منها، ووضع تخصيصات كبيرة وخطة على مستوى وزارة الصحة لمعالجة هذه المشاكل".
أسعار الدواء
وعن التسعيرة الدوائية، أشار عضو لجنة الصحة، إلى أنها "سوف تسيطر على تسعيرة الدواء وجودته وكذلك على عدالة توزيعه".وفيما يتعلق بالمستشفيات الاستثمارية، أوضح الغرابي، أن "بعض المحافظات التي فيها سياحة ويتردد إليها الزوار تمتلك بعض المستشفيات الاستثمارية التي ربما تساعد وتقلل من الضغط، الا أن هناك محافظات طاردة للاستثمار".
وعن أكثر المحافظات حاجة للمستشفيات، ذكر أنها "واسط والديوانية والمثنى وذي قار وبابل، وحتى المحافظات الغربية بسبب تدمير داعش لأغلب مستشفياتها، وبالتالي تحتاج إلى إعادة تأهيل فضلاً عن إنشاء مستشفيات جديدة".وبين أنه "سيتم قريباً افتتاح 10 مستشفيات ما بين ألمانية وأسترالية وتركية في عدة محافظات".
مراكز علاج متعاطي المخدرات
وعن مراكز علاج وإعادة تأهيل متعاطي المخدرات، أوضح الغرابي، أن "هذه المراكز لها أهمية في تأهيل المتعاطين من خلال ادخالهم في جو صحي إرشادي، إلا أنه ليس هناك مراكز معروفة ومستشفيات متخصصة في هذا الموضوع".ولفت إلى أنه "في الديوانية هناك مستشفى الحياة الذي في طور التسليم، وهذا المستشفى سيكون على مستوى الفرات الأوسط وهو للحالات النفسية وأيضاً فيه مراكز متخصصة لمعالجة متعاطي المخدرات".وأكد عضو لجنة الصحة في ختام حديثه، أن "كل محافظة بحاجة إلى مركز متخصص على مستوى مستشفى مصغر، لأن ظاهرة المخدرات تشكل خطراً أكثر من الإرهاب باعتبارها خطراً تحت الغطاء لا يُشاهد لكنه متفشٍ داخل المجتمع ويؤدي إلى دماره، وله تأثير أمني ومالي واجتماعي".
٣-الشرق الاوسط..
كليتشدار أوغلو... خصم إردوغان القديم الذي يهدد رئاسته
مدعوم من تحالف يضم 6 أحزاب معارضة
ظل زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو طيلة حياته المهنية خصماً للرئيس رجب طيب إردوغان، لكنه يرى أن الوقت قد حان ليضع البلاد على مسار جديد ويمحو كثيراً من إرث الرجل الذي هيمن على السياسة لعقدين من الزمن.
واختار تحالف من 6 أحزاب معارضة الموظف المدني السابق الجاد والمشاكس أحياناً، مرشحاً له لينافس إردوغان في انتخابات، اليوم التي يُنظر إليها على أنها ربما الأهم في تاريخ البلاد الحديث.وتُظهر استطلاعات الرأي عموماً أن كليتشدار أوغلو (74 عاماً) يتفوق على إردوغان وربما يفوز عليه في جولة ثانية من التصويت، بعد حملة شاملة تعد بحلول لأزمة ارتفاع تكلفة المعيشة التي أدت إلى تآكل شعبية الرئيس في السنوات الأخيرة.وتعهد كليتشدار أوغلو بالعودة إلى السياسات الاقتصادية التقليدية ونظام الحكم البرلماني واستقلال القضاء الذي يقول منتقدون إن إردوغان استخدمه لقمع المعارضة، كما تعهد بعلاقات أكثر سلاسة نوعاً ما مع الغرب.وتهدف خطة المعارضة، التي تعد تحولاً، إلى تهدئة التضخم الذي بلغ 85 في المائة العام الماضي، على الرغم من أنها من المتوقع أن تتسبب في اضطراب بالسوق المالية، وربما ما سيكون الأحدث في سلسلة من الانهيارات في العملة.وقال كليتشدار أوغلو خلال مؤتمر انتخابي حاشد: «أعرف أن الناس يناضلون من أجل تدبر أمورهم... أعرف تكلفة المعيشة ويأس الشبان... لقد حان وقت التغيير... من الضروري وجود روح جديدة وفهم جديد»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. ويقول منتقدون إن كليتشدار أوغلو، الذي سخر منه إردوغان بعد هزائمه الانتخابية المتكررة كرئيس لحزب الشعب الجمهوري، يفتقر إلى قدرة خصمه على حشد الجماهير ولا يقدم رؤية واضحة لعهد ما بعد إردوغان.ويتطلع كليتشدار أوغلو إلى البناء على انتصار المعارضة في عام 2019 عندما هزم حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة إردوغان في إسطنبول ومدن كبيرة أخرى في الانتخابات المحلية، وذلك بفضل دعم ناخبي أحزاب المعارضة الأخرى.وحتى لو انتصر، يواجه كليتشدار أوغلو تحديات تتمثل في الحفاظ على وحدة تحالف للمعارضة يضم قوميين وإسلاميين وعلمانيين وليبراليين. وجاء اختياره مرشحاً بعد خلاف استمر 72 ساعة انسحبت فيه لفترة وجيزة ميرال أكشينار زعيمة الحزب الصالح، ثاني أكبر حزب في البلاد.وقال بيرول باشكان، وهو كاتب ومحلل سياسي مقيم في تركيا، إن كليتشدار أوغلو «يرسم صورة معاكسة تماماً لإردوغان، الذي يعد شخصية مستقطبة ومقاتلاً... يعزز قاعدته الانتخابية».وأضاف: «كليتشدار أوغلو يبدو أكثر كرجل دولة يسعى للوحدة والوصول إلى أولئك الذين لا يصوتون له... هذا هو سحره، ومن الصعب جداً القيام بذلك في تركيا... لست متأكداً من أنه سيفوز، لكنه الشخص المناسب في الوقت المناسب». وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المنافسة ستكون محتدمة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي لن تفضي فقط إلى اختيار رئيس البلاد، ولكن أيضاً إلى تحديد الدور الذي قد تلعبه أنقرة لتهدئة الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.
ويتساءل كثيرون حول إمكانية أن يُلحق كليتشدار أوغلو الهزيمة بإردوغان، الزعيم الأطول خدمة في البلاد، الذي ساعدت شخصيته وبريق حملاته الانتخابية في تحقيق أكثر من 10 انتصارات انتخابية.لكن محللين يقولون إن إردوغان صار أقرب للهزيمة من أي وقت مضى رغم نفوذه على وسائل الإعلام والمحاكم وإنفاق حكومته المالي القياسي على المساعدات الاجتماعية قبل الانتخابات.وشددت المعارضة على أن مسعى إردوغان لخفض أسعار الفائدة أطلق أزمة تضخمية أضرت بشدة بميزانيات الأسر. وتقول الحكومة إن هذه السياسة أدت إلى نمو الصادرات والاستثمار ضمن برنامج يشجع حيازات الليرة.
مداواة جروح قديمة
عمل كليتشدار أوغلو قبل دخوله عالم السياسة في وزارة المالية، ثم كان رئيساً لمؤسسة التأمين الاجتماعي التركية خلال معظم فترة التسعينات. وانتقص إردوغان في خطاباته مراراً من أداء كليتشدار أوغلو عندما كان في ذلك المنصب.وكان كليتشدار أوغلو خبيراً اقتصادياً وأصبح نائباً في البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري في عام 2002، عندما وصل حزب العدالة والتنمية بزعامة إردوغان إلى السلطة لأول مرة. وحزب الشعب الجمهوري المنتمي ليسار الوسط هو حزب أنشأه مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، وناضل حتى يتجاوز أصوله العلمانية ويقترب من المحافظين.وتحدث كليتشدار أوغلو خلال السنوات الماضية، عن الرغبة في مداواة الجروح القديمة مع الأكراد المتدينين.
وصعد كليتشدار أوغلو إلى الصدارة باعتباره مناهضاً للكسب غير المشروع، وظهر على شاشة التلفزيون ملوحاً بملفات أدت إلى استقالات لمسؤولين رفيعي المستوى. وبعد مرور عام على خسارته سباقاً على رئاسة بلدية إسطنبول، تم انتخابه دون أي منافسة زعيماً للحزب في عام 2010.
وأذيعت خلال ذلك التجمع أغنية الحملة التي وصفته بأنه رجل «نظيف وصادق».وعزز انتخابه زعيماً لحزب الشعب الجمهوري آمال الحزب في بداية جديدة، لكن التأييد للحزب لم يتجاوز منذ ذلك الحين 25 في المائة. وحصل حزب العدالة والتنمية على 43 في المائة في الانتخابات البرلمانية الأحدث التي جرت عام 2018.ويرى البعض أن كليتشدار أوغلو أجرى إصلاحات للحزب بهدوء مع تهميشه لموالين متشددين يتبنون نسخة صارمة من أفكار أتاتورك بينما كان يُرقّي أعضاء يُنظر إليهم على أنهم أكثر ارتباطاً بقيم الديمقراطية الاجتماعية الأوروبية.ويقول المنتقدون إنه لم ينجح في إضفاء المرونة على حزب الشعب الجمهوري ثم فرض نفسه في النهاية مرشحاً رئاسياً، رغم أن آخرين حققوا خلال استطلاعات رأي نتائج أفضل في مواجهة إردوغان.
٤-أربيل (رويترز) ……..
أنهى أحد أهم الأحزاب الكردية في شمال العراق مقاطعة استمرت شهورا لاجتماعات حكومة كردستان العراق مع شريكه الرئيسي في الائتلاف، مما يخفف التوترات بين فصيلين خاضا حربا أهلية في التسعينيات.وكانت الخلافات مصدرا للقلق بالنسبة للدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، التي تقدم الدعم لكلا الفصيلين وتمثل أحدث هذا الدعم في جهود التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية.وعاد الوزراء المنتمون لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني إلى اجتماعات حكومة كردستان العراق للمرة الأولى منذ حادث اغتيال نادر وقع في مدينة أربيل في أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي، وفقا لتصريحات ثلاثة مسؤولين في الحكومة تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم لأنهم غير مصرح لهم بالتحدث إلى وسائل الإعلام.ويدور صراع على النفوذ منذ فترة طويلة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم، الذي ينتمي إليه رئيس حكومة كردستان العراق مسرور برزاني وبين شريكه الأصغر في الائتلاف الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل جلال طالباني. وتمكن الحزب الحاكم إلى حد كبير من احتواء انعدام الثقة منذ الحرب الأهلية.لكن الحزب الديمقراطي الكردستاني اتهم الاتحاد الوطني الكردستاني بالمسؤولية عن اغتيال ضابط المخابرات هاوكار عبد الله رسول، مما أدى إلى سلسلة من الحوادث التي أفسدت ترتيبات تقاسم السلطة.
ونفى الاتحاد الوطني الكردستاني بشدة هذه الاتهامات وقال إنها ذات دوافع سياسية.وتدهورت العلاقات السياسية لدرجة أن الوزراء عن الحزب قاطعوا اجتماعات حكومة إقليم كردستان.والتقى برزاني ونائب رئيس الوزراء قوباد طالباني الأسبوع الماضي لأول مرة منذ الاغتيال واتفقا على العمل معا لتجاوز خلافاتهما، وذلك بحسب تصريحات نُشرت على حسابيهما على تويتر مع صورة لهما وهما ينظران إلى بعضهما البعض ويبتسمان.وجاءت الانفراجة بعد أيام من زيارة وفد من وزارة الخارجية الأمريكية، يضم باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، إلى أربيل ولقائه قادة من الجانبين.وقال محللون إن الخلاف يصرف الانتباه عما يجب أن تفعله الحكومة لمعالجة مشاكل الخدمات العامة ومعدلات البطالة المرتفعة في منطقة غنية بالنفط والغاز. وقال شيفان فضل الباحث في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "يزداد الاستياء من الحزبين الحاكمين للمنطقة، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، منذ تأسيسها عام 1991".وأضاف "تزداد خيبة الأمل والمعارضة وكذلك الهجرة من المنطقة".
٥-غزة/القدس (رويترز) ……
بدأت الحياة تعود لطبيعتها على جانبي حدود قطاع غزة بعدما أنهى وقف لإطلاق النار جرى التوصل إليه بوساطة مصرية جولة مواجهات استمرت خمسة أيام بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أسفرت عن مقتل 34 فلسطينيا وإسرائيلية واحدة.واستأنفت إسرائيل فتح المعابر أمام حركة السلع والتجارة مما سمح بتدفق الوقود إلى محطة الكهرباء الوحيدة بالقطاع. وأعادت المتاجر والمصالح العامة فتح أبوابها كما عادت الحركة إلى الشوارع التي بدت مهجورة لأيام.وأكد مسؤولون من الجانبين الالتزام بالهدنة لكنهم قدموا إيضاحات متباينة لبنودها مثل ما إذا كانت إسرائيل ستوقف عمليات استهداف قادة الفصائل الفلسطينية المسلحة.لكن الهدنة تعرضت لاختبار عندما دوت صفارات في جنوب إسرائيل بعد أقل من 24 ساعة من سريانها. وأطلق مسلحون من غزة صاروخا على إسرائيل سقط في إحدى المناطق الخالية. وقالت جماعات مسلحة إن إطلاق الصاروخ حدث بسبب خطأ فني.وقال جيش الإحتلال الصهيوني إنه رد بإرسال دبابات لمهاجمة مركزين تابعين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في كلا الجانبين.وبدأت مواجهة الأسبوع المنصرم، التي كانت الأطول منذ الحرب التي استمرت عشرة أيام في 2021، عندما شنت إسرائيل سلسلة من الضربات الجوية في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء وأعلنت استهداف قادة من الجهاد الإسلامي قالت إنهم كانوا يخططون لشن هجمات عليها.وردا على ذلك، أطلقت الحركة المدعومة من إيران أكثر من ألف قذيفة صاروخية وأجبرت إسرائيليين على الاحتماء بالملاجئ. وفي مناطق جنوب إسرائيل المتاخمة لغزة ظلت المدارس مغلقة يوم الأحد فيما لم يعد حتى الآن كثيرون من بين الآلاف من السكان الذين تم إجلاؤهم.وعلق غادي يركوني المسؤول عن عدة بلدات قريبة من غزة بالقول لإذاعة 103 إف.إم "ليس من السهل العودة بعد مثل هذا الوضع".وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن 33 شخصا بينهم نساء وأطفال و18 من الجهاد الإسلامي قتلوا في غزة. وفي إسرائيل قُتلت إسرائيلية وعامل فلسطيني جراء الصواريخ التي أطلقت من غزة.وفي ترديد للمخاوف العالمية إزاء العنف في غزة، قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان خلال عظته الأسبوعية يوم الأحد إنه يأمل في "أن تسكت الأسلحة لأن السلاح لن يحقق الأمن والاستقرار أبدا، بل على العكس سيستمر في تدمير كل رجاء في السلام أيضا". وترفض حركة الجهاد الإسلامي التعايش مع إسرائيل. ويستبعد كبار الوزراء بحكومة إسرائيل الدينية القومية إقامة أي دولة يسعى إليها الفلسطينيون على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
* خلاف على الشروط
في بيان يوم الأحد، قال محمد الهندي القيادي البارز بالجهاد الإسلامي وأحد المشاركين في مفاوضات وقف إطلاق النار التي جرت في القاهرة مع مسؤولين مصريين إن الحركة مستعدة لوقف إطلاق صواريخها في مقابل أن توافق إسرائيل على وقف استهداف المنازل والمدنيين وقادة الحركة.وأضاف "نحن ملتزمون باتفاق التهدئة ما دام العدو ملتزما بها".إلا أن إسرائيل نفت تقديم أي تعهدات من هذا القبيل، واكتفت بالقول إنها ستوقف إطلاق النار ما دامت لا توجد تهديدات.وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الاجتماع الأسبوعي لحكومته في القدس "أكرر وأقول: من يعتدي علينا ومن يحاول الاعتداء علينا أو سيحاول الاعتداء علينا في المستقبل، فإنه يهدر دمه".وتابع قائلا في تصريحات نقلها التلفزيون إن القوات الاسرائيلية "اختتمت بنجاح خمسة أيام من القتال مع حركة الجهاد الإسلامي"، دون الإشارة إلى أي وقف لإطلاق النار.ولم تشارك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تحكم قطاع غزة في القتال، وقال مسؤولو جيش الإحتلال الصهيوني إن ضرباته لم تستهدف البنية التحتية لحماس أو قادتها.ولم تتضح بعد مدة سريان وقف إطلاق النار.وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، العضو في المجلس الوزاري الأمني المصغر بقيادة نتنياهو، لراديو كان "سنواصل بذل كل جهد لازم مع الوضع في الاعتبار شيء واحد فقط، وهو خدمة المصالح الأمنية لدولة إسرائيل".وفي غزة، يستجمع الناس قواهم بعد أيام من القصف الذي قالت إسرائيل إنه استهدف مراكز قيادة الجهاد الإسلامي وبنية تحتية عسكرية للحركة، لكنه أسفر عن تخريب أو تدمير عشرات المنازل.وقالت ريتاج أبو عبيد (12 عاما) وهي تقف بين حطام غرفتها "هاي غرفتي اللي كنت عايشة فيها، فيها ألعابي اللي كنت ألعب فيها وكتبي اللي كنت أدرس فيهم، فش شي ظل".
ورحب أيضا مداح العامودي (40 عاما) بالعودة إلى الحياة الطبيعية، وهو واحد من نحو ثلاثة آلاف صياد في غزة حرموا من الخروج للصيد.
٦-سكاي نيوز…..الأخبار العاجلة
عاجل
ترقب لجولة الإعادة في انتخابات تركيا.. و"صانع الملوك" يشترط
l قبل 14 دقيقة
بعد أيام من تسليمه.. روسيا تعلن إسقاط "ستورم شادو"
l قبل 1 ساعة
تفاصيل الأزمة الملكية.. الأمير أندرو يرفض طلب شقيقه الملك
l قبل 1 ساعة
5 أخطاء "صامتة" تؤدي إلى انتفاخ الكرش.. انتبه لها
l قبل 2 ساعة
وفاة قائد برشلونة ومنتخب إسبانيا السابق
l قبل 2 ساعة
يقضي عقوبة 18 عاما.. سجين يصبح نائبا بالبرلمان التركي
l قبل 3 ساعات
كي لا تتحول إلى عدوٍ.. ما أفضل الأوقات للاستفادة من أشعة الشمس؟
l قبل 3 ساعات
أشعل احتفالات اللقب.. فيديو لرقص هستيري من رئيس برشلونة
l قبل 4 ساعات
انتخابات رئاسة تركيا إلى جولة إعادة.. المؤشرات تحسمها
l قبل 4 ساعات
فيديو.. محاولة الاعتداء على نجوم برشلونة خلال "احتفال اللقب"
l قبل 5 ساعات
سيدا ساريباش.. ملكة جمال تفوز في انتخابات البرلمان التركي
l قبل 5 ساعات
الرئيس الأوكراني: سألتقي اليوم برئيس الوزراء البريطاني في لندن
l قبل 5 ساعات
لصد هجمات أوكرانيا.. أول فرقاطة شبحية بقدرات هائلة تنضم لأسطول البحر الأسود الروسي
l قبل 5 ساعات
تزامنا مع انتخابات رئاسة تركيا.. ماذا تعني "جولة الإعادة"؟
l قبل 6 ساعات
"أطعمة خارقة" تعادل المشي 4 آلاف خطوة في اليوم
l قبل 6 ساعات
"فضيحة مدوية" بطلها ريال مدريد.. خرق أبسط قوانين الكرة
l قبل 6 ساعات
"تعليق غير متوقع" من بايدن على انتخابات رئاسة تركيا
l قبل 7 ساعات
بعد فرز 98 بالمئة من الأصوات.. منافسة محتدمة على رئاسة تركيا
l قبل 8 ساعات
الانتخابات الرئاسية التركية.. آخر الأرقام وتصريحات المرشحين
l قبل 8 ساعات
هالاند يواصل تسجيل الأرقام القياسية ويحطم إنجازا مسجلا باسم محمد صلاح
l قبل 9 ساعات
دراسة تربط الوزن الزائد بأنواع خطيرة من سرطانات الجهاز الهضمي
l قبل 10 ساعات
فرنسا تعلن تقديم عشرات المركبات المدرعة والدبابات الخفيفة للجيش الأوكراني
l قبل 11 ساعة
فيديو.. باحث يحطم رقما قياسيا للبقاء أطول وقت ممكن تحت الماء في ظل الضغط المرتفع
l قبل 11 ساعة
مباشر.. آخر المستجدات لنتائج الانتخابات الرئاسية التركية
l قبل 11 ساعة
كيليجدار أوغلو يتعهد بالفوز على منافسه أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية
l قبل 11 ساعة
كيليجدار أوغلو: سنفوز بالرئاسة في جولة الإعادة
l قبل 11 ساعة
مرشح الرئاسة التركية كيليجدار أوغلو: أردوغان لم يحقق النتائج التي يرغبها
l قبل 12 ساعة
بالفيديو.. تصادم مقطورة بسيارة نقل على طريق سريع في المكسيك يودي بحياة 13 شخصا
l قبل 12 ساعة
أردوغان: نتقدم بفارق 2.6 مليون صوت على أقرب منافسينا
l قبل 12 ساعة
أردوغان: واثقون من الفوز في الانتخابات من الجولة الأولى بعد استكمال فرز أصوات الخارج
l قبل 12 ساعة
أردوغان: تحالف الشعب فاز بالانتخابات البرلمانية بشكل واضح
l قبل 12 ساعة
أردوغان: ننتظر النتائج النهائية ونتوقع زيادة الأرقام مع إعلان النتائج الرسمية
l قبل 12 ساعة
أردوغان: لن يفسد أحد هذا المشهد الانتخابي بحسابات سياسية ضيقة
l قبل 12 ساعة
أردوغان: ننتظر النتائج النهائية ولا نعرف الأرقام الدقيقة
l قبل 12 ساعة
أردوغان: متقدمون بفرق شاسع في فرز الأصوات
l قبل 12 ساعة
أردوغان يلقي كلمة أمام مناصريه في مقر حزب العدالة والتنمية بأنقرة
l قبل 13 ساعة
بعد حصوله على حزمة عسكرية جديدة.. تصريح "ناري" من زيلينسكي عن مواجهة روسيا في أوكرانيا
l قبل 13 ساعة
نتائج الانتخابات الرئاسية التركية.. بعد فرز 98.41 في المئة من أصوات الناخبين، أردوغان يحصل على نسبة 49.45 في المئة
مع تحيات مجلة الكاردينيا