أخبار وتقارير ٣١ مايس
أخبار وتقارير ٣١ مايس
١-السومرية…عزوف شعبي ومغادرات بالجملة.. أزمة أجهزة الشرطة ترهق أمريكا……
تعاني الولايات المتحدة من أزمة في الشرطة بسبب عزوف المواطنين عن التقدم للحصول على وظائف بهذا المجال، وتزايد أعداد الأفراد الذين يغادرون وظائفهم بشكل أسرع مما يمكن استبدالهم. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" إن نزوح رجال الشرطة المخضرمين زاد وسط تشديد إجراءات المساءلة بعد مقتل الشاب الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد عام 2020، وزيادة العداء من المجتمعات التي يراقبونها، وتطبيق قوانين العدالة الجنائية التي تسعى إلى تقليل عدد الأشخاص في السجون.
وأوضحت الصحيفة أن تعداد ضباط قسم شرطة سان فرانسيسكو انخفض أكثر من 600 ضابط، أي ما يقرب من 30% من قوته، فيما تحتاج مدينة فينيكس في ولاية أريزونا إلى حوالي 500 ضابط إضافي، كما أصبحت قوة شرطة العاصمة واشنطن أصغر مما كانت عليه منذ 50 عاما.ووفقا لما قاله عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين للصحيفة، فإن إدارات الشرطة في جميع أنحاء البلاد، تكافح لملء الوظائف الفارغة، لدرجة وصلت إلى إعلان حالة الطوارئ بين الموظفين بسبب تهديد الأمر للسلامة العامة.ونقلت الصحيفة عن عدد من أستاذة القانون قولهم إن هذا الوضع لا يبشر بالخير بالنسبة لمستقبل الشرطة، وسيعطل عمليات التفاوض على خطط التحسين التي فرضتها المحكمة على الإدارات التي شابها سوء سلوك.وحذر خبراء القانون من انخفاض المعايير الأكاديمية للتوظيف من أجل ملء المناصب، كما سيعزز هذا الأمر ثقافة تُفضل الاحتفاظ بالضباط على المساءلة.ومخاوف الخبراء تحققت بالفعل، بحسب الصحيفة، عندما اعترف رؤساء أقسام إلينوي أنهم كانوا يخفضون معايير السجلات التعليمية والجنائية حتى يتمكنوا من تعيين الحد الأدنى من الموظفين.ووفقا للصحيفة، أدى هذا النوع من أزمة التوظيف إلى قيام رئيس بلدية ممفيس، جيم ستريكلاند، بالإعلان عن حملة تجنيد لقسم الشرطة وسط ارتفاع الجريمة في عام 2017.وخفضت المدينة معايير التدريب بشكل كبير استجابة للضغط لتخريج مزيد من الأفراد. ومن بين هؤلاء المجندين، أطلق خمسة رجال شرطة النار واتهموا بالقتل، في وقت سابق من العام.ولملء أكاديميات الشرطة، وسعت المدن المنطقة الجغرافية التي تجذب منها المجندين، وقدمت مكافآت توظيف وعقودا متعددة السنوات وعدلت شروط القبول.وقد تم تخصيص كثير من موارد المدن في الإعلانات، وهي استراتيجية يحذر دعاة إصلاح الشرطة من أنها ستؤدي إلى نتائج عكسية ما لم تنقل الإعلانات رسالة جديدة حول الغرض من الوظيفة.
٢-السومرية……
سيوفر آلاف الوظائف.. حديث حكومي عن مفاجآت تخص "طريق التنمية"
كشف مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل، ناصر الاسدي، اليوم ، البدء بتشكيل "لجان مختصة" تتولى رسم سياسة "طريق التنمية" وآلية عمله، فيما لفت إلى أن المشروع سيوفر 100 ألف درجة وظيفية في بداية انطلاقه فقط.وقال الاسدي خلال حديث لبرنامج "عشرين" الذي تبثه فضائية السومرية، إن "طريق التنمية يعتبر احد اهم المشاريع في تاريخ العراق"، مضيفاً أن "الدول تقوم على مشاريع وخدمات وما يستطيع البلد ان يطور به اقتصاده".وتابع، أن "العراق عندما طرح مشروع طريق التنمية ليس اعتباطاً بل نحن في منطقة مهمة جداً وحيوية لذلك نجدها مقراً للنزاعات والصراعات على مدرى التاريخ".وأردف: "وجدنا الموقت مناسباً لطرح مشروع طريق التنمية حتى نكون محركاً لقطاع النقل في المنطقة، لاسيما ان هناك تجاذبات كبيرة في العالم حول من ينقل ومن يتسيد ومن هو التابع ومن المتبوع"، لافتاً إلى أن "رئيس الحكومة محمد السوداني وضع ضمن أولويات منهاجه الخدمات وتطوير البنية الاقتصادية للبلد"، مستدركاً "وجدنا من خلال الدراسات ودراسات الجدوى ان مشاريع النقل داخل العراق كفوءة جداً".وأضاف الاسدي، أن "مؤتمر طريق التنمية الذي عقد أمس في بغداد شهد نقاشات حادة وضعنا على أسسها نقاطا لنستند عليها بمناقشاتنا المستقبلية مع الدول"، مؤكداً أن "الكل جاء ليشارك وليس ليحضر فقط"، منوهاً إلى "البدء بتشكيل اللجان المختصة التي ستتولى رسم سياسة طريق التنمية وكيف سيعمل وكيف سيبنى هذا الطريق".واستدرك: "هناك مفاجآت سارة سنشهدها قريباً حول طريق التنمية"، موضحاً أن "المشروع سيوفر 100 ألف درجة وظيفية في بدايته، ومن الممكن أن نصل إلى مليون درجة وظيفية فيما بعد".وبين، أن "أوروبا المستفيد الأكبر من هذا الطريق؛ لان البضائع ستصلهم بأقصر وقت، وبضائعهم ستصل لبقية دول العالم بأقصر وقت أيضاً".وأتم الاسدي، إلى أن "العراق وخلال السنوات الـ 45 الأخيرة كان بعيداً عن الصيانة والتطور التكنولوجي الذي حدث في مجال النقل عموماً؛ نتيجة السياسات الخاطئة التي استندت عليها الحكومات المتعاقبة وأدت إلى دمار في البنى التحتية العراقية بشكل عام وليس على مستوى النقل فقط".
٣-الجزيرة…………تقرير…
ثورة مايس 1941 خلال العهد الملكي.. كيف مهدت للاحتلال الإنجليزي الثاني للعراق؟
الحرب الإنجليزية العراقية عام 1941 حدث أطلقت عليه تسميات متعددة، فبعض المؤرخين سموه "الحرب العراقية-البريطانية 1941″، وبعضهم سمّاها "ثورة مايس"، بينما يطلق عليها آخرون "ثورة رشيد عالي الكيلاني".استمرت مقدمات هذه الأحداث سياسيا من فبراير/شباط حتى الثاني من مايو/أيار 1941، ثم تحولت إلى اشتباكات عسكرية لم تنته إلا بنهاية شهر مايو/أيار في ذلك العام.ومما يجمع عليه المؤرخون أن هذه الثورة تعد من أبرز مراحل التاريخ العراقي المعاصر، لما تركته من آثار في الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في العراق. ولعل من أبرز هذه الآثار وقوع بلاد الرافدين تحت الاحتلال البريطاني مرة ثانية، الذي استمر حتى سقوط النظام الملكي الهاشمي في ثورة 14 يوليو/تموز سنة 1958، وذلك وفق ما يراه المؤرخ وأستاذ التاريخ المعاصر بجامعة الموصل الدكتور إبراهيم العلاف.
أسباب ثورة مايس 1941
ووفق العلاف، فإنه لمعرفة أسرار وخفايا ثورة مايس والحرب العراقية البريطانية عام 1941 فلا بد من العودة إلى الوراء، وتحديدا إلى ثورة عام 1920 الكبرى التي تعد من مراحل الثورة الوطنية على المستعمر الإنجليزي الذي احتل العراق منذ بدء الحرب العالمية الأولى بين عامي 1914 و1918.ثم ما لبث الإنجليز أن فرضوا على البلاد انتدابهم الذي انتهى بدخول العراق عصبة الأمم عام 1932 بصفته دولة مستقلة شكلا، لكنها ظلت مكبلة بمعاهدة 1930 التي أتاحت للبريطانيين عودة قواتهم المسلحة كلما تعرضت مصالحهم للخطر.وقد أفضى ذلك فعليا إلى كثير من القسوة تجاه العراقيين، إلى أن أدرك البريطانيون كره العراقيين لهم، الذي أدى إلى محاولتهم تسليم الحكم في البلاد لحكم وطني "أهلي"، وذلك يعني وضع رجال في سدة الحكم من أهل البلاد، مع بقاء التحكم البريطاني بمقدّرات البلاد من وراء ستار، وهو ما قاد خلال سلسلة من الأحداث امتدت سنوات إلى "ثورة مايس" والحرب البريطانية العراقية.ويشير العلاف إلى أن ثورة مايس 1941 كانت نتيجة حتمية للأوضاع "الفاسدة" التي عاشها العراق منذ وفاة الملك فيصل الأول سنة 1933، وظهور مراكز قوى سياسية متعددة أربكت البلاد على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتعدد الحكومات وتواليها، والاختلاف الكبير في البرلمان.
موقف العراق من الحرب العالمية الثانية
وعن الأسباب الأخرى لقيام ثورة مايس 1941 في العراق، يرى الباحث في مجال التاريخ ياسر الحيالي أن من جملتها سلسلة الأحداث الدستورية التي تصاعدت بسبب تضارب مدارس الحكم الملكي وتياراته بين التيار الوطني الثوري والتيار الليبرالي الموالي للبريطانيين الذي كان يقوده السياسي نوري السعيد. وبعد إعلان الوصي على عرش العراق الأمير عبد الإله وتشجيع رئيس الوزراء الأسبق نوري السعيد وموافقة البريطانيينن، تسلم رشيد عالي الكيلاني رئاسة الوزراء، إلا أن البريطانيين وبعد أشهر على توليه الحكم نظروا إلى هذه الحكومة على أنها مخادعة ولن تلبي طموحاتهم، لا سيما بعد انفتاح العراق على دول المحور في الحرب العالمية الثانية تجاه كل من ألمانيا وإيطاليا، وفق الحيالي.ولأن الكيلاني لم يعتمد على هذا الترشيح وارتكز على قاعدة شعبية وبرلمانية وعسكرية متمثلة بالجيش العراقي الذي كان يدعمه بقوة، كان موقفه معارضا للسياسة البريطانية كما ذهب بعيدا في انتقاد بريطانيا ورفض قطع العلاقة مع إيطاليا التي أعلنت الحرب على بريطانيا وفرنسا، فأغضب ذلك البريطانيين كثيرا، وفق الحيالي.
بداية ملامح الثورة
بدأت ملامح التحرك البريطاني ضد حكومة رشيد عالي الكيلاني قبل أشهر من الصدام العسكري الذي وقع في مايو/أيار 1941، عندما أوعزت لندن إلى حلفائها في حكومة الكيلاني بالانسحاب من الحكومة، وهو ما حدث بالفعل تمهيدا لتقديم حكومة الكيلاني استقالتها.غير أنه بمجرد طلب الوصي عبد الإله من الكيلاني الاستقالة، بدأت ملامح الثورة إذ تحرك الجيش العراقي واندلعت مظاهرات تطالب بتنفيذ رأي الكيلاني بحلّ المجلس النيابي، وإجراء انتخابات جديدة، وهو ما أكده المؤرخ العراقي عبد الرزاق الحسني في سلسلة كتبه "تاريخ العراق السياسي الحديث".وبعد إقالة حكومة الكيلاني، شُكّلت وزارة طه الهاشمي، إلا أن الكيلاني اجتمع في معسكر الرشيد (جنوب بغداد) برئيس أركان الجيش اللواء أمين زكي وبعض الضباط، حيث أعلنوا الاستنفار بالمعسكر وخططوا للانقلاب إذا رفضت حكومةُ طه الهاشمي -التي تحظى بدعم الوصي والبريطانيين- الاستقالة.ووفق الحيالي، فإن الوصي بعد أن علم بالتحرك العسكري هرب من العاصمة ودعا طه الهاشمي أعضاء وزارته للاجتماع. وتزامنا مع ذلك، كان الجيش العراقي قد دخل العاصمة بغداد وسيطر على المداخل الرئيسة وحاصر قصر الوصي، وما لبثت محاولات الاتفاق بين الكيلاني والهاشمي أن فشلت بعدما أقيل الهاشمي من منصبه رئيسا للوزراء.
بداية التحرك العسكري
وبعد العديد من الأحداث، عمد الكيلاني إلى استدعاء المستشار الإنجليزي بوزارة الداخلية، وأعلمه أن حكومة طه الهاشمي استقالت مع غياب الوصي على عرش البلاد، حيث أوكل الجيش للكيلاني تسيير الأوضاع السياسية، فتم عزل الوصي وتعيين بديل من العائلة الهاشمية هو الشريف شرف الذي قَبِلَ استقالة حكومة طه الهاشمي، وكان ذلك في أبريل/نيسان 1941، وهو ما يذكره المؤرخ العراقي عبد الرزاق الحسني في كتابه "أحداث عاصرتها".ويذكر المؤرخ الدكتور إبراهيم العلاف أن رشيد عالي الكيلاني أعلن في الثالث من أبريل/نيسان 1941 برنامج حكومته الذي ركز على عدم توريط العراق في أخطار الحرب، وهو ما لم يرق لبريطانيا التي عدّت هذا الفعل غير مشروع، فقررت التحرك العسكري بإنزال قوات كبيرة في البصرة في 19 أبريل/نيسان 1941، مستندة في ذلك إلى مواد في معاهدة 1930.ويتابع أن القوات البريطانية عسكرت في البصرة، ثم ما لبث الصدام العسكري أن بدأ بينها وبين القوات العراقية في معسكر الحبانية (غرب بغداد)، وذلك عندما أطلقت القوات البريطانية النيران على نظيرتها العراقية صباح الثاني من مايو/أيار 1941، حيث استمر الصدام شهرا كاملا، تطورت خلاله الأحداث العسكرية، فلجأت بريطانيا إلى إشراك قاذفات القنابل لتدمير الطائرات العراقية المقاتلة في القواعد العسكرية.ولم تقف الأوضاع عند ذلك، فقد استهدفت القوات البريطانية بعض المدن ومنها الموصل (شمال بغداد) التي قصفتها الطائرات البريطانية بالقنابل، ثم ما لبثت أن احتلت بغداد ثانية في 19 مايو/أيار 1941 بعد أن كانت دخلتها أول مرة في 11 مارس/آذار 1917 خلال الحرب العالمية الأولى، وفق ما يشير إليه العلاف الذي يرى أن هذا الاحتلال اعتبر تاريخيا الاحتلال البريطاني الثاني للعراق.ورغم استمرار الاشتباكات فإن الغلبة كانت للقوات البريطانية على نحو أدى بعد أيام إلى إعلان هدنة بين الطرفين في 30 مايو/أيار 1941، كان من أهم بنودها أن تحتفظ بريطانيا بقواتها كافة في العراق، وأن تكون حدود العراق البرية والبحرية والجوية تحت سيطرة بريطانيا، مع تسليم الأسرى العراقيين للحكومة العراقية التي ستشكل محاكم لغرض محاكمتهم.ويختتم العلاف بالقول إن من جملة ما فعلته بريطانيا بعد احتلالها بغداد ثانية إعادة النظر في المناهج التعليمية العراقية مع الاستعانة بخبراء ومستشارين تربويين من بريطانيا، كما اهتمت بالإعلام المضاد لكل ما هو قومي، وصنفت العديد من المسؤولين غير مرغوب بهم، مع الضغط على الحكومة العراقية لإسقاط الجنسية عن العديد من المدرسين المصريين والسوريين واللبنانيين وطردهم إلى بلادهم.كذلك شرعت بريطانيا في تأسيس المراكز الثقافية التي تروّج لسياساتها في بغداد والموصل والبصرة والمدن الأخرى، بيد أن ذلك لم يحقق النتائج المرجوة إذ تنامى السخط على البريطانيين وأعوانهم واتسعت المعارضة مرة أخرى. وبعدئذ شُكّلت جبهة الاتحاد الوطني عام 1957، وعملت مع تنظيم الضباط الأحرار في إشعال الثورة في 14 يوليو/تموز 1958 وإسقاط الحكم الملكي وتأسيس الجمهورية.
٤-المدى ………
تقرير أوروبي يدعو لمساعدة العراق في مواجهة التحديات الاقتصادية……
ترجمة: حامد أحمد
تناول تقرير أعده برنامج الشرق الأوسط في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، المرحلة التي مر بها العراق منذ 20 عاماً من الغزو الأميركي للبلد وصموده امام تحديات ضخمة تخللها إرهاب وحرب طائفية وتحدٍ أمني.وذكر التقرير الذي ترجمته (المدى)، أن "العراق ما يزال يواجه تحديات الفساد والافتقار الى التنوع الاقتصادي وبعض التحديات الأمنية".ودعا، "البلدان الأوروبية إلى دعم العراق بما يحقق المصالح العراقية – الأوروبية المشتركة ومد يد العون لشريحة الشباب نحو مستقبل أفضل وتوجيه الاقتصاد نحو التكنولوجيا الرقمية ومواجهة تحديات تغير المناخ".وأشار التقرير، إلى ان "حكومة محمد شياع السوداني، في وقت تقف فيه بوجه تحديات كثيرة اقتصادية وامنية وفساد، لم تتمكن حكومات سبقته من إيجاد حلول لها، فان امام بلدان أوروبية فرصة لتقديم المساعدة للحكومة لتحقيق الاستقرار في العراق من خلال دعم الاقتصاد ومواجهة تبعات التغير المناخي وتعزيز الامن العراقي".ونوه، إلى أن "جذور هذه المشاكل والتحديات تكمن في تفشي الفساد وزيادة اعداد الشباب العاطلين عن العمل وعدم تنوع مصادر الاقتصاد وبقاء البلد معتمدا في اقتصاده على النفط وتعرضه لصدمات جراء تقلبات أسعار النفط في السوق الدولية".وعد التقرير، "الفساد على أنه أحد أكبر التحديات التي يواجهها العراق، وحسب تقرير مؤشر الشفافية لعام 2022 تذيل العراق قائمة أكثر البلدان فسادا في العالم بإدراجه في التسلسل 157 من بين 180 بلداً، وهي ليست بمشكلة جديدة".ويواصل، أن "محاربة الفساد كانت ضمن اهتمامات كل حكومة سابقة ولغاية الوقت الحاضر، حيث ان هناك فسادا عالي المستوى تصعب معالجته يشتمل على أحزاب متنفذة ومجاميع مسلحة تحفظ مصالحه".وتحدث التقرير، عن "فساد بمستوى أدنى يمكن معالجته من خلال تقليل اعتماد البلد في تعاملاته الاقتصادية على الصرف النقدي والانتقال الى التعامل الرقمي".وأردف، أن "احد التحديات الاقتصادية المهمة التي تواجه العراق الان هو النمو السكاني السريع وازدياد عدد نفوس الشباب العاطلين عن العمل في وقت تبذل فيه الحكومة الجهد لخلق فرص عمل".ويسترسل التقرير، أن "تعداد العراق في العام 2003 كان بحدود 27 مليون نسمة، اما الان فان تقديرات تشير الى أكثر من 40 مليون نسمة".وتابع، أن "تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى ان نسبة الزيادة السكانية في العراق بحدود 2% سنوياً".وأضاف التقرير، أن "هذا يعني انه بحلول العام 2032 سيصل التعداد السكاني للعراق الى أكثر من 50 مليون نسمة".ونبه، إلى أن "60% من نفوس العراق هم دون الـ25 سنة من العمر"، مشدداً على أن "هذا العدد السكاني الكبير من الشباب يمكن ان يكون ثروة بشرية او ان يكون نقمة، وذلك اعتمادا على السياسات الاقتصادية والاجتماعية المتبعة لمواجهة هذا التحدي".ونوه التقرير، إلى ان "تحديا كبيرا آخر يواجه الدولة العراقية يتمثل باعتمادها على النفط وافتقارها للتنوع الاقتصادي".وذكر، أن "آخر مسودة للميزانية العراقية تكشف ان 87% من إيرادات الدولة العراقية تأتي من مبيعات النفط".وأردف التقرير، أن "هذا الاعتماد جعل العراق عرضة لصدمات تقلبات أسعار سوق النفط العالمية".ورأى، أن "القطاع العام لموظفي البلد ما زال في تضخم متزايد مما يفاقم العبء على الدولة، وان القطاع الخاص من الضعف بحيث لا يستطيع التخفيف من حالة البطالة".ويواصل التقرير، أن "الحكومة طرحت في العام 2020 برنامج الورقة البيضاء للإصلاح الاقتصادي ومحاولات تنويع مصادر الاقتصاد على المدى البعيد".وأردف، أن "واضعي هذه الورقة الإصلاحية وحتى في أفضل الظروف كانوا مقتنعين بان تطبيق الإصلاحات سيكون امرا صعبا".وأكد التقرير، "تجاهل هذه الورقة بعد تحسن أسعار النفط وزيادة موارد الدولة المالية"، ناصحاً "الحكومة الحالية بان تواصل الإصلاحات لتتمكن من مواجهة تحديات تتمثل بزيادة تعداد الشباب الذين هم بحاجة لرعاية صحية وخدمات وتعليم وتوفير فرص عمل".واستبعد، "قيام أي مسؤول بالدعوة الى تقليص قائمة التعيينات في القطاع العام او إيقاف شبكات المحسوبية في هذه التعيينات، مع التطلع لانتخابات مجالس المحافظات ومن ثم انتخابات برلمانية قادمة".وأوصى التقرير، بأن "تقدم البلدان الاوروبية دعمها لحكومة السوداني في مواجهتها للتحديات الاقتصادية وذلك بتقليل حالات الفساد من خلال دعم التحول الرقمي في التعاملات الاقتصادية وجباية الضرائب وصرف المرتبات وعدم الاعتماد على الصرف النقدي مما يساعد ذلك كثيرا في الحد من حالات الفساد المالي".وأفاد، بأن "الحكومات الاوروبية يمكن أن تدعم العراق في توسيع فرص وظائف القطاع الخاص".وأضاف التقرير، أن "العراق سيكون بحاجة لخلق فرص عمل في القطاعين العام والخاص لامتصاص عدد الشباب الضخم من العاطلين عن العمل وذلك من خلال تشجيع الاستثمارات الاجنبية وخلق فرص عمل".ومضى التقرير، إلى أن "العراق رغم تلك التحديات، له مقومات ضخمة لتجاوزها من بينها مؤسسات ديمقراطية تتمثل بالانتخابات ومؤسسات مجتمع مدني قوية وقوات امنية مدربة فضلا عن ثروة طبيعية وفيرة وموقع جغرافي ستراتيجي مهم وثروة بشرية كبيرة يعتمد عليها".
٥-شفق نيوز……
أوضح محافظ الديوانية (جنوبي العراق) ميثم الشهد، الأولية في إنجاز مشاريع المحافظة وفق موازنة 2023، وبينما نفى وجود ملفات فساد وراء مشكلة المجاري، بيّن تداعيات الجفاف على واقعها الزراعي، مُعلناً قرب إكتمال 4 فرص استثمارية مهمة تُسهم في الحد من البطالة بالمحافظة.
موازنة الديوانية
وقال الشهد، لوكالة شفق نيوز، إن "المحافظة لم تردها أرقاماً دقيقة عن موازنتها، لكن نأمل أن تكون كافية للخدمات والمشاريع لعام 2023 في المحافظة".وبيّن، أنه "تم التركيز في إعداد المشاريع لهذا العام على إكمال البُنى التحتية لبعض الأقضية والنواحي، وهناك قسم من الموازنة للطرق الريفية وكذلك للبنايات التي تحتاجها الدوائر لأداء أعمالها"، منبّهاً إلى "عدم وجود أعمال إكساء وتبليط الأرصفة في مناطق تفتقر للبُنى تحتية". وتابع، أنه "بالإضافة إلى المشاريع في الموازنة المُقبلة، والمشاريع النوعية الموجودة في الأمن الغذائي، نعمل وفق الممكن وما متوفّر من أموال بمساعدة الجهد الخدمي وإيرادات البلدية لتطوير واقع المدينة الخدمي والعُمراني".وعن تطوير الواقع الخدمي أوضح الشهد، أنه "يتمثل بتنفيذ المشاريع وفق الخطط الحكومية، أما الجانب العُمراني وجمالية الشوارع، فنحاول الحصول على مبالغ إضافية لغرض تطويرها".وأكد، أنه "باشرنا بأحد الشوارع المهمة الذي هو شارع 40 (يسمى شارع أم الخير الرئيسي) من خلال إدخال تصاميم ومواد جديدة حديثة للعمل، ونحاول إعمام فكرة هذا الشارع على مُعظم شوارع المدينة لإظهارها بمنظر يسرُّ المواطن عند مروره فيها".
مشكلة المجاري
وبخصوص مشكلة المجاري التي تعاني منها المحافظة قال محافظ الديوانية، إن "المشكلة الرئيسية في مجاري الديوانية، تتلخص بأن الشركة المُنفّذة لم تُكمل أيّ حي بنسبة 100 بالمائة، فعندما تبدأ الشركة بالعمل في الحي تترك المشروع دون إنجازه كاملاً وتتحول إلى منطقة أخرى وهكذا، لذلك لا يوجد حي مُكتمل بنسبة 100".وأضاف الشهد، "ونتيجة للاجتماعات مع شركة (نور الافق) تمت المباشرة بعمل الربطات اللازمة لإكمال الشوارع المؤمّل تأهيلها في الأيام القليلة المُقبلة".
وتابع، "كذلك تم الاتفاق وتوقيع محضر مشترك بمزامنة أعمال التأهيل لإكمال أعمال المجاري قبل المُباشرة بتأهيل الشوارع، وبالتالي سوف يصبح تزامناً في العمل، بين شركة (نور الافق) والشركات التي تقرّها عمليات تأهيل المناطق في الديوانية".
وعن سبب عدم إكمال المشاريع واحتمالية وجود ملفات فساد وراءها أكد الشهد، أن "الموضوع ليس فساد، وإنما غياب منهجية ومتابعة وتنسيق فقط، فلم تجد الشركة منذ سنوات من يوجهها بالعمل بطريقة صحيحة ومنهجية، بإنجاز الحي كاملاً ومن ثم الانتقال إلى حي آخر".
الواقع الزراعي
وفيما يتعلق بالواقع الزراعي بمحافظة الديوانية في ظل أزمة الجفاف التي تمرّ بها البلاد، ذكر محافظ الديوانية، أن "الشحة المائية ليست أزمة محلية بل هي على مستوى العراق والعالم، ولوقوع محافظة الديوانية على ذنائب الأنهر تأثرت بهذه الشحة المائية، حيث قلّت كميات المياه التي تصل عن طريق نهر الدغارة بدرجة كبيرة".وأكد، "إلّا أن المحافظة استطاعت اتخاذ إجراءات لتقليل الضرر بما هو مُمكن، من خلال القضاء على التجاوزات على مسارات الأنهار، وإيصال المياه نسيباً إلى بعض القرى البعيدة على نهر الدغارة، وكذلك الجهة المقابلة التي هي الشافعية والسنية".وبيّن الشهد، أن "حصة المدينة من مياه الشرب متوفرة حالياً، لكن لا توجد زراعة في المواسم المقبلة، وهذا توجيه مركزي من رئيس الوزراء بأن يكون الاهتمام بتوفير مياه الشرب فقط، وتوفير آليات تخصصية حوضية لإيصال المياه إلى القرى البعيدة".وأشار إلى أن "محافظة الديوانية تستطيع جذب انتباه الحكومة إليها لغرض حلّ أجزاءً من هذه المشكلة، من خلال المضي بمشروع إعلان الديوانية عاصمة العراق الزراعية، وفي حال إقرار هذا المشروع فسوف تزداد الحصص المائية وسوف تتجه الشركات الاستثمارية إلى المحافظة، وحينها يمكن التصرف بما هو متوفّر من المياه وترشيدها واستخدامها لأغراض الزراعة، لذلك مشروع الديوانية عاصمة العراق الزراعية ذا أهمية بالغة وضمن أولوياتنا".
الملف الاستثماري
وأوضح محافظ الديوانية، أن "المحافظة فعّلت الكثير من الملفات الاستثمارية، وسيعلن خلال الأيام المقبلة عبر مؤتمر صحفي إكتمال 4 فرص استثمارية مهمة للمدينة، وتم تشكيل لجنة عُليا لإدارة ملف الاستثمار وتسهيله، تتكون من الدوائر الخدمية برئاستي، وعضوية الدوائر الخدمية ومدير الاستثمار".وأكد الشهد، أنه "تم إيجاد الحلول للكثير من المشاكل التي تُعرقل مسار الاستثمار في الديوانية، وتم البدء بإنشاء حقيبة استثمارية للمدينة تكون جاهزة لأي جهة استثمارية لأن تأخذ فرصة استثمارية بموافقات كاملة".ولفت إلى أن "كل المشاريع الاستثمارية تسهم في القضاء أو - على الأقل - تحدّ من البطالة، سواء في مرحلة إنشائها من خلال العاملين بها في مرحلة الإنشاء، أو في مرحلة التشغيل، وهذا جزء من أولويات تفعيل الملف الاستثماري في المدينة".
٦-سكاي نيوز…………الأخبار العاجلة
l قبل 12 دقيقة
قاد عملية اختطاف المواطن السعودي في بيروت.. من هو "أبو سلة"؟
l قبل 1 ساعة
على طريقة رونالدو.. تن هاغ يكشف مصير ماغواير مع مان يونايتد
l قبل 2 ساعة
تعرف على تفاصيل تحرير المختطف السعودي في بيروت.. مخابرات الجيش اللبناني نفذت المهمة
l قبل 2 ساعة
مصادر سكاي نيوز عربية: مخابرات الجيش اللبناني تتمكن من تحرير المختطف السعودي في بيروت
l قبل 3 ساعات
أوكرانيا تعلن أنها أسقطت 29 طائرة مسيرة من أصل 31 أطلقتها روسيا باتجاه كييف
l قبل 3 ساعات
عمدة موسكو: طائرات مسيرة استهدفت مبنيين سكنيين في غرب وجنوب غرب موسكو
l قبل 4 ساعات
تطبيع العلاقات بين مصر وإيران.. خبراء يتحدّثون عن "مكاسب"
l قبل 4 ساعات
وزير الدفاع الأوكراني: الهجوم المضاد يهدف للعودة إلى حدود 1991 بما يشمل شبه جزيرة القرم
قبل 6 ساعات
أوكرانيا تقول إنها دمرت أكثر من 20 طائرة مسيرة في هجوم شنته روسيا على كييف
l قبل 6 ساعات
نفذت جريمتها بوعي كامل.. النيابة العامة في مصر تحيل المتهمة بجريمة "طفل فاقوس" لمحكمة الجنايات
l قبل 8 ساعات
"ناسا" تتطلع لتنويع طعام رواد الفضاء بإنتاجه في الفضاء العميق
l قبل 8 ساعات
أوكرانيا.. روسيا تستهدف العاصمة كييف بطائرات مسيرة
l قبل 9 ساعات
تشافي: ميسي قادر على التكيف مع أسلوب برشلونة.. وقرار عودته رهن بهذه الأسئلة
l قبل 9 ساعات
عمدة كييف: سقوط حطام لمسيرات في عدد من أحياء العاصمة بعد هجوم روسي
l قبل 9 ساعات
الأمل الوحيد هطول الأمطار.. فيديوهات لحرائق تجتاح شرق كندا وتجبر الآلاف على ترك منازلهم
l قبل 10 ساعات
تحذير من تحد شهير على "تيك توك".. كان السبب بوفاة فتاة تبلغ من العمر 13 عاما
l قبل 11 ساعة
للتعامل مع الأعمال العسكرية الخطيرة للولايات المتحدة.. كوريا الشمالية تعتزم إطلاق قمر صناعي للتجسس
l قبل 12 ساعة
الرئيسان بايدن وأردوغان يناقشان في اتصال هاتفي انضمام السويد لحلف "الناتو" وملف طائرات "إف 16"
l قبل 12 ساعة
منذ بداية العام.. كيف نجح العراق في تحجيم خطر "داعش"؟
l قبل 13 ساعة
رولان غاروس: ديوكوفيتش يثير الجدل برسالة "كوسوفو قلب صربيا"
l قبل 14 ساعة
السيسي وأردوغان قررا البدء الفوري في ترفيع العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء
l قبل 15 ساعة
بالفيديو.. شجار جماعي ينهي مباراة الفيصلي والوحدات في رام الله
l قبل 15 ساعة
سفارة السعودية لدى لبنان تعلن تلقيها بلاغا من ذوي أحد المواطنين الذي فقد الاتصال به فجر الأحد
l قبل 15 ساعة
السعودية والولايات المتحدة ترحبان باتفاق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار 5 أيام
l قبل 20 ساعة
مصر.. وزارة الداخلية تكشف سبب حريق مبنى حكومي جنوبي القاهرة
l قبل 20 ساعة
بالفيديو.. 18 مصابا بعد اندلاع حريق بمبنى حكومي في القاهرة
مع تحيات مجلة الكاردينيا