أخبار وتقارير يوم ٤حزيران
أخبار وتقارير يوم ٤حزيران
١-السومرية…بلينكن يحذر القادة السودانيين من إجراءات قد تتخذها واشنطن.
وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم ، تحذيراً من أن الولايات المتحدة قد تتخذ إجراءات بحق قائدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد انهيار هدنة رعتها الولايات المتحدة. قال بلينكن للصحافيين خلال محادثات حلف شمال الأطلسي في أوسلو إن "الولايات المتحدة "تنظر في خطوات يمكننا اتخاذها لتوضيح وجهات نظرنا حيال أي زعماء يقودون السودان في الاتجاه الخاطئ".وكان وبلينكن، أعلن بوقت سابق أن "بلاده ستحاسب من ينتهك وقف إطلاق النار في السودان من خلال عقوبات ستفرضها ووسائل أخرى متاحة".وتوصل طرفا النزاع في السودان، إلى اتفاق هدنة في مدينة جدة السعودية، برعاية أمريكية سعودية، في 20 ايار لمدة 7 أيام وتم تجديدها، لكن طرفي الاقتتال خرقا الهدنة مرارا".
واندلع القتال في 15 نيان بين الجانبين، واتفق الطرفان مرارا على وقف لاطلاق النار وهدن إنسانية إلا أنها غالبا ما كانت تخرق من الجانبين.
٢-الجزيرة ……تقرير
بغداد تشرف على انتخابات كردستان لأول مرة.. تساؤلات عن حسابات الربح والخسارة
بغداد- لم يمر سوى أيام قليلة على إنهاء الأزمة السياسية بين الأحزاب الكردية في إقليم كردستان العراق بعد قطيعة دامت عدة أشهر، حتى فُتح أمامه باب أزمة جديدة، يبدو أنه سيكون أوسع بكثير، وذلك بعد أن أصدرت المحكمة الاتحادية العليا أمس الثلاثاء قرارا بعدم دستورية تمديد برلمان الإقليم وبطلان جميع قرارته.
وجاء قرار المحكمة بناءً على الدعوى التي رفعها يوسف محمد -الرئيس الأسبق لبرلمان الإقليم (2014-2015) وعضو مجلس النواب الاتحادي السابق- ضد الرئيس الحالي للبرلمان بسبب تمديد فترة البرلمان، ثم تبعها تحالف الجيل الجديد بدعوى مشابهة.وتضمنت الدعوى المطالبة بالحكم بعدم دستورية قانون استمرار الدورة الخامسة لبرلمان كردستان العراق، وذلك لمخالفته 6 مواد من دستور الإقليم، فضلا عن انتهاء ولايته في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.وكان رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني قد وقّع في 24 فبراير/شباط 2022 أمرا تنفيذيا، يقضي بتحديد الأول من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي موعدا لانتخابات الدورة السادسة لبرلمان كردستان، لكن تم تأجيلها بعد أن صوّت برلمان الإقليم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على تمديد عمره التشريعي وتأجيل الانتخابات عاما واحدا فقط.
موقف القانون
ووفق الخبير القانوني علي التميمي، فإن حكومة كردستان ستكون حكومة تصريف أعمال، بالإضافة إلى أن عُمر برلمان الإقليم انتهى وفق المادة "1" و"6″ من الدستور الاتحادي، وبالتالي لا يحق له الاستمرار في عمله، لأن تفويض الشعب له انتهى والشعب مصدر السلطات.ويؤكد التميمي أن عمر مفوضية كردستان انتهى أيضا وفق القانون، وبالتالي لا يحق لها إجراء الانتخابات، موضحا أن إجراء انتخابات الإقليم ستكون من مهام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في بغداد، وفق قانون مفوضية الانتخابات الاتحادية، وليس مفوضية انتخابات كردستان.وتمّ تمديد ولاية مفوضية كردستان في جلسة لبرلمان الإقليم في 22 مايو/أيار، والتي شهدت خلافات حادة بلغت الاشتباك بالأيدي، بين أعضاء كتلتي الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.ووفق التميمي، ففي حال رفض الإقليم الانصياع إلى قرار المحكمة الاتحادية، ستُعرّض كردستان نفسها بذلك لتبعات وعقوبات قانونية لمخالفتها المادة 13 من الدستور العراقي، بالإضافة إلى أن المادة 94 من الدستور الاتحادي، تنصّ على أن قرارات المحكمة الاتحادية مُلزمة للسلطات كافة، وغير قابلة للطعن والتمييز والاستئناف.وتعرّض إقليم كردستان العراق طوال الأشهر الماضية إلى انتقادات حادة داخلية ودولية، بسبب تأجيل الانتخابات.وحددت رئاسة الإقليم موعدا آخر لإجراء الانتخابات في 18 نوفمبر/تشرين الثاني القادم؛ بعد مفاوضات رعتها بعثة الأمم المتحدة ببغداد وأربيل.وأجرى الإقليم حتى الآن 5 انتخابات برلمانية، كانت الأولى عام 1992 والأخيرة عام 2018.
ما موقف مفوضتي بغداد وأربيل؟
ولم تتلق الجزيرة نت ردا من متحدث حكومة كردستان بشأن موقف الحكومة من قرار المحكمة الاتحادية وما هي خياراتها؟ وهل سيقبل الإقليم إشراف بغداد على الانتخابات أم لا؟بدوره، أكد مصدر مسؤول في رئاسة كردستان -اشترط عدم ذكر اسمه لأنه غير مخوّل بالتصريح- أن الموعد المُحدد لانتخابات الإقليم نهاية العام الجاري سيُلغى بعد قرار المحكمة الاتحادية.وقال المصدر في حديث للجزيرة نت، إن الموعد الجديد سيُحدد بالتنسيق بين رئاسة الإقليم والبرلمان العراقي أو مفوضية الانتخابات العراقية، متوقعا في ذات الوقت أن يكون الموعد الجديد بداية العام المقبل.من جانبه، يقول شيروان زرار المتحدث الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في كردستان العراق، إن المفوضية ستنتظر موقف وقرار رئيس الإقليم الذي من صلاحياته حصرا تحديد موعد إجراء الانتخابات خلال 15 يوما بعد قرار المحكمة، ويُقرر هل سيكون الإشراف على الانتخابات من قبل المفوضية الاتحادية لوحدها أو بالتعاون مع مفوضية كردستان.وفي حديثه إلى الجزيرة نت، يُشير زرار إلى أن مفوضية كردستان ستُعلن عن موقفها من الإشراف على انتخابات الإقليم إلى جانب المفوضية الاتحادية، بعد معرفة موقف وقرار رئيس الإقليم.وعن موقف المفوضية الاتحادية من الإشراف على انتخابات كردستان أو إجرائها مع انتخابات مجالس المحافظات المحلية نهاية العام الجاري، أكدت المفوضية أن إجراء انتخابات الإقليم مع انتخابات مجالس المحافظات غير ممكن من الناحية الفنية، وذلك خلال استضافتها من قبل اللجنة القانونية في مجلس النواب العراقي اليوم الأربعاء.من جهتها، تقول جومانة غلاي المتحدثة الرسمية باسم المفوضية، إن أي كتاب رسمي لم يصل بعد إلى المفوضية حول هذا الموضوع.وفي حديثها للجزيرة نت، أشارت غلاي إلى أن قرار الإشراف على الانتخابات من عدمه بيد رئيس وأعضاء مجلس المفوضية، بعد دراسة التحضيرات والإمكانات والجوانب اللوجستية والفنية والإجرائية ومتطلبات العملية الانتخابية الخاصة بالإشراف على الانتخابات، موضحة أن إجراء أي انتخابات في البلاد يتطلب ما لا يقل عن 6 أشهر من الاستعداد.
الخاسر والرابح
بدوره، يرى الصحفي المختص بالشأن الكردي سامان نوح أن ما حصل يكشف حجم أزمة شرعية المؤسسات ودستوريتها في كردستان، والمشاكل القانونية والسياسية المتراكمة في الإقليم.ويؤكد نوح أن الإقليم بوصفه كيانا سياسيا دستوريا يتراجع حجمه وتأثيره وحتى دوره في العمل داخل كردستان، ما يسمح للحكومة الاتحادية بالتدخل بشكل أكبر في إدارة بعض مفاصل العمل الداخلي.وفي حديثه للجزيرة نت، قال نوح إنه غير واضح مَن القوى التي ستستفيد انتخابيا من قرار المحكمة الاتحادية، مضيفا أن "إجراء الانتخابات بالقانون السابق وبعدد المقاعد المحددة سابقا، يصب في مصلحة الحزب الديمقراطي، في حين أن إشراف مفوضية العراق على الانتخابات سيصب في مصلحة الاتحاد الوطني، كون عدد الناخبين مختلفة في قوائم المفوضيتين".ووفق نوح، فإن الحزبين كلاهما متضرران من ناحية تراجع دورهما السياسي في العراق وحتى الإداري داخل كردستان، كما أن كيان الإقليم وصورته وسيادته على قراراته ومؤسساته، تضررت بشكل كبير.
٣-سكاي نيوز……
صندوق النقد: زخم النمو في العراق يتباطأ بسبب النفط والعملة
أصدر صندوق النقد الدولي بيانا متشائما حول آفاق الاقتصاد العراقي لأسباب تتعلق بانقطاع خط أنابيب نفط كركوك-جيهان بالإضافة إلى تراجع إنتاج النفط وتقلبات سعر صرف العملة."لقد تباطأ زخَمُ نمو الاقتصاد العراقي في الأشهر الأخيرة، فبعد تعافي الانتاج النفطي في العام الماضي واستعادة مستواه الذي وصل إليه قبل تفشّي جائحة كورونا، من المتوقع أن ينكَمش إنتاج النفط بنسبة 5 بالمئة في العام 2023 في ضوء قرار منظمة أوبك+ بخفض حجم الإنتاج النفطي، وانقطاع خط أنابيب كركوك – جيهان النفطي عن العمل"، بحسب بيان لخبراء صندوق النقد الدولي الذين أجروا مراجعة للاقتصاد العراقي مؤخراً بعد اجتماعهم مع مسؤولين عراقيين في العاصمة الأردنية عمّان.والعراق هو ثاني أكبر مُنتج للنفط في منظمة "أوبك"، بمتوسط 4.5 مليون برميل يومياً، يُصدِّر منها حوالي 3.4 مليون برميل، حيث تعتمد الحكومة العراقية على إيرادات بيع الخام لتغطية نحو 95 بالمئة من نفقاتها.كما تعتبر احتياطيات النفط في العراق خامس أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم حيث تبلغ 145 مليار برميل. وأوضح بيان صندوق النقد، أن تقلُّباتُ سوق أسعار صرف العملات الأجنبية عَقِبَ تطبيق البنك المركزي العراقي لضوابط أكثر صرامة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب على مبيعات العملة الأجنبية كان له أثراً سلبياً على القطاعات غير النفطية القائمة على الاستيراد.وتشير تقديرات صندوق النقد إلى حدوث انكماش في إجمالي الناتج المحلي الحقيقي غير النفطي بنسبة 9 بالمئة (على أساس سنوي مقارَن) خلال الربع الأخير من العام 2022، مما ألغى ما حقّقه من نمو خلال الثلاثة أرباع الأولي من العام."ومع بوادر استقرار سوق العملات الأجنبية، في ضوء الإجراءات التي اتّخذها البنك المركزي العراقي، يُتوقَّع لإجمالي الناتج المحلي الحقيقي غير النفطي أن يستأنف النمو، ليبلغ نسبة 3.7 بالمئة في العام 2023"، بحسب بيان صندوق النقد الدولي.وتوقع البيان، أن يبلغ معدل التضخم 5.6 بالمئة في المتوسط خلال عام 2023، مشيرا إلى أن التضخمبدأ في الاعتدال بعد أن ارتفع إلى 7 بالمئة في شهر يناير الماضي.وقال البيان: "لقد دعمت الظروف المواتية فى سوق النفط المراكز المالية والخارجية للعراق، غير أن الاختلالات الهيكلية قد استمرت في الاتّساع. ففي العام 2022، بلغت فوائض أرصدة المالية العامة والحساب الجاري الخارجي 7.6، و 17.3 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي، على التوالي، عوداً إلى الارتفاع القياسي فى الإيرادات النفطية. كما ارتفع احتياطي العملات الأجنبية لدى البنك المركزي العراقي ليبلغ 97 مليار دولار (أي ما يعادل قيمة 11 شهرًا من الاستيراد)، حيث تتضمن وفورات مالية للحكومة بما قيمته 16.3 مليار دولار (أي ما يعادل 6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي). وفي الوقت نفسه، عمل التوسع الكبير في المالية العامة على زيادة العجز الأولي غير النفطي من 52 بالمئة، إلى ما يزيد عن 68 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي خلال العام 2022".وأضاف أن التوسع المالي سيزيد بشكل أكبر، حسب ما هو مقترح في مسودة قانون الموازنة للعام 2023، من حجم العجز الأولي غير النفطي في المالية العامة ليصل إلى 75 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي، ومن العجز الكلي في رصيد المالية العامة إلى نسبة 6.5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي. ومن شأن التّأثيراتُ المشتركة لزيادة الإنفاق الحكومي، ولزيادة سعر صرف الدينار العراقي، ولخفض الإنتاج النَّفطي مجتمعةً، زيادة سعر برميل النفط المطلوب لتحقيق التوازن (عجز صفري) في المالية العامة، إلى 96 دولارًا.وأوضح البيان: "على المدى القصير، فإن تنفيذ السلطات العراقية للخطط التي وضعتها للمالية العامة من الممكن أن يدفع نسبة التَّضخُّم إلى التصاعد، ويعيد سوق صرف العملات الأجنبية إلى التقلب. أما على المدى المتوسط، فإن استمرارَ العمل بالسياسات الحالية في ظل قدر كبير من عدم اليقين بشأن مسار أسعار النفط مستقبلًا، يفرض مخاطرَ بالغة على استقرار الاقتصاد الكلي. وباستثناء حالة حدوث زيادة كبيرة في أسعار النفط، فإن موقف المالية العامة الحالي يمكن أن يؤدي إلى تصاعد العجز، وتشديد الضغوط المالية في السنوات القادمة.كما أكد أن هناك حاجةٌ إلى وضع سياسة للمالية العامة أكثر تشديُّدًا، لأجل تعزيز صمود الاقتصاد والحدِّ من اعتماد الحكومة على الإيرادات النفطية مع الحفاظ على احتياجات الإنفاق الاجتماعي الملحة. حيث تتضمن الأولويات الرئيسية تنويع إيرادات المالية العامة، وخفض الفاتورة الضخمة لأجور موظفي الحكومة، وإصلاح نظام المعاشات التقاعدية لجعله سليمًا ماليًّا وأكثر شمولًا للجميع. ومع أن بعثة صندوق النقد الدولي تدعم خطة الحكومة الرامية إلى زيادة حجم المساعدات الاجتماعية، إلا أنّها توصي بمستوىً أقوى من الاستهداف ، لكي تضمن بأنّ المساعدات موجّهة إلى المواطنين الأشدّ ضعفًا.
٤-رويترز:
لوك أويل الروسية ترفع إنتاجها من النفط بالعراق…… قال مسؤول نفطي لرويترز، إن شركة لوك أويل الروسية، زادت إنتاجها النفطي في حقل غرب القرنة 2 بجنوب العراق، بمقدار 80 ألف برميل يوميا إلى 480 ألف برميل يوميا.وقال المسؤول بالحقل النفطي العراقي، إن الإنتاج ارتفع بعد استكمال ربط 47 بئرا جديدة مما عزز الإنتاج، مضيفا أنه قد يصل إلى 500 ألف برميل يوميا في فترة قصيرة إذا تطلب الأمر.وتأتي زيادة إنتاج العراق، في الوقت الذي تواصل فيه تركيا وقف صادرات العراق الشمالية البالغة 450 ألف برميل يوميا عبر خط الأنابيب العراقي التركي.وتم وقفها منذ 25 مارس، بعد حكم صادر عن غرفة التجارة الدولية.وينتظر العراق ردا نهائيا من تركيا بشأن استئناف صادرات نفط الشمال، التي تمتد من إقليم كردستانإلى ميناء جيهان التركي.وكان وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، قد قال في منتصف مايو، إن العراق يريد استئناف صادرات النفط عبر خط أنابيب من إقليم كردستان في شمال العراق إلى ميناء جيهان التركي، لكنه ينتظر الحصول على موافقة تركيا.بدورها قالت حكومة إقليم كردستان في تصريح سابق، إنها "أوفت بجميع التزاماتها استناداً إلى الاتفاق، وهي بانتظار التوصل إلى اتفاق نهائي بين الحكومة الاتحادية والحكومة التركية لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان".
وتسبب توقف صادرات نفط كردستان العراق، الذي تفاقمت نتائجه بسبب السعة التخزينية المحدودة في الإقليم، إلى توقف معظم إنتاج الإقليم البالغ 450 ألف برميل يوميا في غضون أسابيع.
٥-بغداد/ شبكة أخبار العراق……
قال عدد من خبراء صندوق النقد الدولي الذين اجتمعوا مع العراق في الاردن من 24 الى 31 أيار الماضي للتباحث مع السلطات العراقية حول التطورات الاقتصادية الأخيرة والتوقعات وكذلك خطط السياسة في الفترة المقبلة، إن “زخم نمو الاقتصاد العراقي تباطأ في الأشهر الأخيرة، بعد التعافي إلى مستوى ما قبل الجائحة العام الماضي ، من المقرر أن يتقلص إنتاج النفط بنسبة 5 في المائة في عام 2023 بسبب خفض إنتاج أوبك + وانقطاع خط أنابيب نفط كركوك-جيهان، اضافة الى تقلبات سوق الصرف الأجنبي في أعقاب تشديد الرقابة على مكافحة غسيل الأموال / مكافحة تمويل الإرهاب من قبل البنك المركزي العراقي على مبيعات العملات الأجنبية بشكل سلبي”.وبينوا ان “التقديرات تشير إلى أن إجمالي الناتج المحلي الحقيقي غير النفطي قد تقلص بنسبة 9 في المائة (على أساس سنوي) في الربع الأخير من العام 2022، مما يلغي نموه خلال الأرباع الثلاثة السابقة، مع استمرار استقرار سوق العملات الأجنبية ، بمساعدة إجراءات البنك المركزي العراقي، من المتوقع أن يستأنف نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي غير النفطي ويصل إلى 3.7 في المائة في العام 2023، بعد الارتفاع إلى 7 في المائة في يناير كانون الثاني”، كما بدأ التضخم في الاعتدال – مما يعكس انخفاض السلع الدولية بالإضافة إلى إعادة تقييم بنسبة 10 في المائة للدينار – ومن المتوقع أن يصل متوسط التضخم إلى 5.6 في المائة في العام 2023”.كما اشار الخبراء الى ان “الظروف المواتية لسوق النفط دعمت الوضع المالي والخارجي للعراق، لكن الاختلالات الهيكلية استمرت في الاتساع. في العام 2022، وصلت فوائض الحساب الجاري في المالية العامة والخارجية إلى 7.6 و 17.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على التوالي على خلفية عائدات النفط القياسية المرتفعة”، كما ارتفع احتياطي العملات الأجنبية لدى البنك المركزي العراقي إلى 97 مليار دولار أمريكي (11 شهرًا من الواردات)، بما في ذلك 16.3 مليار دولار أمريكي (6 في المائة من إجمالي الناتج المحلي) في المدخرات المالية المتراكمة من قبل الحكومة. في الوقت نفسه ، أدى التوسع المالي الكبير إلى توسيع العجز الأولي غير النفطي من 52 إلى أكثر من 68٪ من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي خلال العام 2022”.ولفتوا الى انه من شأن “التخفيف المالي الأكبر المتوخى في مسودة قانون موازنة 2023 أن يوسع عجز المالية العامة الأولي غير النفطي إلى 75٪ من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي ويصل بميزان المالية العامة الإجمالي إلى عجز يبلغ 6.5٪ من إجمالي الناتج المحلي، وستؤدي التأثيرات المجتمعة لزيادة الإنفاق الحكومي، وإعادة تقييم سعر الصرف، وانخفاض إنتاج النفط إلى رفع سعر التعادل المالي للنفط إلى 96 دولارًا للبرميل”.واوضح الخبراء انه “على المدى القصير ، يمكن أن يؤدي تنفيذ الخطط المالية للسلطات إلى إعادة إشعال التضخم وتقلبات سوق العملات الأجنبية، وعلى المدى المتوسط ، يشكل استمرار السياسات الحالية في ظل وجود قدر كبير من عدم اليقين بشأن المسار المستقبلي لأسعار النفط مخاطر حرجة على استقرار الاقتصاد الكلي، إذا لم تحدث زيادة كبيرة في أسعار النفط ، فقد يؤدي الموقف المالي الحالي إلى تزايد العجز وتكثيف ضغوط التمويل في السنوات القادمة”.واكدوا انه “هناك حاجة إلى سياسة مالية أكثر صرامة لتعزيز المرونة وتقليل اعتماد الحكومة على عائدات النفط مع حماية احتياجات الإنفاق الاجتماعي الحرجة، تشمل الأولويات الرئيسية تنويع الإيرادات المالية، وخفض فاتورة الأجور الحكومية الضخمة ، وإصلاح نظام المعاشات التقاعدية لجعله سليمًا ماليًا وأكثر شمولاً، أثناء دعم خطة الحكومة لزيادة المساعدة الاجتماعية ، توصي البعثة باستهداف أقوى لضمان توجيهها إلى الأشخاص الأكثر ضعفًا”.ونوهوا إلى انه “لا يزال تحسين إدارة المالية العامة ذا أهمية بالغة، وفي هذا السياق، تحذر البعثة من الإنشاء المقرر لأموال جديدة خارجة عن الميزانية، مما يثير الشواغل المتعلقة بالحوكمة والكفاءة ، وتوصي بشدة بالالتزام بالنفقات الحكومية المدرجة في الميزانية علاوة على ذلك، تحث البعثة على التنفيذ الكامل لإطار إدارة الضمانات الحكومية، بما في ذلك الضمانات البرلمانية إقرار ونشر سقف سنوي وقائمة الضمانات الحكومية كجزء من قانون الموازنة. هناك حاجة أيضًا إلى جهود متسارعة لإنشاء حساب الخزانة الوحيد لتقوية الإدارة المالية العامة”.
٦-سكاي نيوز………………الأخبار العاجلة
l قبل 1 ساعة
وقعت قبل 11 سنة.. الأمن المغربي يفك لغز "جريمة بشعة"
l قبل 1 ساعة
اقتصاد أميركا يفوق التوقعات ويضيف 339 ألف وظيفة في مايو.. والبطالة ترتفع بأكثر من التوقعات إلى 3.7 بالمئة
l قبل 1 ساعة
تعمل بالذكاء الاصطناعي.. "درون" عسكرية أميركية تقتل مشغلها في اختبار محاكاة
l قبل 2 ساعة
السودان.. تجدد الاشتباكات بعد تعليق محادثات جدة
l قبل 3 ساعات
تشافي يكشف آخر المستجدات بشأن مستقبل ميسي: سيتخذ قراره في هذا الوقت
l قبل 3 ساعات
بوتين: الأعداء يحاولون زعزعة الأوضاع داخل روسيا ولن نسمح لهم بذلك
l قبل 4 ساعات
بالفيديو.. عواصف ترابية مرعبة تضرب قناة السويس في مصر
l قبل 5 ساعات
بلينكن: روسيا أضعف اليوم مما كانت عليه قبل حربها على أوكرانيا
قبل 5 ساعات
بلينكن: نسعى لإيقاف الحرب الروسية على أوكرانيا
l قبل 5 ساعات
بلينكن: عملنا على دعم أوكرانيا وتعزيز دول الناتو بعد اندلاع الحرب
l قبل 5 ساعات
وزير الخارجية الأميركي: متسمكون بحماية كل شبر من أراضي دول الناتو
l قبل 5 ساعات
مسؤولون أميركيون: واشنطن ستعرض على موسكو الالتزام بتطبيق بنود معاهدة "نيو ستارت" للحد من الأسلحة النووية حتى 2026 بشرط موافقة روسيا
l قبل 6 ساعات
منظمة الأغذية والزراعة "الفاو": أسعار الغذاء العالمية انخفضت في مايو إلى أدنى مستوياتها منذ عامين
l قبل 6 ساعات
المبعوث الصيني لشؤون أوراسيا: مخاطر التصعيد بالحرب بين روسيا وأوكرانيا ما زالت مرتفعة
l قبل 6 ساعات
المبعوث الصيني لشؤون أوراسيا: موسكو عبرت عن ترحيبها بجهود الصين للوصول إلى حل سلمي لأزمة أوكرانيا
l قبل 7 ساعات
الصين تعبر عن رفضها الشديد للاتفاق التجاري الذي تم توقيعه بين الولايات المتحدة وتايوان
l قبل 8 ساعات
سلطات مقاطعة سمولينسك الروسية: هجمات بطائرات مسيرة على مجمع للوقود أسفرت عن إلحاق أضرار بالمنشأة
l قبل 11 ساعة
الكونغرس الأميركي يوافق على رفع سقف الدين ويتجنب التعثر في السداد
l قبل 13 ساعة
مصر.. تحقيق أمني بعد سقوط لوحة إعلانات أوقعت قتيلا و5 جرحى جراء عاصفة رملية
l قبل 14 ساعة
بالصور.. أبرز لحظات عقد قران وحفل زفاف ولي عهد الأردن الأمير الحسين والأميرة رجوة
l قبل 19 ساعة
السعودية وأمريكا تعلنان تعليق محادثات جدة بشأن السودان
l قبل 20 ساعة
"تمنيت أن أكون معكم".. هكذا هنأ بايدن ولي العهد الأردني
l قبل 20 ساعة
ميدفيديف بالزي العسكري: يجب إبادة نظام كييف
مع تحيات مجلة الكاردينيا