زينب السامرائي تفوز برئاسة اللجنة الاولمبية النرويجية.. وشقيقها لرووداو: فخورون بها وبإنجازاتها
روداو:اعلن في العاصمة النرويجية، أوسلو اليوم، عن فوز النرويجية من أصل عراقي زينب السامرائي، ولادة بغداد 1987، برئاسة اللجنة الاولمبية النرويجية، ووصف الاعلام النرويجي فوزها بـ"الساحق" على منافستها.
رووداو تحدثت اليوم الاحد (4 حزيران 2023)، مع شقيقها عمر السامرائي، اذ لم يتستى لنا الحديث معها: "بسبب مشاغلها بعد فوزها برئاسة اللجنة الاولمبية النرويجية، كما انها خارج العاصمة أوسلو، في مدينة بيرك حيث جرت الانتخابات"، على حد قول شقيقها.
عمر السامرائي اوضح ان "عائلتنا تركت العراق واستقرت في اوسلو منذ عام 1991، ومارست رياضة كرة القدم ثم انتسبت الى فريق كرة القدم للنساء وحققت بطولات عديدة مما حقق لها علاقات واسعة مع الجمهور النرويجي."
زينب السامرائي ليست رياضية فحسب بل بعد تخرجها من جامعة أوسلو، في بداية مشوارها المهني عملت في العلاقات العامة ونائبة لوزير الشؤون المحلية ومن هنا اهتمت وانشغلت بالسياسة كذلك، إذ تم انتخابها لعضوية البرلمان النرويجي عن العاصمة اوسلو، عن حزب العمال، وشغلت مقعدا في البرلمان النرويجي للفترة ما بين 2017 وحتى 2021.
وحول فوزها برئاسة اللجنة الاولمبية النرويجية، أوضح شقيقها عمر السامرائي قائلا: "تتمتع زينب بشعبية كبيرة وهذا ما أهلها سابقا للوصول الى البرلمان، واليوم لرئاسة اللجنة الاولمبية النرويجية"، مشيرا الى ان "جولات مناقشة برامج اللجنة الاولمبية النرويجية وملفاتها بما فيها انتخابات رئاستها استمرت ثلاثة ايام حيث تم ترشيح زينب من قبل اللجنة والتي تكللت اليوم بفوزها، الساحق، كما وصفه الإعلام النرويجي، فقد حازت على 138 صوتا من 167 صوت، بينما حصلت منافستها على 29 صوتا فقط".
وأردف: "اللجنة اولمبية النرويجية مسؤولة عن عموم الرياضة والالعاب الرياضية بمختلف انواعها واختصاصاتها وكذلك عن رياضات المعوقين، وأمور اللجنة الأولمبية في عموم النرويج، ويشمل ذلك اكثر من مليونين رياضي نرويجي."
واعرب فاروق السامرائي عن سعادته وفخره "بما انجزته وتنجزه زينب". وقال: "زينب مثل اية شابة عراقية او نرويجية عملت بجهد لتحقيق طموحاتها بما وفرته الظروف لها، واتمنى ان تتاح للشابات العراقيات الظروف المناسبة لتحقيق اهدافهن وطموحاتهن في مختلف المجالات".