أخبار وتقارير يوم ١٤ حزيران
أخبار وتقارير يوم ١٤ حزيران
تقرير من السومرية :"صراع" ما بعد السيستاني.. تقرير بريطاني يتحدث عن خليفة مرجع الشيعة الأعلى بالعالم…
لطالما كانت عبارة "أطال الله عمره" منطوقاً يجري على ألسنة العرب ويجتمع فيه الدعاء للكبار والوجهاء مع إبداء التوقير لهم. لكن هذا الدعاء صار ذكراً مشوباً بالقلق الذي لا يكاد يفارق الشيعة في النجف العراقية وخارجها خلال الآونة الأخيرة؛ لأن علي السيستاني، "آية الله العظمى" والمرجعية الدينية العليا لـ200 مليون شيعي في العالم قد تجاوز العقد العاشر من عمره وأصبحت صحته في تراجع كبير، كما يقول تقرير لصحيفة The Economist البريطانية.ما هي المرجعية الشيعية في النجف؟رغم عدم تدخلها في السياسة العراقية بشكلٍ مباشر، فإنه منذ عام 2003 (عام الغزو الأمريكي) وما بعده، أصبحت المرجعية الشيعية في النجف اسماً له وزنه وتأثيره في الشارع العراقي والعملية السياسية، إن لم تكن هي صاحبة التأثير الاجتماعي والسياسي الأكبر في العراق.لكن، لم يكن هذا حالها دائماً، لأنها مرّت بفتراتٍ محدودة من فقدان مركزيتها؛ بسبب انتقال الزعامة الشيعية منها إلى مدنٍ عراقية أُخرى أو إيرانية أو لبنانية.مرَّ أتباع المذهب الشيعي "الاثنا عشري" بعدة تغيرات على مر العصور. وهذا المذهب يؤمن أتباعه بوجود 12 شخصية معصومة بعد النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وهم الإمام عليّ بن أبي طالب و11 من ذريته وصولاً إلى شخصية المهدي المنتظر الإمام الغائب بحسب عقيدة الشيعة.لكنّ الأساس الذي ربط عوام الشيعة برجال الدين الشيعة هو مبدأ فقهي شيعي يسمى "التقليد"، وهو رجوع عامة الشيعة إلى الفقيه في مسائلهم الشرعية، بوصفه المتخصص في الشأن الديني والمتولّي للفتوى الشرعية.ويُطلق على هذا الفقيه "المَرجِع"، وليست هناك هرميّة لدى المراجع الدينية الشيعية، إذ يمكن أن يكون هناك أكثر من مرجع في وقت واحد، وتعظم مكانة المرجع أو تصغر بحسب عدد أتباعه، وبحسب إنجازاته العلمية في "الحوزة العلمية" الشيعية.وبالطبع، غالباً ما يكون المرجع أحد المتخرجين في الحوزة العلمية، بحوزة النجف العراقية أو حوزة قم الإيرانية، ومضى على دراسته فيها سنواتٌ طويلة. وبما أن النجف تعتبر مركز المذهب الشيعي حيث يوجد مرقد الإمام عليّ، وحيث ظهرت أول حوزة شيعية، لذا كانت المرجعية الشيعية في حوزة النجف ذات الثقل الأكبر.
من هو علي السيستاني؟
وُلد علي السيستاني يوم 4 أغسطس/آب 1930 في مدينة مشهد بإيران، وبدأ تعليمه وهو في الخامسة من العمر بمدرسة دار التعليم الديني لتعلُّم القراءة والكتابة، وفي عام 1941 وبتوجيهٍ من والده هاجر إلى مدينة "قُم" لإكمال دراسته.وفي عام 1951 هاجر من مدينة قم إلى النجف بالعراق، فسكن مدرسة "البخارائي العلمية"، ثم عزم على السفر عام 1961 إلى موطنه مشهد بعد أن حصل على درجة الاجتهاد، ثم رجع إلى النجف وبدأ إلقاء محاضراته التي تناولت عدداً من القضايا الفقهية.بعد مقتل محمد الصدر أصبح السيستاني هو الاسم الأبرز في زعامة الحوزة والمرجعية الشيعية في النجف، واكتسبت المرجعية الشيعية قوة أكبر بعد سقوط صدام حسين، وعادت لتتصدر المشهد السياسي والاجتماعي من جديد.ولا يكاد أحد يباري السيستاني فيما فعله على مر السنين من الوقوف حائلاً أمام انهيار العراق ومنع تحوله إلى نظام ديني على النمط الإيراني، لكن هذا السبيل خالطه استخدام واسع لنفوذه في الاعتراض على أي زعيم للعراق لا يوافق عليه، بحسب "الإيكونومست".وعلى الرغم من تواضع أسلوب معيشته، فإنه يرأس شبكة متعددة الجنسيات تدور فيها أموال بمليارات الدولارات؛ ويشرف على أقدس المزارات الشيعية التي يزورها ملايين الناس كل عام. ولما كان كثير من الشيعة لا يرون خليفة واضحاً له، فإنهم يخشون أن يشتعل من بعده صراع قد يكون "وعراً، وجالباً للاضطراب، ومشحوناً بالانقسام".
من سيكون خليفة السيستاني الطاعن في السن؟نظرياً، تقول مجلة "الإيكونومست"، إنه يقع على العلماء من طبقة السيستاني أن يختاروا خليفته، وهم المكلفون بهذا الأمر. ويتصدر قائمة المرشحين عالمان من آيات الله العظمى، أحدهما من أصول باكستانية، والآخر من أصول أفغانية، لكنهما من كبار السن، فالأول في الثمانينيات من عمره، والثاني بلغ الثالثة والتسعين.وقد يتقدم لخلافته ثلاثة علماء أصغر سناً، أحدهم من البحرين بحسب "الإيكونومست"، لكن يُقال إنه قد سقط من عين السيستاني لأنه استعجل التصرف وأراد أن يحل محله قبل الأوان. ومع ذلك، ربما ينتقص من المرشحين الخمسة خمول نسبهم.وهذه المرة قد يذهب التكليف إلى شخص لم يولد في إيران، وهو أمر يكاد يكون نادر الحدوث منذ أكثر من قرن. ويُتوقع أن يثير ذلك قلق علماء الدين من أصحاب النفوذ في البلاد، فهم يرغبون في فرض واحد منهم ليحل محل السيستاني، الذي ولد في إيران. وقد حاول آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى لإيران، أن يفعل ذلك بإرسال معلمه القديم إلى النجفلحشد الطلاب والأتباع من حوله هناك. وشوهد كثير من المتحدثين بالفارسية ينتقلون إلى منازل قريبة من زقاق بيت السيستاني.ويمكن لغير هؤلاء ممن هم أقل ترقياً في المناصب العلمية أن يتقدموا للمنصب، مثلما فعل محمد صادق الصدر، العالم والمرجع الشيعي، الذي تحدى زعامة السيستاني قبل أن يغتاله صدام حسين عام 1999. بحسب التقريروقد ورث نجله، مقتدى الصدر، شعبيته، وهو وإن لم يبلغ نصيب أبيه من العلم، إلا أنه يمكنه التعويل على كثرة أنصاره بين فقراء العراق. وقد بلغ تأييده بين الناس أن وصفه بعض المعجبين به بالمهدي المنتظر، الذي يقول الشيعة إنه سيظهر في آخر الزمان.وربما يخطط شخص آخر من أبناء مدينة الصدر للاستحواذ على المنصب، والمقصود قيس الخزعلي، مؤسس "عصائب أهل الحق" والقائد السياسي البارز. فقد انتقل الخزعلي مؤخراً من بغداد إلى النجف، وشرع في بناء مسجد كبير هناك.
———————————-
تقرير من السومرية…
كيف أعدم صدام الصدر وماذا عن محاولات اغتيال الخميني في العراق؟.. تعرف على القصة
كشف مدير شعبة أميركا في مخابرات "البعث" العراقي سابقاً سالم الجميلي، قصة اعدام المرجع الديني السيد محمد باقر الصدر ومحاولات اغتيال المرجع الديني الايراني روح الله الخميني من قبل نظام صدام حسين في العراق. وبحسب الجميلي، حين غزت القوات الأميركية العراق في 2003 كان الاخير مديراً لشعبة أميركا في الجهاز. سارع إلى إتلاف ما أمكنه من الأرشيف، لكن القوات الأميركية لم تتأخر في اعتقاله وأمضى في سجونها تسعة أشهر غادر بعدها إلى عمان ثم ابتعد.
وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الاوسط، قال الجميلي، "في منتصف الستينات جاء الخميني إلى العراق ولم يكن ناشطاً في البدايات. بعد ثورة تموز 1968 اتخذ العراق موقفاً معارضاً لقرار الشاه ضم الجزر الإماراتية الثلاث. حرّك الشاه محمد رضا بهلوي قواته في اتجاه الحدود العراقية بوصفها ورقة ضغط وتهديد. حضّ الخميني الجنود الإيرانيين على التمرد وعدم الانصياع لأوامر الشاه، معتبراً أنه لا يجوز لمسلم أن يقاتل مسلماً. دعم الشاه المعارضة الكردية في العراق وبدأنا دعم المعارضة الإيرانية ضده. سمحنا للخميني بأن يأتي بجماعته وأصدرنا لهم جوازات وسمحنا لهم بإذاعة وبدأ نشاطه السياسي". وأضاف، "تولّى التنسيق مع الخميني رفيق قديم للرئيس اسمه علي باوه، كان شارك في تأسيس "مكتب العلاقات العامة" الذي انبثق منه جهاز المخابرات. قدّم باوه للخميني وجماعته مختلف أشكال الدعم وحمّله الخميني أكثر من مرّة شكره للقيادة العراقية".وتابع، "بعد اتفاق الجزائر في 1975 أوقفت إيران دعمها فانهارت الحركة الكردية. وكان من ضمن شروط الاتفاق أن يتوقف نشاط المعارضة الإيرانية على أرض العراق. تم لفت نظر الخميني إلى ضرورة مراعاة الوضع الجديد واحترام شروط العلاقة مع إيران. لم يقبل، ثم راح يتمادى. أبلغناه أن عليه مغادرة العراق إذا كان مصرّاً على مواصلة نشاطه. حاول التوجه إلى الكويت وبقي عالقاً في منطقة الحدود ثم وافقت السلطة العراقية على عودته إلى النجف. حصل ارتباك في موضوع الخميني وفي العلاقة مع إيران بعدما تأكدت صعوبة تجاوبه أو السيطرة عليه. في هذا المناخ ناقشت قيادة الجهاز المشكلة وما يمكن أن يسببه إصرار الخميني على مواصلة نشاطه. في أحد الاجتماعات اقترح أحد الضباط اغتيال الخميني وتحميل المرجع الشيعي أبو القاسم الخوئي مسؤولية اغتياله، وبالتالي يتم التخلص عملياً من الاثنين. لم يجرؤ الجهاز على عرض الشق الثاني من الاقتراح على الرئيس واكتفى بعرض الشق الأول، أي اغتيال الخميني. لم يوافق الرئيس على الاغتيال ولا على تسليمه لمخابرات الشاه، وقال: "ألا تعلم المخابرات أنه ضيف العراق؟"، وفقا للجميلي.وذكر، "في هذه الأجواء غادر الخميني إلى باريس. أراد صدّام استطلاع نوايا الخميني للمرحلة اللاحقة خصوصاً بعدما بدا أن نظام الشاه يترنح. كلّف الرئيس علي باوه الذي كان على علاقة مع الخميني بالتوجه إلى باريس وهذا ما حصل. سيترك ذلك اللقاء آثاره على المرحلة التالية. سأل باوه الخميني عما يمكن أن يفعله في حال سقوط الشاه وعودته إلى طهران، وجاء رده قاطعاً أن الأولوية بعد نجاح الثورة الإسلامية ستكون إسقاط نظام "البعث" في العراق. استمع صدام إلى تقرير مبعوثه فاستنتج أن المواجهة حتمية في حال عودة الخميني إلى طهران وهي تبدو شديدة الاحتمال. غادر الشاه وعاد الخميني. سارعت التيارات الإسلامية الشيعية في العراق إلى التعاطف والتفاعل. وراح الخميني يحرّض المرجع العراقي محمد باقر الحكيم على إعلان الثورة الإسلامية في العراق. هذا المناخ من الكره للنظام العراقي كان وراء التحرشات التي قامت بها إيران عبر وكلائها وخصوصاً محاولة اغتيال طارق عزيز وسعدون حمادي وزرع عبوات. تسارعت مؤشرات المواجهة لهذا احتفظنا طويلاً بطيار إيراني أُسقطت طائرته فوق العراق قبل اندلاع الحرب كدليل على أن إيران كانت عملياً الجهة التي بادرت، بحسب الجميلي.وأكمل، "حين انتصرت الثورة الإسلامية في إيران كانت تضم خليطاً من القوى ومؤسساتها هشة. انقلب الخميني على مجاهدي خلق وأعدم قياداتهم على رغم الدور الذي لعبوه في إسقاط الشاه. بدأت الحرب وكان علينا أن نستجمع عناصر القوة الضرورية. صارت المواجهة مفتوحة وبلا ضوابط. كانت لدى "مجاهدي خلق" عناصر متمرسة وصلبة وصاحبة خبرة في العمل العسكري والأمني ولديها جذور في المجتمع. وكانت لدينا علاقات سابقة أيضاً مع الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني. هذه العلاقات مكّنت المخابرات العراقية من توجيه ضربات موجعة إلى النظام الإيراني. ووفقا للجميلي، قدّم جهاز المخابرات كل سبل الدعم الإعلامي والفني والمادي والعسكري لـ الديمقراطي الكردستاني ومجاهدي خلق وكان الهدف الأول مجلس الشورى الإيراني وبإشراف مباشر من برزان التكريتي. وضعت خطة لتفخيخ مقر الاجتماع ونفذت في 28 يونيو (حزيران) 1981 فقتل آية الله حسين بهشتي رئيس السلطة القضائية و72 شخصية قيادية، بينهم وزراء ونواب ومسؤولون في قطاعات مختلفة. كانت الضربة قوية وشديدة وبدت المخابرات العراقية قادرة على الوصول إلى أماكن كان يُفترض أن تكون حصينة.وقال الجميلي، "المرشد الإيراني الحالي علي خامنئي استُهدف هو الآخر. أثناء إلقائه خطبة انفجرت عبوة مزروعة في جهاز تسجيل وتسببت في شلل في يده اليمنى، كان مقرراً أن يحضر الخميني ذلك الاجتماع لكنه تأخر ونجا". كان برزان التكريتي يتطلع إلى تحقيق الضربة الكبرى، وهي اغتيال الخميني نفسه. في 1981 ظهر احتمال تنفيذ عملية من هذا النوع. ولم يكن الوصول إلى الخميني سهلاً لكن وجود رجل دين على مقربة منه وربما يكنّ تعاطفاً مع "مجاهدي خلق" سهّل المهمة الصعبة. تولى فريق من الجهاز إعداد عبوة صغيرة نُقلت وزُرعت في وسادة الخميني التي كانت من الوبر. انفجرت العبوة في توقيت خاطئ كان فيه الخميني خارج المنزل لكن مجرد الوصول إلى غرفة نومه أثار حالة من الرعب في صفوف قيادات الثورة الإسلامية. كان الجهاز يخوض معركة حياة أو موت وكانت كل الضربات مباحة، بحسب زعم الجميلي.لم تقتصر المواجهة بين المخابرات العراقية والإيرانية على أراضي البلدين بل تعدتها إلى ساحات قريبة وبعيدة. ويقول الجميلي إن الكويت كانت مسرحاً لصراع مرير خصوصاً أن حزب "الدعوة" العراقي المؤيد لإيران استخدم أراضي الكويت لتنفيذ عمليات ضد النظام العراقي. ويتهم الجميلي إيران بأنها حاولت في 1985 اغتيال أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح. وعندما قامت مجموعة من حزب "الدعوة" في أبريل (نيسان) بعملية جامعة المستنصرية مستهدفة طارق عزيز ردّت المخابرات العراقية بمحاولة اغتيال وزير الخارجية الإيراني صادق قطب زادة وهو في طريقه للقاء أمير الكويت. كما شهدت الكويت أيضاً استهداف السفارة الإيرانية فيها بقذائف، ومحاولة اغتيال لمسؤول في حزب "الدعوة" وهجمات أخرى.محاولة الخميني نقل الثورة إلى الداخل العراقي كانت مصدر قلق كبير للنظام العراقي وأجهزته. وقد دفع المرجع الشيعي السيد محمد باقر الصدر حياته في هذا المناخ، كما يقول الجميلي. وأضاف، "كان الصدر من أبرز منظّري الفكر الإسلامي الشيعي ما أعطاه شعبية واسعة وتأثيراً في صفوف الشيعة العراقيين. كانت أفكاره ثورية مخالفة لمنهج المرجع محسن الحكيم والسيد أبو القاسم الخوئياللذين كانا يعارضان إقحام الدين في السياسة، ولعلهما تخوفا من أن يؤدي هذا الإقحام إلى إنهاء دور المرجعيات الدينية في النجف ونقل مركز القيادة الشيعية إلى إيران".بعد نجاح ثورة الخميني في إسقاط نظام الشاه في 1979 ازداد تأثير الصدر في الوسط السياسي الشيعي المعارض للنظام في بغداد. وكان واضحاً أن الخميني يحث الصدر على الدعوة إلى ثورة إسلامية تطيح نظام "البعث". يقول الجميلي إن الصدر وجد نفسه جزءاً من حالة الصراع بين الدولتين والحرب التي كان يجري الإعداد لها من جانب الخميني. لم يتجاوب الصدر وأظهر قدراً كبيراً من الممانعة. أرسل الخميني إلى الصدر رسالة سرية يدعوه فيها إلى الشروع في العمل من أجل إطلاق ثورة إسلامية وعندما لم يتجاوب سرّبت الإذاعة الإيرانية نبأ الرسالة وكأنها تزوّد السلطات العراقية بدليل على تبادل الرسائل السرية بين الرجلين. وقد يكون الهدف إزاحة الصدر لأنه لم يدعم مشروع الخميني. وكشف الصدر للسلطات العراقية مضمون الرسالة السرية بعدما أعلنت إذاعة إيران عنها.واردف الجميلي، "في أبريل 1980 أرسل الصدر أحد رجال الدين المقربين منه الشيخ (ع.خ) للقاء مدير المخابرات برزان التكريتي الذي طلب من أحد المديرين العامين استقبال الرجل. كان فحوى الرسالة التي حملها الشيخ هي أن السيد الصدر يبلغكم السلام، ويقول إنه سيترك العمل السياسي والحزبي ويتفرغ للمعرفة والكتابة ويطلب المحافظة على حياته. أثارت رسالة الصدر تساؤلات عن الجهة التي يعتقد الصدر أنها تهدد حياته... وما إذا كان يشعر بالقلق من المخابرات العراقية أم إيران. عرض الجهاز على الصدر الانتقال من النجف إلى بغداد لتأمين الحماية له وإفساح المجال لمريديه وأتباعه لزيارته.أرسل برزان كتاباً إلى رئاسة الجمهورية ضمّنه فحوى رسالة الصدر وتصور جهاز المخابرات للتعامل مع قضيته وجاء في الكتاب:
*إن الصدر يختلف عن الحوزات التقليدية ويتقاطع معها وله منحى خاص في التعاطي مع المعرفة والثقافة.
*لا ينكر الصدر انتماءه القومي بل يعتز به.
*لا يؤمن بولاية الفقيه إنما يؤمن بالشورى في إدارة الدولة.
*إذا اغتيل الصدر أو أُعدم فإن أفكاره ستتسع وستصبح كما هي أفكار سيد قطب التي أُعيد طبعها 45 مرة بين 1966 وصولاً إلى 1980.
*يقترح الجهاز رعاية الصدر وتأمين حياته ونقل مقر إقامته من النجف إلى بغداد والسيطرة على نشاطاته واتصالاته والسماح لمريديه وأتباعه بزيارته.
وهكذا تم تجهيز دار خاصة كبيرة في منطقة سلمان باك لاتخاذها مقراً جديداً للسيد الصدر. اطلع الرئيس صدام على الكتاب وأمر بإحالته إلى جهاز الأمن العام للوقوف على رأيه. فوجئ جهاز المخابرات باستدعاء الصدر من قبل مديرية الأمن العام وإعدامه في اليوم التالي. يبدو أن الرئيس تجاهل رأي المخابرات ووافق على رأي مديرية الأمن العام الذي اعتبر أن لا جدوى من رعاية الصدر، وشدد على ضرورة التخلص منه، وهكذا تم إعدامه في 9 أبريل 1980، بحسب الجميلي.
————————————————————————————————————————————-
١-السومرية……
أول تعليق للبارزاني على مشروع قانون الموازنة…
اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، الأحد، أن مجلس النواب العراقي أزال القناع وكشف عن "الوجه الحقيقي للأطراف الشوفينية"، في اشارة الى مشروع قانون الموازنة. وقال البارزاني في بيان "مؤسف جدا، ما حدث في الأيام القليلة الماضية في مجلس النواب العراقي من محاولات غير مسؤولة وغير دستورية تهدف لتعميق المشاكل وانتهاك الحقوق المشروعة للشعب الكوردستاني"، موضحاً "يدرك الجميع أن هناك حوارات أدت الى اتفاقات بناءة بين الأطراف المكونة لتحالف إدارة الدولة لإزالة العوائق وحل الإشكاليات". وأضاف أن "الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة اقليم كردستان قد توصلتا الى إتفاق جيد وايجابي لحل المعضلات من أجل توطيد دعائم الإستقرار في البلد وخدمة الناس، الإ أن مافعلته بعض الأحزاب السياسية وللأسف من جحود ٍ وإنكار وبطريقة غير مسؤولة بهدف تقويض كيان إقليم كردستان، الإ أن محاولاتهم باءت بالفشل وأُهملت".ولفت الى أن "ما حدث في الأيام القليلة الماضية في مجلس النواب العراقي قد أزال القناع وكشف عن الوجه الحقيقي للأطراف الشوفينية ومساوماتها ومن لا يحترمون عهودهم وتواقيعهم ، إنهم لا يحترمون الدستور".وتابع "الآن بعد أن تمت الموافقة على مشروع قانون الموازنة في مجلس النواب العراقي، آمل أن يتم تنفيذ بنودها بحسن نية".وأكد البارزاني أن "إقليم كردستان هو ملك للشعب الكردستاني، ونتاج دماء وتضحيات ونضال الشعب الكردستاني ونعارض وبشدة أي محاولة متهورة تسعى للتجاوز و تقويض كيان إقليم كردستان"، مشدداً بالقول "بالنسبة لنا، أن إقليم كردستان ليس خطاً أحمر فحسب، بل هو خط الموت أيضاً، فإما كردستان أو الفناء".
٢-سكاي نيوز……
تفاصيل هجوم إرهابي في كركوك.. وارتفاع قتلى القوات العراقية،
وأفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" بمقتل 3 ضباط في الحادث، إضافة إلى منتسب فارق الحياة بسبب جروحه البليغة.كما ذكرت مصادرنا أن الحادث خلف أيضا إصابة جنود آخرين. من جهتها، قالت خلية الإعلام الأمني في بيان: "بعد الضربات الموجعة والعمليات النوعية التي نفذتها قواتنا المسلحة البطلة ضمن قواطع المسؤولية والتي كبدت عناصر عصابات داعش خسائر كبيرة بالأرواح وقتل مجموعة كبيرة من قياداتها، تحاول هذه العصابات المنهزمة إثبات وجودها الذي لم ولن يعود من جديد بفضل الشجعان في الأجهزة العسكرية والأمنية".وأضافت: "أقدمت عناصر إرهابية بالساعة 22:00 من يوم أمس بالتعرض بواسطة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على نقطة تابعة إلى اللواء 32 بالفرقة 8 في الجيش العراقي قرب قرية تل الورد بناحية الملتقى في قضاء الدبس ضمن محافظة كركوك".في غضون ذلك، وصل الفريق الركن قيس المحمداوي، نائب قائد العمليات المشتركة، إلى كركوك للاطلاع على الحادث وتفقد الجرحى.كما وصلت لجنة تحقيقة مشتركة لمعرفة ملابسات الحادث وحيثياته والوقوف على أسبابه.وختم البيان بالقول: "وليعلم عناصر عصابات داعش أن الرد سيكون عاجلا وغير متوقع وسيزلزل الأرض تحت أقدامهم العفنة".
٣-الشرق الاوسط …شراكات بقيمة 10 مليارات دولار في اليوم الأول من مؤتمر «الأعمال العربي الصيني»
أكثر من 30 صفقة واتفاقية تضمنت مشروعاً لتصنيع مركبات كهربائية
شهد اليوم الأول من الدورة العاشرة لمؤتمر «رجال الأعمال العرب والصينيين»، الذي أقيم اليوم (الأحد) في الرياض، توقيع اتفاقيات استثمار بقيمة تزيد على 10 مليارات دولار تشمل 30 صفقة في عدة قطاعات أبرزها: التكنولوجيا، ومصادر الطاقة المتجددة، والزراعة، والعقارات، والمعادن، وسلاسل التوريد، والسياحة، والرعاية الصحية.وأُبرم على هامش المؤتمر عدد من الاتفاقات بين القطاعين العام والخاص، شملت اتفاقية بقيمة 5.6 مليار دولار بين وزارة الاستثمار السعودية، وشركة «هيومان هورايزونز» الصينية، المختصة بتطوير تقنيات القيادة الذاتية، وتصنيع المركبات الكهربائية تحت العلامة التجارية «هيفي»، لإنشاء مشروع مشترك لأبحاث تطوير وتصنيع وبيع السيارات من هذا النوع.
عربات القطارات
ووقعت وزارة الاستثمار أيضاً اتفاقية بقيمة 266 مليون دولار مع شركة «هيبوبي» للتكنولوجيا المحدودة، مطور برمجيات الآندرويد في هونغ كونغ، لتطوير تطبيقات في مجال السياحة.وبتسهيل من وزارة الاستثمار أُبرمت صفقة قدرها 250 مليون دولار بين شركة «الخطوط الحديدية السعودية» (سابتكو) و«سي آر آر سي» لصناعة عربات القطار المملوكة للحكومة الصينية والمدرجة في سوق الأسهم، بهدف تصنيع عددٍ من عربات وعجلات القطارات في المملكة.
مصنع حديد
ومن ضمن الاتفاقات كذلك، صفقة بقيمة 150 مليون دولار بين وزارتي الاستثمار، والصناعة والثروة المعدنية، وشركة «سوندا للتصنيع» الصناعية، لإنتاج الصودا الكاوية، والكلورين ومشتقاته، والبارافينات المكلورة، وكالسيوم الكلورايد، والبولي فينيل كلورايد «بي في سي»، ومنتجات التحويل ذات الصلة في المملكة.من جانب آخر، شهد المؤتمر توقيع عددٍ من الاتفاقات بين الشركات المشاركة، شملت صفقة بقيمة 533 مليون دولار بين «أمار الأولى» ومجموعة «زهونغهوان الدولية -هونغ كونغ» المحدودة لإنشاء مصنعٍ لمعالجة الحديد الخام، وتصنيع كريات الحديد لمعامل الصهر في المملكة.
تعدين النحاس
واتفقت مجموعة «إيه إس كي» مع شركة التعدين والجيولوجيا الوطنية الصينية بقيمة إجمالية تصل 500 مليون دولار، لتطوير وتمويل وإنشاء وتشغيل مشروعٍ لتعدين النحاس في منطقة الدرع العربي، إلى جانب اتفاقية إطارية قدرها 266 مليون دولار بين «مباني الصفوة المحدودة» وشركة مجموعة «غيزهوبا» للهندسة الدولية المحدودة، ومؤسسة «توب العربية للهندسة الدولية المحدودة» لتشييد المباني المتقدمة في السعودية.
آلاف المشاركين
واستقطبت أجندة المؤتمر المكثفة آلاف المشاركين، حيث تضمنت الجلسات الحوارية وورش العمل والاجتماعات الخاصة والأحداث الجانبية التي تبحث عددا من الموضوعات الرئيسية المختارة، ومن أهمها المسؤولية الاجتماعية والبيئية والحوكمة، وتعزيز قدرة سلسلة التوريد على الصمود.وتجاوز عدد المشاركين في اليوم الأول من الحدث 3500 من قادة الأعمال والمبتكرين وصناع القرار من أكثر من 26 دولة.
النفط والغاز
ومن جانب آخر، أكد عدد من المتحدثين في الجلسات الحوارية على هامش المؤتمر، على أهمية التعاون بين السعودية والصين والاستفادة من نقاط القوة لكل منهما لتحقيق الأهداف المشتركة ودفع الابتكار.واستعرض المشاركون سلاسل الإمداد لصناعات النفط والغاز، وأهمية المزيد من الحلول والتقنيات والشراكات المبتكرة التي تساهم في تعزيز ودفع هذه الصناعة الحيوية.
القطاع السياحي
من جهته قال أحمد الخطيب، وزير السياحة السعودي: «لدينا مسؤولية لتوسيع نطاق مساهمتنا في سوق السفر والسياحة العالمية، حيث تستثمر المملكة أكثر من 800 مليار دولار في القطاع على مدى الأعوام العشرة المقبلة»، داعياً المستثمرين الصينيين للاستثمار في السعودية.وأفاد خلال مشاركته في مؤتمر «الأعمال العربي الصيني»، بأنه منذ إطلاق مبادرات الحكومة تم السماح لـ 49 دولة بالحصول على التأشيرة الإلكترونية، وأن هناك كثيرا من الدول العربية تعمل باجتهاد لزيادة إسهاماتها في قطاع السفر والسياحة.إلى ذلك أكد رجل الأعمال المصري سميح ساويرس، مؤسس «أوراسكوم» للتنمية، أن التعاون بين الكيانات السعودية والصينية هو الخطوة الأولى التي يمكن أن تجمع بين امتلاك مركز في بكين وقوة المعرفة في السوق السعودية.
٤-سكاي نيوز…الأخبار العاجلة/للاطلاع على التفاصيل راجع موقع سكاي نيوز
l قبل 1 ساعة
مصر.. كشف مصير السياح المفقودين بحريق قارب مرسى علم
l قبل 4 ساعات
رسالة مباشرة لروسيا.. ما دلالة المناورة الجوية الأضخم في تاريخ الناتو؟
l قبل 5 ساعات
السودان.. بيانان متناقضان من الجيش وقوات الدعم السريع بعد "عودة العنف"
l قبل 6 ساعات
وزارة الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية واصلت شن هجمات في جنوب دونيتسك خلال الساعات الـ24 الماضية
l قبل 7 ساعات
امتلك الرياضة والإعلام والسلطة.. قصة "الامبراطور" برلسكوني
l قبل 8 ساعات
وفاة رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني
l قبل 9 ساعات
ترامب يكشف موقفه من الترشح للرئاسة في حال "ثبوت الاتهام"
l قبل 12 ساعة
مدرب الأهلي يكشف "سر التتويج" بلقب إفريقيا.. وغضب الشحات
قبل 12 ساعة
محطة زابوريجيا في دائرة الخطر.. منسوب المياه يثير قلقا دوليا
l قبل 12 ساعة
بمناسبة اليوم الوطني الروسي.. كيم يقطع وعدا لبوتين
l قبل 13 ساعة
حلف شمال الأطلسي يبدأ أكبر مناورة جوية في تاريخه.. وهذه أهدافها
l قبل 15 ساعة
بخلاف الاعتقاد السائد لدى كثيرين.. تعرف على أغذية غنية بالدهون لكنها مفيدة للصحة
l قبل 16 ساعة
المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم يكشف زيادة بالأسلحة النووية النشطة في العالم
l قبل 17 ساعة
تونس أمام اختبار صعب جديد.. الدعم المالي الأوروبي مقابل ملف المهاجرين
l قبل 18 ساعة
4 ملايين دولار مكافأة وكسر عقدة كازابلانكا.. أرقام تاريخية للأهلي بعد التتويج بدوري الأبطال
l قبل 18 ساعة
أوكرانيا تستعيد السيطرة على قرى من يد القوات الروسية في "أول نتائج هجوم مضاد"
l قبل 18 ساعة
زفاف في أستراليا ينتهي بطريقة مأساوية.. وفيات وإصابات في حادث خطير
l قبل 18 ساعة
تهنئة من الرئيس المصري للأهلي بعد فوزه بدوري أبطال إفريقيا
l قبل 19 ساعة
10 قتلى في حادث حافلة بأستراليا
l قبل 19 ساعة
بعد الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.. مانشستر سيتي يوجه رسالة للأهلي
l قبل 19 ساعة
الأهلي يضمن المشاركة في كأس العالم للأندية بعد فوزه بدوري أبطال إفريقيا
l قبل 19 ساعة
بيان سعودي أميركي بشأن عودة أعمال العنف في السودان بعد انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر 24 ساعة
l قبل 20 ساعة
مصرع 10 أشخاص في حادث حافلة بأستراليا
l قبل 20 ساعة
للمرة 11 في تاريخه.. الأهلي يتوج بلقب دوري أبطال إفريقيا
l قبل 20 ساعة
دراسة صادمة: ماذا يقول الرجال في ألمانيا عن رأيهم في العنف ضد المرأة؟
مع تحيات مجلة الكاردينيا