بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .
،، انـــا هو القيامة ... والحق ... والحياة ... من امن بي وان مــات فسيحيـــا ،،
الاخ العزيز والصديق الطيب والزميل الوفي المرحوم الكاتب والشاعر أوغسطين البينو والاخت العزيزة هيلاني متي ال كجي ميمي شريكة حياة ورفيقة درب وزوجته الكريمة ,, المحترمون ,, .
الاعزاء في عائلة الشهيد الدكتور رعد أوغسطين ال بينو زوجته الموقرة وأولادهما واشقائه وشقيقاته وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء في عائلتي ال بينو وكجي ميمي الكريمة المحترمون .
العراق والمهجر
تحية محبة وتقدير ...
Rest in Peace Dr. Raad
الشهداء بذار الحياة وأكرم منـا جميعا
سلام من الله ورحمة ...
* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *
سنوات مضت على أستشهاد المأسوف على علمه وشبابه ودماثة خلقه أبن الاخ العزيز والصديق الطيب والزميل الوفي الدكتور رعد وانتقاله الى الأخدار السمـاوية .
سلام من الله ورحمة .
وبعد ...
سنوات مضت على أستشهاد الماسوف على شبابه وعلمه وخلقه دكتور رعد ولكنها في حسابات الزمن فترة طويلة بالنسبة لأسرته الكريمة ومحبيه لأن كل شئ يخصه في الكنيسة والعمل والبيت والمجتمع يذكرهم به ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيله المـأساوي المؤسف المبكر .
لقد رحلت ايهـا العزيز بعد رحلة في الحياة لم تدم طويلا حافلة بالعطـاء وتركت الحزن والأسى لأسرتك الكريمة ومحبيك ، ورحيلك هذا قد ترك في نفوس كل الذين عرفوك عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يـا عزيزنا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنك لم تعد ... ؟؟؟ وفضلت البقاء حيث رحلت.
كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء وخـاصة حينمـا يكونون رموزا علمية و اجتماعية في المجتمع وشهداء بررة ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي وانت في عليائك فالأعزاء في عائلتك قد سدوا الفراغ الكبير الذي تركته لأنهم قد تعلموا في مدرسة والديك الكريمين الكبيرة ونهلوا الشئ الكثير من ايمانهما وحكمتكتهما وخصالهما الحميدة وطيبتهما المتناهية , ولكن واأسفاه ااا رحمك الله ايها الفقيد الغالي الحبيب العزيز برحمته الواسعة واسكنك في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم أسرتك الموقرة ومحبيك الكرام جميل الصبر والسلوان ، واخيرا نطلب منه تعالى ان يكون هذا المصاب الأليم خاتمة احزانكم ، ودمتم برعايته الألهية .
شركاء احزانكم
المحب
د . حنـاني ميـــــا والعائلة
واسرة موقع
البيت الآرامي العراقي
https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal.htm
ميونيخ ــ المـانيــــا