أخبار وتقارير يوم ٣٠ حزيران
أخبار وتقارير يوم ٣٠ حزيران
سكاي نيوز ………عاجل :"واقعة صادمة" بحق معلم عراقي.. وزارة التربية تدخل على الخط………انتشر خلال الساعات الماضية مقطعا صادما يتحدث فيه معلم عراقي والدماء تقطر منه، جراء الاعتداء عليه من قبل طالب خلال امتحانات الثانوية العامة في أحد مدارس محافظة صلاح الدين شمالي البلاد، مما أثار ردود فعل غاضبة في الشبكات الاجتماعية وخاصة في السلك التدريسي والتربوي.ودخل وزير التربية العراقي إبراهيم نامس الجبوري، على الخط موعزا لمدير عام تربية صلاح الدين، بتقديم شكوى رسمية للقضاء باسم الوزارة، على وقع تعرض "المدرس لاعتداء بآلة حديدية أصابته بمنطقة الرأس من قبل أحد الطلبة، ردا لاعتبار الملاكات التعليمية التي تعمل الوزارة جاهدة للحفاظ على هيبتها وسلامتها"، وفق بيان لوزارة التربية.
تفاصيل الاعتداء
وشرح البيان تفاصيل الاعتداء الذي وقع على أحد مراقبي المراكز الامتحانية في قضاء الطوز التابع لمحافظة صلاح الدين، والذي تم "إثر كشف اللجنة الفرعية لحالة غش ارتكبها الطالب".وأكد أن وزير التربية شدد على أن تكون "الشكوى باسم الوزارة منعا لأي تنازل يحدث مستقبلا ولكي ينال المعتدي الجزاء العادل".
غضب وصدمة
وضجت المنصات والشبكات الاجتماعية بتعليقات غاضبة من روادها ممن رأوا في تكرار هكذا حوادث مؤشرا على التسيب والسلوك المنحرف بين من يقومون بهذه الاعتداءات، مطالبين بمعاقبتهم ومحاسبتهم بما يتناسب مع فداحة ما يرتكبونه.
قم للمعلم
فيما تحسر معلقون آخرون على الماضي، حينما كان بيت الشعر الشهير: "قم للمعلم ووفه التبجيلا"، يعبر بصورة عامة عن الواقع التربوي في مدارس العراق.ويقول نقيب المعلمين العراقيين عباس كاظم السوداني، في لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية":
مع الأسف تحدث مثل هذه الاعتداءات وخاصة في أوقات الامتحانات وإعلان نتائجها، ولطالما ناشدنا المعلمين الضحايا، بعدم التنازل عن حقوقهم ورفع دعاوى أمام المحاكم، لكن مع الأسف الكثير منهم يلجأ للحل أو الصلح العشائري أو يرضخ له وهو ما يزيد الطين بلة.
ونحن نتكفل كنقابة بتخصيص محامي لقضية كل معلم تعرض للاعتداء، لكن حل مثل هذه القضايا خارج المحاكم هو غير صحيح، ويسهم في تكرار مثل هذه الحوادث الشنيعة.
كنقابة نطالب التربية دوما بالدفاع عن الحق العام في مثل هذه القضايا، فالمعلم هو جزء من مؤسسة رسمية يجب معاقبة من يعتدي عليه بصفته الوظيفية التربوية، ولهذا نشد على يد الوزير وندعم تقديمه للشكوى باسم وزارة التربية.
وقد اجتمعت كنقيب في وقت سابق مع رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، وتباحثنا حول هذا الموضوع ووجه مشكورا كتابا صارما لكافة المحاكم العراقية، يدعوها للتعامل بحزم مع قضايا الاعتداء بالضرب على المعلمين من قبل الطلاب أو ذويهم.
القانون هو الحكم
ويضيف عباس كاظم السوداني:
اللجوء للقانون هو المطلوب لكبح هذه الاعتداءات كي يأخذ العدل مجراه، حيث أن قانون حماية المعلم يتضمن عقوبات تصل للسجن والغرامات المالية بحق المعتدي عليه، لكن الضغوط العشائرية والتدخلات والوساطات، غالبا تحول دون وصول تلك القضايا للمحاكم.
الاعتداء على معلم وهو يمارس عمله التربوي النبيل هو جريمة لا تغتفر، فمثلا هذا المعلم تعرض لضربة بآلة حادة على رأسه وهو ما قد يقود للموت، أي أن هذا الاعتداء هو شروع في القتل، ما يستوجب عقابا صارما للطالب كي يصبح عبرة لغيره.
————————————————————————-
١-الجزيرة…تقرير …
المتطوعون السوريون إلى جانب روسيا: كم عددهم وأين يقاتلون ومقابل ماذا؟
نقل موقع روسي عن مصادر عربية قولها إن أكثر من 40 ألف مقاتل سوري أعربوا عن رغبتهم في الانضمام إلى روسيا في قتالها ضد أوكرانيا.وفي تقرير له عن الموضوع نشره موقع "نيوز ري" الروسي، ذكر الكاتب ماتفي زاجوني أن الرئيس السوري بشار الأسد أعلن قبل 3 أشهر أن بإمكان من يودون التطوع إلى جانب موسكو التقدم مباشرة إلى الجانب الروسي، كما أن وسائل إعلام عربية وغربية كشفت عن انضمام عشرات الآلاف من المواطنين السوريين إلى الحرب الروسية على أوكرانيا.
كيف بدأت دعوة المتطوعين السوريين؟
في 6 مارس/آذار 2022، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن روسيا بدأت تجنيد متطوعين سوريين لإرسالهم إلى جبهة القتال ضد أوكرانيا.وفي الحادي عشر من الشهر ذاته، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو رسميًا أن أكثر من 16 ألف متطوع من الشرق الأوسط أعربوا عن رغبتهم في الذهاب إلى أوكرانيا لمؤازرة القوات الروسية.من جانبها، اعترفت منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، أن مشاركة السوريين في الحرب الروسية على أوكرانيا وتلقي أموال مقابل ذلك أضحت الفرصة الوحيدة لتأمين حياة مناسبة بالنسبة للعديد من السوريين.
كم من المال يُعرض على السوريين؟
وفقًا للمعلومات المتاحة، يحصل المتطوعون السوريون في ساحة الحرب على مبالغ مختلفة تعتمد على الخبرة والكفاءة وقرب الخدمة من الخط الأمامي.ووفقا لبعض المعلومات، يجني السوريون حوالي 7 آلاف دولار عن كل 7 أشهر من النشاط داخل أراضي أوكرانيا. وتزعم مصادر أخرى أن الراتب الشهري يناهز 3 آلاف دولار. وخلال مدة قتال المتطوع إلى جانب روسيا، تزوّد عائلته في المنزل بمواد غذائية، وفي حالة وفاته تتلقى عائلته تعويضات تناهز 15 ألف دولار.
ما المطلوب من المتطوعين السوريين؟
يقول محللو المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية إن الشرطين الرئيسيين للاختيار هما: امتلاك المتطوع خبرة في العمليات القتالية، وأن يكون عمره بين 23 و43 عامًا.
كم عدد المتطوعين السوريين في هذه الحرب؟
أورد الكاتب أن المقاتلين الأكثر خبرة من المجموعات القتالية الذين درّبهم الجيش الروسي في سوريا، وقاتلوا بنجاح ضد "المنظمات الإرهابية" ويتقنون اللغة الروسية، هم فقط من اجتازوا الاختبار النهائي.وبحسب تقارير إعلامية، فإن هؤلاء هم بالأساس مقاتلون من الفيلق التطوّعي الخامس والفرقة 25 من قوات النخبة الخاصة في الجيش السوري، المسماة بــ"قوات النمر".وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد اجتاز بعض مقاتلي "لواء القدس" التابع للنظام السوري ممن حققوا نجاحا في المعارك ضد الجماعات المقاتلة، الاختبار أيضًا.
لماذا لم يصل جميع المتطوعين السوريين إلى جبهة القتال؟
في مارس/آذار من العام الماضي، اعترف المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي بأن الجيش الأميركي لم يلاحظ تدفقا للمرتزقة السوريين المستأجرين أو المجندين إلى روسيا، وقد فسرت واشنطن ذلك بتجاهل بعض المتطوعين المتطلبات اللازمة.وفي غضون ذلك، طرحت الوكالات العربية رواية أخرى اعتبرت أن روسيا لم تخصص الموارد الكافية لإعادة تدريب عشرات الآلاف من السوريين الذين اعتادوا على ظروف الحرب الأخرى.وذكرت مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أن روسيا لا تحتاج إلى هذا العدد الكبير من المتطوعين السوريين، الذين لا يمكنهم تغيير موازين الصراع بسبب حاجز اللغة، بل بالعكس يرى عدد من المحللين أن وجودهم يعيق المهام القتالية. وبحسب المؤسسة، لا يستطيع هؤلاء السوريون القيام سوى ببعض أبسط المهام، مثل حراسة المنشآت أو التنظيف.
ماذا يفعل المتطوعون السوريون؟
ووفقًا لمصادر "ميدل إيست آي" في دمشق، فإن السوريين الذين انضموا إلى جبهة الحرب في أوكرانيا، يعملون بشكل أساسي في حماية المواقع في لوغانسك ودونيتسك. وفي هذا الصدد، ينقل الكاتب عن مصدر لم يكشف عنه قوله: "السوريون لم ينخرطوا في قتال حقيقي، فهم يؤدون بشكل أساسي مهام لوجستية بالقرب من خط المواجهة".وقد زعمت وسائل الإعلام أن السوريين يرسَلون إلى الخطوط الأمامية فقط في الحالات الملحة، وقد رُصدت مشاركة متطوعين سوريين ينتمون لشركات عسكرية خاصة في معارك دونيتسك وخيرسون.
٢-السومرية……
إيران تمتعض من إنكار العراق لإصدار جواز سفر خاص بزيارة الأربعين
أكد نائب وزير الداخلية للشؤون الأمنية ورئيس لجنة زيارة الأربعين في إيران، إن إنكار العراق لإصدار جواز سفر خاص للإيرانيين أمر لم نكن نتوقع حدوثه إطلاقاً، وننتظر توضيحهم في هذا الشأن.وفي مقابلة مع وكالة إيسنا للأنباء، قال مجيد مير أحمدي، حول خبر إنكار نبأ الاتفاق بين إيران والعراق على إصدار جواز سفر خاص لزيارة الأربعينية من قبل وزارة الداخلية العراقية: "إن مسألة جواز سفر الأربعين الخاص ليست بالمستجدة إذ أننا طرحنا في أربعين العام الماضي الحصول على وثيقة خاصة لهذه المناسبة إلا أن الجانب العراقي اعترض على ذلك".وأكد المسؤول الإيراني أن ممانعة العراق حينها على تلك الوثيقة كانت مبررة نظراً لصعوبة التعرف عليها من قبل أجهزتهم، موضحاً "دفعنا ذلك الأمر إلى جعل تلك الوثيقة أكثر رسمية وطبعناها لتطابق مواصفات جواز السفر الدولي".وأضاف في نفس السياق: "أولئك الذين لديهم جواز سفر لا يحتاجون إلى جواز سفر خاص. كما يمكن لمن انتهت صلاحية جوازات سفرهم السفر إلى الأربعين بالختم الموجود على جوازات سفرهم لأننا توصلنا إلى اتفاق مع الجانب العراقي في هذا الشأن".وأردف: "جواز السفر الخاص مخصص فقط لمن ليس لديه جواز سفر، وهذه الخطوة تساعد في زيادة سرعة إصدار جوازات السفر وتقليل نفقاته بمقدار العشر أمام المتقدمين".وشدد نائب وزير الداخلية للشؤون الأمنية: "ناقشنا العام الماضي مسألة طباعة هذا الجواز مع مهدي علي هادي الفكيكي مستشار وزير الداخلية العراقي، وقد أعطى موافقته المبدئية على هذا الأمر".وأكد مير أحمدي، أنه سلّم جوازات السفر هذه إلى مستشار وزير الداخلية العراقي خلال زيارة له إلى إيران، وقد وافق على استخدامها من قبل الزوار الإيرانيين بعد تجربة أدائها على حدود العراق.وقال في ختام تصريحاته: “في اجتماع وزيري داخلية إيران والعراق في طهران، لم يعترض الجانب العراقي على استخدام هذا الجواز إلى أن تم نشر تصريحات المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، حيث قمت بعدها بمراسلة الفكيكي ووزير الداخلية العراقي لتوضيح ماهية الموضوع لأنه أمر لم نكن نتوقع حدوثه إطلاقاً، وننتظر ردهم في هذا الشأن الآن".وكان اللواء خالد المحنا المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، قد أعلن يوم أمس الاثنين، عن عدم وجود اتفاق بين العراق وإيران على إصدار جوازات سفر خاصة لزوار الأربعين.وقال المتحدث باسم الوزارة، اللواء خالد المحنا إنه: "لايوجد اتفاق بشأن اصدار جوازات سفر خاصة بالزيارة الأربعين".وأوضح أن "هنالك اتفاقيات مشتركة وتعاون مشترك مع إيران فضلا عن لجنة مختصة بتنظيم مرور الزائرين".وأكد المحنا "مواصلة اللجنة أعمالها مع اقتراب موعد الزيارة".وفي النصف الثاني من فبراير الماضي، أعلن وزير الداخلية الايراني أحمد وحيدي عن التشاور والاتفاق مع الجانب العراقي لإصدار جوازات سفر خاصة وإلغاء التأشيرات خلال فترة زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع) هذا العام
٣-الجزيرة ……
رئيس الوزراء العراقي يوجه بتشكيل لجنة لإعادة هيكلة الجهاز الحكومي وهذه التفاصيلبغداد– ضمن جهود الإصلاح والبرنامج الحكومي الذي أعلنته حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني فور توليها المسؤولية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وجّه السوداني في الجلسة 25 التي عقدت يوم 20 يونيو/حزيران الجاري بتشكيل لجنة عليا لإعادة هيكلة الجهاز الحكومي، بما يتوافق مع دستور البلاد المقر عام 2005.وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء -في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع)- إن اللجنة ستكون برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية وزراء والإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة والعمل والشؤون الاجتماعية، إضافة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من المستشارين، بالإضافة إلى الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
تفاصيل مهمة
وعن تفاصيل إعادة هيكلة الجهاز الحكومي وكيفيته، كشف المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي أن إعادة الهيكلة تعني إعادة ترتيب كل مؤسسات الدولة (وزارات وهيئات مستقلة وغيرها)، مبينا أنه إجراء متبع في أغلب دول العالم.وتابع العوادي -في تصريح حصري للجزيرة نت- أن "الدول والحكومات تتوسع مع مرور الزمن من ناحية استحداث المؤسسات والمديريات بكل الأصناف، ومع البيروقراطية والتنوع تحدث عمليات تضارب في الصلاحيات وتعدد دوائر اتخاذ القرار، مما يخلق صعوبات وعقبات في عملية اتخاذ القرارات، ناهيك عن التطور الكبير في التكنولوجيا والاتصالات وعلم الإدارة والعلوم الحديثة التي تتوجب تطوير بعض المؤسسات القديمة أو استحداث (مؤسسات) جديدة تحل محلها لمواكبة التطور، وأن إعادة الهيكلة تعني بالمجمل إعادة النظر والتصحيح والتطوير".وعما إذا كانت إعادة الهيكلة ستشمل الموظفين، أضاف أن الإجراء يتعلق بالهيكل الإداري وليس الموظفين، مبينا أنه يمكن الاستفادة من الموظفين ضمن الهياكل الإدارية الجديدة في حال إجراء تغييرات، موضحا أن "جزءا من مفهوم إعادة الهيكلة قد يستوجب الإلغاء أو الاستحداث أو الدمج أو الفصل للمؤسسات أو الهياكل".وعن هذه الحيثية، يضيف العوادي -للجزيرة نت- أن إعادة هيكلة الجهاز الحكومي قد يشمل الدمج أو الفصل أو الاستحداث أو الإبقاء مع التجديد وتحديث أساليب العمل لمواكبة توسع المؤسسات التنفيذية والإدارة وجودة الأداء وتقليل البيروقراطية وتبسيط الإجراءات وتحسين طرق تقديم الخدمة للمواطنين وسرعة اتخاذ القرار الإداري وفاعلية تأثيره، وفق قوله.ويختتم العوادي حديثه بالإشارة إلى أنه قد أُعلنَ حتى الآن عن تشكيل اللجنة فقط، مبينا أن إعادة الهيكلة ستتطلب مجموعة من الدراسات الجديدة أو المعدة سلفا لهذا الغرض، وأن فرقا مختصة ستشكل لمسح مؤسسات الدولة ودراسة وظائفها وآليات عملها وطرق تحديثها، وإشراك بقية السلطات الفاعلة في الدولة، وإجراء تفاهمات سياسية للوصول إلى النتائج المطلوبة، حسب تعبيره.
خطوة ضرورية
في السياق، يرى خبير إدارة الجودة أحمد المياحي أن دوائر الدولة العراقية باتت بحاجة ملحة للحوكمة، مضيفا أن هناك الكثير من التساؤلات عن هذه اللجنة وتتمثل في الوقت الذي ستستغرقه لإعادة هيكلة الجهاز الحكومي، فضلا عن مدى جدية هذه الخطوة، وإذا ما كانت للتسويق الإعلامي أم للإصلاح الحكومي.وبالمنظور العام، يرى المياحي -في حديثه للجزيرة نت- أن توجهات السوداني في هذا الجانب تعد خطوة بالاتجاه الصحيح، مبينا أن إعادة هيكلة الجهاز الحكومي لا تعد بالأمر السهل في العراق، لا سيما ما يتعلق بتضارب التعليمات والضوابط التي تحكم عمل المؤسسات الحكومية في البلاد، وفق قوله.ويتابع المياحي أنه من المهم أن تشمل إعادة هيكلة الجهاز الحكومي التحول إلى التعاملات الإلكترونية والحد من التعاملات الورقية، بما سيوفر الوقت والجهد والموارد الحكومية والأموال، وهو ما يتطلب استحداث عديد من الدوائر الحكومية وإلغاء أخرى ووضع إستراتيجيات وخطط بديلة لعمل الدوائر الحكومية في الأوضاع الطارئة، بما يشمله ذلك من إجراءات وقائية في دوائر الدولة، لافتا إلى أنه في حال المضي قدما نحو إعادة هيكلة المؤسسات، فإن العراق سيشهد ثورة إدارية ستعود بالنفع على البلاد.في غضون ذلك، يرى أستاذ الاقتصاد في الجامعة العراقية ببغداد الدكتور عبد الرحمن المشهداني أن العراق بحاجة فعلية لإعادة هيكلة الدوائر الحكومية، لا سيما أن الدولة العراقية تضم الآن 4.3 ملايين موظف، نتيجة موجة التعيينات الحكومية الأخيرة، وبات عدد الموظفين العموميين يتجاوز نسبة 10% من عدد سكان البلاد.
سوء التوزيع الوظيفي
وفي حديثه للجزيرة نت، يضيف المشهداني أن ما تعانيه المؤسسات الحكومية هو سوء التوزيع لموظفي الدولة ضمن الوزارة الواحدة، وبين الوزارات بصورة عامة، مبينا أن هناك آلاف الموظفين يعملون في وزارات أو مؤسسات حكومية في غير مجال التخصص والتحصيل الدراسي الذي يتمتعون به مثل وزارة التربية والمالية وغيرها.وفي ختام حديثه، أوضح المشهداني أن المؤسسات العراقية بصورة عامة تعاني سوء التوزيع والتخطيط وهو ما أثقل كاهل هذه المؤسسات الحكومية بالموظفين في ظل حاجة مؤسسات أخرى لكوادر وظيفية، يضاف لذلك سوء توزيع هؤلاء الموظفين من حيث المنطقة الجغرافية والتخصص العلمي، وهو ما يتطلب فعليا إعادة هيكلة شاملة للمؤسسات الحكومية، وفق تعبيره. ويذهب في هذا المنحى الصحفي جمال البدراني الذي يضيف أن ما أوصل المؤسسات الحكومية لهذه المرحلة التي تستوجب إعادة الهيكلة يتمثل في المحاصصة السياسية للمناصب الحكومية التي وصلت إلى مسؤولية رؤساء الشعب والأقسام في الدوائر والمديريات العامة في مختلف الوزارات.وعما إذا كانت خطوة السوداني ستسهم في الحد من البيروقراطية، يشير البدراني -في حديثه للجزيرة نت- إلى أن إعادة هيكلة الجهاز الحكومي ستقلل من الإجراءات الروتينية والنظام الورقي في التعاملات الرسمية، وهو ما يستهلك جهدا وظيفيا كبيرا وضياعا لأوقات الموظفين، في الوقت الذي تمكن فيه الاستفادة من الطاقات البشرية والحد من الفساد الإداري والمالي المرافق للنظام الحكومي المتبع حاليا، وفق تعبيره.
٤-سكاي نيوز الأخبار العاجلة…للاطلاع على التفاصيل راجع موقع سكاي الرئيسي
l قبل 1 ساعة
مشجع برازيلي يترك وصية لنيمار بعد وفاته
l قبل 2 ساعة
السودان.. البرهان يعلن وقف إطلاق النار أول أيام عيد الأضحى
l قبل 3 ساعات
بالفيديو.. "واقعة غريبة" على متن طائرة تحصد ملايين المشاهدات
l قبل 3 ساعات
قصف يطال مطعما مكتظا بالناس في أوكرانيا.. وفيديو يرصد الدمار
l قبل 4 ساعات
الخارجية الأميركية: واشنطن تعتزم اتّخاذ "إجراءات" جديدة ضد فاغنر
l قبل 4 ساعات
نفرة مزدلفة.. الحجاج يسلكون أطول طريق مشاة في العالم
l قبل 4 ساعات
في هذا الموعد.. سان جرمان سيفصح عن هوية مدربه الجديد
l قبل 5 ساعات
السويد تعلن استيفاء متطلبات تركيا للانضمام إلى "الناتو"
l قبل 6 ساعات
الشهير بـ"أسعد".. وفاة الفنان اللبناني عبد الله حمصي
l قبل 7 ساعات
قرابة 2 مليون حاج على صعيد عرفات من 150 دولة
l قبل 7 ساعات
اكتشاف غير مسبوق للتلسكوب جيمس ويب في الفضاء
l قبل 8 ساعات
قوات الدعم السريع تعلن الإفراج عن "100 أسير" من الجيش السوداني بمناسبة عيد الأضحى
l قبل 8 ساعات
وكالة أنباء بيلتا: الرئيس لوكاشينكو يؤكد وصول رئيس مجموعة فاغنر الروسية إلى بيلاروسيا
قبل 8 ساعات
فيديو.. فرنسا تختبر لأول مرة صاروخا "لا يمكن التكهن بمساره"
l قبل 9 ساعات
بوتين يؤكد تمويل روسيا لـ"فاغنر".. ويفصح عن المبلغ
l قبل 9 ساعات
انتشال الجثة الرابعة من تحت أنقاض عقار الإسكندرية.. وحبس المالك والمقاول
l قبل 9 ساعات
السلطات السودانية: حظر للتجوال بمدينة كادقلي بولاية جنوب كردفان
l قبل 9 ساعات
في "يوم التروية".. سلطان النيادي وثق الكعبة ومشعر منى من الفضاء
l قبل 11 ساعة
بوتين في خطاب موجه للجيش: لقد أوقفتم الحرب الأهلية بالفعل وتصرفتم بوضوح وانسجام
l قبل 11 ساعة
"كاواساكي".. تعرف على أخطر مرض يصيب الأطفال دون الخامسة
l قبل 12 ساعة
بعد 24 ساعة.. انتشال جثمان ثالث ضحايا "عقار الإسكندرية"
l قبل 13 ساعة
مركز مراقبة عسكرية بيلاروسي مستقل: الطائرة التي يقال إن بريغوجين يستخدمها هبطت بالقرب من مينسك صباح اليوم
l قبل 14 ساعة
حجاج في عرفات: تنظيم مميز وخدمات استثنائية
l قبل 14 ساعة
رويترز: طائرة يشتبه في ارتباطها بمجموعة فاغنر الروسية تقلع من روسيا باتجاه بيلاروسيا
l قبل 16 ساعة
تسجيل صوتي يفضح ترامب.. احتفظ بوثيقة سرية "خطيرة"
مع تحيات مجلة الكاردينيا