أخبار وتقارير يوم ٢ تموز
أخبار وتقارير يوم ٢ تموز
١-الشرق الاوسط:رئيس الأركان الإيراني يتوعد المعارضة بمصير صدام حسين
قال رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، إن «مصير» منظمة «مجاهدي خلق» سيكون عبرة لجميع المعارضين، متوعداً المعارضين، بمصير مماثل للرئيس العراقي السابق صدام حسين، وكذلك «مجاهدي خلق» التي وصفها بـ«المنبوذة» أوروبياً، وذلك في وقت وصف فيه المدعي العام محمد جعفر منتظري، الضغوط الألبانية على الجماعة المعارضة بـ«سهم الغيب» وتوعد بإقامة محكمة جرائم دولية لهؤلاء قريباً.وواجهت منظمة «مجاهدي خلق» ضغوطاً مزدادة في أوروبا، وسط سعي إيراني - أميركي، وكذلك القوى الأوروبية، في التوصل إلى تفاهم لخفض التصعيد من الجانبين، خصوصاً تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة قريبة من الكمية المطلوبة لتطوير سلاح نووي.وقال منتظري إن «محكمة دولية» لمحاكمة منظمة «مجاهدي خلق» ستقام قريباً، متحدثاً عن إعداد 700 لائحة اتهام، و«قائمة من أسماء الإرهابيين في منظمة منافقين». وقال: «ستقام محكمة جنايات دولية لهؤلاء المجرمين قريباً»، حسبما نقلت وكالة «إيسنا» الحكومية.وكان منتظري يتحدث في مقر حزب «جمهوري إسلامي» الذي جرى تفجيره في 28 يونيو (حزيران) 1981، وتتهم السلطات منظمة «مجاهدي خلق» بالوقوف وراءه. وكان رئيس الجهاز القضائي حينذاك، محمد بهشتي من بين 72 مسؤولاً رفيعاً ونائباً قضوا في التفجير.وقال رئيس الأركان محمد باقري إن «مصير مجاهدي خلق يجب أن يكون عبرة للمعارضة». وأضاف: «مرتزقة المنافق أصبحوا الآن منبوذين أكثر من ذي قبل، لدرجة لا توجد حكومة أوروبية على استعداد لإيوائهم، لقد أصبحوا عالقين».واستُهدفت الحكومة الإيرانية خصوصاً في الأسابيع الأخيرة، بأنشطة تبنتها «مجاهدي خلق» شملت عملية قرصنة النظام الحاسوبي التابع لإدارة رئيسي.وتشهد توترات بين أنصار «مجاهدي خلق» وفصائل وأحزاب أخرى في المعارضة الإيرانية، في ظل صراع على النفوذ منذ بدء الحركة الاحتجاجية في إيران.يأتي هذا التصعيد بعدما نجحت إيران في استعادة الدبلوماسي أسد الله أسدي، من بلجيكا، حيث كان يقضي عقوبة بالسجن 20 عاماً بعد إدانته بتهمة التحضير لعمل إرهابي، في أعقاب إحباط هجوم كان يستهدف المؤتمر السنوي لمنظمة «مجاهدي خلق» في ضواحي باريس صيف 2018.وأبرمت بروكسل وطهران صفقة لتبادل السجناء، وأطلق عامل الإغاثة البلجيكي أوليفييه فانديكاستيل بعد 15 شهراً على احتجازه، كما أطلقت مواطناً دنماركياً ونمساويين في وقت لاحق.وبعد استعادة أسدي، قال مسؤولون إيرانيون إنهم يعملون على استعادة مسؤول إيراني سابق أدانته محكمة سويدية بالسجن مدى الحياة، العام الماضي، لدوره في إعدام وتعذيب جماعي لسجناء سياسيين، من أنصار الأحزاب اليسارية، بما في ذلك «مجاهدي خلق»، في ثمانينات القرن الماضي.وطعنت إيران بالاتهامات التي واجهت نوري وتطال الرئيس الإيراني الحالي إبراهيم رئيسي، بسبب دوره السابق في «لجنة الموت» المسؤولة عن تنفيذ تلك الإعدامات. ووصف طهران الحكم الصادر بـ«دوافع سياسية».وتمثل محكمة نوري الذي يحاول فريق محاماته استئناف القرار، منعطفاً في واحدة من القضايا الشائكة في إيران بعد ثورة 1979، كما أن محكمة أسدي بدورها كانت من المحاكمات النادرة لدبلوماسيين إيرانيين مثلوا أمام القضاء الأوروبي بتهم إرهابية.وحمّلت مجموعة «مجاهدي خلق» و«المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية»، وهو ائتلاف يعد بمثابة جناحها السياسي، مسؤولية الصعوبات التي تواجهها للغرب الذي تتهمه بالسعي لـ«استرضاء» إيران، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.والأسبوع الماضي، حظرت السلطات الفرنسية مسيرة كبرى كانت مقررة في الأول من يوليو (تموز)، دعا إليها «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية»، وأمل في أن يشارك فيها عشرات الآلاف. وفي 20 يونيو، نفّذت السلطات الألبانية عملية دهم استهدفت موقعاً يقيم فيه أعضاء «مجاهدي خلق» منذ عقد في إطار اتفاق تم التوصل إليه غداة غزو العراق عام 2003. وأعلن «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» مقتل أحد أعضاء «مجاهدي خلق»، وهو أمر نفته تيرانا. كما أفاد بأن الشرطة الألبانية صادرت 200 حاسوب.ونقلت وکالة «إيسنا» عن منتظري قوله إن «المنافقين استمر وجودهم حتى اليوم، بدعم من أميركا وإسرائيل، لكن ما حدث لهم في 20 يونيو الحالي، كان سهماً من الغيب، نأمل في أن يكون بداية تدمير هذه المجموعة الإرهابية الخبيثة».وفي حادثة ما زالت ملابساتها غامضة، ألقيت قنبلة في أحد مكاتب «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» على أطراف باريس في وقت سابق هذا الشهر، دون التسبب بسقوط ضحايا، بحسب الشرطة والمجموعة.كما أحيت إيران ذكرى قصف مدينة سردشت الكردية في غرب البلاد، بمواد كيمياوية في 28 يونيو 1987. وتتهم إيران، الطيران العراقي، بإطلاق قنابل من غاز الخردل، وإصابة أكثر من 8 آلاف شخص.وهاجم باقري، الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، قائلاً إنه «ذهب إلى الجحيم بإذلال وبأسوأ طريقة ممكنة». وافترض باقري مصيراً مماثلاً لـ«مجاهدي خلق» أيضاً وخاطب المعارضين الإيرانيين بشكل عام. وقال: «مصير صدام ومجاهدي خلق، يجب أن يكون عبرة للمعارضين الذين أداروا الظهر لوطنهم وأمتهم، وهم سعداء بدعم أعداء الأمة الإيرانية».في السياق نفسه، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في بيان: «لن ننسى ولن نغفر لعوامل جريمة سردشت». واتهم بعض الدول الغربية خصوصاً ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وهولندا وأميركا، بـ«تقديم مساعدة عملية وتجهيز نظام صدام حسين بمواد كيمياوية».وكانت المنطقة الكردية مسرحاً أساسياً للصراع بين القوات الإيرانية من جهة، ومن جهة ثانية، الجيش العراقي، وفصائل المعارضة الكردية، ومنظمة «مجاهدي خلق».
٢-الشرق الاوسط……4 شروط تركية للتطبيع مع سوريا
كشفت مصادر تركية عن شروط وضعتها أنقرة أمام الجانب السوري خلال محادثات التطبيع الرباعية التي جرت بين نواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وسوريا وإيران، على هامش الجولة الـ20 لمسار أستانة في 20 و21 يونيو (حزيران) الحالي، وهي تتضمن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ودستوراً جديداً وانتخابات عامة.ونقلت صحيفة «يني شفق» القريبة من الحكومة عن مصدر وصفته بـ«رفيع المستوى»، أن الوفد التركي في المباحثات الرباعية التي بحثت في خريطة طريق روسية لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، طرح 4 شروط على الوفد السوري باعتبارها «ضرورية لبناء الثقة».وقال المصدر إن أنقرة تنتظر رد دمشق على الشروط التي يتعلق أولها «بمكافحة التنظيمات الإرهابية»؛ حيث طرح الجانب التركي «تأسيس آلية تنسيق عسكرية رباعية من أطراف المحادثات، للقيام بعمليات مشتركة ضد مواقع الإرهابيين»، مشيراً إلى أن الجانب السوري «لم يعطِ أي رد عندما سأله الجانب التركي خلال المحادثات: من سيضمن أمن المنطقة؟ وهل تستطيعون أن تسيطروا عليها وتضعوها تحت إشرافكم حال انسحاب القوات التركية من شمال سوريا؟».وأوضح المصدر نفسه أن الجانب التركي طالب نظيره السوري «بتقديم ضمانات مكتوبة بشأن العودة الآمنة للاجئين السوريين». وأضاف أن الوفد التركي في أستانة «اقترح عودة السوريين إلى مناطق آمنة، يتم إنشاؤها لهم أولاً، ومن ثم يمكنهم العودة لاحقاً إلى مناطقهم الأصلية».والمطلب الثالث لتركيا يتعلق «بالعملية السياسية وإدارتها بطريقة صحيحة، وصياغة دستور جديد». والرابع هو «إجراء انتخابات عامة بمشاركة جميع السوريين في أنحاء العالم».
٣-شفق نيوز……
تشديد الإجراءات بمحيط السفارة السويدية ببغداد والسلطات "تخشى" احتكاكاً بين محتجي "التيار والإطار"…افاد مصدر أمني، بتشديد الاجراءات الأمنية بمحيط السفارة السويدية ببغداد التي تم اقتحامها في وقت سابق من اليوم عبر محتجين تابعين للتيار الصدري، بعد حادثة حرق نسخة من القرآن في ستوكهولم.ويستعد محتجون من التيار الصدري، وآخرون من قوى الإطار التنسيقي لتنظيم تظاهرة أوسع عند السفارة السويدية ومقترباتها.وقال مصدر أمني لوكالة شفق نيوز، إنه تم إغلاق مداخل مؤدية لمبنى السفارة السويدية بالكتل الكونكريتية، مع نشر مايقارب من 200 عنصر أمني عند هذه المداخل، كإجراء احترازي.وأضاف المصدر أن السلطات الأمنية، وجهت ايضاً باتخاذ إجراءات أمنية خشية حصول احتكاك متوقع بين محتجي التيار الصدري وغريمه الإطار التنسيقي.وتأتي هذه الإجراءات، مع دعوة صالح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار مقتدى الصدر، أنصار التيار لعدم تكرار اقتحام السفارة السويدية ببغداد في تظاهرة غد الجمعة.وقال "العراقي" في تعليق له، "وصلت رسالة الاقتحام العفوية، فلا داعي لتكراره".وكان العشرات من أنصار الصدر قد اقتحموا اليوم الخميس مقر السفارة السويدية في بغداد، بعد أن تمكنوا من كسر بوابة السفارة.وعقب ذلك أصدرت اللجنة المركزية التي تشكلت لتنظيم احتجاج على حرق القرآن بانطلاق تظاهرة أخرى يوم غد الجمعة في العاصمة بغداد.ويوم أمس الأربعاء أقدم لاجئ من أصول عراقية على تمزيق القرآن وأضرم فيه النار عند مسجد ستوكهولم المركزي، في أول أيام عيد الأضحى، بعد حصوله على تصريح من الشرطة السويدية.وقالت الشرطة في قرارها إن "طبيعة المخاطر الأمنية المرتبطة بإحراق المصحف، لا تبرر بموجب القوانين الحالية رفض الطلب".وجاء "الضوء الأخضر" بعد أسبوعين على رفض محكمة استئناف سويدية قرارا للشرطة برفض منح تصاريح لتظاهرتين في ستوكهولم كان سيُحرق المصحف خلالهما.وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة "أفتونبلاديت" في نيسان/أبريل، قال موميكا، الذي فر إلى السويد من العراق، إن "هدفه لم يكن عرقلة مساعي السويد للانضمام إلى (الناتو)"، وإنه فكر في انتظار انضمام الدولة الاسكندنافية إلى الحلف قبل تنظيم التظاهرة.وأضاف موميكا: "لا أرغب بإيذاء هذا البلد الذي استقبلني وحفظ كرامتي".
٤-شفق نيوز……
مكتب السيستاني يبعث رسالة للأمم المتحدة بشأن حادثة حرق نسخة من القرآن…
بعث مكتب المرجع الديني الأعلى في العراق علي السيستاني، رسالة إلى انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، بشأن حادثة حرق نسخة من المصحف، على يد عراقي في السويد.وجاء في الرسالة التي نشرها الموقع الرسمي للمرجع السيستاني: "تناقلت وسائل الإعلام أن أحدهم قام في مملكة السويد بالاعتداء على نسخة من القرآن الكريم وحرق بعض أوراقها، بهدف الإساءة الى الدين الإسلامي الحنيف. وقد وقع نظير هذا التصرف المشين أكثر من مرة في بلدان مختلفة خلال السنوات الأخيرة، إلا أنّ الملاحظ أنه وقع هذه المرة بترخيص رسمي من الشرطة السويدية، بزعم أنه من مقتضيات احترام حرية التعبير عن الرأي".وأضاف "لكن من المؤكّد أن احترام حرية التعبير عن الرأي لا يبرّر أبداً الترخيص في مثل هذا التصرف المخزي الذي يمثّل اعتداءً صارخاً على مقدسات أكثر من ملياري مسلم في العالم، ويؤدي الى خلق بيئة مواتية لانتشار الأفكار المتطرفة والممارسات الخاطئة".وتابع أن "المرجعية الدينية العليا إذ تبدي إدانتها واستنكارها لما وقع تطالب الأمم المتحدة باتخاذ خطوات فاعلة بمنع تكرار أمثاله ودفع الدول الى إعادة النظر في التشريعات التي تسمح بوقوعها، وتدعو الى تثبيت قيم التعايش السلمي بين أتباع مختلف الأديان والمناهج الفكرية مبنياً على رعاية الحقوق والاحترام المتبادل بين الجميع".
٥-الجزيرة……تقرير…
رغم إقرار الموازنة.. لماذا لم يتراجع سعر صرف الدولار بالعراق؟ بغداد– منذ أكثر من 7 أشهر، وتحديدا منذ بدء عمل البنك المركزي بالمنصة الإلكترونية ونظام التحويل المالي الدولي "سويفت" (SWIFT)، لم تشهد أسعار صرف الدولار في العراق استقرارا رغم محاولات الحكومة والبنك المركزي السيطرة على سعر الصرف في الأسواق الموازية (السوداء).ولا يزال سعر الصرف في الأسواق الموازية يسجل ارتفاعا كبيرا مقارنة بالسعر الرسمي، إذ سجلت العاصمة بغداد، أمس الثلاثاء، 1480 دينارا للدولار، في الوقت الذي يبلغ فيه سعر الصرف الرسمي 1320 دينارا للدولار.ورغم إقرار الموازنة العامة للبلاد قبل نحو 3 أسابيع، وبيع البنك المركزي لما يزيد على 200 مليون دولار يوميا، فإن أسئلة عديدة تُطرح عن سبب استمرار ارتفاع سعر الصرف.
الموقف الحكومي
وأكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مرارا أن سعر الصرف سيتراجع فور إقرار الموازنة العامة للبلاد، وهو ما أكده عديد من المسؤولين الحكوميين طيلة الأشهر الماضية، غير أن ذلك لم يحدث حتى الآن.يقول مظهر محمد صالح المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي إن ثمة علاقة غير مباشرة بين نفقات الموازنة العامة وإيراداتها من جهة، ودور السياسة النقدية في السيطرة على سعر الصرف في السوق الموازي وتقريبه نحو السعر الرسمي من جهة أخرى.ويتابع صالح -في حديثه للجزيرة نت- أن سعر الصرف الذي يدافع عنه البنك المركزي يتم من خلال سياسات التدخل لتحديد حجم السيولة المحلية التي تستند على احتياطات أجنبية تعتمد بشكل غير مباشر على عائدات النفط في الموازنة العامة، مبينا أن الاحتياطي الأجنبي النقدي للبلاد يقف في المقابل منه الطلب المحلي على العملة الأجنبية الذي يتأثر بالإنفاق العام في الموازنة بشكل كبير.ويضيف "تشكل نسبة النفقات العامة إلى الناتج المحلي الإجمالي قرابة 50%، ثلثا ذلك الإنفاق يتم تمويله بالدينار العراقي، وبالتالي، فالعلاقة بين إيرادات النفط والاحتياطات الأجنبية هي علاقة طردية، في حين تبقى العلاقة بين الإنفاق الحكومي -متمثلا في الموازنة العامة- تمثل مصدر الطلب على العملة الأجنبية من خلال قوى السوق المحلي وبنسبة تقارب 60% من إجمالي النمو في العملة المصدرة، وهو ما يمكن اعتباره علاقة عكسية".ويختتم أن ذلك يشكل عامل ضغط على الاحتياطي الأجنبي، بما يتطلب التوازن الدقيق في دور السياسة النقدية في توفير الاستقرار في سوق الصرف، مشيرا إلى أنه من المهم أن تتفوق العوامل الطردية (الاحتياطات) على العوامل الأخرى العكسية (الطلب على العملة الأجنبية)، وهو ما تعمل السياسة النقدية للبنك المركزي العراقي على تحقيقه لبلوغ الاستقرار في المستوى العام للأسعار من خلال تحقيق التقارب بين سعري الصرف الرسمي والموازي.
الموازنة ومزاد العملة
من جانبه، يقول الخبير المالي محمود داغر إن ارتفاع سعر الصرف يرجع إلى أن المعروض من الدولار لأغراض الاستيراد أقل من الحاجة الفعلية، مبينا أن مبيعات البنك المركزي اليومية المقدرة بنحو 200 مليون دولار لا تعني بالضرورة بيع هذه الكمية من الدولار فعليا، إذ إن جزءا مهما من هذه المبيعات لا تتم بفعل رفض معاملات الشراء عبر نظام المنصة الإلكترونية لعدم امتثالها للشروط التي ينص عليها نظام التحويل المالي الدولي.وبخصوص ما يتعلق بارتباط سعر الصرف وإقرار الموازنة، يضيف داغر -في حديثه للجزيرة نت- أن لا علاقة للموازنة بسعر الصرف، إذ إنها تضم نفقات مالية كبيرة ممولة بالدينار، وهذه الأموال ستتحول إلى سلع وخدمات أجنبية مقومة بالدولار، وهو ما سيزيد من الطلب على الدولار، مبينا أنه لا يمكن أن يؤدي إقرار الموازنة العامة للعراق إلى خفض سعر صرف الدولار نتيجة للعوامل التي تتحكم في الاقتصاد العراقي.ويتسق حديث داغر مع ما تراه الخبيرة الاقتصادية سلام سميسم التي تتوقع أن يستمر ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، واعتبرت أن آلية إدارة السياسة النقدية في البلاد خاطئة، مبينة أن مزاد بيع العملة مستمر في بيع مئات ملايين الدولارات أسبوعيا، وهو ما يطرح عديدا من التساؤلات عن المستفيد النهائي من كميات الدولار المبيعة.
تأثير مباشر على السكان والتجار
وفي حديثها للجزيرة نت، توضح سميسم أن ما يتم بيعه في مزاد بيع الدولار في البنك المركزي لا يذهب للمواطنين العراقيين، بما يؤدي لفجوة كبيرة بين مبيعات المركزي العراقي والطلب الحقيقي الذي يؤدي بالمحصلة إلى فرق كبير بين سعر الصرف الرسمي والموازي، وهو ما ينعكس على أسعار السلع في الأسواق.ويحذر الخبير الاقتصادي صفوان قصي من أن الموازنة المالية العامة للبلاد ستدخل حيز التنفيذ مطلع يوليو/تموز المقبل، بما سيؤدي لرفع حجم الإنفاق بالدينار العراقي، وهو ما سيشكل مزيدا من الضغط على الدينار العراقي وسعر صرف الدولار بالأسواق الموازية، وهو ما يتطلب تدخلا من وزارة المالية لسحب الدينار الفائض في الأسواق المحلية عبر تقديم خدمات وسلع حكومية، وبغير ذلك سيرتفع حجم التضخم وسنشهد ارتفاعا في سعر الدولار الشهر القادم، على حد تعبيره.في غضون ذلك، يرى الباحث في الشأن الاقتصادي محمد الحمداني أن تذبذب سعر الصرف أثر بصورة مباشرة على المواطنين، إذ إن أكثر من 95% من السلع المبيعة في الأسواق مستوردة، وإن كثيرا من التجار لا يزالون يعتمدون الطرق القديمة في الحوالات المالية التي تعتمد على سعر الصرف الموازي، وهو ما أدى لارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية بصورة كبيرة.
التجارة غير الشرعية
وفي حديثه للجزيرة نت، يرى الحمداني أن السلع الأكثر تأثرا بسعر صرف الدولار الموازي هي السلع الغذائية والاستهلاكية، لا سيما المستوردة من دول تخضع لعقوبات أميركية، لا يستطيع البنك المركزي العراقي تحويل الأموال إليها، مثل إيران وسوريا ولبنان التي يستورد العراق منها مواد غذائية وفواكه وخضراوات وملابس، فضلا عن المواد البلاستيكية وغيرها، وهو ما أثر بصورة مباشرة على المواطنين والتجار على حد سواء.ويذهب في هذا المنحى الخبير الاقتصادي صفوان قصي الذي يقول "من الواضح أن سياسة البنك المركزي لا تستطيع السيطرة بمفردها على سعر الصرف ما لم تتم السيطرة من قبل وزارة المالية ودائرة الجمارك على البضائع المستوردة التي لا تخضع للتحويلات المالية الرسمية".وتابع أن سلعا كثيرة تباع في العراق من قبل تجار لا يتعاملون مع نظام بيع العملة في البنك المركزي لأسباب كثيرة، بحسب قصي، لعل أهمها أن الدول المصنعة لهذه السلع المستوردة تخضع لعقوبات من قبل الولايات المتحدة، وبالتالي لا يمكن تحويل الأموال لهذه الدول، فضلا عن أن بعض التجار يتهربون من دفع الضرائب والجمارك عبر إدخال البضائع بطرق غير قانونية، بما يحميهم من تتبع حركة أموالهم.ويتابع أن الحل الأمثل الذي يمكن من خلاله الحد من هذه الحالة يكمن في متابعة القوات الأمنية على المنافذ الحدودية للبضائع المستوردة، والتحقق من أن شراءها قد تم عبر التحويلات المالية الرسمية، مشيرا إلى أن السلع التي تدخل من دون الامتثال للتحويلات المالية الرسمية تضغط بقوة على الدينار العراقي، على اعتبار أن موردي هذه البضائع يجمعون الدولار من الأسواق المحلية، بما يتسبب في استمرار ارتفاع سعر الصرف الموازي، وهو ما قد يخضع بالضرورة لإرادات قوية لم تتمكن الحكومة العراقية حتى الآن من التعامل معها، وفق تعبيره.
٦-سكاي نيوز /الاخبار العاجلة/للاطلاع على التفاصيل راجع موقع سكاي نيوز الرئيسي
قبل 3 ساعات
في قلب إيران.. الموساد يصل إلى "قائد مؤامرة هجوم قبرص"
l قبل 3 ساعات
في زيارة مفاجئة إلى أوكرانيا.. مايك بنس يلتقي زيلينسكي
l قبل 4 ساعات
صحيفة: واشنطن على وشك منح أوكرانيا صواريخ طويلة المدى
l قبل 5 ساعات
عراب الذكاء الاصطناعي: الخطر قادم والأغنياء هم المستفيدون
l قبل 5 ساعات
تقرير: هذا ما طلبته أميركا من أوكرانيا خلال "تمرد فاغنر"
l قبل 5 ساعات
أردوغان يهدد السويد: سنعلمهم أن إهانة المسلمين ليست حرية فكر
l قبل 5 ساعات
فرنسا.. إطلاق الغاز المسيل للدموع في مسيرة تكريم "نائل"
l قبل 6 ساعات
بعد احتضانه المصحف.. الأزهر يشيد بموقف بوتين "الشجاع"
l قبل 6 ساعات
الإمارات تستدعي سفيرة السويد للاحتجاج على "إحراق القرآن"
l قبل 6 ساعات
بالفيديو.. محاولة اقتحام السفارة السويدية في بغداد
l قبل 6 ساعات
خطوات نزع المخالب.. بوتين يتحرك للسيطرة على إمبراطورية فاغنر
l قبل 7 ساعات
مواجهات بين الشرطة الفرنسية ومحتجين في نانتير بضواحي باريس احتجاجا على مقتل شاب برصاص الشرطة
l قبل 7 ساعات
الخارجية الإماراتية: نعبر عن رفضنا لاستخدام حرية التعبير كمسوغ لمثل هذه الأفعال الشنيعة
l قبل 7 ساعات
الخارجية الإماراتية تستدعي سفيرة السويد وتبلغها باحتجاج الدولة على سماح حكومة السويد لمتطرفين في ستوكهولم بحرق نسخة من القرآن الكريم
l قبل 8 ساعات
تظاهرات جديدة في باريس احتجاجا على مقتل شاب برصاص الشرطة الفرنسية
l قبل 8 ساعات
جدل بشأن مصير الجنرال سوروفيكين.. والكرملين يرفض الرد
l قبل 9 ساعات
ابنة نائب قائد العمليات في أوكرانيا سيرغي سوروفيكين تنفي نبأ اعتقال والدها
l قبل 10 ساعات
"الدفاع الروسية": مقتل جنرالين وأكثر من 50 ضابطا ومستشارا عسكريا بضربة استهدفت اجتماعا بكراماتورسك
l قبل 10 ساعات
رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما: تم إبلاغ بريغوجين بأنه في حال عدم توقيع العقود مع وزارة الدفاع فلن يتم تخصيص تمويل لفاغنر
l قبل 10 ساعات
رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما: بريغوجين لم يمتثل لقرار وزارة الدفاع بإبرام العقود وتم إبلاغه بأن "فاغنر" لن تشارك في العملية العسكرية الخاصة
l قبل 10 ساعات
الحكومة الفرنسية: سننشر 40 ألفا من عناصر الشرطة للتصدي للمظاهرات
l قبل 11 ساعة
وزير الخارجية الأوكراني: نواصل العمل مع جميع الحلفاء في الناتو لإقناعهم بأن الوقت قد حان لمنحنا العضوية في الحلف
l قبل 11 ساعة
الكرملين: الاستفزازات الأوكرانية في منطقة محطة زابوريجيا النووية مستمرة
l قبل 11 ساعة
مستشار الرئيس الأوكراني: لا معنى لطرح مبادرات لا تؤدي إلى إنهاء الحرب بشروط عادلة ونرفض فكرة تجميد الصراع
مع تحيات مجلة الكاردينيا