أخبار وتقارير يوم ١٣ تموز
أخبار وتقارير يوم ١٣ تموز
١-بي بي سي/تقرير:رحلة يفغيني بريغوجين من عالم الجريمة إلى تحدي بوتين
بعد أسابيع من الانتقادات الشديدة للقيادة العسكرية الروسية ، قاد يفغيني بريغوجين تمرداً عسكريا قصيراً ضد القيادة الروسية وأمر جيشه الخاص المؤلف من المرتزقة بالاستيلاء على مواقع عسكرية رئيسية. أثار ذلك غضب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذ وصف خطوة بريغوجين بـ "الخيانة" وتعهد بمعاقبته على وجه السرعة.لكن قبل أن تتحول المواجهة إلى أعمال عنف أوقف بريغوجين قواته ووافق على مغادرة روسيا تماماً ولا يزال الغموض يلف مكان وجوده في الوقت الحالي كقائد لمجموعة المرتزقة "فاغنر" كان بريغوجين لاعباً رئيسياً في الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022. قاد مقاتلو فاغنر الهجوم الروسي على جبهات رئيسية من الحرب مثل مدينة باخموت الأوكرانية.مع استمرار القتال بدأ بريغوجين ينتقد بشكل متزايد كبار المسؤولين العسكريين الروس بسبب اعتبره محاولاتهم الفاشلة لتحقيق أهداف ما يسمى بـ "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.لكنه انتقاداته لم تصل الى حد إلقاء اللوم على بوتين الذي ربطته به علاقة وثيقة في الماضي.فكيف نجح رجل انطلق من خلفية غامضة في امتلاك مثل هذا النفوذ وكسب سمعة وحشية مخيفة وكيف أصبح قائد تمرد داخلي في روسيا؟
من هو بريغوجين؟
ينحدر يفغيني بريغوجين من مدينة سانت بطرسبرغ، مسقط رأس فلاديمير بوتين.أدين لأول مرة بجرم السرقة في عام 1979 حينما كان في الثامنة عشرة من العمر وحُكم عليه بالسجن لمدة عامين ونصف العام مع وقف التنفيذ. بعد ذلك بعامين حُكم عليه بالسجن لمدة 13 عامًا بتهمة السرقة والسطو وامضى تسعة منها خلف القضبان.عند إطلاق سراحه من السجن، أنشأ سلسلة من الأكشاك لبيع النقانق في سانت بطرسبرغ. سارت الأعمال بشكل جيد وفي غضون بضع سنوات في تسعينيات القرن الماضي نجح في فتح سلسلة مطاعم راقية وفاخرة في المدينة.خلال تلك المرحلة بدأ بريغوجين في إقامة علاقات مع كبار المتنفذين وعلية القوم في سانت بطرسبرغ اولاً وروسيا لاحقاً. أحد مطاعمه الشهيرة في المدينة حمل اسم نيو آيلاند وكان عبارة عن سفينة تبحر في نهر نيفا. أحب بوتين ذلك المطعم كثيرًا لدرجة أنه بعد أن أصبح رئيسًا بدأ في اصطحاب ضيوفه الأجانب إليه. ويرجح أن العلاقة بين بريغوجين وبوتين نشأت خلال تلك المرحلة.وقال بريغوجين في إحدى مقابلاته: "رأى فلاديمير بوتين أن لا مشكلة لدي في تقديم الأطباق لكبار الضيوف شخصيًا". "التقينا عندما جاء برفقة رئيس الوزراء الياباني موري".زار يوشيرو موري سانت بطرسبرغ في أبريل/ نيسان 2000 ، في بداية مرحلة حكم بوتين.وثق بوتين في بريغوجين لدرجة أنه احتفل بعيد ميلاده في مطعم نيو آيلاند عام 2003.بعد سنوات تعاقد الحكومة الروسية مع شركة كونكورد التي يمكلها بريغوجين لتزويد الكرملين بالطعام وبات يلقب بـ "طباخ بوتين". كما فازت الشركات التابعة لبريغوجين بعقود إطعام مربحة مع الجيش والمدارس التي تديرها الدولة.
كيف بدأت مجموعة فاغنر؟
بعد الغزو الروسي لشرق أوكرانيا في عام 2014 ، بدأت تظهر بوادر تشير إلى أن بريغوجين ليس رجل أعمال عادي، فقد راجت أنباء تفيد بأن شركة عسكرية خاصة غامضة قيل إنها مرتبطة به تقاتل القوات الأوكرانية في منطقة دونباس شرق أوكرانيا.عرفت الشركة الخاصة باسم واغنر نسبة إلى الاسم السري الذي استخدمه أحد قادتها الأوائل الرئيسيين في اتصالاته. ويقال أن هذا القائد كان معجباً بألمانيا النازية التي استخدمت موسيقى الموسيقار فاغنر الألماني الذي عاش في القرن التاسع عشر لأغراض الدعاية.ومن المفارقات أن بوتين ادعى أن "اجتثاث النازية" من أوكرانيا هو أحد الأهداف الرئيسية للغزو الروسي الشامل لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير/ شباط 2022.خلال تلك المرحلة بدأ بريغوجين في إقامة علاقات مع كبار المتنفذين وعلية القوم في سانت بطرسبرغ اولاً وروسيا لاحقاً. أحد مطاعمه الشهيرة في المدينة حمل اسم نيو آيلاند وكان عبارة عن سفينة تبحر في نهر نيفا. أحب بوتين ذلك المطعم كثيرًا لدرجة أنه بعد أن أصبح رئيسًا بدأ في اصطحاب ضيوفه الأجانب إليه. ويرجح أن العلاقة بين بريغوجين وبوتين نشأت خلال تلك المرحلة.وقال بريغوجين في إحدى مقابلاته: "رأى فلاديمير بوتين أن لا مشكلة لدي في تقديم الأطباق لكبار الضيوف شخصيًا". "التقينا عندما جاء برفقة رئيس الوزراء الياباني موري".زار يوشيرو موري سانت بطرسبرغ في أبريل/ نيسان 2000 ، في بداية مرحلة حكم بوتين.وثق بوتين في بريغوجين لدرجة أنه احتفل بعيد ميلاده في مطعم نيو آيلاند عام 2003.بعد سنوات تعاقد الحكومة الروسية مع شركة كونكورد التي يمكلها بريغوجين لتزويد الكرملين بالطعام وبات يلقب بـ "طباخ بوتين". كما فازت الشركات التابعة لبريغوجين بعقود إطعام مربحة مع الجيش والمدارس التي تديرها الدولة.
كيف بدأت مجموعة فاغنر؟
بعد الغزو الروسي لشرق أوكرانيا في عام 2014 ، بدأت تظهر بوادر تشير إلى أن بريغوجين ليس رجل أعمال عادي، فقد راجت أنباء تفيد بأن شركة عسكرية خاصة غامضة قيل إنها مرتبطة به تقاتل القوات الأوكرانية في منطقة دونباس شرق أوكرانيا.عرفت الشركة الخاصة باسم واغنر نسبة إلى الاسم السري الذي استخدمه أحد قادتها الأوائل الرئيسيين في اتصالاته. ويقال أن هذا القائد كان معجباً بألمانيا النازية التي استخدمت موسيقى الموسيقار فاغنر الألماني الذي عاش في القرن التاسع عشر لأغراض الدعاية.ومن المفارقات أن بوتين ادعى أن "اجتثاث النازية" من أوكرانيا هو أحد الأهداف الرئيسية للغزو الروسي الشامل لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير/ شباط 2022.خلص المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت مولر الذي تم تعيينه للتحقيق في مزاعم التواطؤ بين حملة الرئيس دونالد ترامب وروسيا ، إلى أن وكالة أبحاث الإنترنت شنت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى إثارة الخلافات السياسية والاجتماعية في الولايات المتحدة وتضخيمها. وجاء في تقرير مولر إن العملية تطورت بعد ذلك إلى حملة لدعم ترامب والاستخفاف بمنافسته في الانتخابات هيلاري كلينتون.فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وكالة أبحاث الإنترنت وبريغوجين شخصيًا بسبب التدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 ومحاولة التدخل في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس عام 2018.أوكرانيا هي هدف رئيسي آخر لحملات التضليل التي تشنها وكالة أبحاث الإنترنت. وقالت المملكة المتحدة إن "جنود الإنترنت" الذين يشتبه بصلاتهم ببريغوجين شنوا هجمات إلكترونية على عدد من الدول من بينها المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والهند.تمامًا كما هو الحال مع فاغنر ، بعد إنكار أي صلة له بهذه الوكالة ومقاضاة الأشخاص الذين لمحوا إلى أنه وراء "مصانع الترول ومزارع البوت" ، ادعى بريغوجين في فبراير/ شباط 2023 أنه "صاحب الفكرة والمؤسس والقائم على الوكالة".
لماذا كان بريغوجين مفيدًا لبوتين
ولكن لماذا يريد الكرملين من شخص مثل بريغوجين أن يقوم بحملات تضليل وعمليات عسكرية في جميع أنحاء العالم؟أحد الأسباب الرئيسية هو ما يسمى بـ "الإنكار المعقول". يتيح استخدام عملاء خاصين للحكومة الروسية إنكار تورطها في عمليات حساسة للغاية.وفيما يتعلق بسبب قيام بريغوجين بالأدوار الموكلة له يقول الصحفي إيليا زيغوليف، الذي درس سيرة حياة بريغوجين بالتفصيل، أن هناك عدة أسباب.ويوضح: "لم يرفض أبداً القيام بأعمال قذرة. ولم يكن لديه ما يفقده من ناحية السمعة".ويضيف أن ماضي بريغوجين سبب آخر. "بوتين لا يحب الأشخاص الذين يتمتعون بسمعة لا تشوبها شائبة ، لأنه من الصعب السيطرة عليهم. وبناءً عليه يعتبر بريغوجين مرشحاً مثالياً" لتنفيذ المهام القذرة.في مقابلة نادرة في عام 2011 ، قال بريغوجين إنه كتب ذات مرة كتابًا للأطفال ساعدت فيه "الشخصية الرئيسية الملك على إنقاذ مملكته" ثم قام لاحقاً بـ "شيء بطولي حقًا".
كيف تشارك فاغنر في معارك اوكرانيا
في البداية ، تجنب بريغوحين الأضواء وعادة ما كان يتواصل مع وسائل الإعلام من خلال البيانات الصادرة عن شركة الإطعام الخاصة به كونكورد.تغير هذا بعد أن باشرت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022. بعد شهور من إنطلاق من الحملة ، كان من الواضح أنها تتعثر وباتت خدمات بريغوجين مطلوبة بشدة.بعد سنوات من إنكار وجود فاغنر اعترفت وسائل الإعلام التي يسيطر عليها الكرملين فجأة في 27 يوليو/ تموز 2022 بأن فاغنر تقاتل في شرق أوكرانيا.بدأ بريغوجين أيضًا في نشر مقاطع فيديو تم تصويرها على ما يبدو في أجزاء محتلة من أوكرانيا على وسائل التواصل الاجتماعي يتفاخر فيها ببطولات فاغنر هناك. في ذلك الوقت لم تكن هناك شركة عسكرية خاصة على مستوى العالم تملك هذا الكم من الأسلحة والمعدات بما في ذلك طائرات مقاتلة ومروحيات ودبابات.بعد مقتل عشرات الآلاف من القوات الروسية في أوكرانيا سُمح لبريغوجين بتجنيد سجناء للقتال في صفوف فاغنر. زار شخصيًا العديد من السجون حيث وعد المجرمين المدانين بأنهم سيكونون قادرين على العودة إلى ديارهم أحراراً وتلغى الأحكام الصادرة بحقهم، بعد أن يمضوا ستة أشهر في صفوف مقاتلي فاغنر في أوكرانيا هذا إذا نجوا من الموت في المعارك
من النقد إلى المواجهة المباشرة
لكن مع تعثر الغزو الروسي أصبح بريغوجين أكثر حدة في انتقاد للقيادة العسكرية الروسية.ساءت علاقته مع وزارة الدفاع ومُنع من تجنيد المزيد من السجناء في أوائل عام 2023.ادعى مرارًا وتكرارًا أن وزارة الدفاع حرمت فاغنر من الذخيرة واتهم وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف بالخيانة.اشتدت انتقادات بريغوزجن الصريحة لتتحول إلى مواجهة مباشرة في يونيو/ حزيران 2023 مع القيادة العسكرية الروسية عندما اتهم الجيش الروسي بمهاجمة قاعدة فاغنر في أوكرانيا وهو ما نفته موسكو.عقب ذلك عبر مقاتلو فاغنر الأراضي الأوكرانية المحتلة وانتقلوا إلى روسيا واستولوا على مواقع عسكرية رئيسية في مدينة روستوف الواقعة جنوب روسيا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.فتحت روسيا تحقيقاً جنائياً ضد بريغوجين بتهمة التحريض على تنفيذ تمرد مسلح ، بينما وصف الرئيس بوتين أفعاله بأنها "خيانة".لكن بعد ساعات مما بدا وكأنها مسيرة لمقاتلي فاغنر نحو موسكو للإطاحة بالقيادة العسكرية الروسية أمر بريغوجين قواته بالتوقف وأعلن أنه وافق على صفقة توسط فيها زعيم بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.وأكد الكرملين تفاصيل الصفقة والتي تضمنت إسقاط التهم عن بريغوجين وافراد فاغنر الذين شاركوا في التمرد ، مقابل انتقال قائد المرتزقة المثير للجدل إلى بيلاروسيا. غادر بريغوجين روستوف بعد الصفقة لكن مكان وجوده لا يزال مجهولاً.
٢-"بعيدة المنال".. بايدن يرد لـCNN على شروط السعودية للاعتراف بإسرائيل.. وهذا موقفه من حكومة نتنياهو …………وسط الجغرافيا السياسية سريعة التغير في الشرق الأوسط، قيّم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، علاقات الولايات المتحدة مع إسرائيل والمملكة العربية السعودية في مقابلة مع مذيع CNN، فريد زكريا.وقال بايدن إنه "واحد من أولئك الذين يؤمنون بأن أمن إسرائيل يكمن في حل الدولتين"، مشيرًا إلى أن من الخطأ الاعتقاد بأن الحل لا يكمن في ذلك.وردًا على شروط السعودية للاعتراف بإسرائيل، المتمثلة في معاهدة دفاع من الولايات المتحدة بجانب قدرة نووية مدنية، قال بايدن: "نحن بعيدون جدًا من ذلك، لدينا الكثير لنتحدث عنه".وتطرق بايدن إلى رحلته إلى المملكة العام المنصرم، قائلًا: "على سبيل المثال، في تلك الرحلة التي ذهبت فيها إلى المملكة، والتي تعرضت فيها لانتقادات بسبب ذهابي هناك، حدث عدد من الأشياء في تلك الرحلة. في تلك الرحلة، تمكنت من التفاوض بشأن رحلات جوية للإسرائيليين، فيمكن الآن للطائرات الإسرائيلية التحليق فوق المملكة العربية السعودية، هذا أولًا".وتابع بالقول: "ثانيًا، سعر النفط في الواقع منخفض وليس مرتفعًا، وليس لأنهم فعلوا شيئًا أو آخر، ولكن العالم يتغير. سياساتنا المتعلقة بالطاقة المتجددة حقيقية".وأردف بايدن قائلًا: "ثالثًا، وجدنا أنفسنا في ظرف تم الحفاظ فيه على السلام لمدة عام الآن في حرب اليمن. لذلك، نحن نحرز تقدمًا في المنطقة. الأمر يعتمد على السلوك و ما يُطلب منا من قبلهم للاعتراف بإسرائيل. بكل صراحة، أنا لا أعتقد أن لديهم مشكلة كبيرة مع إسرائيل، بصراحة تامة. وفيما يخص ما إذا كنا سنوفر وسيلة تمكنهم من الحصول على طاقة نووية مدنية و /أو أن نكون ضامنين لأمنهم أم لا، أعتقد أن هذا بعيد المنال قليلاً"، على حد تعبيره.
٣-لندن/وندسور (إنجلترا) -رويترز
أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، بالصداقة المتينة التي تربط بلاده ببريطانيا، أقرب حليف للولايات المتحدة، واصفاً العلاقات بين البلدين بأنها "صلبة كالصخر". يأتي ذلك مع وصوله إلى مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في لندن، لإجراء محادثات عشية قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، التي تستهدف إظهار مساندة الغرب لأوكرانيا.ووصل بايدن إلى بريطانيا، الأحد، في مستهل جولة قصيرة تشمل 3 دول، من بينها ليتوانيا، حيث تُعقد قمة لحلف "الناتو"، تهدف إلى إبداء التضامن مع أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، بينما لم يُقبل بعد طلب انضمامها إلى الحلف.وقلل الجانبان من شأن لقاء بايدن مع سوناك، وهو الاجتماع الخامس لهما في 5 أشهر، ووصفا الاجتماع بأنه استمرار لمناقشات طويلة الأمد، رغم أنها أول زيارة يقوم بها بايدن، وهو رئيس، لمكتب رئيس الوزراء البريطاني في داونينج ستريت.كما استقبل الملك تشارلز الثالث، الرئيس الأميركي، الاثنين. ومن المتوقع أن يناقشا قضية تغير المناخ، التي يتبناها ملك بريطانيا منذ فترة طويلة.
علاقتنا "صلبة كالصخر"
وقال سوناك لبايدن بينما كانا جالسين في حديقة داونينج ستريت: "أمر عظيم بالنسبة لنا أن نواصل محادثاتنا".ورد بايدن قائلاً: "لدينا أشياء كثيرة نتحدث عنها... علاقتنا صلبة كالصخر".وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، إن الزعيمين سيتبادلان الرأي قبل قمة حلف "الناتو" في ليتوانيا التي تبدأ، الثلاثاء، وستهيمن عليها الأزمة الأوكرانية.ودعا بايدن قبل الزيارة إلى توخي الحذر في الوقت الراهن، بشأن مسعى أوكرانيا للانضمام إلى الحلف، قائلاً إن الحلف قد ينجر إلى حرب مع روسيا بسبب اتفاقية الدفاع المشترك بين الدول الأعضاء.وذكر في مقابلة مع شبكة "CNN" أذيعت، الأحد: "لا أعتقد أن هناك إجماعاً في حلف شمال الأطلسي على انضمام أوكرانيا إلى أسرة الحلف الآن، في هذه اللحظة، في خضم الحرب".
٤-السومرية……بعد تصاعد التوتر بين روسيا والناتو.. من يملك قوة أكبر؟
بعد ان طال الصراع في أوكرانيا بعد تدخل حلف شمال الأطلسي "الناتو" عبر دعم كييف بالأسلحة والذخائر لمواجهة الالة العسكرية الروسية، ما استدعى المقارنة بين القدرات العسكرية لدول الأطلسي، وقدرات روسيا.. فمن يملك قوة أكبر؟.حيث تحتل روسيا المركز الثاني في تصنيف أقوى جيوش العالم بمليون و300 ألف جندي، بينما يضم الناتو 27 جيشا، من بينها الجيش الأميركي الذي يحتل صدارة تصنيف الجيوش عالميا.
الطائرات الحربية:
عند مقارنة القوة العسكرية لأضخم 7 جيوش في حلف الناتو فقط، بالقوة العسكرية الروسية، نجد أن الناتو يتفوق بنحو كبير في هذا الصدد، بحوالي 18 ألف طائرة حربية، بينما في حوزة روسيا، 4 آلاف طائرة حربية فقط.
الأسطول البري:
أما بالنسبة للأسطول البري، فكفة التوازن ترجح لروسيا، التي تمتلك نحو 22 ألف مدرعة، مقارنة بنحو 16 ألف مدرعة، لأكبر 7 جيوش في الحلف.
الأسطول البحري:
لكن من ناحية القدرات العسكرية البحرية، فالتفوق للناتو، إذ لديه 1145 سفينة حربية، بينما في حوزة روسيا603 سفن حربية فقط.
الناتو.. 40 ألف جندي من قوات الاستجابة السريعة:
لدى الناتو حاليا في جناحه الشرقي فقط، نحو 40 ألف جندي يمكن حشدهم في وقت قصير، وتجري مناقشة خطط لزيادة عدد قوات الاستجابة السريعة إلى 300 ألف جندي.
جنود الناتو:
حتى قبل حرب أوكرانيا، شكلت دول البلطيق الخاصرة الرخوة للجزء الأوروبي من الأطلسي، وينتشر حاليا في جمهوريات البلطيق وبولندا 4 آلاف جندي من الناتو، وعدد مماثل من الجنود في رومانيا.50 قاعدة عسكرية أميركية في أوروبا لتطويق روسيا:كما ارتفع عدد القواعد الأميركية العسكرية في أوروبا بعد حرب أوكرانيا إلى 50 قاعدة عسكرية تنتشر بين غرب القارة وشرقها.
عززت موسكو أسطول بحر البلطيق:
منذ أن عزز الناتو قبضته عند أبواب روسيا، عززت موسكو بدورها أمنها العسكري، على المحورين الغربي والشمالي الغربي، وبالأساس تعتبر روسيا أسطول بحر البلطيق حائط صد على حدودها الجنوبية.
الرؤوس الحربية النووية:
الناتو: 6065 رأسا.. وروسيا: 6255 رأسا
تبلغ الترسانة النووية للقوى النووية الثلاث في الحلف الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا 6065 رأساً حربياً نووياً، مقارنة بما يقارب 6255 لدى روسيا في أرقام تقديرية.
نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروسيا:
ورفعت روسيا التوتر النووي إلى ذروته، بمضييها في نشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضي حليفتها بيلاروسيا مؤخرا. وهو ما دفع بدول الجناح الشرقي للحلف، إلى المطالبة بنشر أسلحة نووية على أراضيها، تأهبا للسيناريو المرعب.
٥-الجزيرة ……تقرير…
نيزافيسيمايا: العراق متوجس من أن نتنياهو يهيئ لاستخدام القوة على أرضه……يخشى مسؤولون في العراق بدء عملية إسرائيلية على أراضيهم، ويعود سبب القلق إلى اختطاف الباحثة إليزافيتا تسوركوفا -وهي مواطنة روسية إسرائيلية- في بغداد، حيث قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن خبيرة في الحركات المتطرفة في الشرق الأوسط وقعت في أيدي المليشيات الموالية لإيران، لكن الخبراء يعتقدون أن الحادث كان من الممكن أن يكون "ارتجالا" من قبل المسلحين الشيعة.ونشرت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية تقريرا للكاتب إيغور سابولين قال فيه إن صحيفة إيلاف الإلكترونية الناطقة باللغة العربية -ومقرها لندن- ذكرت أن المخاوف تتزايد في بغداد بشأن خطر سيناريو عسكري من قبل إسرائيل.ونسبت إيلاف إلى مصدر لم تكشف عنه أن مرد هذا التوجس هو كون الاختطاف المذكور تم الكشف عنه على أعلى المستويات في تل أبيب، إذ صرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تسوركوفا -التي كانت تعمل في العراق على أطروحة دكتوراه لجامعة برينستون- قد اختطفت في مارس/آذار الماضي من قبل جماعة كتائب حزب الله الشيعية، فيما أعرب المصدر عن استغرابه من أن مجلس الأمن القومي العراقي لم يناقش في جلسته الأخيرة أزمة اختفاء تسوركوفا. وأوضح الكاتب أن الحكومة العراقية تفضل حتى الآن الإدلاء بتعليقات حذرة في محادثات مجهولة مع الصحفيين، بحجة أن الحادث قد يكون بهدف زعزعة استقرار الوضع الداخلي، لكن إدراج جماعة موالية لإيران المعروفة بصراع شرس مع الولايات المتحدة وحلفائها في الفضيحة أثار بالفعل تكهنات بأن تسوركوفا -التي درست الحركات المتطرفة- يمكن أن يتم تسليمها إلى طهران.وبحسب الكاتب، فقد قالت مصادر عراقية في صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية إن حادث الخطف استهدف دفع إسرائيل للتفاوض بشأن تسليم معتقلين لديها بتهمة التخطيط لهجمات إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين إلى إيران. وأشار الكاتب إلى أن الساحة العراقية جذبت بشكل متكرر انتباه الإسرائيليين في السنوات الأخيرة، ففي عام 2021 أفاد مصدر في الجهاز الأمني الإسرائيلي في تصريحات لصحيفة هآرتس بأنه وفقا لمراجعات المخابرات فإن بعض الجماعات شبه العسكرية الموالية للجمهورية الإسلامية تعتبر العراق نقطة انطلاق لإعداد ضربات مباشرة ضد إسرائيل. وقال المصدر "أعادت إيران تقييم الأضرار بعد أن أدركت أنه سيكون من الصعب عليها العمل بالقرب من الحدود الإسرائيلية، ونظرت إلى غرب العراق بطريقة جديدة" فأعادت توجيه الصواريخ هناك التي يمكن أن تضرب أي مكان على الأراضي الإسرائيلية ويمكن نقلها بطريقة ملتوية إلى مواقع أقرب.وأفاد الكاتب بأن منطقة كردستان العراق -التي تمتع بحكم ذاتي- تعرضت العام الماضي مرارا وتكرارا لقصف مكثف من قبل الحرس الثوري الإسلامي بدعوى الرغبة في تفكيك معاقل الموساد بزعم تورطه في تحريض المظاهرات الإيرانية على نطاق واسع.ورغم أن الجانب الإسرائيلي والحكومة العراقية نفيا تلك الاتهامات فإن هذه الحوادث العسكرية أظهرت مدى سرعة تحول الساحة العراقية إلى ساحة مواجهة إيرانية إسرائيلية بعد انتهاء مهمة التحالف الدولي القتالية لمحاربة تنظيم الدولة.ونسب الكاتب إلى أنطوان مارداسوف الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط بواشنطن والخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية توضيحه أن الجماعات الشيعية في العراق لا تعمل دائما بطريقة موحدة. واختتم الكاتب التقرير بتأكيد الخبير الروسي على أن الكثير من الدول الأجنبية تنشط في العراق بدءا من الولايات المتحدة وحتى إيران، لذا فإن احتمال قيام إسرائيل بهجمات محددة فيه لا يبدو وهما، كما أن هذه العمليات الإسرائيلية المحتملة قد تكون جزءا من عملية المساومة للإفراج عن الباحثة، لافتا إلى أن ذلك لن يكون سهلا أيضا، خاصة بعد التطورات التي حدثت في إسرائيل ووصول الحكومة الدينية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو إلى السلطة في ديسمبر/كانون الأول 2022.
مع تحيات مجلة الكاردينيا