أخبار وتقارير يوم ٩ آب
أخبار وتقارير يوم ٩ آب
١-السومرية:بينهم وزير المالية.. وضع "خطوط حمراء" حول 4 مسؤولين بحكومة الكاظمي
النزاهة توجه رسالة للمتهمين بسرقة القرن: "بقائكم خارج القضبان لن يستمر طويلا"بينهم وزير المالية.. وضع "خطوط حمراء" حول 4 مسؤولين بحكومة الكاظمي قضية الامانات الضريبية هي قضية الفساد الاكبر المكتشفة الى اليوم
٢-(المدى)..بغداد لن تكون قندهار إلى الاحتجاج…
توقد (المدى) هذا اليوم، شمعتها العشرين، وفي صفحاتها الورقية والالكترونية، ملايين الاسطر التي تؤرخ لمرحلة شهدت العديد من المنعطفات الهامة في مسيرة العراق وشعبه. وأبت (المدى) طوال مسيرتها العشرين تلك، أن تكون مجرد ناقلة للأخبار والآراء، بل لعبت ادوار هامة في صناعة الاحداث، وفي بناء الرأي العام وتوجيهه نحو قضايا أدركت المؤسسة انه من واجبها التنبيه لها.ولعبت (المدى) دورا رياديا في رصدها للعديد من الملفات، وتمكنت من ترك بصمة واضحة لدى الكثير من النخب السياسية والثقافية كما وضعت نفسها في مقدمة الصحف المحلية.واثبتت الايام مصداقية نهج (المدى) في الوقت الذي تساقطت فيه عشرات الصحف لانحرافها عن المسار الصحيح لحرية الصحافة ورسالتها النبيلة كما سقطت واجهات صحفية كانت عريقة وانحرفت واصبحت من مخالب السلطات والمليشيات تتستر على الانتهاكات وتنافس اللصوص والمختلسين حصصهم في نهب المال العام.صمدت (المدى) بوجه كل محاولات اسكات صوتها الحر، وواجهت جميع الأوقات العصيبة بروح المحارب الواثق من قضيته، المدرك للطريق نحو هدفه، فلا يحيد عنه، ولا يستسلم او يتراجع.لذلك لم يكن لـ(المدى) إلا ان تكون صوت الناس وقت يحتجون، وعيونا لهم حينما يراد التغطية على ملفات حساسة والتستر على قضايا هامة، ولسانا ناطقا باسم الأغلبية التي تشاهد البلد الأهم في تاريخ الحضارات، وقد صار مرتعا للفاسدين والفاشلين وخدم الاجندات الأجنبية الخبيثة. تصدر يومياً وفي صفحاتها الورقية والالكترونية، موضوعات "تكشف" و"تنتقد" و"تبصر" و"تناقش"، بدءا من مقالات رئيس تحريرها الأستاذ فخري كريم، ذات اللغة الرفيعة والنبرة الحادة، إزاء كل ما هو "سيئ وقبيح" في اوضاعنا، فضلا عن التقارير الخبرية ومقالات الرأي المتنوعة.بل ابعد من ذلك، كانت (المدى) في العديد من المرات محتجة ومحرضة على الاحتجاج بمعناه الديمقراطي السلمي، ابتداء من حملتها الأشهر "بغداد لن تكون قندهار" وصولا إلى ملحقها الأبرز "الاحتجاج".
*بغداد لن تكون قندهار
في مطلع العام ٢٠١١، وخلال الولاية الثانية لحكومة حزب الدعوة والائتلاف الشيعي، بقيادة نوري المالكي، بدأت بوادر التضييق الممنهج على الحريات تلوح في الأفق.فقد أعلنت ثلاث حكومات محلية "بابل، البصرة، بغداد" الحرب على الحريات المدنية، في محاولة منهم لتحويل تلك المحافظات إلى مدن دينية بحتة.أعلنت (المدى) في حينها تصديها لتلك القرارات الرجعية، المخالفة في جوهرها للدستور العراقي، فأعلنت عبر جريدتها اليومية إطلاق حملة مدافعة رفعت شعار "بغداد لن تكون قندهار".وقندهار واحدة من أكبر مدن أفغانستان، التي سيطرت عليها حركة طالبان المتطرفة، وفرضت فيها اعرافاً متشددة على اهل المدينة طيلة سنوات.وفور اعلان (المدى) للحملة، تلقف مئات الشباب عبر منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، شعار "بغداد لن تكون قندهار"، حيث نشروه في منصاتهم وانشأوا مجموعة "كروب" كبيرة تجمعهم لتنسيق مواقفهم، وللتعبير عن رفضهم لسياسة القمع التي ترتكبها الحكومة المحلية في بغداد، معربين عن إعجابهم بما تقوم به (المدى) من اجل حماية الحقوق المدنية. كان ذلك بدايات شهر شباط عام 2011، تحولت فيه الحملة من مجرد مقالات في الجريدة وكتابات على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى وقفات في الساحات العامة نظمها الشباب حاملين لافتات تتضمن شعار الحملة، ومطلقين هتافات تعبر عن رفضهم التطرف والتشدد. ولم تنته الأمور عند ذلك الحد! لقد كانت حملة (المدى) الشرارة التي انطلقت منها تظاهرات ٢٥ شباط ٢٠١١، والتي رفعت شعار اصلاح النظام وحذرت من المحاصصة والفساد، وأسست لوعي احتجاجي شعبي واسع، ما نزال نعيشه حتى يومنا هذا.ظل شعار "بغداد لن تكون قندهار" يرفع بين الحين والآخر، مع كل هجمة تتعرض لها الحريات المدنية والثقافية، لما له من أثر في نفوس النخب الثقافية والاجتماعية والسياسية. فقد نظم الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق وقفة احتجاجية، في العام ٢٠١٨، حملت شعار "بغداد لن تكون قندهار" طالب المشاركون فيها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بإسناد وزارة الثقافة الى وزير من الوسط الثقافي، وعدم وضعها في خانة الطائفية.بل واستخدم الشعار الفنان سعد المجرد في رده على الغاء حفل له كان مقررا اقامته في بغداد عام ٢٠٢٢، والغي بعد تطويق مكان من قبل مسلحين لاحدى الجماعات المتطرفة.
*إلى ملحق "الاحتجاج"
واكبت (المدى) الحراك الاحتجاجي الذي أطلقه ناشطون على مر السنوات الـ20 الماضية. وكانت الصحيفة والموقع الالكتروني، بحق، منبراً لجميع المحتجين. فقد أظهرت (المدى) اهتماما بالاحتجاجات التي شهدها العراق في العام 2013 والمطالبة بتحقيق العدالة في توزيع ثروات البلاد، وتخفيض رواتب وامتيازات المسؤولين.ثم الاحتجاجات التي انطلقت في العام 2015 التي امتدت لأكثر من عام، مطالبة بإصلاح مؤسسات الدولة واتخاذ قرارات تحد من الفساد والمظاهر المسلحة.وأخيراً، في انتفاضة تشرين التي اندلعت في العام 2019، كان لـ(المدى) حضور واضح ومؤثر في ساحات الاحتجاج وبين خيم الاعتصامات. لقد غطت (المدى) جميع الاحتجاجات وحالات القمع التي حصلت في الأيام السبع الأولى من شهر تشرين الأول 2019، ومع انطلاقة الاعتصامات في 25 تشرين الأول 2019، بادرت المؤسسة إلى اصدار ملحق "الاحتجاج" الذي كان يغطي جميع اخبار الساحات وينقل آراء المحتجين وافكارهم وتطلعاتهم ومطالبهم. ففي وقت الذي شهد فيه العراق، تضييقاً كبيراً على المؤسسات الصحفية، بغرض منعها من نقل الوقائع الدموية التي شهدتها الساحات، أصدرت (المدى) في صبيحة يوم 3/11/2019 العدد الأول من صحيفة "الاحتجاج" بنسختها الورقية، لتكون بين المتظاهرين يوميا، ليس في بغداد وحسب، بل في جميع المحافظات التي شهدتها الانتفاضة.كانت "الاحتجاج" تحرر وتطبع في مقر (المدى)، وكانت توزع في الساحات من قبل المحتجين، ولاقت الصحيفة اهتماما كبيرا من المثقفين والكتاب والمحتجين، الذين ما انفكوا يرسلون المواد اليومية إليها من اجل نشرها.صدر عن صحيفة "الاحتجاج" 125 عدداً واستمرت بالصدور لأكثر من 4 أشهر، واجهت المؤسسة بسببها حملات التضييق الممنهج الذي مارسته السلطة وقواها السياسية التي وقفت بالضد من الانتفاضة. ورغم صعوبات نقل "الاحتجاج" من بغداد إلى بقية المحافظات، الا ان (المدى) حرصت بأساليب مختلفة على نقل الصحيفة إلى مختلف المحافظات، وكان حماس المحتجين لها، يساعد المؤسسة في تلك المهمة التي لم تكن تخلو من مخاطرة في وقت يشتد فيه القمع الذي اودى بحياة أكثر من 600 شهيد وأكثر من 25 ألف جريح.وبعيداً عن الجانب الصحفي، قدمت مؤسسة المدى العديد من المساعدات للمحتجين خاصة أولئك الجرحى منهم، كذلك قامت بفتح فرع لمكتبتها وسط ساحة التحرير في بغداد، وقدمت هديتها للمحتجين في عيد رأس السنة، شجرة الميلاد، ولكن بأعلام عراقية.
٣-شفق نيوز……
العراق يطلب من امريكا وبريطانيا تسليم مدير مكتب الكاظمي ومدير المخابرات ووزير المالية السابق
دعا رئيس هيئة النزاهة العراقي القاضي حيدر حنون،الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة بتسليم مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، ومدير المخابرات، ووزير المالية السابقين لتورطهم في قضية سرقة الأمانات الضريبية ما تُعرف بـ"سرقة القرن".
٤-شفق نيوز:مقتل ضابط في وزارة البيشمركة بهجوم مسلح قرب مطار اربيل الدولي…
افاد مصدر محلي يوم الأحد، بمقتل عقيد في وزارة البيشمركة. وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز؛ ان "العقيد (فؤاد شهيد زرارة) توفي اليوم صباحا متأثرا بجراحه بعد اصابته في هجوم من قبل مجهولين قرب مطار اربيل الدولي". وأضاف أن "العقيد أصيب بطلقة نارية في ساقه وحاول الذهاب الى المستشفى لكنه فارق الحياة بسبب النزيف"، مشيرا الى ان "اسباب الهجوم على العقيد غير معروفة حتى الآن".
٥-شفق نيوز……
قصف جوي يسفر عن سقوط ضحية وإصابة آخر بجروح في السليمانية……ادى قصف جوي بطائرة مسيرة، صباح اليوم الأحد، استهدف قضاء جمجمال في محافظة السليمانية، إلى مقتل شخص واصابة آخر بجروح كحصيلة اولية.وقال مصدر خاص لمراسل وكالة شفق نيوز انه صباح اليوم قامت طائرة تركية مسيرة بقصف منطقة تابعة لناحية "آغجلر" في قضاء جمجمال مما أسفر عن وقوع ضحايا بين قتيل وجريح، مشيرا الى سقوط قتيل وجريح وفقا للحصيلة الأولية للقصف.واضاف ان القصف تسبب بحريق كبير في المنطقة، مشيرا إلى ان فرق الإنقاذ والدفاع المدني توجهت إلى مكان الحادث واستطاعت السيطرة على الحريق.هذا و تم نقل المصاب والمقتول للمستشفى، لكن لغاية الان لم يتم الكشف عن هوية الضحايا، وفقا للمصدر.في غضون ذلك قال مدير ناحية "آغجلر" هيمن بهجت في تصريح لمراسل وكالتنا، إنه تم اخبارهم بوقوع حريق في جبل "چنارتوى"، وقد توجهت فرق الدفاع المدني لمكان الحريق وقامت بالسيطرة عليه. وحول قيام طائرة مسيرة بقصف المكان ووقوع ضحايا بين مدير الناحية انه لا يمتلك معلومات لغاية الآن حول أسباب الحريق ومن الجهة التي قامت بافتعاله.
٦-الشرق الاوسط …الإيزيديون في العراق... 9 أعوام على «الإبادة» لا تكفي لمداواة الجراح
يحتمي داود قائدي من شمس يوليو (تموز) بظل صفيحة كرتونية بينما يسير في أحد المخيمات التي يستوطنها النازحون الإيزيديون في إقليم كردستان حاملاً صندوق مياه لأطفاله.وضع قائدي (44 عاماً) صندوق المياه في الخيمة، وأشعل سيجارته، وأشار بيده إلى بداية المخيم الذي يضم نازحين إيزيديين من أقضية محافظة نينوى العراقية وهو يقول: «أوضاع المخيمات لم تعد بمستوى جيد، فبعد اتفاق سنجار، قللت منظمات المجتمع المدني اهتمامها بنا، نحن - الموجودين هنا - لدينا ارتباطات دوام وغيرها من الأعمال كالمحال التجارية الصغيرة داخل المخيمات لتسيير الأمور اليومية».وسقطت الموصل مركز محافظة نينوى بيد تنظيم «داعش» في التاسع من يونيو (حزيران) 2014، فضلاً عن المدن والقصبات المجاورة.وفي الثالث من أغسطس (آب) 2014، تعرضت سنجار التي يغلب الإيزيديون على أهلها، لهجمة شرسة من «داعش»، وعانى سكانها من عمليات قتل ونهب وسبي، وما زال بعضهم يبحث عن أماكن مئات الفتيات والنساء اللاتي أخذهن مقاتلو التنظيم المتطرف سبايا.وبعد تسع سنوات على الهجمة التي تعرضوا لها على يد «داعش»، ما زال الإيزيديون في مهب النزوح والهجرة، بعيدين عن مناطقهم التي تفتقر للأمن والخدمات.وقال قائدي لوكالة «أنباء العالم العربي»، وهو ينفث غيمة من الدخان: «عملية إبقائنا هنا هي للاستفادة من أصواتنا في أوقات الانتخابات»، لافتاً إلى أن «غالبية الأهالي بيوتهم مدمرة ولا مساكن يعودون إليها، فضلاً عن أن عدم التعويض وتوفير الملاذ الآمن هما ما يعيق عودة جميع الأهالي وإغلاق هذه المخيمات».وتابع: «يعيش سكان المخيمات هنا على ما يحصلون عليه من أرزاق يومية من خلال بعض الأعمال التي تم افتتاحها داخل المخيمات، فالدعم الدولي ودعم منظمات المجتمع المدني تراجعا بشكل كبير بعد اتفاق سنجار».واعترفت بريطانيا رسمياً، أمس، بارتكاب مسلحين من «داعش» لأعمال إبادة جماعية بحق الطائفة الإيزيدية في العراق عام 2014. واعترف المشرعون الألمان أيضا بجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها التنظيم المتطرف في العراق ضد الإيزيديين الذين تقدر أعدادهم بنحو 600 ألف.والإيزيديون أقلية دينية قديمة يتركز أغلبهم في قضاء سنجار غربي نينوى.
*اتفاق سنجار
حاولت الحكومة الاتحادية منذ سنوات بدء برنامج لإعادة النازحين الإيزيديين إلى مدينة سنجار وإغلاق مخيمات النزوح، وفتحت باب العودة الطوعية، لكن المقومات والبنى التحتية لم تكن متوفرة في المدينة، خاصة بعد توقيع اتفاق حول سنجار بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، تضمن إخراج كافة الفصائل وعناصر حزب العمال الكردستاني منه، وإخضاعه لسيطرة قوات الأمن الاتحادية. لكن الاتفاق لم يطبق على أرض الواقع.ويشكل قضاء سنجار، الموطن الأصلي للطائفة الإيزيدية في العراق، نقطة خلاف كبيرة، وأصبح مثار صراع داخلي ودولي؛ إذ دخل إقليم كردستان والحكومة الاتحادية في صراع على حكم المنطقة بعد تحريرها من سيطرة «داعش»، كما اتخذ حزب العمال الكردستاني المعارض لتركيا من سنجار مقراً له، فضلاً عن انتشار عدد من الفصائل المسلحة في المنطقة.وقال الناشط الإيزيدي ميسر الأداني: «لم يتغير شيء بعد مرور تسع سنوات على الإبادة، بل يتجه الوضع يوماً بعد آخر نحو الأسوأ؛ إذ إن آلاف الإيزيديين ما زالوا يحملون نفس المطالب... ما زال نحو ثلاثة آلاف إيزيدي مختطفاً، وأكثر من 90 مقبرة جماعية لم تفتح إلى الآن، ولم يتم الكشف عن هوية الضحايا، وما زالت سنجار مهملة».وتابع الأداني: «على الرغم من الاعتراف الدولي بالقضية الإيزيدية، فهناك نصف مليون إيزيدي ما زالوا يعيشون في المخيمات، وأي مطالب لم تتحقق رغم الحراك والدعوات والحملات، كما لم يستطع أحد إيقاف نزيف الهجرة بعد أن وصل العدد بعد عام 2014 إلى أكثر من 120 ألف مهاجر إيزيدي».ووصف الأداني اتفاقية سنجار بأنها «سياسية ولم يكن لنا دور فيها، كما أنها لم تنفذ حتى الآن على أرض الواقع».ويعد قضاء سنجار هدفاً للعمليات التركية العسكرية في العراق، الأمر الذي دفع الفصائل المسلحة العراقية لإرسال قوات إلى القضاء لصد أي عملية تركية محتملة في المنطقة.يصف ميرزا سمو (36 عاماً)، وهو مواطن إيزيدي يعيش في سنجار، أوضاع الأهالي هناك بأنها «مخجلة»، وأضاف: «لا كهرباء ولا مياه ولا حتى تعويض للعائدين منذ ثماني سنوات أو أكثر، إضافة إلى أن غالبية أراضي سنجار غير مملوكة لنا، كلما قدمنا استمارة التعويض نشهد مشاكل وعراقيل لمنع تنفيذها».وتابع: «الدور الحكومي شبه مفقود في سنجار، والإدارة الشرعية لم تعد حتى الآن، وكذلك لا توجد أي فرص عمل. غالبية الأهالي في سنجار غير مرتاحين للأوضاع الحالية التي تفتقر إلى مقومات الحياة البسيطة، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وغياب فرص العمل، وفكرة الهجرة أصبحت هي السائدة هناك».
*حزب العمال الكردستاني
يشرف عناصر حزب العمال الكردستاني في سنجار على فصيل إيزيدي مسلح يتبع قوات الحشد الشعبي، وكان أحد أهداف اتفاق سنجار بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان تحجيم دور حزب العمال الكردستاني والفصائل المسلحة الموالية لإيران.وتستهدف تركيا بصورة متكررة الفصائل الإيزيدية المسلحة المرتبطة بحزب العمال الكردستاني.وقال الناشط الإيزيدي سيدو الأحمدي: «اتفاق سنجار لم يحقق أي شيء من المطلوب، كان خيبة أمل، بعد أن عُقدت عليه آمال الكثير من الإيزيديين». وأضاف: «سنجار وسكانها من الإيزيديين لم يحصلوا على أي تعويض عما أصابهم، كما لم يتم تفعيل قانون الناجيات، ولم يجر البحث عن بقية المخطوفات»، مشيراً إلى أن «مناطقنا ما زالت مدمرة، ولم تشهد أي إعمار للبنية التحتية، وهو ما تسبب في رفع أعداد المهاجرين إلى تركيا واليونان والدول الأوروبية».وكان مجلس النواب العراقي صوت على قانون الناجيات الإيزيديات في مارس (آذار) 2021. ومن المفترض أن يقدم القانون الدعم الكامل للناجيات، فضلاً عن البحث عن المختطفات من الطائفة الإيزيدية.واتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تقرير أصدرته في مايو (أيار)، الحكومة العراقية «بالتقاعس» عن دفع التعويضات المالية المستحقة لآلاف الإيزيديين وغيرهم من سكان سنجار، جراء الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم من قبل تنظيم «داعش».وقالت المنظمة الحقوقية إن الحصول على تعويض مهمة شاقة بسبب الخلاف السياسي المتواصل بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق حول حكم المنطقة.من جانبه، يرى الناشط الإيزيدي طلال مراد أن هناك مؤشرات كثيرة تدل على أن الإبادة ما زالت مستمرة.وقال: «بعد تسع سنوات، نحو 75 في المائة من المجتمع الإيزيدي لم يعد إلى دياره، كما أن أكثر من 2700 شخص ما زالوا بين مفقود ومخطوف لدى (داعش)، والهجرة مستمرة، والناس لا تستطيع الرجوع إلى سنجار بسبب عدم وجود استقرار، أو على الأقل مؤشرات لتطبيق اتفاق سنجار».وأضاف مراد: «أي تعويض للعائدين إلى سنجار لم يحصل، والشيء الوحيد الذي تغير أن 16 دولة حول العالم اعترفوا بالقضية الإيزيدية، لكننا لم نلمس أي استجابة حقيقية، لا محلياً ولا دولياً حول إعادة إعمار سنجار، وخصصت الحكومة 50 مليار دينار وهي لا تكفي لشارع واحد».واستدرك قائلاً: «أوضاع الإيزيديين في المناطق التابعة إدارياً لإقليم كردستان جيدة نوعاً ما، في حين أن وضع باقي المناطق ما زال سيئاً، ناهيك عن الاستيلاء على المناصب المحلية والصراع الإداري في نينوى. لا يوجد جهود حقيقية لإعادة الحياة في سنجار».
٧-الشرق الاوسط……«الحرس الثوري» الإيراني «أكبر تهديد» لبريطانيا حالياً…«الداخلية» البريطانية قلقة من تجنيد طهران عصابات الجريمة المنظمة لاستهداف المعارضين…تعتقد وزارة الداخلية البريطانية أن «الحرس الثوري» الإيراني يمثل حالياً أكبر تهديد للأمن القومي البريطاني؛ على خلفية التوصل لأدلة جديدة بشأن مؤامرات تستهدف معارضين إيرانيين يقيمون في بريطانيا، وفق ما أوردت صحيفة «صنداي تايمز» عن مسؤولين بريطانيين، اليوم وذكرت الصحيفة أن وزيرة الداخلية البريطانية سويلات برافرمان تخشى تصعيداً من «الحرس الثوري» الإيراني، في أعقاب تقارير استخباراتية عن محاولات جواسيس إيرانيين تجنيد أفراد من عصابات الجريمة المنظمة لاستهداف منتقدي النظام الإيراني.وقال مصدر مقرَّب من وزيرة الداخلية، للصحيفة، إن «التهديد الإيراني هو أكثر ما يُقلقنا، فهو مشكلة كبيرة لأنهم يزدادون عدائية، وتزداد شهيّتهم، إنهم يتخذون موقف الدفاع في مواجهة أي شخص يتحدى نظامهم، ويريدون القضاء عليه، إن هياجهم يزداد».واتهمت بريطانيا، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إيران بتهديد حياة صحافيين مقيمين في المملكة المتحدة، بعد حملة القمع التي أطلقتها السلطات الإيرانية لإخماد الاحتجاجات الشعبية. واستدعى وزير الخارجية البريطاني جميس كليفرلي، حينها، القائم بالأعمال الإيراني، على خلفية تهديد الصحافيين العاملين في قناة «إيران إنترناشيونال» الناطقة بالفارسية.وقبل ذلك، قال كين ماكالوم، المدير العام لـ«جهاز المخابرات الداخلية (إم آي 5)»، إن أجهزة المخابرات الإيرانية حاولت، 10 مرات على الأقل، خطف، وحتى قتل، مواطنين بريطانيين أو أفراد مقيمين في المملكة المتحدة تعتبرهم طهران تهديداً. وارتفع عدد الحالات إلى 15، وفق ما ذكرت الشرطة البريطانية، نوفمبر الماضي.وبعد الكشف عن المؤامرات الإيرانية، شهدت بريطانيا، خلال الشهور الماضية، نقاشاً داخلياً محتدماً حول تصنيف «الحرس الثوري» على قائمة الإرهاب. وفي ظل ضغط دول أعضاء بـ«الاتحاد الأوروبي» والبرلمان الأوروبي لإدراج «الحرس الثوري» على قوائم الإرهاب، كانت أطراف أوروبية أخرى أكثر حذراً، مخافة أن يؤدي ذلك إلى انقطاع العلاقات تماماً مع إيران، الأمر الذي من شأنه الإضرار بأية فرصة لإحياء محادثات الاتفاق النووي، وتعريض أي أمل لإطلاق سراح المحتجَزين الغربيين لدى إيران، للخطر.وفي بداية فبراير (شباط) الماضي، ذكرت «التايمز» أن الحكومة أوقفت «مؤقتاً» مشروع تصنيف «الحرس الثوري» على قائمة الإرهاب، بعد معارضة وزير الخارجية جميس كليفرلي، رغم إصرار وزير الداخلية، ووزير الأمن توم توجندهات.
٨-سكاي نيوز-الأخبار العاجلة-
l قبل 2 ساعة
إغلاق المجال الجوي في النيجر ضربة لشركات الطيران
l قبل 3 ساعات
وزير خارجية إيطاليا يدعو مجموعة "إيكواس" إلى تمديد المهلة الممنوحة للمجلس العسكري في النيجر
l قبل 4 ساعات
روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بطائرة مسيّرة على منطقة كالوغا الروسية
l قبل 6 ساعات
انفجار بطارية دراجة كهربائية يتسبب بحريق كبير يوقع قتيلا ويدمر منزلا في لندن
l قبل 7 ساعات
بخطة جهنمية.. سيدة تحاول قتل زوجها طمعا بماله
l قبل 8 ساعات
خبراء بالأمن السيبراني يحذرون من تطبيق "خبيث" يتجسس على البيانات الحساسة
l قبل 9 ساعات
التلفزيون السوري: مقتل 4 جنود سوريين وإصابة 4 آخرين في الهجوم الإسرائيلي على محيط دمشق
l قبل 9 ساعات
انفجارات في العاصمة السورية.. وفيديو لقصف إسرائيلي يستهدف مواقع في دمشق
l قبل 9 ساعات
الذكاء الاصطناعي في خدمة الاستخبارات البريطانية.. والهدف "كشف الإرهابيين"
l قبل 10 ساعات
التلفزيون الرسمي السوري: الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان إسرائيلي على محيط العاصمة دمشق
l قبل 10 ساعات
التلفزيون الرسمي السوري: سماع دوي انفجارات في محيط العاصمة دمشق
l قبل 10 ساعات
فيديو لبنزيمة بلباس الإحرام وهو يؤدي مناسك العمرة
l قبل 10 ساعات
أوكرانيا تثني على أنظمة الدفاع الجوي الأميركية والألمانية: فعالة للغاية وأثمرت عن نتائج كبيرة
l قبل 10 ساعات
إيرادات "باربي" تتخطى مليار دولار بأنحاء العالم.. وإنجاز غير مسبوق لمخرجة الفيلم
l قبل 11 ساعة
مأساة جديدة قبالة السواحل التونسية.. غرق مركب مهاجرين يسفر عن ضحايا ومفقودين
l قبل 11 ساعة
تعاني من حصوات الكلى؟.. الأغذية عالية السكريات قد تكون السبب
l قبل 11 ساعة
المجلس العسكري في النيجر يغلق المجال الجوي.. ويتعهد برد قوي وفوري لأي محاولة تهدف لخرق الإغلاق
l قبل 12 ساعة
المجلس العسكري في النيجر يغلق المجال الجوي للبلاد.. وفرنسا تعلّق مساعداتها لبوركينا فاسو
l قبل 12 ساعة
المجلس العسكري في النيجر يقول إنه أغلق المجال الجوي للبلاد اعتبارا من الأحد حتى إشعار آخر
l قبل 12 ساعة
السلطات التونسية: مقتل 4 أشخاص وفقدان 51 في حادث غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل قرقنة في تونس
l قبل 12 ساعة
كييف تصف محادثات جدة بشأن الأزمة الأوكرانية بأنها مثمرة
l قبل 13 ساعة
نقاد: "مرعي البريمو" عمل فقير كوميديا وأخذ من رصيد هنيدي
l قبل 13 ساعة
لغز جديد في القضية الغامضة.. الطب الشرعي يكشف سبب مقتل رجل عثر على جثته ببرميل في كاليفورنيا
l قبل 14 ساعة
ترامب يطلب "تنحية" القاضية المكلفة قضية اقتحام الكابيتول
l قبل 14 ساعة
انتشال جثمان ضحية القاطرة الغارقة في قناة السويس
l قبل 14 ساعة
اختتام مؤتمر أزمة أوكرانيا في جدة.. على ماذا اتفق المشاركون؟
l قبل 16 ساعة
أرسنال يخطف أول ألقاب إنجلترا ويبدد "حلم السداسية" لمان سيتي
l قبل 17 ساعة
قوات الأمن الإسرائيلية تقتل 3 فلسطينيين بالضفة الغربية
l قبل 18 ساعة
بعد انتهاء مهلة إيكواس.. هكذا يبدو الوضع في عاصمة النيجر
l قبل 19 ساعة
كانو في طريقهم للسوق.. "حادث مروع" في المغرب يخلف 24 قتيلا
l قبل 19 ساعة
العراق يتحرك مع "الإنتربول" لملاحقة مسؤولي "سرقة القرن"
l قبل 19 ساعة
بالصور.. استمرار أعمال انتشال القاطرة الغارقة في قناة السويس
l قبل 19 ساعة
تضرر "بوابة القرم".. ضربة صاروخية تستهدف جسر تشونهار الحيوي
l قبل 21 ساعة
السلطات المغربية تعلن مقتل 24 شخصا في حادث سير قرب مدينة دمنات وسط البلاد
مع تحيات مجلة الكاردينيا