كدت أفقد حياتي حيث كدت أسقط وأنا طفل في كهف عميق وهو في الواقع كهف لمقبرة لملوك السلالات السومرية، وكنت أتدحرج باتجاهها، ولست أدري. والذي أنقذني من السقوط في هذا القبر الملكي، هو كلب كان ينبح بقوة، فخفت حيث بدأت أتراجع حتى أدركني المعلم المرافق لنا وجاءني مرعوباً وحملني وأنقذني من المكان وقال لي لو نزلت لفقدت حياتك في هذا القبر. وأنا أتذكر هذا المشهد الآن وأنا أتحدث إليك، سأقرأ لك مقطعا من قصيدة تنشر لأول مرة في مقابلة، أذكر فيه لحظة خوفي من السقوط في المقبرة الملكية في سومر:
"كدت أتوارى في المقبرة الملكية لسلالة أورنومو
قبل أن ينتشلني ذئب يعوي
لم أنم في قبري الملكي
خرجت منه وقد دخل فيّ
الملك المدفون كقمر خلف الحدود
أراه في رؤوس مسامير الأبواب القديمة
في عيون القطط في أصداف الشواطئ النائية
ومرايا الدموع المنهمكة
في الجريان
يقودني في طرقات روحي
يقطف لي عناقيد العنب الذئبي الغبراء
التهمها كرضيع حلمة أم
الملك الذي لم أمت يجوب الأقطار
يدخلها كطفل في حجرات أليفة
كلما سمعت عواء في ليل قمري أو صرخة جنين يولد
هذا الملك الميت الذئب
هذا الآتي في خطوي.. هذا"
فهذه "أور" عاشت في ذاكرتي، رموزها في مخيلتي، أدبها أحفظه وأسترده، الزقورة القمرية الموجودة حالياً وهي معبد القمر، أنا في كل مرة أذهب للعراق أقوم بزيارتها وأرتقيها، وهي موجودة في شعري. فسومر في الواقع لم تتوقف عن النزف في قصيدتي..
عبرت المتوسط ووصلت فرنسا، هل مازال يخيم على ذاكرتكم: النخيل، النهر، أور. وماذا عن تلك الصور وأهمية المكان في حياة وشِعر عبد الأمير؟
يمكن اختزال هذا السؤال بالعلاقة مع المكان بكل رموزه، فأنا أصدرت ديواناً كاملاً اسمه "المكان" صدر في بيروت عام 2000، عن دار الفارابي. والمكان بالنسبة لي صفحة مثالية للقصيدة، أنا أكتب على صفحة المكان، أيُّ مكان أدخله، وهو موضع الإلهام الأعلى والأغنى الذي يتكرر دائماً ويتجدد، وليس مشهداً حيا فيزيائيا فقط، وهو أيضاً تداعي صور الماضي والأحداث والذكرى والثقافة، وكل ما يمكن أن يوحي به المكان إذا كان تأريخياً مكاناً للطفولة مكاناً للذاكرة.
(المكان بالنسبة لي صفحة مثالية للقصيدة، أنا أكتب على صفحة المكان، أيُّ مكان أدخله، هو موضع الإلهام الأعلى والأغنى الذي يتكرر دائماً ويتجدد، وليس مشهداً حيا فيزيائيا فقط، هو أيضاً تداعي صور الماضي والأحداث والذكرى والثقافة)
والمكان لأحداث عظيمة، والمكان بالنسبة لي هو أهم ما يمكن أن يمنحني قصيدتي ويحدد حتى أهم ملامح قصيدتي، لهذا أنا أختزل المكان داخل اللغة، وأحاول دائما أن أنقل المكان بكل أشكاله السريالية والثقافية والإنسانية والجمالية، كلها أحاول نقلها في القصيدة، ولهذا مثلا النخلة مثلاً، أنت تسأل. النخلة هي أحد رموز وأحد قوائم النص عندي، والنخلة في أغلب قصائدي، وهي الجنوب وهي الأسطورة.
تأثرتم وواكبتم عددا من الشعراء الفرنسيين من أمثال: آرثر رامبو، أوجين (غيوفيك) هل تحدثنا عن العلاقة التي ربطتك بهم؟ وتأثرك بالفرنسية وآدابها؟
فعلاً طيلة 40 عاماً في فرنسا ربطتني علاقة وثيقة مع أدباء وشعراء فرنسا -بالذات- الأحياء منهم والراحلون، طبعاً من الراحلين أرثر رامبو (1854-1891) وعندما قرأت في السنة الأولى بكلية الآداب كتابا عن رامبو مترجما، عندما أقول زلزل المسرح الشعري هو بالواقع فعلاً كان كبركان لأنه يملك لغة جديدة ومنطقاً جديداً وصوراً جديدة، يقول لك: أجلست الجمال على ركبتيه فوجدته مراً فشتمته.. ما هذا؟ هذا شيء خارج كل أطوار الشعر، هذا الشاعر أسرني، واحتل ذاكرتي فقررت أن أقرأه بلغته، فكان هو السبب الأساسي أن أتي إلى فرنسا، هكذا بعد أن جئت حصل لي تاريخ طويل مع حكاية هذا الشاعر لأني وجدت بيت رامبو في العاصمة اليمنية عدن وترجمته وما إلى ذلك. وعلاقتي بالأدب الفرنسي علاقة حية، علاقة صداقة مع الأحياء وتواصل معهم، ومواكبة ونقل وترجمة من الأدب الفرنسي بكل أشكاله وبكل مؤلفيه الأحياء منهم والأموات.ونتيجة لتلك العلاقة مع الأدب الفرنسي أثرت الفرنسية على لغتي لأنني تعلمت من منها الاختزال، أَمّا بالنسبة للعربية فمليئة بالمفردات المرادفة: الجميل والطيف والظريف والحسن. هذا غير مقبول في فرنسا، حيث تكفي صفة واحدة، والفرنسية لغة منطقية لا تقبل بسهولة الاستعارة، أَمَّا العربية فهي لغة استعارية، والفرنسية اصطلاحية دقيقة فيها ظلال بينما العربية لغة فعلية.
(تعلمت من الفرنسية الاختزال، وهي أضافت لي أشياء كثيرة في جانب الاختزال، لكنني أكتشف أنَّ العربية لغة عظيمة عندما تعلمت الفرنسية، عندما أدركت الفارق بين اللغة الفعلية والاسمية، والفرنسية يطغى فيها الاسم، وأما العربية فيطغى فيها الفعل)
يعني هناك فوارق كبيرة بين اللغتين. والفرنسية أضافت لي أشياء كثيرة في جانب الاختزال، لكنني أكتشف أنَّ العربية لغة عظيمة عندما تعلمت الفرنسية، عندما أدركت الفارق بين اللغة الفعلية واللغة الاسمية، اللغة التي يطغى فيها الاسم وهي الفرنسية، واللغة التي يطغى فيها الفعل وهي العربية، هذه كلها أمور مهمة لم نكن نكتشفها إذا لم نتعلم بعمق اللغتين، فالانتقال بين اللغتين والأخذ من اللغتين واكتشاف اللغتين، ارتطام الواحدة بالأخرى كان مهما جداً بالنسبة لي ويعتبر أحد الدروس الكبيرة التي تعلمت منها.
من خلال اطلاعكم على الأدب الفرنسي، ماذا قدَّمتم للقارئ العربي من الأدب الفرنسي؟
أنا في الواقع خلال 40 سنة في فرنسا، حيث العلاقة بين الفرنسية والعربية، وخاصة في الجانب الشعري نقلت الكثير من شعراء فرنسا إلى العربية، ترجمت للشاعر الفرنسي أوجين غيوفيك وترجمت للروائي والكاتب الإيرلندي صمويل بيكيت (1906-1989)، وترجمت للشاعر الفرنسي برنار نويل (1930-2021)، وترجمت للشاعر لويس أراغون (1897-1982)، وترجمت مقتطفات من الشعر.
كما سمتني وزيرة الثقافة الفرنسية "كنت جسراً باتجاهين"، وسافرت مع كثير من أدباء فرنسا، فأنا الذي أخذت الشاعر أوجين غيوفيك (1907-1997م) إلى لبنان فزار مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا قبل أن تقع المأساة (مجازر صبرا وشاتيلا 1982) وألقى قصائد هناك فيها دفاعاً عن القضية الفلسطينية
وأكثر من الترجمة، سافرت مع كثير من أدباء فرنسا، فأنا الذي أخذت الشاعر أوجين غيوفيك (1907-1997م) إلى لبنان وزار مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا قبل أن تقع المأساة في تلك المخيمات (مجازر صبرا وشاتيلا 1982)، وألقى قصائد هناك فيها دفاعاً عن القضية الفلسطينية، وأنا الذي سافرت مع الشعراء والأدباء الفرنسيين إلى اليمن والقاهرة ولبنان والمغرب.ولم نكن فقط ننقل الترجمة، بل نذهب إلى هناك ونلتقي مع الأدباء، وفي الاتجاه المعاكس أيضاً من العربية إلى الفرنسية نقلت أدونيس وسعدي يوسف، وأنطولوجيا عن الشعر العراقي واليمني، كلها نقلتها إلى الفرنسية، فأنا كما سمتني وزيرة الثقافة الفرنسية "كنت جسراً باتجاهين" كما أسسنا شمال باريس مدرسة للترجمة اسمها "رويومون" وكانت مهمة للترجمة وترجمنا فيها أدونيس، وتُرجم فيها لي أيضاً قصائد، حيث دخلنا في الحياة الأدبية الشعرية من كل أبوابها. وآخر عمل ترجمته كان "الحلاج الأعمال الكاملة".
(النقد العربي فاقد للبعد الفلسفي والفكري التأسيسي، نقد هامشي يواكب النص أحياناً لأسباب شخصية وتعليمية وتفسيرية، لا يغور في السؤال الفكري الجذري الذي يبحث فيه الشعر أي أن يكون تأسيس لعالم جديد)
وهل يُعتبر عبد الأمير من شعراء العراق الذين أسسوا لنمط القصيدة الحديثة؟
أنا أعتقد سؤالك هذا يجيبك عليه ناقد، ولكن للأسف أنا لا أعتقد ولا أؤمن بحركة النقد في الشعر العربي، لا يوجد نقد حقيقي في الشعر العربي، وأنا أغتنم الفرصة لأقولها لك: النقد في الشعر العربي هو عبارة عن مجاملات وتسويات وخصومات، وفي أحسن الأحوال شروح للنص وتفسير وكأننا في مدرسة نفسر القصيدة، لا يوجد بحث فلسفي في العمق بين اللغة والزمن والخطاب. النقد في العالم العربي برأيي أنا ما زال عليه الكثير والكثير أن يقوم به، وأنا أقول هذه الكلمة كل مرة، وأعرف أنّ كثيرين سيخاصمونني ولكنني لا أخاف من قول الحق وأنا مؤمن بهذا، النقد العربي، في مستوى منهجي تعليمي، لا يرقى إلى ما يُكتب من نصوص شعرية مهمة وكبيرة في العربية.إنَّ النقد العربي فاقد للبعد الفلسفي والفكري التأسيسي، نقد هامشي يواكب النص أحياناً لأسباب شخصية وتعليمية وتفسيرية، لا يغور في السؤال الفكري الجذري الذي يبحث فيه الشعر أي أن يكون تأسيس لعالم جديد، وهذا التأسيس يجب أن يكون قائما على فكرة جذرية تواجه الموروث وتواجه القناعات، تواجه كل شيء، ولا يجرؤ النقد في الدخول في هذا فيصبح في هامش النص كتعريف أو كمجاملة وبذلك يفقد دوره الحقيقي.
تشغل اليوم مهمة مستشار مدير معهد العالم العربي في باريس، برأيكم ماذا قدَّم المعهد ومثيلاته بأوروبا على صعيد التواصل الثقافي مع العرب؟
في الواقع لا توجد مؤسسة ثقافية إعلامية في العالم تشبه معهد العالم العربي، هذه نقطة مهمة، لأنّ معهد العالم العربي يتكوّن من جميع الدول العربية مع فرنسا، وهو مؤسسة وبناية كبرى بـ 10 طوابق في أرقى مكان في باريس مقابل نوتردام، وهو يحظى بدور إعلامي ثقافي منذ 40 عاماً. وقد حقق نتائج لا نظير لها في العالم، وهذه يجب أن نعرفها، ولهذا معهد العالم العربي أصبح صرحاً حقيقياً، وهذا جاء في واقع الأمر من طبيعة العلاقات بين فرنسا والعالم والعربي والتي أحسنا استثمارها.وهناك مراكز ثقافية تنشط وكلها مفيدة ومهمة، ولكن خصوصية معهد العالم العربي تأتي من هذه الطبيعة. وهنا أريد أن أقول إنّ على العرب أن يغتنموا فرصة وجود هذا المعهد ويعملوا على تطويره لأنّه كما قلت في البداية أصبحت الثقافة اليوم أهم عنصر في مرافعتهم كعرب أمام العالم، ومعهد العالم العربي اليوم موجود، وهو ينتظر هذا الدور، وكلما استثمر العرب في ثقافتهم استطاعوا أن يحسنوا صورتهم في العالم.
كثيراً ما سُئِلتم عن "كتاب في جريدة" الذي كان لكم دور رئيس في تأسيسه، ما سبب موت ذلك المشروع التنويري؟ وهل من أمل في عودته للحياة؟
يُعدّ "كتاب في جريدة" أكبر مشروع ثقافي عربي في التاريخ وليس فقط في الحاضر، لأنه المشروع الذي جمع جميع الدول العربية تحت قبة اليونسكو وعَمِل طيلة 17 عاما ونشر 170 كتابا بمعدل 3 ملايين نسخة لكل كتاب في جميع الدول العربية، وتستطيع أن تحسب الملايين من النسخ التي وزعت في نفس اليوم وبنفس الشكل وفي جميع المنطقة العربية، وكلها هذه نتائج لا يعرفها تاريخ الأدب العربي، لا ماضي لها في حياتنا الثقافية، لكن لا أدري ماذا بهم العرب؟ لم يتصل شخص أو مؤسسة من العالم العربي ليقول شكراً تعال لنكرمك على هذا العمل، وكأن شيئاً لم يكن.
("كتاب في جريدة" أكبر مشروع ثقافي عربي في التاريخ وليس فقط في الحاضر، لأنه جمع الدول العربية تحت قبة اليونسكو وعَمِل طيلة 17 عاما ونشر 170 كتابا بمعدل 3 ملايين نسخة لكل كتاب في جميع الدول العربية، وتستطيع أن تحسب الملايين من النسخ التي وزعت في نفس اليوم وبنفس الشكل وفي جميع المنطقة العربية)
هذا الذي كنت أقول لك في البداية: نحن شعوبٌ غريبة لا نعرف كيف نقيّم النجاحات وكيف نقيّم الحاجات والإنجازات، لا أدري في الواقع هذه مرارة كبيرة، على أي حال المشروع لم يمت مجرد أنه توقف، وإلى الآن نحن نعمل مع مؤسسة معالي الشيخ محمد بن عيسى الجابر الذي يعتبر راعي المشروع طيلة 10 سنوات، وهو اليوم على استعداد أن يتفق مع اليونسكو على إعادة إطلاق هذا المشروع، وكلنا أمل أن تتفق اليونسكو مع راعي المشروع ونعود إلى الإطلاق، وسيصدر هذا المشروع وأمل أن يتم هذا عن قريب.
هل تطمحون لتولي منصب مدير عام معهد العالم العربي؟ وما فرصكم؟ وما الجديد الذي تقدمونه على صعيد العلاقة مع العالم العربي؟
في الواقع أنا مرشح الحكومة العراقية للمنصب، وأنا أنتظر دوري منذ 3 سنوات بصفتي مستشارا للرئيس، ولا يوجد مرشحون كثر، توجد فقط مرشحة تونسية، والأمر الآن في الجامعة العربية لحسم اختيار من سيكون خلفاً للرئيس الحالي لمعهد العالم العربي، مرشح العراق أم مرشح تونس؟وآمل ألا يطول هذا الأمر، ويكون هناك انتظار طويل، وأن تحسم المسألة بأسرع وقت. أَمَّا ماذا سأفعل؟ فكما أخبرتك أنني سأحاول ولكن يداً واحدة لا تصفق، سأحاول بمساعدة جميع الدول العربية وجميع المؤثرين والفاعلين على الساحة الثقافية والإعلامية النهوض بالحضور العربي، وتغيير الخطاب العربي الإعلامي في الخارج، والدفاع عن صورة العربي، هذه كلها خطوط عريضة لها مشاريع ستسندها ونتحدث عنها في حينها.
٧-سكاي نيوز/الأخبار العاجلة/للاطلاع على التفاصيل راجع موقع سكاي نيوز الرئيسي
l قبل 3 ساعات
قبل وصول بادين بساعات.. إف بي آي يقتل شخصا هدد باغتيال الرئيس الأميركي في يوتا
l قبل 5 ساعات
متحور كورونا الجديد.. الصحة العالمية تحسم الجدل بشأن خطورته
l قبل 5 ساعات
لغز شاحنة حزب الله "المقلوبة" يشعل اشتباكات ويثير جدلا في لبنان
l قبل 6 ساعات
فيديو يرصد اشتباكات بين حزب الله اللبناني وسكان بلدة مسيحية
l قبل 6 ساعات
لبنان.. قتيلان في اشتباكات بين حزب الله وسكان بلدة مسيحية
l قبل 7 ساعات
الأسد: تجارة المخدرات تزدهر في الحرب ولا نتحمل مسؤولية ذلك
l قبل 7 ساعات
واشنطن "قلقة جداً" على صحة رئيس النيجر المحتجز
l قبل 7 ساعات
الأسد لسكاي نيوز عربية: ليس لدينا أي أمل في نتائج لأي مفاوضات تعقد مع الأميركيين
l قبل 8 ساعات
فيديو.. شاهد اللقاء الحصري لـ "سكاي نيوز عربية" مع الرئيس السوري بشار الأسد
l قبل 8 ساعات
الأسد لسكاي نيوز عربية: كنا نعرف منذ بداية الحرب أنها ستكون حربا طويلة الأمد
l قبل 8 ساعات
الأسد يتحدث عن "شروط" لقاء أردوغان و"غدر" حماس
l قبل 8 ساعات
بشار الأسد: كلمة السر في صمودنا هي الوعي للمخطط، ولم نسقط ولا في فخ من الأفخاخ التي رُسمت لنا في الخارج
l قبل 8 ساعات
الأسد لسكاي نيوز عربية: المطالبات برحيلي كانت بضغوط خارجية وليست من الداخل
l قبل 8 ساعات
بشار الأسد: التنحي عن السلطة وقت الحرب "هروب"
l قبل 10 ساعات
المجلس العسكري بالنيجر يتهم القوات الفرنسية بتنفيذ مخطط لزعزعة استقرار البلاد
l قبل 11 ساعة
روسيا تتهم أوكرانيا باستهداف محطة زابوريجيا النووية
l قبل 11 ساعة
روسيا تستعد لاقتراب الناتو من حدودها.. شويغو يكشف عن "الرد"
l قبل 14 ساعة
مراسلنا: الجيش الأوكراني يعلن عن تنفيذ ضربة صاروخية استهدفت مركزا لقيادة الجيش الروسي في بلدة نوفا كاخوفكا بمنطقة خيرسون
l قبل 15 ساعة
وزير الدفاع الروسي: سنعزز من وجود قواتنا على الحدود الغربية
l قبل 16 ساعة
موسكو.. 16 إصابة على الأقل في انفجار لمبنى صناعي
l قبل 16 ساعة
الأسد لسكاي نيوز عربية: التنحي عن السلطة لم يكن مطروحا على الإطلاق لأنه سيكون هروبا بسبب الحرب
l قبل 16 ساعة
الأسد لسكاي نيوز عربية: التحدي الأبرز أمام عودة اللاجئين هو البنية التحتية التي دمّرها الإرهاب
l قبل 16 ساعة
الأسد لسكاي نيوز عربية: تمكنا بعدة طرق من تجاوز قانون قيصر وهو ليس العقبة الأكبر
l قبل 16 ساعة
الأسد لسكاي نيوز عربية: العقبة الأكبر أمامنا هي تدمير البنية التحتية من قبل الإرهابيين
l قبل 16 ساعة
الأسد لسكاي نيوز عربية: الدول التي خلقت الفوضى في سوريا هي التي تتحمل مسؤولية تجارة المخدرات
l قبل 16 ساعة
بشار الأسد لسكاي نيوز عربية: لم نتدخل لحل الأزمة في لبنان ولا ندعم أي مرشح
l قبل 17 ساعة
إصابة 11 شخصا في انفجار وقع في مبنى صناعي في موسكو
l قبل 17 ساعة
وفاة 41 شخصا في حادث غرق سفينة تقل مهاجرين قبالة ساحل جزيرة لامبيدوسا الإيطالية
l قبل 19 ساعة
وقف الرحلات الجوية والبحرية.. كوريا الجنوبية تستعد لـ"خانون"
l قبل 19 ساعة
الإعلان عن تأسيس "مجلس مقاومة" في النيجر
l قبل 20 ساعة
برشلونة يعلن رحيل ديمبلي.. ويكشف حقيقة عودة نيمار
l قبل 20 ساعة
سر النجاح والسعادة.. تعرف على أهم فوائد النوم المبكر
مع تحيات مجلة الكاردينيا