أخبار وتقارير يوم ١٣ آب
أخبار وتقارير يوم ١٣ آب
١- الجزيرة:مقتل 5 جنود أتراك في اشتباك مع مسلحين أكراد بشمال العراق…قالت وزارة الدفاع التركية اليوم إن 5 جنود أتراك قتلوا في اشتباك مع مسلحين من حزب العمال الكردستاني المحظور في شمالي العراق.وقال مسؤول في الوزارة إن الجنود الخمسة قتلوا بإطلاق النار من مسلحي حزب العمال الكردستاني أثناء قيامهم ببحث وتفتيش ميدانيين، مشيرا إلى أن حزب العمال لديه تحصينات كبيرة حول المنطقة حيث التضاريس وعرة للغاية، لكن المنطقة "سيتم تطهيرها من الإرهابيين" على الرغم من الهجمات.
ووقع الاشتباك في منطقة الزاب، حيث تنفذ تركيا عملية عبر الحدود أطلقت عليها اسم "المخلب القفل".وتقول أنقرة إن العملية الهجومية تهدف لمنع حزب العمال الكردستاني من استخدام العراق منطلقا لشن هجمات في تركيا.وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني، الذي له قواعد في شمالي العراق، جماعة إرهابية. وحمل الحزب السلاح في جنوبي شرقي تركيا منذ عام 1984، وقد أسفر الصراع عن مقتل أكثر من 40 ألفا.وقالت وزارة الدفاع التركية أيضا إنه في إطار "عملية المخلب القفل" التي بدأت في أبريل/نيسان 2022، تم قتل 586 مسلحا حتى الآن.
٢-سكاي نيوز…"بناء الثقة".. لقاء السوداني ووفد كردستان حول عوائد النفط
في إطار البحث عن توافق حول قانون لتوزيع عوائد النفط والغاز، التقى رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مع وفد من الحزب الديمقراطي الكردستاني، بحثا خلاله كذلك دعم الحكومة في تنفيذ برامجها.ووفق بيان المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، نقلته وكالة الأنباء العراقية، فإن اللقاء تناول استمرار الحوارات لحل المشاكل من خلال الاحتكام للدستور، والانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان (المدار بنظام الحكم الذاتي)، المقررة في فبراير 2024، ودعم جهود التنمية على مستوى الدولة.
3 ملفات رئيسية
وفق تصريحات وفا محمد، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن لقاء رئيس الحكومة الاتحادية مع وفد الحزب تضمن النقاش في 3 ملفات رئيسية:
التأكيد على الاتفاق المبرم بخصوص قانون النفط والغاز (توزيع عوائدهما)، وحصة الموازنة، وتفعيل المادة 140 من الدستور المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها بين الحكومتين الاتحادية وإقليم كردستان.
طالب وفد الحزب الديمقراطي من الحكومة إرسال مستحقات الإقليم الخاصة بحصة الموازنة البالغة 16 تريليون دينار سنويا تقريبا، والتي تأخرت بسبب عدم دخول الموازنة حيز التنفيذ، وتم التأكيد على إرسال كافة مستحقات الإقليم من الموازنة الأيام القادمة.
دعم الحكومة في تنفيذ برامجها، وبناء على ذلك، سلمت حكومة الإقليم الملف النفطي كاملا لشركة "سومو" (الحكومية).
تعتبر الاجتماعات المستمرة مع الجهات السياسية دليلا على حسن نية الحزب الديمقراطي والإقليم.
وشهدت السنوات الأخيرة خلافات حادة بين بغداد وأربيل حول توزيع عوائد النفط والغاز، وسط اتهامات من حكومة كردستان للحكومة الاتحادية بعدم الالتزام بتسليمها ما تعتبرها حصتها من هذه العوائد، فيما متوقع أن يحسم اتفاق حول قانون النفط والغاز، المعروض على الدورة التشريعية الحالية للبرلمان، هذه الخلافات.
"بناء الثقة"
يأتي لقاء رئيس الحكومة الاتحادية مع وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني في إطار تكرار اللقاءات بين الحكومة الاتحادية وقيادات حكومة الإقليم "لبناء الثقة".ففي يوليو الماضي، استقبل السوداني، رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، وركز اللقاء على أهمية دعم جميع القوى السياسية لخطوات الحكومة في تنفيذ برنامجها الخاص بكل العراقيين، مع الاحتكام للدستور في حل الإشكالات، واعتماد الحوار في حل الخلافات السياسية.وفي مارس، التقى السوداني في مدينة أربيل، رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، مؤكدا خلال اللقاء، مضي الحكومة نحو بناء الثقة بين المكوّنات العراقية، فيما أكد بارزاني على دعم خطوات الحكومة الاتحادية الإصلاحية التي اعتبر أنها تسير بالعراق إلى بر الأمان.
٣-الشرق الاوسط…تقرير …ساحات جديدة لمعركة الحجاب في إيران تنذر بتجدد الاضطرابات……نواب البرلمان يصرون على تمرير قانون جديد قبل شهور من الانتخابات التشريعية………لأشهر، لم تفعل السلطات الإيرانية شيئاً يُذكر لفرض القانون على النساء لتغطية شعرهن، ولكن الآن تسعى الحكومة الثيوقراطية في البلاد إلى جعل الشركات ساحة جديدة لمعركة الحجاب.تأتي هذه الإجراءات قبل الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات التي هزت البلاد بعد وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر (أيلول) في أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بدعوى سوء الحجاب. وشهدت الحملة التي شنتها قوات الأمن عقب ذلك مقتل أكثر من 530 شخصاً واعتقال أكثر من 22 ألف شخص.وتعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بالقضاء على حركة «خلع الحجاب»، عاداً إياها «موجهة ومنظَّمة»، متوعداً بمحاسبة مَن سمّاهم «المنخرطين في مخطط الأعداء».وقال رئيسي لحشد من المحافظين المؤيدين للسلطة: «كونوا على اطمئنان أن هذا التراجع في ارتداء الحجاب سوف يوضع له حد بكل تأكيد».ورداً على تصريحات الرئيس الإيراني، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إنه «لا ينبغي على النساء الإيرانيات أن يقلقن من استخدام السلطات الإيرانية تكنولوجيا المراقبة أو أي وسائل أخرى لفرض السيطرة عليهن». وأضاف: «سنواصل اتخاذ إجراءات لدعم حقوق الإنسان والحريات الأساسية لشعب إيران، بما في ذلك النساء والفتيات في إيران، والعمل مع الحلفاء والشركاء لمتابعة مساءلة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان».
شبح اضطرابات جديدة
وبدأت السلطات منذ أسابيع بمداهمة المتاجر والشركات، حيث شوهدت النساء الموظفات أو الزبائن من دون غطاء رأس أو حجاب، مع انتشار النساء غير المحجبات في شوارع طهران.ويناقش البرلمان الإيراني قانوناً من شأنه زيادة العقوبات على النساء غير المحجبات والشركات التي يترددن عليها.وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن هذه التطورات قد تثير اضطرابات جديدة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في العام المقبل، ومع معاناة اقتصاد البلاد من وطأة العقوبات الدولية على برنامج إيران النووي.وتقول بروانة، وهي طبيبة عالجت المتظاهرين الذين أُصيبوا خلال مظاهرات العام الماضي: «إذا واجهتُ العقوبات والجزاءات، فسوف أرتدي الحجاب لأنني أعمل في الصدارة». وأضافت بروانة التي طلبت أن يُستخدم اسمها الأول فقط خوفاً من الملاحقة تقول: «لكن الشباب الذين عالجتُهم خلال الاحتجاجات لن يتراجعوا».في إيران، لطالما كان الحجاب –الشادور (العباءة الفارسية)- رمزاً سياسياً أيضاً، لا سيما بعد أن صار إلزامياً في 1983، أي بعد سنوات من ثورة 1979.بعد وفاة أميني، التي قُبض عليها بتهمة ارتداء غطاء رأس فضفاض، ترددت الشرطة في تطبيق قواعد الحجاب -ربما لتجنب المزيد من الاحتجاجات ومظاهر التحدي العلنية، غير أن النبرة تغيرت خلال الأسابيع الأخيرة.منذ شهور، شرعت السلطات في إرسال رسائل نصية تحذيرية إلى النساء اللواتي شوهدن من دون حجاب في السيارات، حيث أُرسلت نحو مليون رسالة. ومع مرور الوقت، صودر نحو ألفي سيارة وأُحيلت أكثر من 4 آلاف امرأة إلى النيابة العامة، حسب وكالة «أسوشييتد برس».
290899.jpegإيرانيتان تمشيان في شارع وسط العاصمة طهران (أ.ب)
بعد ذلك، بحثت قوات الأمن في مواقع التواصل الاجتماعي عن الشركات التي لديها صور للنساء غير المحجبات في أماكن العمل. وقد أُغلق أحد مكاتب شركة «ديجي كالا»، وهو موقع إلكتروني رقمي للبيع بالتجزئة يحظى بشعبية كبيرة ويضم أكثر من 40 مليون مستخدم نشط بصفة شهرية. كما أُغلق متجر «طاقجه» للكتب على الإنترنت، وشركة «أزكي» للتأمين لفترة وجيزة.امتدت الحملة إلى خارج العاصمة طهران. وفي مدينة لاهيجان الشمالية، أمر مسؤولو الصحة المحليون المستشفيات والعيادات بوقف تقديم الخدمات للنساء غير المحجبات. وفي قضاء دماوند (40 ميلاً شرق طهران)، أمرت النيابة باعتقال مدير بنك بسبب توفير الخدمات لامرأة غير محجبة.صارت مقاعد المقاهي الخارجية محظورة في مدينة مشهد شمال شرق البلاد، ويريد المتشددون في أصفهان حظر العمل المختلط بين الرجال والنساء في المحلات التجارية.كما تجري مراقبة صناعة الترفيه كذلك. وهددت الشرطة بوقف إنتاج الافلام السينمائية التي تعمل فيها نساء من دون غطاء للرأس وراء الكاميرات.كما أصدر القضاة أحكاماً على المشاهير من النساء المدانات بعدم ارتداء الحجاب، بالعمل في المشرحة خدمة عامة، بدلاً من السجن. كما يتعين عليهن الحصول على شهادة الصحة العقلية من طبيب نفسي قبل أن يتمكنّ من العودة إلى وظائفهن العادية.
صرف الأنظار
تقول هالة إسفندياري، الزميلة في مركز «ويلسون» في واشنطن، وهي مواطنة أميركية من أصل إيراني كانت محتجَزة في طهران عام 2007، إنه «بدلاً من معالجة المظالم المشروعة للناس، يواصل النظام التشويش على مسألة الحجاب، ويتصرف كما لو أن استمراره على قيد الحياة مرهون بما إذا كان النساء يرتدين ملابس محتشمة من عدمه».من شأن مشروع قانون جديد معروض على البرلمان الإيراني أن يزيد من خطورة العقوبات المفروضة على النساء. وينص القانون على فرض غرامات مالية تصل إلى 360 مليون ريال إيراني (720 دولاراً أميركياً) وسجن النساء اللواتي لا يرتدين الحجاب. كما يدعو مشروع القانون إلى فصل أكثر صرامة بين الجنسين في المدارس والحدائق والمستشفيات وغيرها من الأماكن.كما ينص القانون على فرض غرامات على الشركات التي تعمل فيها موظفات وعميلات لا يرتدين الحجاب، مع ما يصل إلى ثلاثة أشهر من دخلهن، في حين يمكن منع المشاهير المسيئين من مغادرة البلاد وأداء العروض الفنية.ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن النائب المتشدد، مرتضى آقاتهراني، أن «نواب البرلمان يعملون حتى وقت متأخر في البرلمان من أجل المصادقة على قانون البرلمان».ومن شأن مشروع القانون أيضاً تمكين وكالات الاستخبارات و«الباسيج» -وهي القوة التطوعية لدى «الحرس الثوري» الإيراني، والتي قمعت بعنف الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد في الماضي- من مواجهة النساء من دون الحجاب.وطالب المتشددون منذ فترة طويلة قوات الباسيج بدخول المعركة حول الحجاب، حيث هتف البعض في صلاة الجمعة في طهران: «أيها الحرس، انزلوا إلى الشوارع، وضَعوا حداً لخلع الحجاب!».قالت راحلة كارغر نجاد (29 عاماً)، وهي من أشد مؤيدي ارتداء الحجاب: «هذا ما يأمر به الإسلام». وأضافت أن ابنتيها البالغتين من العمر 9 و11 عاماً ترتديان «الشادور».لكن الانتقادات الموجَّهة إلى مشروع القانون المقترح لا تزال محتدمة بالفعل. وحذّر عزت الله ضرغامي، قائد سابق في «الحرس الثوري» ووزير التراث الثقافي الحالي، من أن العقوبات القاسية مثل العمل الإجباري في المشرحة «سوف تسبب مشكلات أكثر تأثيراً بدلاً من حل مشكلة الحجاب».
طهران (أ.ب)ألغت المحكمة العليا الإيرانية أمراً صادراً عن المحكمة يقضي باحتجاز سيارة امرأة غير محجبة لمدة عام وإلغاء ترخيصها، مما شكّل سابقة قانونية.حتى إن لم يُمرر القانون، فقد وصف المحامي البارز محمود علي زاده طباطبائي، مشروع القانون بأنه لا معنى له لأن «غالبية النساء لا يؤمنَّ به». وأضاف: «سوف يكتشفون أن القانون غير قابل للتطبيق».في الوقت نفسه، استغل السياسيون المعروفون في إيران بالإصلاحيين النزاع حول الحجاب في إطار سعيهم إلى تغيير الإصلاحات في إطار النظام الحالي. والواقع أن الرئيس السابق محمد خاتمي، وهو واحد من أبرز الإصلاحيين في البلاد، تساءل عما إذا كان فرض الحجاب «أمراً حكيماً ومثمراً».مع هيمنة المتشددين على البرلمان، قد يصبح الحجاب موضوعاً متنازعاً عليه قبل الانتخابات التشريعية المقبلة، في مارس (آذار).لكنّ التعليقات المناهضة للحجاب قد لا تكون كافية لأن الإصلاحيين قد شهدوا تراجعاً في شعبيتهم بعد قمع احتجاجات المعيشية التي اندلعت في بداية عهد الرئيس المعتدل نسبياً حسن روحاني، في ديسمبر (كانون الأول) 2017، قبل شهور من الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، وكذلك قمع احتجاجات البنزين في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.وانعكس قمع احتجاجات عامي 2017 و2019 على نسبة الإقبال على الانتخابات التشريعية والرئاسية السابقة، حيث سجلت مستوى عزوف قياسياً.وتمثل الانتخابات التشريعية المقبلة اختباراً آخر للسلطات. وشدد المرشد الإيراني علي خامنئي، في تصريحات سابقة هذا العام، على ضرورة رفع نسبة المشاركة في الانتخابات.في الشوارع، لا يزال الكثير من النساء والفتيات الإيرانيات يتخلين عن الحجاب رغم العواقب المحتملة.قالت موجغان (37 عاماً)، وهي معلمة في المدرسة الثانوية: «بعد أن سمعت عن مشروع القانون اتخذت قراري؛ سوف أذهب إلى مدرستي مرتدية الحجاب الكامل، ولكنني أشجع طالباتي على خلعه كلما كان ذلك ممكناً». وأضافت: «تلميذاتي سبقنني إلى ذلك بالفعل».
٤- سكاي نيوز……تقرير
تحلية مياه البحر.. العراق يبدأ خطوة عملية…
تستعد الحكومة العراقية لإنجاز مشروع لتحلية المياه في محافظة البصرة المطلة على شط العرب، جنوب البلاد، كأحد حلول إنقاذ البلاد من أن تضربها أزمة شح المياه.ويقيم متخصصان عراقيان في ملف الموارد المائية لموقع "سكاي نيوز عربية" قيمة هذا المشروع، وما إن كان نقص المياه هو فقط ما يواجهه العراق بخصوص احتياجاته من المياه.ووجهت الإدارة المحلية في محافظة البصرة، الثلاثاء، دعوة للشركات لتقديم عطاءاتها لتنفيذ مشروع تحلية مياه البحر بأسرع وقت ممكن، وذلك بعد عدة أشهر من دراسة الحكومة الاتجاه لهذا الحل.وتتشابك عدة أسباب وراء صنع أزمة المياه في الدولة التي تمتلك نهرين، منها نقص المياه الواردة من المنابع نتيجة يدود تقيمها تركيا وإيران، وزيادة التصحر وشح الأمطار وارتفاع درجة الحرارة مع تغير المناخ.
حل جزئي
عادل المختار، مستشار لجنة الزراعة والمياه في البرلمان العراقي سابقا، يؤكد على أهمية الخطوة، داعيا لخطوات أخرى مكملة لها.……ويقول في هذا الصدد:
• الذهاب لتحلية مياه البحر أسوة بدول العالم لتأمين احتياجات المحافظات، وخاصة محافظة مثل البصرة التي تطل على البحر، هو أمر جيد، لكن الأمور تحتاج إلى ترتيب العراق أوضاعه بشكل كامل على أساس كمية المياه المتوفرة.
• هذا يتطلب إعادة النظر بالسياسة الزراعية، إضافة إلى أنه من المتوقع أن يكون هذا الشتاء مطيرا، ومن المأمول أن يتم توظيف مياه الأمطار.
• أيضا، ضمن الحلول التي يحتاجها العراق لمواجهة الشح المائي أن يكون هناك ثورة زراعية بالتقنيات الحديثة، ومواكبة التطور العالمي في الزراعة الذكية لتوفير كميات المياه.
أزمة مركبة
وزير الموارد المائية العراقي الأسبق، محسن الشمري، يصف أزمة المياه في جنوب العراق بـ"المركبة"، وذلك من حيث كمية المياه (نقصها)، ونوعيتها (التلوث).
ويضيف موضحا:
• حل مشكلة مياه الشرب بتحلية مياه البحر هو حل لجزء من المشكلة، وليس حلا جذريا، في ظل احتياجات الزراعة من المياه، ونسبة التلوث التي تعاني منها المياه في البصرة، وأزمة مياه الشرب على اقصى تقدير هي تمثل 10% من المشكلة.
• المياه التي تأتي إلى البصرة تأتي من أعلى حوض دجلة وأعلى حوض الفرات، والمياه الواردة من سوريا وإيران وتركيا بها نسبة تلوث عالية، إضافة إلى نسبة التلوث التي تضيفها المدن العراقية إلى مياه البصرة.
• لذا نقول إن التحلية لا تعدو إلا جزء من الحل، خاصة أن تلوث المياه ينتج عنه محاصيل زراعية ملوثة ومنتجات حيوانية ملوثة، إضافة إلى تضرر البيئة.
استعدادات البصرة للمشروع
وفق تصريحات معاون محافظ البصرة، حسن ظاهر النجار، لوكالة الأنباء العراقية فإن رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، وجه خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوع الماضي بالإسراع في تحويل مشروع تحلية مياه البحر من وزارة الإسكان والإعمار إلى الحكومة المحلية في البصرة"؛ حيث تعاني المحافظة من أزمة المياه منذ عام 1983؛ بسبب ارتفاع الملوحة والتراكيز الملحية.وفي ظل الزيادة المستمر لسكان البصرة البالغين حاليا ٥ ملايين نسمة، فهي تحتاج إلى أكثر من واحد مليون و250 متر مكعب في اليوم، كما يقول النجار.ويضيف أن الحكومة المحلية في البصرة ستبدأ العمل مباشرة في مشروع تحلية المياه، وستنجزه في فترة قياسية بعد تحويل المخصصات المالية "وقد تم بالفعل دعوة شركات بهذا الخصوص وبانتظار عطاءاتها".
٥-سكاي نيوز/الأخبار العاجلة/للاطلاع على التفاصيل راجع موقع سكاي نيوز الرئيسي
l قبل 27 دقيقة
سلوك غريب لجسيم دون ذري قد يُحدث هزة في عالم الفيزياء
l قبل 30 دقيقة
فيديو.. السديس يتدخل بعد وعكة صحية لخطيب المسجد الحرام
l قبل 1 ساعة
وزارة الدفاع الروسية تعلن استهداف موقع "للمرتزقة الأجانب" قرب مدينة زابوريجيا
l قبل 1 ساعة
الاتحاد الإفريقي يدعو المجتمع الدولي للحفاظ على حياة الرئيس بازوم في النيجر
l قبل 1 ساعة
الاتحاد الإفريقي يؤكد دعمه لقرارات إيكواس بشأن النيجر
l قبل 2 ساعة
واشنطن: التدخل العسكري في النيجر هو الخيار الأخير
l قبل 3 ساعات
ميدفيديف: تحتاج أوكرانيا للاستسلام فقط وهو ما قد يفتح الطريق أمام السلام لكن واشنطن وكييف لا تريدان ذلك
l قبل 3 ساعات
توقف بث تلفزيون لبنان الرسمي بسبب إضراب موظفيه
l قبل 3 ساعات
وسائل إعلام لبنانية: وزير الإعلام اللبناني يقرر وقف بثّ تلفزيون لبنان بسبب المشاكل التي يعاني منها
l قبل 4 ساعات
مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يجدد دعوة العسكريين في النيجر لإطلاق سراح الرئيس بازوم وعائلته
l قبل 4 ساعات
فيديو.. ارتفاع عدد قتلى حرائق الغابات في هاواي إلى 53، ولاهاينا الأشد تضررا
l قبل 4 ساعات
القيادة الجوية الأوكرانية: إطلاق صواريخ روسية من طراز كينجال باتجاه منطقة العاصمة كييف
l قبل 4 ساعات
الصين تحتجز مواطنا تجسس للمخابرات الأميركية.. هكذا تم تجنيده
l قبل 5 ساعات
مقتل 23 جنديا في هجوم لداعش على حافلة عسكرية في شرق سوريا
l قبل 6 ساعات
المرصد السوري: مقتل 23 جندياً في هجوم لداعش على حافلة عسكرية في شرق سوريا
l قبل 6 ساعات
تاس: الدفاعات الجوية تسقط مسيّرتين بالقرب من مدينة كورسك الروسية المجاورة للحدود مع أوكرانيا
l قبل 8 ساعات
أميركا تعلّق على استعداد "إيكواس" للتدخل العسكري في النيجر
l قبل 9 ساعات
الصين.. 29 قتيلا في فيضانات في مقاطعة هيبي
l قبل 12 ساعة
بفوز تاريخي.. مصر إلى نصف نهائي بطولة العالم لكرة اليد للناشئين
l قبل 14 ساعة
وزير الخارجية الأميركي: إيران لن تحصل على أي تخفيف للعقوبات
l قبل 15 ساعة
رئيس كوت ديفوار: "إكواس" تستعد للتدخل العسكري في النيجر بأقرب وقت
l قبل 16 ساعة
وفاة "الرجل الخارق" في مصر.. كواليس آخر أيام ضحية "المنشطات"
l قبل 17 ساعة
حرائق مميتة.. كيف اشتعلت هاواي "الممطرة الرطبة"؟
l قبل 17 ساعة
6 مليارات دولار مقابل 5 أميركيين.. تفاصيل صفقة إيران وأميركا
l قبل 18 ساعة
إيران تخرج 5 أميركيين من السجن.. وصحيفة تكشف "الثمن"
l قبل 19 ساعة
"قمة إكواس" تؤكد على الحل السلمي لأزمة النيجر.. وتحذر
l قبل 19 ساعة
بالصور.. اكتشاف مخلوق غريب بـ20 ذراعا
l قبل 20 ساعة
انفجار هائل في مجمع للفولاذ في إيران
l قبل 20 ساعة
النيجر.. "إيكواس" تتراجع عن التدخل العسكري وتدعو إلى التفاوض
l قبل 20 ساعة
العثور على أشلاء فتاة بأكياس قمامة في ملاحات الإسكندرية
مع تحيات مجلة الكاردينيا