أخبار وتقارير يوم ١٧ تشرين الثاني
س
أخبار وتقارير يوم ١٧ تشرين الثاني
البرلمان التركي يرجئ التصويت على طلب السويد الانضمام للناتو
رويترز:أرجأت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي التصويت على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الخميس، في انتكاسة أخرى لآمال البلد الاسكندنافي في الانضمام إلى الحلف الغربي بعد 18 شهرا من الانتظار.
وقال فؤاد أقطاي، رئيس اللجنة التي يسيطر عليها الحزب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس، رجب طيب إردوغان، إن اللجنة ستجري مزيدا من المحادثات وقد تعيد مشروع القانون إلى جدول أعمالها الأسبوع المقبل، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا واضحا.
وقال أقطاي للصحفيين بعد ساعات من النقاش: "لكي يوافق جميع مشرعينا على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، يجب أن يكونوا مقتنعين تماما. سنناقش كل ذلك في اجتماع لجنتنا" المقبل.
وبوسع اللجنة إقرار مشروعات القوانين بأغلبية بسيطة. وأضاف أقطاي أنها قد تدعو السفير السويدي لتقديم إفادات أمام المشرعين إذا لزم الأمر وإذا سمحت لوائح البرلمان بذلك.
وقال إردوغان، هذا الشهر، إنه سيحاول تسهيل عملية التصديق، لكنه أضاف أن السويد لم تتخذ إجراءات كافية تجاه المسلحين الأكراد.
وللتصديق عليه، يحتاج مشروع القانون إلى موافقة اللجنة قبل طرحه للتصويت في البرلمان بكامل هيئته، وهو ما قد يحدث بعد أيام أو أسابيع. وبعد ذلك سيوقعه إردوغان ليصبح قانونا لإتمام العملية التي أحبط طول أمدها حلفاء أنقرة وامتحن علاقاتها بالغرب.
وطلبت السويد وفنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مايو من العام الماضي، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
واعترض إردوغان حينذاك على كلا الطلبين محتجا بما قال إنه حماية الدولتين الواقعتين في شمال أوروبا لمن تعتبرهم تركيا إرهابيين، بالإضافة إلى حظر التجارة في منتجات الدفاع المفروض على أنقرة. ودعمت تركيا طلب فنلندا، في أبريل الماضي، لكنها أبقت السويد في وضع الانتظار.
وطالبت تركيا السويد بقطع خطوات أوسع في كبح جماح الأعضاء المحليين في حزب العمال الكردستاني الذي يعتبره الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة جماعة إرهابية.
واستجابت ستوكهولم لذلك بإقرار مشروع قانون جديد لمكافحة الإرهاب يجعل العضوية في منظمة إرهابية غير قانونية، مع رفع القيود المفروضة على تصدير الأسلحة إلى تركيا. وتقول إنها التزمت بالجزء الخاص بها من صفقة وقعت العام الماضي.
وخففت فنلندا وكندا وهولندا، الأعضاء في الحلف، إجراءات تصدير الأسلحة لتركيا خلال هذه العملية، بينما قال البيت الأبيض إنه سيمضي قدما في نقل طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" إلى تركيا بعد التباحث مع الكونغرس الأميركي.
ولا إطار زمني واضح للموافقة على طلب شراء طائرات "إف-16"، لكن أنقرة ربطت هذه المسألة بطلب السويد. وردد أقطاي، الخميس، وجهة نظر إردوغان التي قال فيها: "إذا كان لديهم كونغرس، فلدينا برلمان".
ويقول بعض المحللين إن البرلمان التركي قد يوافق على طلب انضمام السويد بحلول اجتماع وزراء خارجية الحلف في بروكسل يومي 28 و29 نوفمبر.
وقال مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأميركية لرويترز مشترطا عدم نشر هويته، إن تركيا "مهتمة جدا" بالانتهاء من التصديق قبل اجتماع الحلف في بروكسل.
وقال المسؤول: "الآن، هذا يرجع لهم إذا ما كان نظامهم سينتج موافقة في هذا الإطار الزمني، لكننا نواصل التحدث معهم".
وقال المسؤول إن إدارة بايدن لم تربط التصديق ببيع طائرات "إف-16"، لكن أعضاء من الكونغرس قالوا إنه من غير المرجح أن يوافقوا على هذا البيع حتى توافق تركيا على طلب الدولة الواقعة في شمال أوروبا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وأضاف المسؤول "كإدارة، نحاول إبقاء الطرفين جاهزين للتحرك في الوقت المناسب."
ويأتي التأجيل في غمرة خلافات بين أنقرة وحلفائها الغربيين تجاه الصراع في غزة، كما أثارت دبلوماسيتها الصارمة بشأن الحرب في أوكرانيا غضب بعض الحلفاء. وتبقي أنقرة على علاقات جيدة مع موسكو وكييف، وتعارض الغزو الروسي وتعارض أيضا العقوبات الغربية على روسيا.
ولم تصدق المجر، العضو في حلف شمال الأطلسي، أيضا على عضوية السويد، لكن تركيا تعتبر العقبة الرئيسية أمام انضمام السويد.
وفي وقت لاحق الخميس، قال السفير الأميركي لدى المجر إن الحكومة المجرية أكدت له أن بودابست لن تكون آخر من يصدق على طلب السويد، مضيفا أنه "واثق" من أن ستوكهولم ستصبح قريبا عضوا في حلف شمال الأطلسي.
-----------------
الجزيرة عاجل:استثناء أميركي جديد للعراق لمواصلة استيراد الطاقة من إيران……..
أعلنت الولايات المتحدة -أمس الثلاثاء- أنها مددت لمدة 4 أشهر فترة الاستثناء الممنوحة للعراق من العقوبات المرتبطة بالتعامل مع إيران، مما يتيح لبغداد مواصلة استيراد الطاقة من طهران.وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة جددت إعفاء من العقوبات مدته 120 يوما يسمح للعراق بدفع أموال إلى إيران مقابل الكهرباء، بحسب ما نقلت رويترز.
وأضافوا -في حديثهم للصحفيين شريطة عدم الكشف عن هوياتهم- أنه لن يكون بوسع إيران استخدام هذه الأموال سوى في التجارة المرتبطة بأعمال إنسانية، مثل شراء المواد الغذائية أو المنتجات الزراعية.وأوضح المسؤولون أن هدفهم الرئيسي هو تقليل النفوذ الإيراني في العراق.من جهته، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن "هذا الإجراء سيسمح للعراق باستخدام أمواله الخاصة لدفع تكاليف استيراد الكهرباء من إيران، والتي سيتم وضعها في حسابات إيرانية مقيدة في العراق".وأضاف المسؤول (دون ذكر اسمه) أن "إيران لن تتمكن من استخدام هذه الأموال إلا لاحتياجات الإنسانية"، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.وأوضح أن إجمالي الديون المستحقة لطهران في ذمة بغداد مقابل الواردات العراقية السابقة من الغاز الإيراني تبلغ نحو 10 مليارات دولار.وفرضت الولايات المتحدة مجموعة من العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي ودعمها من وصفوا بكونهم "جماعات مسلحة"، مما أدى فعليا إلى منع الدول التي تتعامل مع إيران من التعامل مع الولايات المتحدة.وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن تسوية ديون العراقالمتعلقة باستيراد الغاز الطبيعي من إيران.وهذه هي المرة الـ21 التي تمدد فيها واشنطن هذا الاستثناء من العقوبات منذ العام 2018.وكانت الولايات المتحدة قد منحت في يوليو/تموز الماضي العراق استثناء لمدة 120 يوما لسداد مدفوعات لإيران تتعلق بوارداته من الكهرباء، وينص الاستثناء أيضا على تحويل جزء من أموال الغاز الإيراني إلى عُمان. وبسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران لا يمكن لبغداد أن تسدد مباشرة لطهران ثمن وارداتها من الغاز الإيراني.ولدفع بغداد نحو سداد ديونها غير المدفوعة تعلق طهران بانتظام إمداداتها من الغاز إلى العراق الذي يحتاج بشدة لهذه الواردات لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء.ويستورد العراق -رغم أنه بلد نفطي- من إيران ثلث حاجته الاستهلاكية من الغاز والكهرباء، بسبب بنيته التحتية المتهالكة التي تجعله غير قادر على تحقيق اكتفاء ذاتي.وينفق العراق نحو 4 مليارات دولار سنويا على واردات الغاز والكهرباء من طهران.ويعاني قطاع الكهرباء في العراق أزمة متواصلة رغم إنفاق الحكومة نحو 80 مليار دولار خلال الـ20 سنة الماضية.وينتج العراق حاليا 16 ألف ميغاواط من الكهرباء، فيما تقدر حاجته بـ24 ألف ميغاواط، وتصل إلى 30 ألفا في فصل الصيف، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.وفشلت بغداد في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، فمعظم الغاز المصاحب لإنتاج النفط يتم حرقه، مما يجعلها تتكبد 12 مليار دولار سنويا.ووفقا للبنك الدولي، يعد العراق ثاني أسوأ دولة في العالم من حيث حرق الغاز بعد روسيا، إذ حرق أكثر من 17 مليار متر مكعب عام 2020.
————————-
١-سكاي نيوز…
تفاصيل جديدة عن "صفقة التبادل الضبابية" بين إسرائيل وحماس
أفادت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، أن حركة حماس تشترط إدخال 7 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بما فيها الوقود، من أجل إتمام صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل.وبناء على هذه الصفقة، ستطلق حماس سراح 35 محتجزة إسرائيلية وآخرين من حملة الجوازات الأجنبية، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 35 أسيرة فلسطينية و140 أسيرا لم تتم إدانتهم بالعمل المسلح.ووفق "كان"، تطالب حماس بوقف لإطلاق النار لعدة أيام.وحسب مراسل "سكاي نيوز عربية"، فإن هناك "الكثير من الضبابية حول الصفقة في إسرائيل، والكثير من التسريبات التي تعرض كل منها تفاصيل مختلفة، وفي بعض الأحيان متناقضة".وأوضح أن "الأوساط الإسرائيلية عموما لديها تفاؤل بإمكانية التوصل إلى صفقة لكنها حذرة في الحديث عنها، لأن هذا قد يمنح عائلات المحتجزين أملا ثم إحباطا إذا حدث إخفاق، ووقتها ستمارس الأسر مزيدا من الضغوط على الحكومة".
ووفقا لمراسلنا، يمكن عرض النقاط التي توافق عليها إسرائيل كالتالي:
إسرائيل مستعدة لعملية تبادل، أي إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل محتجزين إسرائيليين.
توافق إسرائيل على إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة ضمن الصفقة.
توافق إسرائيل من حيث المبدأ على إدخال الوقود إلى القطاع، مع ضمان عدم وصوله إلى حركة حماس.
وفي المقابل، تشترط إسرائيل:
ألا تشمل الصفقة وقفا تاما لإطلاق النار، بل وقفا محدودا لبضعة أيام، وكلما كانت الهدنة أقصر كان أفضل وفق وجهة نظرها.
أن يكون عدد المحتجزين الإسرائيليين مرتفعا، أي بضعة عشرات، مع إعطاء أولوية للنساء والأطفال وكبار السن والمرضى، حيث لا تريد إسرائيل الدخول في صفقات كثيرة تضم كل واحدة بضعة أسرى.
أن تكون الصفقة متدرجة، إطلاق حماس محتجزين ثم إطلاق إسرائيل أسرى فلسطينيين، وهكذا على دفعات، بسبب ما تقول إنه "انعدام الثقة في حركة حماس".
ألا تكون هناك هدنة للتفاوض، فإسرائيل تريد حدوثه أثناء القتال، وإذا تم التوصل لاتفاق يمكن الدخول في هدنة لإجراء التبادل.
٢-الشرق الاوسط…جيش الإحتلال الصهيوني يدفع باتجاه حرب على لبنان…أبلغ الحكومة بأن «حزب الله» يتجاوز الخطوط الحمر ولا مفر من ردعه
في الوقت الذي التزمت فيه الحكومة الإسرائيلية أمام الإدارة الأميركية بالامتناع عن فتح جبهة ثانية مع لبنان إلى جانب حرب غزة، كشفت مصادر سياسية أن قادة الجيش الإسرائيلي أبلغوا رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو بأنه لا مفر من توجيه ضربة شديدة لـ«حزب الله»، رداً على التصعيد الجديد الذي أقدم عليه في اليومين الأخيرين، وأن هذه الضربة يجب أن تكون موجعة وفي الضاحية لبيروت حتى تكون رادعة.وقال معظم الخبراء العسكريين الإسرائيليين، الاثنين، إن «حزب الله» قام بتوسيع إطلاق القذائف والصواريخ إلى مناطق بعيدة في إسرائيل، شملت مدينتي عكا ونهريا والبلدات في خليج حيفا وفي الجليل الغربي. ووفق طال ليف رام، المحرر العسكري لصحيفة «معاريف»، فإن هناك معضلة لدى القيادة العسكرية الإسرائيلية حول فتح جبهة ثانية مع «حزب الله»، إذ إن من شأن ذلك أن يؤثر في اتخاذ القرارات حول تنفيذ الخطط الحربية في قطاع غزة. ولكنه في الوقت نفسه «يوجد إدراك لديها أنه ليس بالإمكان بعد الآن الاستمرار في احتواء عدوانية (حزب الله) من خلال الدفاع فقط، وينبغي مهاجمة الخلايا قبل أو بعد تنفيذها إطلاق نار ومهاجمة بنية تحتية لـ(حزب الله)، وأن ثمة حاجة لتصعيد العمليات الهجومية أكثر، بحيث يدفع (حزب الله) ثمناً، من دون التدهور إلى تصعيد سريع يعني انتقال ساحة الحرب المركزية شمالاً (مقابل لبنان)، ويتطلب تجميد الوضع بكل ما يتعلق بالجبهة الجنوبية مقابل (حماس)».ويرى المحرر العسكري لصحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل أن «هناك خطراً ملموساً لحدوث سوء فهم في الجبهة الشمالية». ويوجد تخوُف من ألا تستطيع إسرائيل أن تسيطر على وتيرة وشدة التصعيد. و«حزب الله» يدرك، وفق اعتقاده، أنه ليس حراً بإطلاق قذائف «هاون» وحسب، وإنما وسائل متنوعة جداً، بينها طائرات هجومية من دون طيار، وصواريخ «كاتيوشا»، وقذائف مضادة للمدرعات. وهذا بدأ يجبي ثمناً من الجيش الإسرائيلي، خصوصاً بعد وصول القذائف إلى خليج حيفا؛ لذلك رد الجيش الإسرائيلي بتصعيد مقابل، وقصف لأول مرة في عمق 40 كيلومتراً تقريباً في الأراضي اللبنانية، فأصاب منصة صواريخ أرض – جو إيرانية من طراز «إس - آي - 67»، يحاول «حزب الله» أن يسقط بواسطتها طائرات من دون طيار إسرائيلية». وكشف هرئيل أن جيش الإحتلال الصهيوني يستغل هذا التصعيد من أجل إبعاد عوامل إزعاج ستستخدم لاحقاً، بينها مواقع قوة «الكوماندوس» رضوان، وقسم من منظومات «حزب الله» المضادة للطائرات والمضادة للمدرعات.وكان رؤساء البلديات في البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية، الذي جرى إجلاؤهم عن هذه البلدات، قد هددوا بعدم العودة إلى البلدات من دون حل يؤدي إلى «إزالة تهديد قوة رضوان» في «حزب الله» وإبعاد مقاتليها عن الحدود، تحسباً من تكرار سيناريو 7 أكتوبر في هذه البلدات.وفي الوقت الذي يتهم فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه يطيل الحرب كي يطيل عمر حكومته، يتبنى اليمين وجهة نظر قادة بلدات الشمال، ويطالب هو أيضاً بالتصعيد ضد «حزب الله». وكتبت المعلقة السياسية والأمنية في صحيفة اليمين «يسرائيل هيوم»، شيريت أفيتان كوهن، الاثنين، أن السكوت على «حزب الله» بات مثل لعبة الروليتا الروسية. ولكن قادة «حزب الله» هم الذين يقررون من يعيش ومن يموت. وتضيف: «(حسن) نصر الله يرفع مستوى اللهيب يوماً إثر يوم، مع عشرات صواريخ مضادات الدروع على المدنيين أيضاً – وليس (فقط) على الجنود. الوزراء ورئيس الوزراء والمنظومة العسكرية في إسرائيل، يكتفون بالتحذيرات لنصر الله وبنار محدودة نحو مصادر النيران. كل بلدات الشمال المجاورة للجدار فرغت من سكانها. في مكانهم قامت قواعد معدة على عجل لآلاف المقاتلين الذين يوجدون في روليتا روسية. العدو يملي الوتيرة مرة أخرى، ووزير الدفاع في رده يتحدث عن الردع، ونتنياهو يشرح. يغمضون عيونهم أمام نار متواصلة، على البلدات، الناس والجنود، ويأملون في أن يكتفي نصر الله بالضرر الذي ألحقه حتى الآن. على أسئلة المراسلين يشرحون في القيادة السياسية أنه من الأفضل لإسرائيل ألا تكون في حرب في جبهتين. ليس لطيفاً الاعتراف لكن بالفعل يوجد ردع. بدلاً من تصفية التهديد بضربة إسرائيلية مفاجئة تجبي ثمناً باهظاً من (حزب الله)، وربما حقاً تردع نصر الله أخيراً. ليس بالأقوال بل بالأفعال».ولكن الكاتب السياسي نداف أيال يسكب بعض الماء الأميركي على هذا الحماس ويكتب في «يديعوت أحرونوت»، قائلاً: «حسب التقدير في إسرائيل، فإن (حماس) ويحيى السنوار راهنا على أن يدخل (حزب الله) و(محور المقاومة) إلى الحرب. (حماس) هجمت لكنها اكتشفت أن القوة العسكرية الإقليمية ليست حقاً من خلفها. بيد أن (حزب الله) وضع ميزان رعب لا يطاق من ناحية إسرائيل: الشمال مشلول،
مُخلى وفارغ. بالتوازي يمتص ضربات أليمة، ليس فقط في عدد قتلاه، بل أيضاً في تصفية مقننة لقدراته، بما في ذلك في عمق الأراضي اللبنانية. القوة الأميركية في المنطقة، رغم كل متبجحات نصر الله وإيران، تشكل ردعاً هاماً من الدخول إلى الحرب، إلى جانب اعتبارات لبنانية داخلية. وفي جيش الإحتلال الصهيوني وفي جهاز الأمن ثمة من يعتقدون أنه محظور إنهاء الحرب دون (معالجة الشمال) لأجل إعادة إحساس الأمن للسكان، لكن الولايات المتحدة غير مستعدة بأي حال أن ترى فتح ساحة أخرى في الشمال بمبادرة إسرائيل، خصوصاً ساحة تؤدي إلى تدمير بنى تحتية مدنية في لبنان (على نمط الهجوم على الضاحية في حرب لبنان الثانية)».
٣- جنيف (رويترز) ……
وقف موظفو الأمم المتحدة دقيقة حدادا على أكثر من 100 من زملائهم الذين قتلوا في غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهر الماضي بينما نُكست أعلام المنظمة الدولية.ووقف موظفو الأمم المتحدة في مكاتب جنيف منكسي الرؤوس بينما أُضيئت الشموع حدادا على 101 موظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على غزة.وقالت تاتيانا فالوفايا، المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف "هذا أكبر عدد من موظفي الإغاثة الذين يقتلون في تاريخ منظمتنا في مثل هذا الوقت القصير".وأضافت "نجتمع هنا اليوم، متحدين في هذا الموقع الرمزي جدا، لإبداء الاحترام لزملائنا الشجعان الذين ضحوا بحياتهم أثناء الخدمة تحت لواء الأمم المتحدة".وقالت أونروا إن بعض موظفيها لاقوا حتفهم أثناء وقوفهم في طابور للحصول على الخبز بينما قُتل آخرون مع عائلاتهم في منازلهم في القصف الجوي والتوغل البري الذي شنته إسرائيل على غزة ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول.وتأتي نيجيريا في المرتبة التالية لغزة كأكثر الصراعات دموية لموظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة حين هاجم انتحاري مكتبهم في أبوجا عام 2011 في ظل فترة شهدت عمليات نفذتها جماعات إسلامية في البلاد مما أسفر عن مقتل 46.وتلقي إسرائيل على حماس مسؤولية مقتل مدنيين في القطاع المكتظ بالسكان قائلة إن الحركة تستخدم المدنيين دروعا بشرية. وتنفي حماس الاتهام.وقالت فالوفايا "أود أن أقول إننا نواجه بالفعل أوقاتا شديدة الصعوبة لتعددية الأطراف في العالم... لكن الأمم المتحدة أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى".وتأسست أونروا عام 1949 في أعقاب حرب 1948 وهي تقدم خدمات عامة تشمل المدارس والرعاية الصحية والمساعدات. وكثيرون من موظفي أونروا العاملون في قطاع غزة والبالغ عددهم خمسة آلاف هم لاجئون فلسطينيون أصلا.
٤-شفق نيوز……
الاستخبارات الروسية: امريكا طالبت اسرائيل بـ"سرعة حسم" عمليتها العسكرية دون الالتفات لخسائر الفلسطينيين……ذكر المكتب الإعلامي لجهاز الاستخبارات الروسي الخارجي أن السياسيين الأمريكيين يدعون القيادة الإسرائيلية خلف الأبواب المغلقة إلى تسريع عملياتها في قطاع غزة غير آبهة بالخسائر البشرية.وأوضح المكتب في بيان رسمي نشرته وكالة نوفوستي الروسية، أن هذا الموقف نابع من مخاوف البيت الأبيض من أن تؤثر الحرب الإسرائيلية على غزة سلبا على أوضاع الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابية.وأضاف البيان: "أعربت الإدارة الأمريكية في ظل الوضع الراهن المحيط بقطاع غزة عن قلقها إزاء مقتل أكثر من 10 آلاف فلسطيني نتيجة لضربات جيش الإحتلال الصهيوني، وبدأت بالدعوة لتطبيق (هُدَن إنسانية) وتضييق رقعة مناطق القصف المدفعي، لاجئة إلى أسلوبها المفضل المتمثل في (ازدواجية المعايير)".وأكد أنه بالرغم من التصريحات الأمريكية ذات الوجهين واللسانين، وتعاطفها "الصوري" مع الضحايا الفلسطينيين، إلا أن خطابها مع القيادة الإسرائيلية خلف الأبواب المغلقة مختلف تماما، فهي تطالبها بتسريع عملياتها العسكرية في قطاع غزة وتدمير حركة "حماس" بأسرع وقت ممكن، لأن استطالتها ستؤثر على انتخاب جو بايدن. وخلص البيان إلى أن الولايات المتحدة تدرك أن تسريع العمليات العسكرية الرامية إلى تدمير "حماس" سيؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، لكنها تعتبر ذلك مقبولا تماما.وقد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد بأن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق نار شامل ودائم في غزة إلا مقابل إطلاق سراح الأسرى، لكنها مستعدة لهدنة إنسانية محلية وقصيرة الأمد.واعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" أن سياسة واشنطن تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي تهدد بالإضرار بمواقع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وعلى الساحة الدولية.وتأمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أن يؤدي الانتهاء السريع من عملية القوات المسلحة الإسرائيلية إلى "تقليل العواقب الطويلة المدى على الولايات المتحدة".ويقول المسؤولون، بحسب الصحيفة، إنهم متفائلون بأنه إذا انتهى الرد الإسرائيلي بسرعة على سبيل المثال، من خلال القضاء على القيادة العليا لحماس فإن التداعيات الطويلة المدى بالنسبة للولايات المتحدة ستكون أقل. ناهيك عن أن عدد الضحايا بين المدنيين سينخفض في استبدال حملة القصف بالعمليات البرية.
٥-شفق نيوز…
تكرر نحو 20 مرة خلال ساعات.. المدفعية التركية تقصف مواقع "عمّالية" في العمادية
افاد مصدر أمني اليوم الاثنين، بأن المدفعية التركية قامت بقصف مناطق متعددة في منطقة نهيلي التابعة لقضاء العمادية شمال دهوك بشكل متتال لأكثر من 20 مرة.وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز؛ أن "هذه الغارات استهدفت مواقع تتبع لعناصر حزب العمال الكوردستاني الذي يشن هجمات على القواعد العسكرية للقوات التركية المتمركزة في سلسلة جبل متين المطل على العمادية".وأوضح المصدر أن "أكثر من 10 قذائف مدفع سقطت بالقرب من قرية كوهرزي وبلافة في سفح جبل متين دون وقوع أي إصابات بشرية بين الأهالي"
٦-جريدة الصباح ……
مؤسسة الشهداء: اكتشفنا إدراج قتلى {الدواعش} ضمن دائرتنا…
الشهيد وما أقدسها من كلمة وما أغلاها وأبهاها في قلوب البشر جمعاء، فكيف لا تنحني لجثامين أبطالها البيارق وتقرع الطبول وتطلق الزغاريد، كيف لا تؤذن لها المساجد، وتدق لها أجراس الكنائس وتوقد لها شموع المعابد، وهي من أسماء الله الحسنى عند جميع الأديان السماوية، جاء في كتب اللغة: الشهيد: الحاضرُ.وكُلُّ مَا كان شَهِد اللَّهُ فإِنه بِمعنى عَلِمَ اللَّهُ، وقَوْم شُهُود أَي حُضور، واسْتُشْهِدَ: قُتِلَ شهِيدا. والشَّهِيدُ: الحيُّ. والشَّهِيدُ: مِنْ أَسماء اللَّهِ، وَقِيلَ: الشهيدُ الَّذِي لَا يَغيب عَنْ عِلْمه شَيْءٌ، وكما يقول الكاتب والباحث اللبناني الشيخ اسماعيل حريري: هذا العشق الإلهي للقتل في سبيل الله، ونيل مرتبة الشهادة كان يتمناها الأولياء والصالحون على مرّ التاريخ.
دمٌ يسفك بغير حق
ما نشهده في أيامنا من سقوطٍ للشهداء في هذا السبيل، ما هو إلا استمرارٌ للقافلة المباركة التي بدأت منذ قتل قابيل أخاه هابيل، فكان أوّل دمٍ يُسفك بغير حق، ولن تنتهي ما دام العدل لم يحكم، والظلم منتشراً، وستبقى القلوب تهفو إلى الوصل بسيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) لتحصيل الكرامة الكبرى، والمقام العظيم. والأمة كل الأمة مدينةٌ لهؤلاء الشهداء، شهداء الفضيلة والحق ببقائها وبقاء دينها وعقيدتها وكرامتها مدى الدهر، تستذكرهم وتحتفي بهم وتقتدي بآثارهم وتسير على خطاهم، وتحفظهم في أهلهم وعيالهم وأولادهم، فهذا بعض الوفاء بالدين، والجزاء الأكبر عند الله الذي لا يُضيع أجر المحسنين.
*التأسيس والمسؤولية التاريخية
(جريدة الصباح)، التي تعوّدت وعوّدت الجميع على ديمومة الاستذكار والمطالبة بحقوق هذه الفئة المؤمنة والنقية ببذل الأنفس والنفيس من أجل الأرض والعرض، تجولّت في خيمة مؤسسة الشهداء الراعية لحقوقهم والمحافظة والمؤدية لواجباتها اتجاه أسرهم لتلتقي في البدء بأحد جنود هذا المركز الخدمي المهم الدكتور سجاد حسين معن الحسناوي مدير الدائرة الادارية والمالية في مؤسسة الشهداء، الذي استقبلنا في مكتبه، على الرغم من الزخم الهائل من المراجعين، ليبين لنا بموضوعية تنم عن حرص الرجل في نقل الواقع، الذي تعيشه المؤسسة، والايجابيات التي حققتها والسلبيات التي تعمل بها بعض المحافظات والتي تعيق أداء وعمل المؤسسة، كما ورد في سياق حديثه التالي حيث أكد لنا: أن المؤسسة تأسست من أجل تحقيق العدالة الانتقالية، من أجل تعويض فئة كبيرة ومهمة من المجتمع التي تعرضت للظلم أبان سلطة النظام المباد، وكما هو معروف الجرائم الكثيرة والكبيرة، التي لحقت بشريحة واسعة من المجتمع في ظل سلطة الطاغية، وتاريخ التأسيس انطلق في العام 2006، وكانت في البداية متخصصة بضحايا حزب البعث المنحل، من الذين تمَّ إعدامهم بسبب الانتماء للأحزاب المعارضة لذلك النظام الاجرامي، الذي حارب الفكر والإيمان بقضية الوطن وفي جميع الشرائع السماوية محاربة الفكر تعدُّ من الجرائم الكبرى.
*220 ألف شهيدٍ و160 ألف جريح
الحسناوي أوضح بأنه بعد تغير الأحداث وتسارعها أدخلت على عمل المؤسسة قوانين جديدة، ففي العام 2014 وبعد اجتياح داعش للأراضي العراقية أصبحت المؤسسة راعية لشهداء النظام المباد وشهداء الحشد الشعبي، علما أن شهداء الأعمال الارهابية والفكر التكفيري، التي حدثت بعد العام 2003 كانت مسؤولية حقوق الشهداء من صلب عمل المحافظات، من خلال لجان مشكلة من قبل مجالسها وبالتنسيق مع الوزارات المختصة، لكن بعد تفاقم الملفات وزيادتها، بحيث وصل عدد الشهداء والجرحى الى 380 ألفا، وعدد الشهداء الى ما يقرب من 220 ألف شهيد، والجرحى الى ما يقرب من 160 ألف ما بين عسكري ومدني، لذلك أضيف هذا الملف أيضا الى مؤسسة الشهداء، وهذا الامر عدل بقانون ما يسمى (عشرين عشرين)، أي أن المؤسسة بدأت العمل بهذا الملف منذ العام 2017 إلى يومنا هذا.