أخبار وتقارير يوم ١ كانون الأول
أخبار وتقارير يوم ١ كانون الأول
حظر تجوال في مدينة عراقية بعد انفجارين وهجوم مسلح خلف 25 ضحية
شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني، مساء الخميس، بارتفاع حصيلة الهجوم المزدوج الذي وقع في أطراف ناحية الوجيهية إلى أكثر من 25 ضحية، كما فرض حظر للتجوال في قضاء المقدادية، ضمن محافظة ديالى.
وأخبر المصدر، وكالة شفق نيوز، أن "حصيلة الهجوم المزدوج بين ناحية الوجيهية وقرية العمرانية شمال شرق بعقوبة ارتفع إلى 11 ضحية و14 مصاباً"، مؤكداً أن "حصيلة الضحايا في تزايد جراء الإصابات البالغة".
وأضاف المصدر، أن "الهجوم استهدف مدنيين عائدين من تجمع انتخابي في قضاء بلدروز"، مشيراً إلى أن "من بين الضحايا أقارب النائب صلاح زيني".
إلى ذلك، أعلنت قيادة شرطة ديالى، حالة الانذار والاستنفار في قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة تحسبا لأي تداعيات أو طارئ أمني".
وأبلغ مصدر في الشرطة، الوكالة، في وقت سابق من اليوم، بأن هجوماً مزدوجاً نفذه مجهولون بعبوتين ناسفتين وأسلحة قنص استهدفت مركبة تقل مدنيين بين ناحية الوجيهية 25 كم شمال شرق بعقوبة، وقرية (العمرانية).
--------------
الحلبوسي: مثلت امام القضاء العراقي وجرى التحقيق معي بالشكاوى لعدة ساعات
بغداد/ أكد رئيس مجلس النواب المنهية عضويته، محمد الحلبوسي، مساء اليوم الخميس، أنه مَثَل أمام السلطة القضاء للتحقيق معه في الشكاوى المرفوعة ضده، مشدداً على أنه لن يغادر العراق.
وقال الحلبوسي في مؤتمر صحفي عقده ببغداد وحضرته وكالة شفق نيوز "فيما يتعلق بالدعاوى والشكاوى المرفوعة ضدي أعلن أمامكم المثول أمام القضاء وأني ملزم كمواطن وشخصية سياسية بتطبيق القانون وليس أمامنا سوى المثول أمام القضاء".
وأضاف "وأتعهد بالمثول أمام القضاء في أي شكوى يقدمها أي طرف، فنحن نسعى ليكون بلدنا بلد موسسات ويكون القانون هو الفيصل"، مشيراً إلى أن "هناك دعاوى قدمت ضدنا بشكل شخصي".
وتابع الحلبوسي "لن أغادر العراق وسأمتثل للقضاء بأي وقت، وأي شخص يتخطي القانون تتم ملاحقته".
------------
١-الجزيرة…
خبير عسكري: تسليم القسام محتجزي إسرائيل وسط غزة خطوة ذكية وهذه رسائلها………قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- أرسلت رسائل بالجملة من وراء تسليم المحتجزين الإسرائيليين في ساحة فلسطين وسط مدينة غزة.وأوضح الدويري -في تحليله لقناة الجزيرة- أن كتائب القسام اختارت هذا المكان بمنتهى الذكاء لترسل رسائل مفادها أنها لا تزال تملك إرادتها وحرية اتخاذ القرار، كما أنها متماسكة على صعيد إدارة المعركة وكذلك تماسك قواتها.وأضاف أن القسام سلمت المحتجزين الإسرائيليين في غزة بعرض عسكري وبأسلحتها في منطقة كانت قد وصلتها دبابات جيش الاحتلال -خلال الحرب الحالية- أكثر من 3 مرات ثم أجبرت على التراجع، مشددا على أن الأخيرة تستطيع الاختراق ولكن لا تستطيع السيطرة.وأشار إلى أن الخطوة رد عملي على خطابات الحكومة الإسرائيلية بالقضاء على حماس، وكذلك رد على زيارة رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي الذي كان قد زار قطاع غزة خلال الهجوم البري.وأكد أنه بعد 46 يوما من معركة لا مثيل لها تخضع حكومة بنيامين نتنياهو لإرادة القسام وتقبل بما رفضته سابقا، في إشارة إلى عرض الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة قبل بداية الهجوم البري أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.وأثنى على الشعب الفلسطيني في غزة، وقال إنه "خرج من بين الأنقاض والدمار ليشاهد مشاهد تبعث الأمل والحياة"، مشيدا بالحاضنة الشعبية للمقاومة مقابل امتعاض شعبي من حكومة نتنياهو خاصة في ملف الأسرى.ورجح الخبير الإستراتيجي تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة بعد انتهاء أيامها الأربعة بنسبة 60%.وحول تبعات ما حدث يعتقد الدويري أن هناك فرقا في طبيعة مقاتلي كتائب القسام وجيش الاحتلال، معتبرا أن جنود الأخير سيشعرون بالخداع عندما يشاهدون هذه المشاهد وأنه لا يوجد لدى جيش الإحتلال الصهيوني أدوات ووسائل لتحقيق الأهداف المعلنة بتدمير حماس .
٢-جريدة المدى………
منصب رئيس البرلمان يتحول إلى ورقة تفاوضية بعد انتخابات المحافظات
بخطوات حذرة يتعامل الاطار التنسيقي مع ملف رئيس البرلمان ريثما ينتهي من الانتخابات المحلية القريبة.ويتوقع ان يكسب هذا الملف قيمة مضاعفة بعد الانتخابات، وقد يتحول الى احد اوراق التسوية التي ستظهر في وقت تشكيل الحكومات المحلية.وحتى الان لا يعرف تحديدا متى سيتم البت باختيار بديل لرئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي، فيما الرواية الرسمية تقول "حتى يتفق السُنة".وهناك 4 مرشحين للمنصب، ثلاثة منهم تابعين للحلبوسي، والاخر متأرجح بين حلفاء الاول وخصوم رئيس البرلمان السابق.وكانت المحكمة الاتحادية قد قررت قبل نحو اسبوعين، انهاء عضوية الحلبوسي في البرلمان بسبب قضية "تزوير".واعتبر الحلبوسي القرار بانه "سياسي"، وهدد حزبه "تقدم"، باللجوء الى المحاكم الدولية قبل ان تفرض على ما يبدو تسوية للتهدئة.بالمقابل تعثرت مساعي اختيار بديل لرئيس البرلمان في جلسة كانت مخصصة لهذا الشأن الاسبوع الماضي في البرلمان.يقول سياسي قريب من "الاطار" ان مجريات الاحداث في قضية اختيار بديل للحلبوسي "تذهب صوت تأجيل القضية الى مابعد الانتخابات المحلية" التي ستجرى بعد نحو 20 يوماً. وعن اختيار هذا الموعد تحديدا، يشير السياسي الذي تحدث لـ(المدى) وطلب عدم نشر اسمه، الى ان الجميع سيكون مشغولا بالانتخابات "كما ان هذا المنصب قد يتحول الى ورقة رابحة". ويوضح: "بعد الانتخابات ستكون هناك تحالفات وتسويات لاختيار المحافظ والمناصب المهمة بالمحافظات وكل هذا يحتاج الى اوراق تفاوض وضغط، وليس هناك اقوى من ورقة رئيس البرلمان".وبدا الاطار الشيعي مؤخرا، محاولا امساك كل خيوط اللعبة، ومن ضمنها اختيار بديل لرئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي، بسبب موقف الصدريين.ويخشى التحالف الشيعي مما اسماه "الاختلال المكوناتي" في ذهاب اصوات الشيعة في المناطق المختلطة مثل بغداد وديالى، الى السُنة.وهذا الخوف جاء عقب موقف مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، الذي قرر مقاطعة الانتخابات. وعلى هذا الاساس يرى السياسي الشيعي ان الاطار التسنيقي "يريد ضمان علاقات مع اطراف سُنية ليستخدمها بعد ذلك في تشكيل الحكومة المحلية".وتترجم هذه الضمانات في عرقلة اختيار مرشح لرئاسة البرلمان تابعا للحلبوسي، مقابل محاولة تمرير مرشح اخر. ووفق مايتم تسريبه ان "الاطار" وخصوم الحلبوسي، وهي القوى السُنية المتحالفة مع الشيعة (مثل تحالفي حسم، وعزم)، يرفضون 4 مرشحين تابعين لحزب تقدم، ابرزهم شعلان الكريم، وزياد الجنابي.ويحاولون بالمقابل دفع سالم العيساوي الى المنصب، وهو النائب المحسوب على تحالف السيادة، شريك الحلبوسي، لكنه ايضا قريب من خصوم الاخير. وهذا الارباك دفع الى تأجيل انتخاب رئيس البرلمان في جلسة مجلس النواب الاخيرة التي عقدت وسط اعتراضات حول قانونيتها. وكان "الاطار" قد ضمن في تلك الجلسة تمديد ولاية مفوضية الانتخابات الى مابعد ظهور نتائج الانتخابات المحلية وانتخابات كردستان. وهذا ما أثار انتقاد نواب مثل رئيس حركة الفاو-زاخو النائب عامر عبد الجبار، الذي اعتبر الجلسة غير قانونية لانها مخصصة "لاختيار بديل الحلبوسي وليس لتمرير قوانين".وبحسب الرواية الرسمية فان السُنة هم من طلبوا رفع فقرة "انتخاب رئيس البرلمان" من جدول اعمال الجلسة الاخيرة، وفق ماقاله عضو اللجنة القانونية عارف الحمامي.واضاف الحمامي لـ(المدى) بان "البرلمان ينتظر اتفاق السُنة على مرشح جديد والا لن تكون هناك جلسة". واضاف النائب "حين يصار الى اتفاق على اسم مرشح سوف يطلب 50 نائبا عقد جلسة استثنائية لانتخاب بديل للحلبوسي".وبين الحمامي وهو نائب عن دولة القانون ان "المرشح سوف يعرض للتصويت لكنه قبل ذلك سيكون هناك اتفاق على الاسم بين القوى السياسية، وسيعرض الامر على الاطار التنسيقي". وبحسب تسريبات وصلت الى (المدى) فان الشيعة طلبوا ان يحصل اي مرشح للسُنة على 60 صوتا على الاقل، وهو ماحدث فعلا قبل اسبوع لكن تعطل في اخر لحظة.ففي الاسبوع الماضي، قرر نحو 62 نائبا سُنيا تفويض الحلبوسي والخنجر في اختيار رئيس البرلمان، لكن الاتفاق لم يكتمل بسبب تدخلات من الشيعة وخصوم رئيس البرلمان السابق.وتعثرت الجلسة بسبب المرشح سالم العيساوي الذي يرفضه الحلبوسي وتدعمه باقي الاطراف، وقرر الشيعة الوقوف في صف حلفائهم.وعقب فشل اختيار رئيس البرلمان الجديد، شنت اطراف شيعية هجوما على الحلبوسي، واتهم بانه سيأخذ اصوات الشيعة بعد مقاطعة الصدر، فيما وصف منح منصب رئيس البرلمان للسُنة بانه "مجاملة شيعية". كما لايبدو ان القوى الشيعية قد نسيت للحلبوسي، اصطفافه السابق مع الصدر في ايام التحالف الثلاثي.ومؤخرا اعتبر قيس الخزعلي زعيم العصائب، ان الحلبوسي الذي يتحدث الان عن "العرف السياسي" - في اشارة الى منصب رئيس البرلمان بانه موقع سُني- كان اول من لم يلتزم به بعد انتخابات 2021.وقال الخزعلي في مقابلة تلفزيونية ان "الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب تقدم لم يحترما الأغلبية الشيعية بعد الانتخابات الماضية".بدوره قال اثيل النجيفي القيادي في جبهة الانقاذ والتنمية إنه لم يستغرب "تباهي بعض الشيعة بان منصب رئيس البرلمان هو منة منهم على السنة" بسبب غياب "القيادات السياسية المحترمة".واضاف في حديث مع (المدى): "بصراحة شديدة منذ عام ٢٠١٨ رفض السيد اسامة النجيفي (رئيس البرلمان الاسبق) تولي هذا المنصب عندما عرض عليه كمنة تقدم من اطراف شيعية وفضل ان يحافظ على اسمه وسمعته بدلا من تقبل هذه المنة والخضوع لاستحقاقاتها".واعتبر النجيفي وهو محافظ سابق لنينوى انه منذ عام ٢٠١٨ انحسر الوضع السني السياسي إلى "أقلية تخشى الاتهام بالدعشنة (نسبة الى داعش) وتريد ان ترضي الاغلبية الشيعية وتستجيب لكل شروطها".وتابع ان "الطرف الشيعي ايضا انحسرت فيه سلطة العقلاء الذين يدركون مخاطر هذه الحالة السنية واستقوت سلطة الشيعة المندفعين الذين لا يحسبون الحسابات بعيدة المدى في غياب قيادات سنية محترمة في الوسط السني".ويعد النجيفي، الحلبوسي (رئيس البرلمان المقال) احد ثمرات "الاستسلام السني للقرار الشيعي، حيث استغل الاخير نفوذه لدى الشيعة لضرب كل الزعامات والقيادات السنية التي تؤثر على وضعه الشخصي وبالتالي وقع ضحية ما زرعه هو". ويقول النجيفي إنه رغم ذلك ليس يائسا من أن "الحالة التي مر بها السنة نتيجة الانكسار في مرحلة داعش وما اعقبتها تجاوزوها، وبدؤوا الان باستعادة شخصيتهم تدريجيا وبخطوات بطيئة". واضاف "هذه الصراعات السياسية التي تحدث بينهم هي بداية الولادة الجديدة لوضع سني جديد، اتصور ستظهر ملامحه الاولى في الانتخابات المحلية ويستكمل وضعه في الانتخابات النيابية المقبلة".
٣-الشرق الاوسط
البحرية الأميركية تعلن مرابطة حاملة الطائرات «أيزنهاور» في الخليج العربي
٤-مصدر دبلوماسي لـCNN: أكثر من 40 رهينة ليسوا مع "حماس".. وهناك مشكلة طفيفة في "قوائم يوم الإثنين"(CNN) -- قال مصدر دبلوماسي مطلع على المفاوضات لشبكة CNN إن أكثر من 40 من الرهائن الذين تم احتجازهم ونقلهم من إسرائيل إلى غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول لا يحتجزون حاليًا لدى حركة حماس، المجموعة التي أعلنت شن الهجوم.وهذا الأمر يخلق تعقيدات لأن اتفاق الهدنة يدعو حماس لتسليم الرهائن في مقابل الإفراج عن الفلسطينيين الموجودين في سجون إسرائيل مما يعني أن الرهائن يجب أن يكونوا بحوزة حماس لتسلمهم.وذكرت CNN في وقت سابق أن ما يقدر بنحو 40 إلى 50 من الرهائن محتجزون لدى حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أو مجموعات أو أفراد آخرين، وكان ذلك قبل بدء تسليم الرهائن الجمعة.حتى الآن، تم تحرير 58 رهينة: 40 إسرائيلياً (بعضهم لديهم جنسيات مزدوجة)، و17 مواطناً تايلاندياً ومواطنا فلبينيا واحدا.وبشكل منفصل، قال المصدر إن هناك مشكلة طفيفة في قوائم الرهائن والسجناء المقرر إطلاق سراحهم الاثنين، والتي من المرجح أن تؤخر إطلاق سراح الرهائن ليوم الاثنين.ولم يذكر المصدر طبيعة المشكلة لكنه قال إن قطر، الوسيط الرئيسي الذي توسط في الهدنة، تعمل مع الجانبين لحلها.
٥-بي بي سي…
من هم الرهائن الإسرائيليون المفرج عنهم؟
تم إطلاق سراح 41 رهينة إسرائيلية، من ضمن المحتجزين لدى حركة حماس منذ الـ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حتى هذه اللحظة.وفي الوقت نفسه، تم إطلاق سراح 14 رهينة تايلاندية وفلبينياً واحداً كجزء من صفقة منفصلة بين حماس والحكومة المصرية.وبموجب شروط الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس، سيتم إطلاق سراح ما مجموعه 50 رهينة خلال فترة الهدنة لمدة أربعة أيام والتي بدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.وتقول حماس إنه سيتم إطلاق سراح 150 امرأة ومراهقاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية بموجب الاتفاق، وسيُسمح لمئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والوقود بالدخول إلى غزة. مرغليت موزيس، 78 عاماً، التي اختُطفت من منزلها في كيبوتس نير عوز، تقول عائلتها إنها ناجية من مرض السرطان، وتعاني من مشاكل صحية أخرى تتطلب رعاية طبية مستمرة. أدينا موشيه، 72 عاماً، اختُطفت من كيبوتس نير عوز في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. قُتل زوجها سعيد موشيه في الهجوم، وفقاً لمجموعة كانت تتحدث نيابة عن العديد من الرهائن وعائلاتهم. وبعد ذلك، تعرفت عليها عائلتها في مقطع فيديو يظهرها برفقة اثنين من مقاتلي حماس وهي على متن دراجة نارية.تم اختطاف دانييل ألوني، 44 عاماً، وابنتها إميليا البالغة من العمر ست سنوات من كيبوتس نير أوز، مع شقيقة دانييل، شارون ألوني، 34 عاماً، وزوجها ديفيد كونيو، 33 عاماً، وابنتيهما التوأم إيما ويولي البالغتين من العمر ثلاث سنوات. وتم اختطاف دورون كاتس آشر، 34 عاماً، وابنتيها راز، أربعة أعوام، وأفيف، عامين، أثناء إقامتهم مع أقاربهم بالقرب من حدود غزة. وشاهد يوني، زوج دورون، مقطع فيديو لزوجته وبناته يتم تحميلهن على متن شاحنة مع رهائن آخرين. وقال آشر لبي بي سي بعد إطلاق سراحهم: "أنا مصمم على إخراج عائلتي من الصدمة والفاجعة التي مررنا بها". وأضاف: "لا أحتفل، لن أحتفل حتى يعود آخر المختطفين".وتابع: "عائلات المخطوفين ليست مجرد ملصقات، وليست شعارات، إنهم أناس حقيقيون، وعائلات المخطوفين هي من اليوم عائلتي الجديدة، وسأتأكد وأفعل كل شيء حتى يعود جميع المختطفين". أُطلق سراح إميلي هاند، 9 أعوام، في 25 نوفمبر/تشرين الثاني بعد احتجازها في غزة دون أي من أفراد أسرتها.الفتاة الأيرلندية الإسرائيلية، التي اختُطفت من كيبوتس بئيري، بلغت التاسعة من عمرها عندما كانت محتجزة في غزة. وأدلى والدها، توم هاند، الذي أُبلغ في البداية بمقتل ابنته إميلي، بتصريحات في بيان لبي بي سي بعد إطلاق سراحها. وأضاف: "لا يمكننا العثور على الكلمات لوصف مشاعرنا بعد 50 يوماً مليئة بالتحديات المعقدة"، مضيفاً أنه بينما كانت العائلة "سعيدة باحتضان إميلي مرة أخرى"، إلا أنهم لم ينسوا الأشخاص الآخرين الذين ما زالوا محتجزين. تم إطلاق سراح هيلا روتم شوشاني، 13 عاماً، بعد اختطافها مع والدتها رايا من كيبوتس بئيري في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، ولكن تم إطلاق سراحها بمفردها. وتم إبلاغ الأسرة رسمياً في 29 أكتوبر أنهما رهينتان.وكانت مايا ريجيف، 21 عاماً، حاضرة في مهرجان موسيقى سوبر نوفا في جنوب إسرائيل، الذي اقتحمته حماس في السابع من أكتوبر، وفي ذلك الصباح، تلقى والد مايا مكالمة هاتفية من ابنته التي صرخت "أبي، إنهم يطلقون النار علي، أنا سوف أموت". وقال مسؤولون إسرائيليون إن أوهاد موندر زيكري، 9 سنوات، ووالدته كيرين موندر، 54 عاماً، وجدته روثي موندر، 78 عاماً، اختُطفوا من كيبوتس نير عوز. وذكرت وكالة أسوشيتد برس إنه تم تعقب إشارة هاتفية لهم وهم في اتجاههم إلى غزة. وقال إيتاي رافي، ابن شقيق أبراهام، لبي بي سي، إن إطلاق سراح بعض أفراد عائلته كان "خطوة جيدة" لكن "مازلنا نعيش واقعاً مروعاً للغاية".وقالت ابنة تشانا، أييليت سفاتيتزكي، التي كانت تتحدث إليها عبر الهاتف عندما اقتحم المسلحون المكان، إن تشانا بيري، 79 عاماً، تم احتجازها كرهينة مع ابنها ناداف بوبلويل، 51 عاماً. وأضافت أن حركة حماس أرسلت صوراً لهما، وكلاهما مصاب بمرض السكري، ويظهر في الخلفية رجال مسلحون. وقالت المجموعة التي تتحدث باسم عائلات الرهائن إن تشانا هاجرت إلى إسرائيل في الستينيات من جنوب أفريقيا ولديها ثلاثة أطفال. وظهرت حنا كاتسير، 77 عاماً، في شريط فيديو نشرته الحركة، وتظهر فيه وهي جالسة على كرسي متحرك وهي تخاطب الكاميرا. وتم اختطافها من كيبوتس نير عوز، مع ابنها إيلاد كاتسير (47 عاماً).يافا أدار (85 عاماً) اختُطفت من نير عوز، وعثرت حفيدتها أدفا على مقطع فيديو يُظهرها أثناء نقلها إلى غزة، وهي محاطة بأربعة رجال مسلحين. وقالت المجموعة الناطقة باسم العائلات إن يافا أدار لديها ثلاثة أبناء وثمانية أحفاد. وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن حفيد يافا، تامير (38 عاماً)، الذي دافع عن كيبوتس نير عوز كجزء من فرقة الطوارئ، تم أسرُه أيضاً في غزة.واختُطفت شوشان هاران، 67 عاماً، من منزلها في كيبوتس بئيري، في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وهي مؤسسة منظمة غير ربحية للمساعدة في إطعام الفقراء وحاصلة على درجة الدكتوراه في الهندسة الزراعية. تم إطلاق سراحها في أول يوم في الهدنة مع ابنتها عدي شوهام، 38 عاماً، وطفليها نافي، ثمانية أعوام، وياهيل، ثلاثة أعوام. وقُتل زوج شوشان، أفشالوم، وهو خبير اقتصادي يحمل الجنسيتين الألمانية والإسرائيلية، في هجوم حماس، في حين لا يزال زوج عدي، طال، 38 عاماً، في الأسر.كما تم إطلاق سراح شارون أفيغدوري، 52 عاماً، وهي معالجة بالدراما، وابنتها نوعم، 12 عاماً، وهما من أقارب شوشان، وتم اختطافهما من بئيري في نفس الوقت. وقالت الأسرة إن أفراد الأسرة، إيفياتار كيبنيس، 65 عاماً، وزوجته ليلاش كيبنيس، 60 عاماً، قُتلا في الهجوم.كما أُطلق سراح نعوم أور، 17 عاماً، وشقيقته ألما، 13 عاماً، في 25 نوفمبر/تشرين الثاني. وفي هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، شاهدهم أحد الجيران وهم يُسحبون من منزلهم في بئيري، مع والدهم درور أور، 48 عاماً، وفقاً لابن أخيهم إيمانويل بيسوراي. وتم التعرف على جثة يونات (50 عاماً)، أم الطفلين، من بين 120 شخصاً قتلوا في الكيبوتس. وقال عم نعوم وألما، لبي بي سي، إن الشقيقين لم يعرفا بمقتل والدتهما، ولكن: "كان علينا أن ننقل لهم الأخبار الحزينة".وفي 25 نوفمبر/تشرين الثاني، أُطلق سراح شيري فايس، 53 عاماً، وابنتها نوجا، 18 عاماً. شيري هو محاسب في الجمعية الزراعية في الكيبوتس. وجاء في رسالة فيديو من العائلة أنه تم القبض على شيري بينما اختبأت نوجا تحت السرير، وتم اختطافها لاحقاً هي أيضاً.
الرهائن الذين أُطلق سراحهم قبل الهدنة
-أُطلق سراح أمريكيين اثنين، هما جوديث رعنان وابنتها ناتالي رعنان، يوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر/تشرين الأول
-أُطلق سراح امرأتين مسنتين، هما نوريت كوبر ويوشيفيد ليفشيتز، يوم الإثنين الموافق 23 أكتوبر/تشرين الأول
-وتم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي، أوري مجيديش، خلال العمليات البرية في غزة في 29 أكتوبر/تشرين الأول
الرعايا الأجانب
"جيمي" ليانو باتشيكو، 33 عاماً، هو واحد من 15 عاملاً أجنبياً، والفلبيني الوحيد الذي تم إطلاق سراحه في إطار صفقة منفصلة بين حماس والحكومة المصرية. كان الأب لثلاثة أطفال في إسرائيل على مدى السنوات الأربع الماضية كمقدم رعاية لأميتا بن تسفي البالغة من العمر 80 عاماً في كيبوتس نير أوز، والتي قال باتشيكو إنها قُتلت في هجمات 7 أكتوبر. وكان بونتوم بانكونج (39 عاماً) وصديقته ناتاوار مولاكان من بين الرهائن التايلانديين الذين أفرجت عنهم حماس يوم الجمعة الماضي. وقالت شقيقة بونتوم، أوراي تشانتشارت، لبي بي سي التايلاندية، إن العائلة "شعرت بسعادة غامرة". وقالت: "عائلتنا تعاني منذ أكثر من شهر، لكننا كنا على يقين من أنه لا يزال على قيد الحياة". وأضافت أنه كان يعمل في إسرائيل لمدة خمس سنوات عندما تم اختطافه، وكان المعيل الرئيسي للأسرة.وكان يُخشى أن يكون ويتشاي كالابات من بين المواطنين التايلانديين الذين قُتلوا خلال هجوم حماس، لكن صديقته تلقت أنباء الأسبوع الماضي بأنه محتجز كرهينة في غزة. وقالت لبي بي سي إنها "سعيدة للغاية" لأنها لم تكن تعتقد أنه سيكون من بين المفرج عنهم.وكان ناتثافون أونكايو وكومكريت تشومبوا من بين المواطنين التايلانديين الأربعة الذين تم إطلاق سراحهم يوم السبت، وفقاً لرئيس وزراء البلاد.كما تم إطلاق سراح أنوتشا أنجكايو. وقالت زوجته، وانيدا مارسا، لبي بي سي باللغة التايلاندية، إن زوجها، الذي كان يعمل في مزرعة أفوكادو لمدة عامين تقريباً، كان أحد الذين أسرهم مسلحو حماس.أما الشخص الرابع الذي تم إطلاق سراحه فهو ماني جيراشات، الذي سافر إلى إسرائيل للعمل قبل أربع سنوات، وقد اختطفته حماس مع خمسة عمال آخرين احتموا معاً، وفقاً لمقابلة تلفزيونية تايلاندية مع والده، الذي تحدث إلى الناجين.
٦-شفق نيوز ……
مسرور بارزاني: وفد حكومة الإقليم يجري مباحثات ببغداد لحل مسألة الموازنة والرواتب والنفط
أكد رئيس وزراء اقليم كوردستان مسرور بارزاني، يوم الثلاثاء، أن وفد حكومة الإقليم الذي يجري زيارة الى العاصمة بغداد يخوض مباحثات لإيجاد حل جذري للخلافات والقضايا العالقة بين اربيل وبغداد والمتمثلة بمسألة الموازنة، والرواتب، واستئناف صادرات نفط كوردستان عبر ميناء جيهان التركي.جاء ذلك في كلمة ألقاها على هامش تدشين مصنع "فان ستيل" لحديد التسليح في محافظة أربيل والذي يُعد الأكبر من نوعه على مستوى الإقليم وباقي انحاء العراق كافة.وقال مسرور بارزاني في كلمته، "نأمل أن يكون الوضع في إقليم كوردستان، والعراق والمنطقة آمناً ومستقراً، والخلافات بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية أن تُحَّل بشكل ٍ جذري، من اجل ان نستمر بمواصلة برنامجنا الحكومي في الإعمار وإعادة تأهيل البُنى التحتية الاقتصادية".وأضاف أن "إقليم كوردستان والعراق عامةً كان بوضع صعب للغاية بسبب الحروب والصراعات المتتالية، وبسبب سوء استخدام السلطة ، وكان شعبه يعيش وسط انعدام الاستقرار، والخوف، والفقر المدقع، والدمار".وأردف مسرور بارزاني بالقول "اليوم حان الوقت لنأخذ العبر من التجارب الماضية، وأن نساعد وندعم بعضنا البعض ضمن إطار خدمة مواطنينا، وبناء بلادنا التي تحتاج الى سنوات طوال من العمل المستمر من اجل ان نصل الى مصاف الدول المتقدمة، وهذا هو الحل الوحيد في تحقيق السلم، والاستقرار، والحل الجذري للخلافات والتي إذا ما كانت هناك نية حقيقية لحلها فإن السبل في هذا المجال كثيرة".
٧-جريدة المدى …
1000 حالة تراضي شهرياً.. الداخلية: تسجيل اعتداء نساء على أزواجهن والصدارة لبغداد
كشفت مديرية حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري، التابعة لوزارة الداخلية، يوم امس حصيلة حالات الصلح والتراضي المسجلة خلال 10 أشهر في عموم المحافظات، وبينما أشارت إلى تسجيل اعتداء زوجات على أزواجهن، حددت أكثر المناطق تسجيلاً للعنف الأسري بالبلاد.وقال مدير المديرية، اللواء عدنان حمود سلمان، في حديث صحفي تابعته (المدى)، إن "هناك ارتفاعاً في عمليات الإبلاغ عن حالات العنف الأسري، نتيجة زيادة الوعي لدى المواطنين".وأوضح، أن "في أغلب حالات العنف البسيط يتم الصلح والتراضي بين الطرفين، ومنذ (1 كانون الثاني 2023)، ولغاية (1 تشرين الثاني الحالي)، تم تسجيل أكثر من 10 آلاف حالة صلح وتراضي في عموم العراق".وأضاف سلمان، "أما العنف المؤدي إلى كسر أو إعاقة، فهذا يتم تدوين الإفادات والقبض على الجاني وإحالته للقضاء، لينال جزاءه العادل".وتابع، أن "عنف الزوج على زوجته يبلغ ما نسبته 57%، من إجمالي حالات العنف المُسجّلة، و17% هي اعتداء الزوجة على زوجها".وعن أكثر المناطق تسجيلاً للعنف الأسري، ذكر سلمان، أن "بغداد تأتي في الصدارة لكثافة نفوسها بما يعادل أربع محافظات، فيما تتقدم الرصافة على الكرخ لوجود العشوائيات فيها، إذ إن حالات العنف تتركز في المناطق الفقيرة والعشوائيات (الحواسم)".وأشار إلى أن "محافظة كربلاء تحلّ ثانياً بعد العاصمة بغداد في تسجيل حالات العنف الأسري، ومن ثم تأتي المحافظات الأخرى بنسب مُتدرجة".
٨-الشرق الاوسط…«إكسبو 2030» يُشارك العالم التنوع الثقافي والإبداعي في السعودية
مسؤولون عدّوه فرصة لنقل «قصة القرن الـ21»
«إكسبو 2030» يأتي امتداداً لتاريخ عريق من الثقافة والفنون والمنتديات الإبداعية بالرياض (الموقع الرسمي للمعرض).
تمثل استضافة الرياض معرض «إكسبو 2030» الدولي فرصةً لمشاركة إرث السعودية الراسخ وتاريخها العريق وتنوعها الثقافي مع العالم، وإبراز حاضرها ونموها الاقتصادي والاجتماعي وخططها المستقبلية، وأبرز التجارب الإبداعية والثرية أمام ملايين الزوار القادمين من أنحاء المعمورة.كان المكتب الدولي للمعارض قد أعلن الثلاثاء فوز السعودية باستضافة المعرض خلال الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) 2030 حتى مارس (آذار) 2031، بعدما حصد ملفها 119 صوتاً من الدول الأعضاء في اقتراع إلكتروني سريّ شهده اجتماع الجمعية العمومية الـ173 للمكتب بباريس، مكتسحةً بذلك منافستيها كوريا الجنوبية (بوسان)، وإيطاليا (روما)، ما يرسّخ دور المملكة الريادي والمحوري والثقة الدولية التي تحظى بها، ويجعل منها وجهةً مثاليةً لاستضافة أبرز المحافل العالمية.ويأتي هذا الفوز نتيجةً مباشرةً لرؤية وتوجيهات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وتتويجاً لتحقيق المستهدفات التنموية والاقتصادية والمجتمعية و«رؤية 2030» الملهمة، ويستعرض قصة التحول الوطني نحو مستقبل مزدهر ومستدام، وقد جرى إعداد ملف الترشح وفق توجيهاته وقيادته، حرصاً منه على إبراز دور البلاد، ومكانتها وتوجهاتها التنموية للمستقبل، حيث تقف اليوم على مشارف نهضة نوعية في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات.من جانبه، أوضح الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية، أن اختيار السعودية لاستضافة المعرض «يعكس رؤية قيادتنا في أن تكون بلادنا أنموذجاً ناجحاً ورائداً إقليمياً وعالمياً»، مبيناً أن هذا الفوز يأتي امتداداً للإنجازات والنجاحات التي تقودها البلاد ضمن مستهدفات رؤيتها 2030.بدوره، أكد الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، أن المعرض «سيمثل نافذة عالمية مهمة لمشاركة ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم ثقافتنا الأصيلة وتنوعها المذهل في مختلف القطاعات الثقافية»، وقال: «ثقة العالم واختيارهم لمدينة الرياض لتكون وجهة (إكسبو 2030) تأتي تتويجاً لتوجيهات ودعم وتمكين ولي العهد لملف الترشيح، ولمسيرة النهضة والتطوير التي تشهدها بلادنا الغالية، في ظل رؤية وطنية ملهمة بقيادة عظيمة وشعب طموح».ولفت إلى أن «السعودية تحظى بإرث ثقافي عريق، ومكانة دولية راسخة، وستقدم من خلال (معرض إكسبو 2030) نسخة تاريخية وفريدة لكل العالم»، مضيفاً: «في عام 2030، سيحتفي السعوديون أيضاً بإنجازات ملهمة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وسيتعرف العالم على إحدى أكبر قصص التحول الوطني في القرن الـ21».
وأوضح الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان أن زوار «إكسبو 2030» سيكونون على موعد مع نسخة غير مسبوقة في 179 عاماً من عمر المعرض، وسيرون قيم الثقافة السعودية المتمثلة بكرم الضيافة والحفاوة والترحاب، مشيراً إلى أن هذا الحدث يأتي امتداداً لتاريخ عريق من الثقافة والفنون والمنتديات الإبداعية التي شهدتها الرياض منذ سوق حجر اليمامة، حيث كان يمثل منتدى ثقافياً وملتقى للحضارات، ومنبعاً لروائع القصائد العربية الخالدة منذ القدم.وبينما تمثل السعودية نقطة التقاء العالم، ومركزاً عالمياً للمعرفة والتطور العلمي والتقني، ومحطة للإبداع والابتكار، وحاضناً لأكبر الأحداث العالمية وأنجحها، تعتزم البلاد تقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ المعرض بأعلى مراتب الابتكار، والإسهام بأداء دورٍ فاعلٍ وإيجابي لغدٍ مشرق للبشرية، من خلال توفير منصة عالمية تسخر أحدث التقنيات وتجمع ألمع العقول، بهدف الاستثمار الأمثل للفرص وطرح حلول للتحديات التي تواجه كوكبنا اليوم.وأبان عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شئون المناخ، أن هذا الاختيار «جاء بفوز مستحق وتاريخي ليؤكد المكانة الدولية للسعودية، وعلاقاتها المتميزة، وثقة المجتمع الدولي بها، وبجهود تضافرت، قادها وصنع نجاحها ولي العهد»، لافتاً إلى أنه «كان يتابع بشكل متواصل كل مراحل العمل بملف متطور يعكس النظرة العالمية الواسعة لبلادنا وجعل الإنسان والبيئة من محاوره الرئيسة؛ حيث يسعى المعرض إلى تجاوز إطار الحياد الكربوني ليصبح أول (إكسبو) خالياً تماماً من الكربون». وأضاف الجبير: «النجاح الذي تحقق هو أن رسالة الرياض وصلت للعالم، بأننا شركاء أساسيون في بناء المستقبل، ورؤيتنا الواعدة حقيقة يراها الجميع، والإنسان السعودي بعزمه وإصراره وعلمه وعمله يصنع الإنجازات»، متابعاً: «وبناءً على ذلك المملكة مستعدة لتبهر العالم». وواصل: «عام 2030 سيكون مميزاً، إذ تحتفل فيه السعودية بنسخة مختلفة من (إكسبو)، وتفتح بلادنا أبوابها للعالم ليشاهدوا أرض العراقة والأمان والسلام، وليشهدوا التقدم والتطور الذي تعيشه المملكة»، مختتماً بالقول: «لا نستشرف المستقبل فقط، بل نعيش بشائره ونرى ضياءه».في سياق متصل، أشار ماجد الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان إلى أن هذه الاستضافة «تتماشى مع سياسة المملكة الراسخة، التي تشدد على أهمية مد جسور التعاون والتواصل مع العالم، والتكاتف لمواجهة التحديات العالمية كافة»، كما «ستكون فرصة مناسبة لعرض (رؤية 2030)، وتبادل الخبرات والابتكارات مع العالم»، منوهاً بما تملكه الرياض من مقومات النجاح على مختلف الأصعدة، و«ما يؤكد ذلك هو ثقة المجتمع الدولي بما تمتلكها المملكة بدعم من القيادة من إمكانات هائلة، انعكس ذلك من خلال فوزها بالتصويت الدولي عن جدارة واستحقاق».من جهته، نوّه أحمد الخطيب، وزير السياحة، بالدعم غير المحدود من القيادة السعودية الذي جعل فوز الرياض بهذه الاستضافة «حقيقة ملموسة»، مبيناً أن هذا الإنجاز يعكس توجيهاتها ودعمها الذي قدمته للقطاعات الحيوية كافة لتكون البلاد جاهزة لاستقبال وتنظيم فعاليات عالمية من هذا الحجم، ويتماشى مع سياستها ونهجها الراسخ بأهمية مد جسور التعاون والتواصل الدولي نحو عالم أكثر شمولية واستدامة، والتكاتف لوضع حلول لمواجهة التحديات العالمية».وأضاف الخطيب: «استضافة الرياض لهذا الحدث الفريد جاءت عن استحقاق، نظراً لما تملكه العاصمة من مقومات على مختلف الأصعدة، وتؤكد على ثقة المجتمع الدولي في الإمكانات الاقتصادية الهائلة التي تتمتع بها المملكة»، عاداً إياها «بداية حقبة جديدة من التقدم والازدهار»، ومؤكداً الاستعداد للترحيب بالعالم وتقديم نسخة استثنائية من هذا الحدث «لنلهم الجميع بما نقدمه للمساهمة في صناعة غدٍ أفضل للجميع».ووصف استضافة المعرض بـ«فرصة لا مثيل لها؛ ليرى العالم حجم الإبداع والتطور الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، والتعرف على الجوانب الرائعة والمتنوعة لثقافتنا وتاريخنا الغني، بالإضافة إلى استكشاف جمال الوجهات السياحية المتنوعة في المملكة»، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تنسجم مع جهود الوزارة لتطوير قطاع سياحي مستدام يجعل السعودية، والرياض على وجه الخصوص، من أهم الوجهات السياحية في العالم، كما ستسهم في تعزيز مكانة العاصمة وجهةً سياحيةً عالميةً، وترسيخ مكانة البلاد مضيفاً للأحداث العالمية البارزة.إلى ذلك، يرى فيصل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط، أن الاستضافة «تأتي للتعبير عن حقبة التغيير والتمكين وشمولية التخطيط والتطوير، وبراعة التنسيق والتصميم التي ترسمها الرياض، حاملةً معها رؤية قيادة ملهمة، وطموحات جيلٍ واعد، لتستعرض تراثنا الثقافي الأصيل والمتنوع، وتفتح آفاقاً جديدة للتبادل الثقافي والإبداعي والمعرفي مع دول العالم»، مبيناً أنها «تسهم بتحقيق التنويع الاقتصادي، وتنمية رأس المال البشري، ورفع تنافسية الاقتصاد ضمن جهود تحقيق (رؤية 2030)»، ومشيداً بالتصوير المبتكر للهوية السعودية التاريخية والثقافية في الملف، ومدى انسجامها مع تطلعات البلاد المستقبلية لاحتضان العالم.ويؤكد المعرض، الذي سيكون «من العالم إلى العالم»، على دور السعودية المهم في المشهد الإنساني المتفاعل مع كل ما يرسّخ الحوار والتواصل والاستقرار والنماء، ويرسم حاضر العالم ومستقبله، وتبرز القيمة الثقافية والاجتماعية التي تنعكس على تفرد المواطن السعودي وتميز هويته وتاريخه وحضارته، وتمسكه بقيمه المجتمعية النبيلة.في السياق ذاته، شدد المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، على أهمية استضافة المعرض باعتباره إحدى أبرز الفعاليات العالمية ذات التأثيرات الثقافية والاقتصادية، وفرصة لقدوم ملايين الزوار لاستكشاف الحضارات والثقافات التي تحتضنها السعودية، مؤكداً أنها تمثل دلالة واضحة على مكانة المملكة ومضيها في تعزيز علاقاتها الدولية من خلال احتضان المعارض العالمية، والاحتفاء بالتنوع الثقافي والإبداعي لجميع الدول التي ستشارك بأجنحتها في هذا المعرض.ويعد معرض «إكسبو الرياض 2030» منصةً فريدةً لتوحيد الجهود والعمل على تذليل العقبات التي تواجه الكوكب في مختلف المجالات، ويُتوقع أن تشهد أجنحته المقدّر عددها بـ226 جناحاً للدول وللمنظمات الدولية وأخرى غير الرسمية على مساحة 6 ملايين متر مربع شمال العاصمة، ما لا يقل عن 40 مليون زائر حضورياً، ونحو مليار افتراضياً.
مع تحيات مجلة الگاردينيا