مسآء الحرية والكرامة / الحاج سمير الأحمد‏

مسآء الحرية والكرامة / الحاج سمير الأحمد‏

لقد أدرك شعبنا مبكراً ان الحكومة التي تدار من قبل عصابة لصوص وتجار دماء .
يصبح فيها من الصعب على المواطن التضحية من أجل وطن لا نملكه ومصيره رهن الحركة الصهيونية التي يمثلها
رؤساء حكومات سقطت علينا من خارج الشرعية وبالتالي تعمل على تنفيذ اجنده مخالفة للمشروع الوطني.
بغض النظر عن شرعية المكلف للحكومه أو عدمها.
فهذا المكلف لم يستخدم حقه الدستوري في تكليف رئيس حكومه والتي من أهمية هذا الحق استفتاء رأي الشارع
العام الممثل في الاتحادات والنقابات المتجددة شرعتيها. والمحكمة الدستورية حتى يستند إلى تجديد شرعيته القانونيه
في إدارة مؤسسات الدولة لحين إجراء انتخابات دستورية ينتج عنها مجلس تشريعي يمنح الحكومة الثقه
وليس الرئيس من يمنحها الثقه.
اما الان فلا يوجد مصوغ قانوني في الدستور الفلسطيني يمنح الرئيس تجاوز مؤسساته الوطنيه
ان كانت منقوصة الشرعية مثل شرعية الرئيس التي تحتاج إلى تجديد شرعية .
وكان من باب أولى التوافق الوطني على هذه الحكومه بدلاً من التوافق الإقليمي عليها.
والتعامل بالمثل مع الزعماء العرب الذين لا يستشيرون شعبنا ولا زعيمنا في تشكيل حكوماتهم.
وشعبنا يدرك ان هذه الحكومه غير دستورية مع نفاذ كل المبررات التي كان يمكن تجاوزها وإجراء انتخابات على
مراحل أسوة بباقي الدول التي تجريها في حال تعذر اجرائها في وقت واحد.
وأن من هو على رأس هذه الحكومة تدور حوله الشبهات في معظم المؤسسات التي ادارها وملف الشبهات
محفوظ لدينا منذ بداية شركة استيراد الأسمنت الأردني ولغاية رئاسته لصندوق الاستثمار.
وهذا الملف لم يمكن بالإمكان البحث فيه الا بوجود المؤسسة التشريعية المنتخبة والمؤسسات الشرعية
صاحبة الاختصاص مثل القضاء والمحكمة الدستورية .
وبعكس ذلك يحفظ الملف بقرار بقانون من السيد الرئيس.
فلا احد يلومن الشعب الذي يتجنب مواجهة الأجهزة الأمنية المكلفة بحماية الرئيس وحكومته .
لأن فخامته يتمتع بإصدار قرار بقانون يستخدمه في وجه العدالة الإجتماعية بحكم ان هذه العدالة تمثل اجنده
خارجية وتشكل خطر على المصلحة الوطنية العليا دون تقديم اي بينه للشعب أو إجراء أي استفتاء شعبي
وهو ممكن ومتاح ولا يوجد معيقات لإجرائه.
وفي النهاية نقول ان الشعب الفلسطيني هو مصدر السلطات وليس الحكومات أو اجهزتها الأمنية.
فالأجهزة الأمنية وجدت لتوفير الحماية للشعب وممتلكاته الخاصة والممتلكات الوطنية العامة.
وليس لخدمة مصالح ومشاريع الحكومات والمتنفذين في الحكم.
وحديثنا هنا يقتصر على حكومة السلطة الفلسطينية المؤقتة التي تشكلت بموجب اتفاقيات
منظمة التحرير الفلسطينية في مدريد واعلان المبادئ.
وكانت المرحلة الأولى بحكم الاتفاق ان يمر عليها خمس سنوات يتم الانتقال بعدها إلى مرحلة
الحل النهائي الذي يشمل القدس واللاجئين والحدود.
فقد افقدتنا تلك الحكومات كل تلك الحقوق الوطنية الثابته بطرحها الحلول المؤقته لتصبح حكومات
إدارة أزمة مياه وكهرباء وغذاء ورواتب وايواء.
وصادرت دور منظمة التحرير السياسي والوطني وتعاملت مع المجتمع الدولي بحنكة الرئيس السياسيه
كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني.
من خلال تداخل مهام وزراء السلطه وأعضاء اللجنة التنفيذية في الوقت الذي يريده
=AZUPV64FjHzXsKCS3Avabx8jvyH17PlmMVM8fCQd2JfOhZaYXVkGpqFrGyCUHCoG33UM8C4TOsTHME_KW3DsTvAhcEHJ1Uj-5C3gSvxJ0lSewtPqssKKjuCBRKx2bzpejNqE4ehMgI_3cSPyvzK_AwUHViMQWBNwDuu-RYQVmW-thVLwQdm5_BpTTZuw_f5rNKIKIHEJtlnBa_2L_nbJCwVhx1v7caFmuXFzVug80hDiTxog4BAbHVuPYsnD2T1sIOWpfIUhYX5M6tdQrgjfyCZZscn_Ds7rxdWiSbFtR0cUHUA65C8iuya8NkK_2GgPBxadxKh6fwmjBBDqWt4SVd1x6Y_SHKTQSkg4revjtk34frGJIbHHXUVAervjdFoId5EWHgvM2LOPwchpex4ieUtvRBVd2Eu42WySZtc8mBiVYA&__tn__=-]K-R]الرئيس محمود عباس - President Mahmoud Abbas
منصة الإعلام الوطني الفلسطيني.

تحية الاسلام والعروبة
ابرق اليك تحية خاصة من مسرى رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ومن مهد السيد المسيح عليه وعلى امه افضل الصلاة والسلام
ان كل مفردات ثقافتي والمعاجم قاطبة لا تفيك حقك من الشكر والاحترام والاكبار
لك مني عاطر التحية
واطيب المنى
ودي قبل ردي

» حديث الجمعة بقلم المستشار الحاج سمير الأحمد
» رصد المرحلة الانتخابية المنتظرة / الحاج سمير الأحمد‏ مع ‏حملة لأجل فلسطين
» رسالة اليوم السابع من رمضان / خادمكم المجاهد الحاج سمير الأحمد
» أصدق أمنيات السلامه والشفاء العاجل للدكتور لطفي الياسيني / ‏الحاج سمير الأحمد‏
» الحاج سمير الأحمد‏ مطالبنا لقمة العيش بكرامه وحريه واشاعة السلم الأهلي وتحصين النسيج المجتمعي.

صفحة 1 من اصل 1