قوة عسكرية أميركية تستقر في كركوك
رووداو دیجیتال:بعد مرور سبع سنوات على أحداث 16 أكتوبر (2017) استقرت قوة أميركية مرة أخرى في كركوك، ويقول مراسل شبكة رووداو الإعلامية إنه تم نقل 60 جندياً أميركياً بواسطة 13 من سيارات همر وباجر العسكرية إلى معسكر كيوان غرب كركوك.
وقد دخلت قوة عسكرية أمريكية قادمة من أربيل الليلة الماضية (3 آب 2024) إلى محافظة كركوك باتجاه قاعدة كيوان التي تبعد مسافة 13كم عن مركز مدينة كركوك وتتخذ منها قوات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب العراقيين مقراً لها.
مراسل رووداو في كركوك، هيوا حسام الدين، أفاد بأن القوة تتألف من نحو 60 جندياً أميركياً حملتهم 13 من سيارات همر وباجر العسكرية إلى معسكر كيوان حيث استقروا.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن ذهاب تلك القوة العسكرية الأميركية كان بناء على تنسيق مبدئي مع القوات المحلية وسمحت لهم نقاط السيطرة المؤدية إلى المحافظة بدخولها ثم التوجه إلى معسكر كيوان.
وحسب مراسل رووداو، لم تأت هذه القوة العسكرية الأميركية للمشاركة في أي عمليات أمنية مشتركة مع جهاز مكافحة الإرهاب العراقي "وهذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها قوة أميركية إلى كركوك بنية البقاء فيها، وقد كانت اثنتان من السيارات التي ضمن قافلتهم محملة بلوازم البقاء والمبيت".
كان من المقرر منذ أكثر من شهر إجراء تغييرات في المناصب الإدارية والأمنية في محافظة كركوك، وتعيين قائد لشرطة المحافظة، ويتزامن قدوم هذه القوة مع هذه التغييرات التي يقال إنها ستجرى يوم الأربعاء (7 آب 2024).
وذكر مراسل رووداو أن الجهات الأمنية في كركوك تقول عن قدوم واستقرار هذه القوة العسكرية الأميركية، إنه يبدو أنها جاءت للمساهمة في استتباب الوضع الأمني للمحافظة بعد تغيير شاغلي المناصب، لتكون مستعدة لأي حوادث غير مرغوب فيها.