من أداب الاجتماع والمشاركة في الاكل ....ان لايبتدي بالطعام ومعه من يستحق التقدم بكبر سن أو زيادة فضل إلا أن يكون هو المقتدى به فحينئد ينبغي ألا يطيل عليهم الانتظار إذا أجتمعوا للأكل ...
أن يرفق برفيقة في القصعة فلا يقصد أن يأكل زيادة عليه وأن يدعوة للأكل أذا حس منه أستحياء ولايزيد عن ثلاث مرات في الدعوة كما كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يفعل ثلاث فقط والحلف عليه بالأكل فممنوع قال الحسن بن علي رضى الله عنهما (الطعام أهون أن يحلف عليه)....
أن لايحوج رفيقه لأن يدعوه للأكل بأن يقول له (كَل) وأن لايدع شيء مما يشتهيه لأجل نظر الغير إليه والأكل على المعتاد وترك التصنع ...
أن لا ينظرلأصحابه ويراقب أكلهم فيستحيون ويبداء بالأكل لقمة لقمة رلفع الخجل عنهم حتى يستوفونه ثم يبداء الأكل معهم ....
أن لا يفعل مايستقدره غيره فلا ينفض يده في القصعة ولايقدم رأسه أليهم عند وضع اللقمة وأن يصرف وجهه عن الطعام أذا أخرج شيء من فيه وأن يأكل مما يليه كما قال صلى الله عليه وسلم (كل مما يليك) إلا الفاكهه مما تحب ....
أن يتخلل الجلسة على الطعام الكلام الطيب وعدم التشبه بالعجم بعدم الكلام على الأكل ....
وكما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( أجتمعوا على طعامكم يبارك لكم فيه )
من مواضيع كتاب إحياء علوم الدين للأمام الغزالي