تأهل المنتخب الإيراني لكرة القدم إلى الدور قبل النهائي في البطولة السادسة لاتحاد غرب آسيا المقامة حاليا في العاصمة الأردنية عمان وذلك بتعادله 2/2 اليوم الثلاثاء مع نظيره العماني على استاد الملك عبد الله الثاني في ختام مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول للبطولة.
ورفع المنتخب الإيراني رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة بعدما تغلب في مباراته الأولى على نظيره البحريني 3/صفر.
وحصد المنتخب العماني نقطته الأولى في المجموعة، ولكنه ودع البطولة صفر اليدين بعدما احتل المركز الثالث الأخير في المجموعة.
وينتظر المنتخب البحريني مباريات المجموعتين الأخريين اليوم وغدا لتحديد موقفه من التأهل للمربع الذهبي الذي يتأهل إليه الفريق صاحب المركز الأول في كل من المجموعات الثلاث بالدور الأول وينضم إليهم أفضل فريق من بين أصحاب المركز الثاني في المجموعات الثلاث.
وأصبح المنتخب الإيراني أول المتأهلين للمربع الذهبي في البطولة الحالية بعدما تغلب على النقص العددي في صفوفه وانتزع تعادلا ثمينا مع نظيره العماني في مباراة سيطر الفريق العماني على شوطها الأول وتقاسم الفريقان شوطها الثاني.
كان المنتخب الإيراني البادئ بالتسجيل عن طريق لاعبه ميلاد ميدافودي في الدقيقة 16 ورد المنتخب العماني بهدفين سجلهما أسامة حديد ويعقوب القاسمي في الدقيقتين 41 و45 لينهي الشوط الأول لصالحه.
وفي الشوط الثاني ، سجل أندرانيك تيموريان هدف التعادل لإيران في الدقيقة 53 رغم النقص العددي في صفوف الفريق بعد طرد زميله محمد نوري في الدقيقة 47 .
فرض المنتخب العماني سيطرته المطلقة على مجريات اللعب في الشوط الأول وأحرج نظيره الإيراني بسلسلة من الهجمات الخطيرة والفرص الضائعة التي كانت كفيلة بخروج الفريق فائزا بعدد كبير من الأهداف.
ورغم السيطرة العمانية ، بدأ الايرانيون بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 16 .
ولكن المنتخب العماني لم ييأس ولم يتراجع وإنما كثف من هجماته بحثا عن هدف التعادل، غير أن الرد العماني تأخر حتى الدقائق الخمس الأخيرة من هذا الشوط والتي شهدت هدفين متتاليين للفريق.
وجاء هدف التعادل العماني في الدقيقة 41 بتوقيع اللاعب أسامة حديد الذي أعاد الأمل للفريق، ثم عزز زميله يعقوب القاسمي أمل الفريق بالهدف الثاني مع نهاية فعاليات الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني ، باغت المنتخب الإيراني منافسه العماني بهجمة سريعة ولكن اللاعب الإيراني محمد نوري ضاعف من محنة فريقه في الدقيقة الثانية من هذا الشوط، حيث سقط داخل منطقة جزءا عمان مدعيا التعرض للإعاقة، ولم يتردد الحكم في طرده من الملعب لحصوله على الإنذار الثاني في المباراة.
وأنقذ إبراهيم ميرزا حارس مرمى المنتخب الإيراني، فريقه من تسديدة عمانية خطيرة في الدقيقة 49 وأخرج الكرة لضربة ركنية لم تستغل.
لكن المنتخب العماني لم يستغل تفوقه العددي بعد طرد نوري، فتراجع أداء الفريق مما دفع المنتخب الإيراني للبحث عن هدف التعادل.
وبالفعل ، نجح الفريق في تسجيل هدف التعادل الثمين في الدقيقة 53 بتسديدة صاروخية أطلقها أندرانيك تيموريان من مسافة حوالي 35 مترا لتسكن الزاوية العليا من مرمى عمان على يسار حارس المرمى محمد هويدي.
هدأ إيقاع اللعب عقب هدف التعادل حيث ركز الفريقان، وخاصة المنتخب الإيراني على الحرص والحذر الدفاعي ، في حين فشلت المحاولات العمانية لتسجيل هدف الفوز، حيث افتقدت للدقة في نهايتها بينما شكلت تسديدات المنتخب الإيراني من مسافات بعيدة بعض الخطورة على المرمى العماني.