لقد كانت بداية متذبذبة لويس براون و اليونايتد هذا الموسم , الا ان مدافع الشياطين الحمر واثق من انه مع العمل الشاق و الكثير من التركيز فانه قادر مع زملائه في الفريق على الوصول الى القمة مثل موسمى 2008 و 2009 ,,
لقد كان دفاع اليونايتد صلبًا إلى أبعد الحدود في المواسم الأخيرة، ولذا فقد كان من المفاجئ أن نستقبل عدد من الأهداف في الفترة الأخيرة، فما الذي حدث هذا الموسم ؟
بالعودة إلى ما قاله المدير الفني، فإنني أرى أنه ليس من الضروري أن يكون اللاعبون هم السبب في ذلك الأمر، حيث إن الأمر يعود إلى غياب التركيز، لاسيما في أخر عشر أو خمس عشرة دقيقة من المباريات الخارجية، وهذا الوقت الذي نسمح باستقبال الأهداف، ولدينا دفاع قد تم تغطيته بعدد من اللاعبين المميزين في جميع المراكز، ولكن الأمر لا يعدوا عن كونه غياب التركيز في أوقات حاسمة.
ولكن هذا الأمر لم يحدث رغم تعرض عدد كبير من اللاعبين للإصابة...
بالضبط ، فلدينا الكثير من اللاعبين الجيدين، ولا يمكن أن نلوم سوى أنفسنا، فقد كنا في موقف يمكنا من الفوز في المباريات، ثم حدث فقدان في التركيز، وتمكنت الفرق الأخرى من معاقبتنا على هذا الأمر، كما أن الحظ قد غاب عنا في أخر عشر دقائق من تلك المباريات، فقد كان يلعب ضدنا إلى حد ما، ولكننا ندرك أن علينا أن نتسم بمزيد من القوة، وذلك لأن هذا الأمر قد تكرر في عدد غير قليل في الفترة الأخيرة.
هل هذا الأمر يمكن أن يتم معالجته في التدريبات، أم أن عليك فقط أن تجتاز هذه الفترة السيئة، مع العلم أنك تملك من اللاعبين القادرين على اجتياز هذا الأمر؟
يمكن القيام ببعض الأشياء على أرض التدريب، فالحديث عن مثل هذه الأمور في التدريب يساعد أيضًا في التخلص منها، كما أن جميع اللاعبين يناقشون كيف يمكن تطوير الأداء، وهذا يحدث فيما بيننا في غرف تغيير الملابس في كارينجتون بعد المباريات، ومن الممكن أن تتعامل مع بعض الأمور المحددة مثل هذا، وفي معظم الحالات تم التعرف على أماكن الضعف في الفريق، وإذا كانت المشكلة في غياب التركيز في بعض الأوقات المحددة من المباريات، فإن عليك فقط أن تذكر نفسك في ذلك الوقت بأن تركز أكثر في المباراة، وإنني متأكد من قدرتنا على تجاوز تلك المشكلة.
هل تشعر بالإحباط من عدم المشاركة بصورة منتظمة مع الفريق الأول هذا الموسم ؟
نعم إلى حد ما، ولكن دائمًا ما كان علي أن أتعامل مع هذا الموقف طوال مسيرتي الكروية، وهو شيء يجب أن تتعلم كيفية التعامل معه، فالفريق يملك الكثير من اللاعبين الجيدين في المراكز الدفاعية و لست متواجد معهم في الوقت الحالى و علي ان اواصل بذل المزيد من الجهد في التدريب و لذا عندما احصل على الفرصة فسوف أتألق مع الفريق .
عندما لا تكون متواجد مع الفريق كيف تتمكن من العودة للمشاركة ؟ و هل يمكن لاسبوع من التدريب الجيد ان يصنع الفارق ؟
كل ما تستطيع القيام به هو التدريب بقوة و ليس هناك مجال للغضب و الشعور بالضيق من عدم المشاركة , و ربما يكون الامر صعباً , و لكن علينا ان نتذكر ان الجميع يريد المشاركة في كل اسبوع و من سوء الحظ ان هذا لا يُمكن ان يحدث .
كثير من الجماهير تريد أن تشاهد المستويات المتميزة التي قدمتها في مركز الظهير الأيمن خلال موسم 2007/08 الذي شهد الفوز بالثنائية، فهل كان هذا أفضل موسم لك ؟
نعم، من المحتمل أن يكون كذلك، وقد كان أكثر موسم لي ثبات في المشاركة والمستوى، حيث إنني لم أغب تقريبًا عن الفريق في أي مباراة، بل ربما اشتركت في جميع المباريات، وقد كان هذا أمر عظيم جدًا، ثم إن الإنجاز في نهاية الموسم في الفوز ببطولتين قد جعله مميزًا جدًا عندي، وذلك لأنني قد اشتركت في كل أسبوع تقريبًا، وعلى مستوى الفريق، فقد كنا متألقي بشدة، ولكم كان شرف لي أن أكون من ضمن هذا الفريق.
هل لا زال هذا الموسم مصدر إلهامك، وأفترض أن يكون كذلك لباقي اللاعبين ؟
قطعًا بكل تأكيد. وإنني سعيد لأنني كنت جزءً منه، ولقد كنت على مقاعد البدلاء في موسم 99، وقد كان مميزًا أيضًا، إلا أنني كنت أساسيًا في ذلك الموسم، ولذا أن تكون في الفريق في معظم المباريات وتفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، فإنه يمنحك شعور أفضل، لأنك كنت جزءً فعالاً في هذا الإنجاز.
وهل ترى نفسك ظهير أيمن الآن ؟
لا، فدائمًا ما أقول إنني قلب دفاع، حيث إنني عشق اللعب في قلب الدفاع، وبسبب بعض الظروف المعينة، فقد لعبت بصورة أساسية في مركز الظهير الأيمن، ورغم أنني قد بلغت عامي الثلاثين الآن، إلا أنني لا زلت أعتبر نفسي قلب دفاع على الرغم من أنني لم أستمر حقيقة في هذا المركز لفترة طويلة، ومع ذلك، فعندما تحاول أن تشق طريقك إلى الفريق الأول، فيمكن أن تلعب في أي مكان يطلب منك.
كيف تشعر بعد أن أصبحت أغنيتك الأكثر ترددًا في مدرجات الجماهير؟ فقد كانت المدرج الصوتي في الموسم الماضي...
نعم أدرك ذلك، وهذا شيء عظيم، ولا أدري من ألف هذه الأغنية، ولكنها ذاته جودة عالية، ولا أخفي عشقي لها، وقد كانت الجماهير تنشدها بصوت عال في الموسم الماضي، وحتى في الكثير من الأوقات التي لم أكن ألعب فيها، ولذا، فقد كان هذا أمر جيد، وأحيانًا ما أكون في المدرجات، وأسمع الجماهير وهي تغنيها، ولذا فقد كنت أشعر بخجل شديد، ولكن من الرائع أن يكون لك أغنية، فأنها أحبها كثيرًا.
هل يتحدث اللاعبون عن أغانيهم ؟
بكل أمانة هذا لا يحدث إطلاقًا، وربما نتناولها بشيء من المرح، ولكنها ليست بالأمر المهم الذي يجب أن نناقشه كثيرًا، وإذا تمكنا من تحقيق شيء مهم في نهاية الموسم، فأحيانًا ما نقوم جميعًا بغناء بعض الأغاني، ولكن هذا كل شيء في تلك النقطة.
ما هي أغاني اللاعبين الآخرين التي تروق لك ؟
أحب أغنية روي كين، [ثم يبدأ في ترديد مقطع منها]، نعم، إنها أغنية المفضلة.
كيف كان الأمر في اللعب إلى جوار أخيك في فريق الاحتياط في الفترة الأخيرة ؟
نعم كان أمرًا جيدًا، وقد كان أفضل بالنسبة إلى والدتي، حيث إنها كانت تأتي كل مباراة، وكانت سعيدة جدًا بهذا الأمر! كما أنها كانت تجربة جيدة، وهو شاب واعد، وقد أصبح رجلاً يافعًا الآن.
من الأقوى ؟
لا، من المؤكد أنه لا يزال أنا! ولكن سوف نرى ما الذي يمكن أن يقوم به، فهو يمتلك الكثير من القدرات الواعدة، ولديه فرصة جيدة في أن يصبح لاعب كرة قدم محترف، ولا يزال صغيرًا في السن، وأمامه الكثير لكي يتعلمه، وبقدر ما استمر على التعلم، فسوف يحصل على الفرصة.
لقد عدت من الكثير من مشاكل الإصابة في الركبة طوال مسيرتك الكروية، ومن المحتمل أن تكون قد خضعت للعلاج لفترات أطول من أوين هارغريفز، أليس كذلك ؟
إنه يتدرب معنا منذ فترة، وقد بدا بصورة متميزة في الفترة الأخيرة، ويقول إنه يشعر بحال جيدة، بل أفضل مما كان عليه في الموسم الماضي عندما كان لا يزال يشعر بشيء من الألم، وهذا الأمر ليس سهلاً على الإطلاق. فهو لم يتعرض لمثل هذا النوع من الإصابة من قبل، ولذا من المفترض أن تكون أصعب مما كان يعتقد، ولقد استغرق الكثير من الوقت لكي يتجاوز هذا الأمر، ولكنه يتحسن بصورة تدريجية، وبالنظر إلى الصورة التي يظهر عليها في التدريب، فإنه يبلي بلاءً حسنًا في الوقت الحالي.
ما هي أهدافك الشخصية في هذا الموسم، وآمالك للفريق ؟
الهدف الأساسي عندي هو مساعدة الفريق في الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، فنحن في حاجة إلى استعادة اللقب، وبالطبع نأمل في الفوز أيضًا بدوري أبطال أوروبا، وقد نجحنا في تحقيق بعض المواسم العظيمة في السنوات الأخيرة، لاسيما في عام 2008 و2009، حتى إن اللعب في [نهائي دوري أبطال أوروبا] في روما كان شيئًا عظيمًا، ولم يكن هناك سوى الإحباط في عدم الفوز باللقب، ولكننا ندرك أننا نملك المجموعة ذاتها من اللاعبين، بالإضافة إلى المزيد من المنضمين حديثًا، ولذا نحن واثقون من قدرتنا على تكرار هذه الإنجازات.
وعليه، هل هذه هي المعايير ؟
أعتقد أنها كذلك، إذ إننا ندرك أننا قادرون على القيام بهذا الأمر، وعلينا أن نثبت هذا على أرضية الملعب، وإنني متأكد ممن أن كل شيء نملكه في الفريق حاليًا، وأننا قادرون على تقديم موسم آخر جيد.