فاز استوديانتس دي لابلاتا أمس الأحد على سان لورنزو أحد مطارديه المباشرين 1/ صفر وعزز صدارته لمرحلة ذهاب الدوري الأرجنتيني لكرة القدم "أبرتورا"، فيما عاد بوكا جونيورز إلى الهزيمة بسقوطه 1/2 على ملعبه أمام لانوس ليبدو مديره الفني كلاوديو بورجي على وشك الرحيل.
وأنقذ ريفر بليت نقطة التعادل خارج أرضه أمام بانفيلد 2/2 في مباراة مثيرة شهدت طرد مديره الفني أنخل كابا.
ورغم العرض المتوسط ، تمكن استوديانتس من العودة بالنقاط الثلاث من ملعب سان لورنزو بفضل هدف اللاعب جاستون فرنانديز في الدقيقة 25 .
ومع نهاية مباريات الجولة التاسعة للبطولة ، بات فريق المدرب أليخاندرو سابيلا متفوقا بفارق خمس نقاط عن ملاحقيه المباشرين فيليز سارسفيلد الذي خسر الجمعة على ملعب نيويلز صفر /2 وأرسنال الذي فاز في اليوم نفسه على كيلميس بملعبه 1 صفر.
لكن رحلة استوديانتس لم تكن كلها مكاسب حيث خسر خلال المباراة جهود لاعب الوسط إنزو بيريز ، أفضل لاعبيه هذا الموسم ، والظهير الأيسر خيرمان ريه بسبب الإصابة.
وقال سابيلا بعد المباراة "لاحت لنا في الشوط الأول نحو خمس أو ست فرص للتسجيل. في الشوط الثاني عانينا بعض الشيء ، رغم أنهم لم يتمكنوا من تسجيل أهداف".
وأضاف "هذا الأسبوع كان مظفرا بالنسبة للاعبين"، في إشارة إلى فوز الفريق يوم الأربعاء الماضي على جاره خيمناسيا في دربي مدينة لابلاتا في مباراة مؤجلة من الجولة الرابعة.
في المقابل تجمد رصيد سان لورنزو بعد خسارته الثانية على التوالي عند 15 نقطة في المركز السادس بفارق الأهداف خلف جودوي كروز وأمام ريفر بليت الذي تعادل في مباراته أمام بانفيلد قبل ثلاث دقائق على نهاية اللقاء.
وتقدم بانفيلد مرتين عن طريق رأسية روبن راميريز في الدقيقة الثالثة وفيكتور لوبيز في الدقيقة 67 ، لكن ريفر تمكن من معادلة النتيجة عن طريق لاعبه المخضرم أرييل أورتيجا من ضربة جزاء في الدقيقة 63 والباراجوياني أدالبرتو رومان في الدقيقة 87 .
وأوقف الحارس الدولي خوان بابلو كاريزو ضربة جزاء لبانفيلد وفريقه متخلف صفر /1 ، قبل أن يطرد كابا بعد قيامه بسب حكم اللقاء.
واعترف كاريزو بأنه "لا يزال على ريفر التحسن"، مبرزا في المقابل موقف الفريق الذي عاد من تأخره مرتين وتعادل قرب نهاية المباراة.
ويحتل بانفيلد المركز الثامن برصيد 14 نقطة.
ولا يجد المدرب كلاوديو بورجي طريقة لتقويم مسيرة بوكا جونيورز الذي خسر في قلب ملعب "لابومبونيرا" في الوقت بدل الضائع. ورغم سيطرة الفريق المضيف على اللقاء أغلب فتراته ، إلا أنه لم يتمكن من ترجمة هذه السيطرة إلى انتصار.
تقدم سباستيان بلانكو للانوس الذي لم تلح له فرص كثيرة رغم فوزه ، في الدقيقة الثامنة لكن بوكا الذي لا يزال يفتقد جهود نجمه خوان رومان ريكيلمي للإصابة أدرك التعادل في الدقيقة 34 بهدف للاعبه خوان إنساورالدي.
وقرب نهاية المباراة هاجم بوكا بكل خطوطه وأضاع لاعبوه عددا غير محدود من الفرص قبل أن يفاجئ حكم اللقاء الجميع ويحتسب ضربة جزاء على المدافع الدولي كليمنتي رودريجيز ويطرده. وتصدى انبرى أجوستين بيليتييري للضربة ونفذها بنجاح في الدقيقة 94 .
وقال بورجي بعد المباراة إنه يصعب عليه الاستمرار ، لكنه "سيتخذ قراره بهدوء".
وقال بورجي "لا زلت مديرا فنيا لبوكا. تحدثت مع المسئولين ومع اللاعبين. وجدت أناسا رائعين ولا أريد التسبب بجرح أحد"، معترفا بأن فريقه بات بعيدا عن الصدارة.
ويحتل لانوس المركز العاشر برصيد 13 نقطة ، فيما تجمد رصيد بوكا عند عشر نقاط في المركز الرابع عشر.
وفي أول مباراة له تحت قيادة مديره الفني الجديد فرناندو جامبوا ، فاز كولون على مضيفه أوليمبو 3/2 .
أنهى الضيوف المباراة عمليا في الشوط الأول بأهداف فديريكو هيجوين في الدقيقتين 16 و45 وإيفان فابيانيزي في الدقيقة 24 ، قبل أن يحسن أصحاب الدار النتيجة في الشوط الثاني بهدفي خوان تيخيرا ودييجو جالفان في الدقيقتين 63 و91 .
ويحتل كولون المركز الثاني عشر برصيد 12 نقطة ، مقابل ست نقاط لأوليمبو في المركز قبل الأخير.