نقل التشيكي راديك ستيبانيك سجل نتائجه المتواضع بهذا الموسم إلى نقطة إيجابية اليوم الأربعاء بتأهله إلى الدور الثالث من بطولة اليابان المفتوحة للتنس بعد انسحاب منافسه السويسري ماركو كيودينيللي من مباراتهما بالدور الثاني بينما كان ستيبانيك متقدما 5/7 و7/6 (9/7) و4/1 لمعاناته من آلام في أسفل الظهر.
وواصل الأسباني جييرمو جارسيالوبيز، الحائز على لقب بطولة تايلاند المفتوحة الأسبوع الماضي، انطلاقته بتغلبه اليوم على مواطنه المصنف السادس في طوكيو، فيليسيانو لوبيز 7/6 (7/5) و6/4 .
وحقق جارسيالوبيز ، الذي فجر مفاجأة كبيرة بإطاحته بالنجم رافاييل نادال من قبل نهائي بطولة بانكوك ، فوزه الثامن والعشرين بموسم 2010 اليوم، رغم تسجيل لوبيز 12 إرسالا ساحقا، ولكن الفائز تمكن من إنقاذ إرساله من الكسر أربع مرات.
من جانبه، حقق ستيبانيك ، الذي عانى من الحمى الغدية طيلة شهرين ونصف الشهر هذا الصيف قبل أن يجري عملية جراحية في ركبته بعد أول بطولة يشارك فيها بعد مرضه ، 12 فوزا مقابل 11 هزيمة بالموسم قبل أن يلتقي في الدور التالي من بطولة اليابان المفتوحة مع الفائز من مباراة الدور الثاني بين دانييل خيمينو ترافر والفنلندي ياركو نيمينين.
كانت بداية كيودينيللي قوية أمام ستيبانيك /31 عاما/ المصنف 37 على العالم، ولكنه لم يتمكن من تحقيق الفوز في مجموعتين متتاليتين. ووقع كيودينيللي، المصنف 75 على العالم بعدها في خطأين متتالين في النقطة الثالثة الحاسمة للمجموعة الثانية ليفوز بها ستيبانيك وتمتد المباراة إلى المجموعة الثالثة.
وبعد خمسة أشواط أخرى، كانت المباراة انتهت بالنسبة لكيودينيللي ليتأهل ستيبانيك للدور الثالث.
وقال ستيبانيك: "حتى لحظة انسحاب ماركو كنت متخلفا عنه، وكنت أحاول اللحاق به.. انتظرت فرصة وكنت آمل في تمديد المباراة إلى شوط فاصل في المجموعة الثانية".
وأضاف: "وقد نجحت في تحقيق ذلك وساعدني هو بالوقوع في اثنين من الاخطاء المزدوجة، وبعدها لم يتمكن من استكمال اللعب في المجموعة الثالثة ، كانت مسألة وقت قبل أن ينسحب من المباراة".
يشارك ستيبانيك حاليا في البطولة الحادية عشرة فقط له بهذا الموسم، الذي جاءت أفضل نتائجه فيه في كانون ثان/يناير الماضي عندما بلغ نهائي بطولة بريسبين الذي خسره أمام الأمريكي آندي روديك، المصنف الثاني في طوكيو بعد الأسباني رافاييل نادال.
هذه هي المشاركة الخامسة لستيبانيك في بطولة طوكيو التي حقق فيها حتى الآن خمسة انتصارات، مقابل أربع هزائم، وكانت أفضل نتيجة يحققها فيها هي الوصول لدور الثمانية عام 2005 وهي المرحلة التي بلغها بالفعل هذا العام.
وقال اللاعب التشيكي الذي غاب عن أفضل جزء من الموسم الصيفي الممتد لستة أشهر: "عندما يكون خصمك مصابا يصعب التركيز في المباراة".