وافق مجلس إدارة ليفربول الانكليزي لكرة القدم على بيع النادي لمجموعة "نيو انغلند سبورتس فنتشرز" التي تملك فريق بوسطن ريد سوكس الأميركي للبيسبول، بحسب بيان نشر اليوم الأربعاء على موقع النادي الرسمي.
وجاء في بيان نشره النادي المثقل بالديون: "يعلن ليفربول أن مجلس الإدارة وافق على بيع النادي لنيو انغلند سبورتس فنتشرز، تملك نيو انغلند سبورتس فنتشرز حالياً محفظة من الشركات تضم بوسطن ريد سوكس (بيسبول)، نيو انغلند سبورتس نتوورك، فنواي سبورتس وراوش فنواي للسباقات".
وقال مارتن بروتون رئيس ليفربول: "أنا سعيد لتمكننا من إنهاء صفقة البيع الوافية والمستفيضة. قرر مجلس الإدارة قبول العرض على أساس انه التقى مع أفضل المعايير المحددة أصلاً للمالك الجديد. تتمحور فلسفة المجموعة حول الفوز وهي برهنت ذلك مع ريد سوكس".
وأضاف بروتون: "قابلناهم في بوسطن ولندن وليفربول لعدة أسابيع، وأنا متأثر بما حققوه وبرؤيتهم لنادي ليفربول".
وتابع بروتون: "من خلال إزالة عبء الديون، سيسمح هذا العرض بالتركيز على الاستثمار في الفريق. لقد خاب أملي أن مالكي النادي حاولا القيام بكل شيء لمنع إتمام الصفقة وأننا بحاجة للسير في إجراءات قانونية لاستكمال البيع".
ويقود مجموعة "نيو انغلند سبورتس فنتشرز" وليام هنري الثاني وتوم وارنر.
عرضان ممتازان
وكانت إدارة النادي كشفت أمس الثلاثاء أنها "تلقت عرضين ماليين ممتازين لشراء النادي، لتغطية جميع ديونه الطويلة الأمد. عقد اجتماع اليوم (الثلاثاء) لدراسة العرضين والمصادقة على البيع".
وطرح ليفربول للبيع في نيسان/أبريل الماضي من قبل مالكيه الأميركيين توم هيكس وجورج جيليت مقابل 351.4 مليون جنيه إسترليني (403.5 مليون يورو). ولدى مالكي النادي، المكروهين من قبل جماهير "الحمر"، مهلة حتى 15 تشرين الأول/أكتوبر الحالي لتسديد القرض البالغة قيمته 282 مليون جنيه للمصرف الملكي الاسكتلندي "ار بي أس".
ويمر ليفربول حالياً بفترة مذرية، إذ خرج أمام نورثامبتن تاون من الدرجة الرابعة في كأس رابطة الأندية الانكليزية، ويحتل راهناً المركز الثامن عشر في الدوري الممتاز.
وتراكمت ديون ليفربول منذ وصول مالكيه الأميركيين توم هيكس وجورج جيليت قبل ثلاث سنوات. وقد اتخذ البنك البريطاني "ار بي أس"، الدائن الرئيس، زمام الامور في النادي منذ نيسان/ابريل عندما قرر هيكس وجيليت أخيرا بيع النادي.