قتل ضابط في المخابرات اليمنية برصاص مسلحين يعتقد أنهما من أنصار تنظيم القاعدة بمحافظة حضرموت، فيما أصيب ثلاثة جنود ومدنيين اثنين خلال مواجهات بين الجيش ومسلحي الحراك الجنوبي بمدينة لودر بمحافظة أبين جنوب البلاد.
وقال مصدر يمني مطلع ليونايتد برس انترناشونال إن مواجهات وقعت مساء الجمعة بين الجيش ومسلحي الحراك عندما هاجم المسلحون دورية عسكرية ما أدى إلى إصابة 3 جنود ومدنيين اثنين من المارة.
وتزامنت المواجهات مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة بينها مدرعات ودبابات إلى مدينة لودر التي شهدت مواجهات في أغسطس/ آب الماضي بين الجيش وعناصر مفترضين من القاعدة.
وقال المصدر إن انفجارا وقع قبيل المواجهات بالقرب من منزل مسؤول أمني في لودر من دون أن يسفر عن خسائر بشرية.
وكانت لودر منذ منتصف أغسطس الماضي، مسرحا لمواجهات دامية بين قوات الأمن ومسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا بينهم 12 مسلحاً.
ومن جهة أخرى، قال مصدر أمني في تصريح السبت إن مسلحين كانا يستقلان دراجة قاما مساء أمس الجمعة باغتيال عبد العزيز باشراحيل أحد ضباط الأمن السياسي بحضرموت أثناء وجوده مع أسرته في أحد الأسواق غرب مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
وأضاف المصدر: التحقيقات الأولية تشير إلى أن عناصر متشددة من تنظيم القاعدة لها صلة بالحادث.
وكانت السلطات اليمنية منعت استخدام الدراجات النارية في يونيو/ حزيران الماضي بمحافظة أبين الجنوبية، بعد تسجيل 28 هجوما شنها ناشطون بواسطة دراجات منذ بداية العام استهدفت عناصر في المخابرات اليمنية.