قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن بلاده ليست في حرب ضد تنظيم القاعدة وإنما ضد عصابات إجرامية تمتهن القتل وتهريب المخدرات والسلع المحظورة والخطف والاعتداء على السكان الآمنين.
وأوضح ولد عبد العزيز في تصريح أدلى مساء السبت لقناة الجزيرة على هامش قمة سرت في ليبيا إن موريتانيا تحارب مجموعة عصابات من المجرمين والقتلة الذين يتعاطون المخدرات ويهربونها.
واعتبر أن تلك العصابات هي التي تقوم بعمليات تخريبية في موريتانيا، مؤكدا أن لدى الدولة الإمكانيات لمحاربتها.
وبخصوص قيام الجيش الموريتاني بعمليات داخل الأراضي المالية، قال ولد عبد العزيز "سنحارب هذه العصابات، ولو تطلب ذلك مواجهتهم خارج حدود بلدنا فسنفعل، كما هو الحال حاليا حيث نسير وحدات خارج الحدود لحماية أمننا".
وكان المستشار الإعلامي للرئيس الموريتاني سيد محمد ولد بونا قد احتج على برنامج ستذيعه الجزيرة الاثنين المقبل يصور موريتانيا في حرب مع تنظيم القاعدة.
ويذكر أن الجيش الموريتاني يشن عهجمات عسكرية منذ أيلول/ سبتمبر الماضي ضد مسلحي ما يعرف بـ(تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي) الذي يتخذ من مناطق بصحراء شمال مالي معاقل له. وسبق لهذه الجماعات الإسلامية المسلحة شن هجمات ضد مراكز للجيش الموريتاني أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى منذ 2005.