عملت ضابط في جهاز المخابرات
محافظ رام الله ليلى غنام تهدد حماس بالقبضة الحديدية لو حاولت خرق القانون
نقلت صحيفة 'صاندي تايمز' البريطانية عن اول امرأة تتولى منصب محافظ رام الله في الضقة الغربية، قولها ان اي محاولة من حماس لاثارة انتفاضة ثالثة ستواجه بيد من حديد، وليلى غنام (35 عاما ) وهي ضابط مخابرات فلسطينية سابقة، عينها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اطار خطته لقمع حركة حماس في رام الله، التي تعتبرمركز السلطة الفلسطينية واضافت ان اية محاولة من حماس لخرق القانون غير قانوني ستتم مواجهتها بيد من حديد.
وتقول التايمز ان ليلى غنام، الحاصلة على الدكتوراه في علم النفس، تدرجت في سلك الامن حتى وصلت الى رتبة نقيب في جهاز المخابرات الفلسطيني.
واكدت انها كلفت شخصيا من عباس لضمان عدم وصول حماس الى السلطة وازاحة حركة فتح التي يتزعمها في الضفة الغربية، كما حدث في قطاع غزة عام 2007.
وقالت الضابط السابق المتحجبة ان ارتداء الحجاب لا يعني ان كل فتاة تلبسه هي حمساوية خاصة ان المدينة التي تديرها متحررة. وكانت غنام تتحدث لمراسل الصحيفة من مكتبها المتواضع في الطابق الخامس من بناية تطل على رام الله. وكمحافظ فهي تسيطر على كل الاجهزة الامنية.
وخلال عملها في الاجهزة الامنية تعاملت مع الاستخبارات الاجنبية بمن فيهم المخابرات الخارجية البريطانية (ام اي -6) وقالت ان عملها الامني اضافة لتخصصها في مجال علم النفس يساعدها على القيام بمسؤولياتها.
ونقل عن خبير اسرائيلي قوله ان تعيينها يرسل رسالة مزدودجة من عباس فهو من جهة يريد اخبار حماس ان الشخص قد يكون متدينا بدون ان يكون حمساويا ومن جهة اخرى فالرسالة الثانية للمرأة في الضفة الغربية وهي انه بامكانهن تحقيق ما حققته غنام.
ونقل عن احمد الطيبي عضو الكنيست الفلسطيني قوله ان تعيينها يعكس توجها متحررا من قبل الرئيس عباس.