لاشك في أن الفائز بلقب سباق "تور دو فرانس" الشهير للدراجات لعام 2011 سيكون أفضل الدراجين في التسلق وذلك بعدما أعلن كريستيان برودوم مدير التور الفرنسي اليوم الثلاثاء عن طريق السباق في نسخته الجديدة والذي سيتضمن أكثر من مرحلة جبلية.
وكان من المفروض أن تكون هذه الأنباء في مصلحة الدراج الأسباني ألبرتو كونتادور الحائز على لقب تور دو فرانس ثلاث مرات ، ولكن يحتمل ألا يشارك الدراج الأسباني في هذا السباق من الأساس.
ويخضع كونتادور حاليا للإيقاف المؤقت عن التسابق بعد سقوطه في اختبار للكشف عن تعاطي المنشطات كان أجري له في 21 تموز/يوليو الماضي ، ثاني أيام الراحة في سباق التور السابق ، حيث ثبت تعاطيه مادة كلينبوتيرول المحظورة. وادعى كونتادور أن سبب ظهور هذه المادة في تحليله هو "التلوث الغذائي" الناتج عن تناوله اللحم.
وغاب كونتادور عن تقديم السباق اليوم الثلاثاء حيث مازال ينتظر قرار الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات حول مستقبله.
وأشار برودوم في إيجاز إلى مسألة كونتادور محذرا الصحفيين من إصدار الأحكام المتسرعة.
وقال المسئول الفرنسي: "إن الاشتباه في ارتكاب شخص لشيء ما لا يعني أنه مذنب .. نأمل ألا نضطر للانتظار طويلا" حتى يصدر قرار بشأن كونتادور.
وفي حالة استبعاد كونتادو عن سباق تور دو فرانس فلا شك في أنه سيكون مفتقدا بالسباق الفرنسي خاصة مع تضمن الطريق الجديد للسباق أربع نهايات على ارتفاع كبير من بينهم أعلى نهاية في تاريخ السباق على طريق جاليبييه الجبلي على ارتفاع 2645 مترا.
ويتلو هذه المرحلة ، ال18 بالسباق ، مرحلة مهمة أخرى بنهاية جبلية فوق أحد القمم الألبية التي تشتهر بمنحنياتها الحادة المتعرجة.
وفي حالة استبعاد كونتادور ، سيكون المرشح الأقوى للفوز بالسباق هو دراج لوكسمبورج آندي شليك /25 عاما/ الذي أنهى تور دو فرانس لهذا العام بعد كونتادور بفارق 39 ثانية فقط ، وكان السبب في تأخره هو ظهور مشكلة في دراجته خلال إحدى المراحل المتأخرة من السباق.
وتجرى نسخة 2011 من سباق تور دو فرانس التي ستضم 21 مرحلة من الثاني وحتى 24 تموز/يوليو المقبل حيث ستكون نهايته التقليدية في شارع شانزيليزيه بباريس.