المثير في الأمر أن إيفرا كان أحد أكبر الناقمين على موقف واين روني، وانتقده بشدة في تصريحات صحفية قال فيها: "مانشستر يونايتد أفضل من أي فريق أخر يا روني"، لكنه يسير الآن في نفس طريق روني وقال أنه سيخرج من الأولد ترافورد إذا شعر بأن الفريق لا يمكنه تحقيق البطولات الكبرى.، وكأن اللاعب الأسمر أصابته عدوى إنفصام الشخصية (الشيزوفرينيا).، فقد أمر روني بالمعروف ووقع هو في المحظور.
ويجوز لإيفرا فتح باب المحادثات مع أحد الأندية التي تريد ضمه في الصيف المقبل وتوجد بالفعل بعض الأسماء الراغبة في ضمه مثل "يوفنتوس وبرشلونة" حيث ذكر اسمه على لائحتهم الصيف الماضي.
وقال إيفرا لصحيفة ديلي ميل البريطانية: "أنا أريد اللعب لمانشستر يونايتد لكن إذا تأكدت من عدم قدرته على تحقيق الفوز ببطولة الدوري سأرحل، لكنني إنضممت للفريق لأنني أعلم جيداً أنه يلعب من أجل الفوز بلقب الدوري، والجميع هنا يحتاج للتركيز في الفترة المقبلة على طريقة أدائهم ووظائفهم بشكل جيد وسوف نرى ما الذي سيحدث نهاية الموسم الحالي".
وأشار إيفرا أثناء حديثه للتصريحات السابقة التي أدلى بها عن روني قائلاً: "إذا كان لاعب واحد لا يثق في اللاعبين الأخرين فينبغي أن لا يواصل معهم الطريق".
إيفرا الذي وصل لمانشستر يونايتد في يناير 2006 قادماً من موناكو الفرنسي هو أحد اللاعبين المتعرضين للتغريم من قبل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في أعقاب الخروج المخزي لأبطال العالم 1998 من كأس العالم 2010 حّرف من كلامه في نهاية الحديث بقوله:
"كل لاعب من ذوي الخبرة يحمل مسؤولية كبيرة وهي أن يُخبر الأصغر منه سناً كم هم محظوظين للعب لفريق بحجم مانشستر يونايتد، الرسالة واضحة وهي إحترام قميص هذا النادي لأن له تاريخ كبير جداً".