طالب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم الاثنين بالحصول على دليل بشأن الادعاءات حول وجود شبهة فساد في منح بولندا وأوكرانيا حق استضافة نهائيات كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2012).
وكان سيبروس مارانجوس المسئول السابق بالاتحاد القبرصي لكرة القدم قد صرح أن مسئولين باليويفا حصلوا على رشاوى قبل أن تحصل أوكرانيا وبولندا على حق استضافة البطولة.
وأكد اليويفا في بيان له أنه علم بهذه المسألة من خلال التغطية الاعلامية لهذه الادعاءات.
وأضاف البيان "فيما يتعلق بهذا الادعاء غير المثبت ، فإن يويفا يريد أن يؤكد ، مثلما هو الحال دائما ، أنه لا يمكن فتح تحقيق إلا في حالة وجود عناصر إثبات ملموسة ".
وتابع البيان "حتى هذه اللحظة لم يقدم هذا الشخص لليويفا أي دليل قبل أي اجتماع ، بالرغم من الطلبات المتكررة من قبل اليويفا".
وذكر اليويفا أنه طلب من خلال مجلسه القانوني أن يقدم مارانجوس أي دلائل على هذه الادعاءات بحلول يوم الأربعاء المقبل على أقصى تقدير.
وأوضح البيان"إذا تم تقديم العناصر الملموسة ، فإن اليويفا سيقيم دعوى تأديبية مقابلة وسيقدم هذه الأدلة إلى السلطات المختصة".
وأشار البيان "إذا لم يتم تقديم الأدلة في الإطار الزمني المحدد ، فإن اليويفا يحتفظ بحقه في بدء الإجراءات القانونية والمدنية والجنائية ضد أي فرد أو أفراد تصدر منهم مثل تصريحات التشهير هذه".
وشدد اليويفا على أنه يتعامل مع مكافحة الفساد بشكل صارم للغاية وسيواصل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لإيجاد العقاب اللازم والقضاء عليه ، ولكن يويفا يهدف أيضا لحماية النزاهة والحقيقة عن طريق اتخاذ إجراءات على أساس الوقائع والأدلة فقط".
وقال مارانجوس أمين الصندوق السابق للاتحاد القبرصي لكرة القدم في مقابلة مع وسائل الإعلام الألمانية أن أعضاء اللجنة التنفيذية لليويفا حصلوا على أموال من مؤسسة قانونية في مدينة ليماسول القبرصية تمثل المصالح الأوكرانية لمساندة الملف المشترك لبولندا واوكرانيا لاستضافة يورو 2012 .
والمح مارانجوس لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه حاول خلال العامين الماضيين أن يلفت نظر اليويفا إلى الادعاءات التي يمتلك شهود عليها.