دعا عضو سابق في اللجنة التنفيذية للفيفا مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم الى تأجيل جلسة تصويت لاختيار الملفين الفائزين بتنظيم بطولتي كأس العالم 2018 و2022 بعد مزاعم عن بيع أصوات.
وكان جيرهارد ماير فورفيلدر رئيس الاتحاد الالماني لكرة القدم السابق واحدا من الاعضاء المؤثرين في اللجنة التنفيذية للفيفا حتى عام 2007 ولا يزال عضوا في لجنة شؤون اللاعبين بالاتحاد الدولي.
ورغم انه لا يحق له التصويت في الثاني من ديسمبر كانون الاول المقبل عندما يختار الاتحاد الدولي الملفين الفائزين قال ماير فورفيلدر ان المضي قدما في عملية التصويت سيكون امرا محفوفا بالمخاطر قبل ان تكشف التحقيقات بشكل كامل عن ملابسات الفضيحة.
وابلغ ماير فورفيلدر مجلة بيلد الرياضية قوله "يجب تأجيل عملية التصويت لاختيار الملفين الفائزين بتنظيم كأس العالم حتى يتم الكشف عن جميع الملابسات سلبا او ايجابا."
واضاف "تأجيل العملية لاربعة اسابيع لن يشكل فارقا كبيرا."
وتابع ماير فورفيلدر الذي ترأس الاتحاد الالماني لكرة القدم من 2001 الى 2006 ولا يزال ناشطا في دوائر الفيفا "اللجنة التنفيذية ليست مجموعة من الاشخاص الفاسدين. كل ما في الموضوع ان بعض الناس يسلكون سبلا خاطئة."
وعبرت مصادر اخرى في الفيفا لرويترز عن توقعها بمضي عملية التصويت قدما في موعدها المحدد في الثاني من ديسمبر كانون الاول ولم يقدم الفيفا اي اشارة عن اعتزامه تأجيل موعد التصويت.
واوقف الفيفا الأسبوع الماضي بصورة مؤقتة عضوي اللجنة التنفيذية النيجيري اموس ادامو ورينالد تيماري من تاهيتي عن ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم لمدة 30 يوما بينما تحقق لجنة القيم التابعة للفيفا في مزاعم بأنهما عرضا بيع صوتيهما حين اتصل بهما صحفيان من صنداي تايمز تظاهرا بأنهما يمثلان تحالفا أمريكيا.
ومن المقرر ان يختار الفيفا العرضين الفائزين باستضافة كأس العالم 2018 و2022 في الثاني من ديسمبر المقبل حيث سيقتصر التصويت على أعضاء اللجنة التنفيذية.
وتقدمت انجلترا وروسيا بالاضافة لعرض مشترك بين اسبانيا والبرتغال واخر بين هولندا وبلجيكا لاستضافة كأس العالم 2018 بينما تتنافس اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا والولايات المتحدة وقطر على استضافة نهائيات 2022.